أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا والانتخابات الديمقراطية ::الدليل والبرهان.














المزيد.....

: اميركا والانتخابات الديمقراطية ::الدليل والبرهان.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..تستخدم اميركا، الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والعلنية....، كأدوات ضغط غير شرعية ضد الدول المناهضة لسياسات، لنهجها اللاديمقراطي واللاقانوني، وتستخدم الانتخابات الرئاسية، البرلمانية، اسلوب غير قانوني للتدخل والطعن بنتائج هذه الانتخابات، بدليل ما حدث في فنزويلا، بيلاروسيا....،

ثانياً.. في 8/9/2020 اجريت الانتخابات الرئاسية، وتم توجيه دعوة لدول الاتحاد الأوروبي... ، للمشاركة والاشراف على سير عملية الانتخابات الرئاسية، تم رفض الدعوة،وتم اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وكانت النتيجة هي ان الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا قد حصل على 80بالمئة، وسفيتلانه تيخانوفسكيا، ربة البيت، ممثلة لما يسمى بالمعارضة البيلاروسية حصلت على 10بالمئة، واعترضت المعارضة البيلاروسية على نتيجة الانتخابات الرئاسية، فطرح الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا على ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية مقترح بعد الاصوات من جديد....،تم رفض المقترح، والسبب يعود إلى ان المعارضة البيلاروسية كانت لديها خطة مسبقاً للاستيلاء على السلطة و بالقوة، وكان يوم،9،10/9/2020 يوم الاستيلاء على السلطة عبر دعم اميركا وحلفائها المتوحشين، بولونيا اوكرانيا وجمهوريات البلطيق.....، ولكن فشلوا في الاستيلاء على السلطة.

ثالثاً.. من خلال دعم اميركا وحلفائها المتوحشين خططوا لما يسمى بالثورة الملونة وتم تخصيص نحو 6مليار دولار،وهربت ربة البيت الى ليتفا ومن هناك تم تدريبها على الخطاب عبر وسائل الإعلام وتلقينها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وفي ليتفا وبولونيا اوكرانيا....، واعلنت انها الرئيس الشرعي لبيلاروسيا وتم تاييدها من قبل ليتفا وجمهوريات البلطيق وبولونيا اوكرانيا وأميركا وبعض دول الاتحاد الاوروبي، على انها الفائزة في الانتخابات الرئاسية.... ، وبسبب ذلك اعلنت دول الاتحاد الأوروبي..... فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ومالية على الحكومة البيلاروسية.....، والمخطط الهدام والتخريبي والاجرامي والمتوحش لايزال مستمرا ضد الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا، وتطالب بفرض عقوبات على الشعب البيلاروسي ومنها فرض الحصار الاقتصادي...؟؟

رابعاً.. تم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا من قبل روسيا الاتحادية، جمهورية الصين الشعبية، كازاخستان تركيا........،

خامساً.. عندما تجري الانتخابات البرلمانية، الرئاسية، في الدول ((الصديقة -الحليفة)) للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها المتوحشين، ويتم خرق للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتزوير وبشكل مرعب لا يتم الحديث عن ذلك،وهذا ما حدث في روسيا الاتحادية عام 1996عندما ((فاز)) يلتسين وتزوير مفضوح، وتم انفاق نحو 10 مليار دولار، حتى دول الخليج العربي ساهمت مادياً في فوز بوريس يلتسين، علماً ان شعبيته لم تتعدى 33بالمئة، في حين كان الفائز الحقيقي غينيادي زوغانوف، رئيس الحزب الشيوعي الروسي، ولكن الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية التزموا الصمت المطبق، لان يلتسين كان الشخص المنبطح لاميركا وحلفائها ونفذ كل ما تريده اميركا وحلفائها المتوحشين في الميدان الاقتصادى والعسكري..... وتعتبر فترة حكم المخمور بوريس يلتسين اسوأ فترة حكم لروسيا سواء قبل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 ومابعدها، اي خلال المدة 1992-1999، الانتخابات الرئاسية في مصر وتونس، زمن النظام الديكتاتوري السابق في العراق،الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العراق عام 2018 التي قاطعها الشعب العراقي بنسبة 80 بالمئة ناهيك عن عملية التزوير وشراء الذمم والتهديد والوعود الوهمية.....، اميركا وحلفائها لم يحركوا ساكناً، لان نظام المحاصصة المقيت هم نصبوه.......، الاردن تركيا وغيرها من البلدان النامية والاوربية الحليفة والصديقة للولايات المتحدة الأمريكية.؟؟

*** ان سياسة المراوسة والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تستخدمها اميركا وحلفائها، تتنافى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وان سياسة الامبريالية الاميركية وحلفائها يتبعون مبدأ الجاهلية وبامتياز ((انصر اخاك ضالما او مضلوما،)) او من ليس معنا فهو ضدنا، هذا هو جوهر الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلدان الرأسمالية المتطورة، اميركا انموذجا حيا، وبالتالي فان شعوب العالم المحبة للسلام قد ادركت زيف ووهم وكذب الشعارات التي تتبناها اميركا وحلفائها بانها غير شرعية وغير صادقة. انها قوضت ثورة مصدق عام1953، الانقلاب الفاشي الاسود عام 1963 في العراق، الانقلاب الفاشي الاسود في اندونيسيا عام 1965، الانقلاب الفاشي الاسود في شيلي عام 1973.......، الانقلاب الفاشي الاسود في اوكرانيا عام 2014......، هذا هو جوهر النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية هذا هو جوهر الديمقراطية وحقوق الإنسان في المجتمع الطبقي البرجوازي، اميركا انموذجا،



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ليس مستغرباً؟!
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية.
- : وجهة نظر :: ملاحظات اولية حول الانتخابات البرلمانية الروسي ...
- دور العامل الخارجي في تقويض الانظمة الوطنية
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية
- اهم المخاطر التي تواجه روسيا الاتحادية اليوم*
- اللغز المبهم؟!.
- : من يمول مايسمى بالثورات الملونة ولماذا؟!
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- :: حق الشعوب في الاختيار بين الراسمالية والاشتراكية :: الدلي ...
- : نداء :: الى حكومة الكاظمي، السلطة التشريعية، السلطة القضائ ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- : الانتخابات البرلمانية القادمة بين الحقيقة والوهم
- احذروا تنامي خطر انهيار ( اغتيال) العملة الوطنية، الدينار ال ...
- ضرورة الابتعاد عن القرارات الغير عادلة والغير مدروسة.
- من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟
- : احذروا خطر عودة الفاشية القديمة --الجديدة
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا والانتخابات الديمقراطية ::الدليل والبرهان.