أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد فيادي - يا فرحةً اسم لأكثر من عنوان














المزيد.....

يا فرحةً اسم لأكثر من عنوان


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 7024 - 2021 / 9 / 19 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


بدعم من الديوان الشرقي الغربي في كولون، أقام المؤلف الموسيقي سعد ثامر اول حفل ضمن سلسلة من أربعة ليالي موسيقية، انطلقت يوم الجمعة 10 أيلول 2021 في كنيسة القديس ماركوس، بمدينة آخن الألمانية، في تحدٍ واضحٍ وكبير لقيود كوفيدـ 19، شارك فيه جمهور عبئ القاعة الرئيسية للصلاة بالكنيسة، عندما قدمت أوركسترا رور للوتريات بقيادة المايسترو ديتمار بونين، لونا جديدا من الموسيقى الكلاسيكية، اخذ ينتشر في اوربا مع موجات الهجرة، يخلط بين الموسيقى الغربية والشرقية، يتجاوز مشكلة فرق ربع التون والبناء الموسيقي بين النمطين، المعزوفات التي قدمت، تناولت ابياتا من قصيدة الفرح للشاعر الألماني فريدريش شيللر، تغنى بالعربية من قبل فرقة صبا، التي تضم الفنانين احمد نقشبندي، عبد العزيز شيخ نجيب وباسم مخلص، ويغنيها بالألمانية كل من يوهانا ريسة (سوبرانو)، خينيسيس لوبيس (التو)، آرون برويانسكي (تينور)، باستيان روستيل (باص)، كما شارك في العزف عدد من العازفين على الآلات الشرقية كل من، سيف الخياط على العود، رغيد وليم على الناي، واجد الحفيان على القانون، كيومارس ميسبي على السنطور، برفقة مجموعة كبيرة من العازفين على الآلات الغربية من أوركسترا رور للوتريات.
مع بدء المقطوعات الفنية اخذتنا الموسيقى والاصوات الى عالم الاحلام والروحانيات، في تناغم لحني جميل، وسط الحان تسربت فأحدثت طوفاناً أغرق الكنيسة بكل أرجائها، فكان الاستمتاع حد السُكر، جدران الكنيسة العالية اعادت علينا صدى الالحان والسحر، واخذتنا الى أماكن بعيدة ما كنا لنذهب اليها لو لا انامل الموسيقيين واصوات المغنين، تلاقحت بين الغربي والشرقي في نشيد الفرح للشاعر فريدريش شيللر.
لم يكن هذا المزج سهلا، فقد اتضحت صعوبة العمل في البروفات وفي العرض المباشر، ما قام به المؤلف سعد ثامر كان تحديا صعباً في مجال الموسيقى الكلاسيكية، ولكوني غير مؤهل ان أقيم العمل فنيا، اجد نفسي كمتلقي لا استطيع انكار مقدار المتعة التي حققتها، حتى وإن كانت الموسيقى الكلاسيكية لا تجذبني كثيرا، الا تلك القطع الفنية النادرة، صعوبة العمل اعكسها من خلال الإعلان الذي وزع باللغتين الألمانية والعربية، والذي نص على (من أهم الأسس التي يستند عليها المسار النغمي في الموسيقى الغربية، ومن أجل الوصول للقيمة الجمالية المبتغاة في العمل الموسيقي، هي البناء الدرامي المتحقق من خلال النظام الهارموني الغربي. اما في الموسيقى العربية فيتم الوصول للقيمة الجمالية من خلال اللحن والإيقاع والتنقل من سلم موسيقي لآخر بما تحتويه الموسيقى العربية من سلالم كثيرة لا حصر لها. بمعالجة فنية على المستوى النظري والجمالي يقوم المؤلف الموسيقي سعد ثامر بضم النظامين الموسيقيين، الشرقي والغربي ليشكلا بدورهما نظاماً منفصلاً، هو ليس بشرقي ولا غربي، وإنما مجتمعين).
من وحي أفكار العمل ان خرج مزيجاً من الموسيقى ورسم الخط العربي، قام به الخطاط الباكستاني شاهد علام، الذي رافق الموسيقى بمحاولة حية وامام الجمهور، في كتابة مخطوطة بالأحرف العربية، تباينت بين خلط عدة اشكال من الخط العربي للخروج بقالب من الخط الجديد، اترك لذوي الاختصاص تقييمه، لكن في كل الأحوال كان لصوت قصبة الرسم وصوت الالحان والغناء داخل جدران الكنيسة القديمة، مزيج ممتع افرح الجمهور كثيرا، وجعلهم يصفقون طويلا لهذه القطعة الفنية.
يذكر ان هذا المشروع مدعوم من مهرجان بتهوفن وبرعاية الديوان الشرقي الغربي في مدينة كولن. الحفلات القادمة ستقام على التوالي، يوم الجمعة 24 ايلول في مدن بون التي تحتضن بيت الموسيقار بيتهوفن، تليها يوم السبت 25 أيلول في مدينة كولن، مدينة الثقافة والاعلام الألمانية، تليها يوم الاحد 26 أيلول في مدينة دسلدورف الملكية، عاصمة مقاطعة شمال الراين.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف وصل الحزب الشيوعي لقرار المقاطعة
- قراءة في الماكنة الانتخابية
- دراسة مقارنة بين مواد النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي و ...
- برنامج المحايد في منتصف الطريق
- الانتخابات البرلمانية هل ما تزال مبكرة وما هي مهام القوى الم ...
- رواية درويش للكاتب ماجد الخطيب
- هل كان قرار الحرب حكيما
- لا يمكن للمليشيات ان تلتزم بالقانون
- يا فرحة ما تمت
- دراسة في توجهات الرأي حول تصريح السيدة هيفاء الأمين
- مراقب الصف
- سياسيون عراقيون متخلفون
- يبقى الحال على ما هو عليه
- حملة تشويه للتظاهرات
- بيادق البرلمان القادم
- منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا تستضيف الرفيق حسان عا ...
- المواطن العراقي كرة جوراب بين هذا المتنفذ وذاك
- مناقشة لرؤية د. فارس كمال حول التقارب المدني الصدري
- نفس الوجوه الكالحة ونفس الضحايا
- ابكتني ميرنا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد فيادي - يا فرحةً اسم لأكثر من عنوان