أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - وراء الطمم














المزيد.....

وراء الطمم


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُل منا لديه في حياته شبكة أنفاق ولكنها جميعاً خالية من الطمم لأن بعضها سري غامض وبعضها علني واضح فالأنفاق وسيلة للهروب أو الإختفاء أو الإنتقال من حالة إلى أخرى وفي السجن جرت محاولات عديدة لحفر الأنفاق في جميع السجون بسبب عدم قبول أي إنسان البقاء في السجن مهما كانت جريمته أو مدة سجنه فكُل مظاهر الحياة في السجن تختلف عنها خارج السجن فمثلاً شروق الشمس يبعث في نفس السجين العبوس والنكد لأنه يعني بدء يوم جديد في السجن أما غروب الشمس يبعث على الراحة والسكينة لأنه يعني إنقضاء يوم جديد من مدة المحكومية في السجن ، فقد إنفرد الكثير من الناس بأعمال متميزة وتقابل أعمالهم بالشك الإتهامي والإستغراب والسبب في ذلك فشل المشككين وعجزهم عن إمتلاك قدرات وخصائص مثل غيرهم ومن أجل تبربر قصورهم والتعويض عن فشلهم يلجؤون للتشكيك الإتهامي ، فالفاشلون أو الذين لم يملكو تاريخاً مثل غيرهم يعتبرون أن إنجازات غيرهم نفياً لوجودهم وتقزيماً لهم وهذا أحد مظاهر الإضطراب النفسي والعقلي في حين أن قواعد الموضوعية والثقة بالنفس تتطلب الإعتراف للأخرين بحصتهم في الحياة وإيجاد المببرات وتفهم ظروف من بقي في مستنقعات الملح ، أما في حالة نفق الحرية فالمناضل الأسطوري زكريا الزبيدي يعاني من ضعف بصر شديد وإعاقة حركية في أحد ساقيه وإستقرار عدة رصاصات في جسده فكيف للأسرى المحررين الإستمرار في الإختفاء في ظل التصوير الجوي ومجسات الحركة وأجهزة المسح الحراري والضوئي فإننا نتمنى لهم الحرية الدائمة ، فالموقف المبدئي والعقلاني يقول أن ما قامو به عمل بطولي تاريخي إنتصر على منظومة الأمن الإسرائيلي ومن حقهم العمل من أجل إنتزاع حريتهم دون أن ينصب أحد نفسه خبير في الأنفاق والطمم أو يتجرأ بإعتبار ذلك ( فيلم مرتب بين الأسرى وإدارة السجن ) علماً أن عملية نفق الحُرية وتداعياتها تصادفت مع الذكرى 39 لمذبحة صبرا وشتيلا وهي أبشع مذبحة عرفتها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية ، إنهم القواعد وراء الطمم الظلاميون الذين يشيعون روح الهزيمة والإنكسار ، فالمجد لكُل الأحرار المقاومين .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد ليس حزيناً
- أبطال نفق الحرية
- تونس الخضراء
- القدس الموحدة
- سيف القدس
- ذريعة لا تُغتفر
- المعارضة الخارجية أو المعارضة في الخارج ؟
- ما بعد الإبراهيمية الحديثة
- بدأت الرواية والحكاية
- انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
- الانتخابات الفلسطينية
- خرافة حل الدولتين
- إجتماع قادة الفصائل - بيروت / رام الله
- مدرسة شيكاغو / الطبعة العربية
- سلام الرمال ..
- الأول من تموز / يوم أسود ..
- العلاقة الأردنية /الفلسطينية بين المتابعة والتفتيش ؟!
- الشهيد إياد الحلاق ...
- الشرعية الدولية ؟!
- الطبقة العاملة ؟!


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - وراء الطمم