أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الانتخابات الفلسطينية














المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري الإستعدادات لإجراء الإنتخابات الفلسطينية بما يخدم تجديد الشرعية الشعبية والقانونية ، و تجديد بُنية المؤسسات و إتاحة الفرصة لمشاركة قوى مجتمعية جديدة ، و محاولة رفع الحصار عن قطاع غزة و إستيعاب آلاف الموظفين من القطاع و إستيعاب حركة حماس في البُنى الهيكلية الفلسطينية مما يوفّر للحركة الغطاء السياسي و الدبلوماسي وخاصةً في ظل الحصار المفروض على الحركة و تراجع الرعاية القطرية و التركية و إعتبار الإخوان المسلمين
( تنظيم ارهابي ) من قِبل هيئة كبار العلماء في السعودية ومجلس الإفتاء في الإمارات و التحضير لتقديم مشروع قانون للكونغرس الأمريكي يعتبر الإخوان جماعة إرهابية ، و تزايد المخاوف المصرية الأردنية من حصول حماس على عدد كبير من المقاعد بالإنتخابات و إرتفاع مستوى التطبيع و التنسيق العسكري و الأمني و التبادل التجاري التركي مع العدو الصهيوني و معارضة الحركة الإسلامية في تونس لقانون تجريم التطبيع و توقيع إتفاقيات التطبيع بين المغرب و العدو الصهيوني بقيادة الإتجاه الإسلامي و التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا تضعف نفوذ الإخوان المسلمين ، فحركة حماس صاحبة المصلحة الأولى في إنهاء الإنقسام و تحقيق المُصالحة الفلسطينية و التموضع في مؤسسات السُلطة .
و المثير للدهشة هو إجراء تعديل على إنتخابات رئيس السلطة حيث أصبح المُسمى له رئيس دولة فلسطين ، و يترتب على ذلك نتائج سياسية خطيرة أهمها شطب اللاجئين تماماً وكأنهم ليسوا من أبناء الشعب الفلسطيني ، وأن الفلسطينيين هم من في الضفة و القطاع فقط ، وهذا القرار تضليل و خداع و مخالف لثوابت المشروع الوطني الفلسطيني فمرجعية الرئاسة هي إتفاقية ( أُوسلو ) وأن الواقع الحالي يظُهر إستمرار الكيان الصهيوني في الإحتلال و ممارسة سياسات التمييز العنصري و التطهير العرقي و التهجير القسري و مصادرة الأراضي و التوسع في الإستيطان و الإستمرار في إرتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و جرائم الإبادة الجماعية ، فأي دولة لا تتمتع بالسيادة على البر و البحر والجو تحت الإحتلال مقطعة الأوصال تتكون من مجموعة جُزر منفصلة في ما بينها دولة لم تنشأ بناءاً على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ولا يُفهم ذلك الإجراء إلا في سياق التعاطي مع المشاريع الأمريكية والصهيونية و أهمها توطيد أركان التوسع الصهيوني في الإقليم العربي و إقامة مشاريع إقتصادية بين دول التطبيع و السلطة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني ، وتحقيق برنامج السلام الإقتصادي و كيف يمكن أن تجري إنتخابات حتى لو كانت نزيهة و شفافة في ظل الملاحقات الأمنية والإعتقالات من قِبل حركة فتح و حماس ، فحركة ( فتح ) تمارس الحُكم المتفرد في الضفة و تلاحق حماس ، أما حركة ( حماس ) فهي تمارس الحكم المتفرد في القطاع و تلاحق حركة فتح بالإضافةِ إلى صلاحيات المحكمة الدستورية و التعديلات على صلاحيات السلطة القضائية و ضعف حضور باقي الفصائل والقوى الفلسطينية في الضفة و القطاع مما يعيد إنتاج التقاسم بين حركتي فتح و حماس و بالتالي فإن المصلحة الوطنية تتحقق من خلال التمسك بحقوق شعبنا التاريخية والإلتزام بنهج المقاومة الشعبية و مقاومة الإستيطان و تجديد بُنية منظمة التحرير و إتاحة الفرصة للتجديد و التغيير .
مع خالص أمنياتي بنجاح الحوار الفلسطيني الشامل الذي إنطلق في القاهرة يوم 8 شباط لعام 2021 .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة حل الدولتين
- إجتماع قادة الفصائل - بيروت / رام الله
- مدرسة شيكاغو / الطبعة العربية
- سلام الرمال ..
- الأول من تموز / يوم أسود ..
- العلاقة الأردنية /الفلسطينية بين المتابعة والتفتيش ؟!
- الشهيد إياد الحلاق ...
- الشرعية الدولية ؟!
- الطبقة العاملة ؟!
- كورونا صنع في الصين أم في الولايات المتحدة ؟!
- ما بعد كورونا ...
- الوهم الأمريكي
- دماء في العراق ..
- العدوانية الصهيونية
- الدولة العربية القُطرية
- أراد الشعب في تونس ..
- نبع السلام ؟!
- عرب إسرائيل
- تحيا مصر 🇪🇬
- الأحزاب السياسية


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الانتخابات الفلسطينية