تحيا مصر 🇪🇬

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إنطلق حراك الشعب المصري العظيم ضد نظام فاسد مستبد ورئيس مثال للسخافة والضحالة والغباء فهذا النظام الذي أضعف مصر وصغرها ورهن إرادة مصر لأمريكا وإسرائيل و بعض دول الخليج و واصل سياساته الإقتصادية والإجتماعية التي زادت من نسب الفقر والبطالة وسوء الخدمات الصحية والتعليمية وأهان المؤسسة العسكرية وصار المواطنون يتزاحمون عند مكبات النفايات للبحث عن الطعام وإستمر في التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وتنسيق العدوان على غزة والعمليات العسكرية في سيناء وفرض الحصار على غزة والتأمر على اليمين وليبيا والسودان والإستمرار في نهب مقدرات الشعب المصري وممارسة إرهاب الدولة والديكتاتورية فعشرات الالاف من المصريين تم إعتقالهم وممارسة القهر والإطهاد والمئات منهم ماتوا تحت التعذيب فهذا النظام الذي يمارس إرهاب الدولة ينتهك حقوق الإنسان وحرياته ولا يتهم برأي المنظمات الحقوقية الدولية فالحراك الشعبي المتصاعد المطالب برحيل السيسي هو عمل ثوري كبير ضد أحد المرتكزات الأساسية للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية وهو أحد أدواته الهامة لتمرير المشاريع الأمريكية ضد الإقليم العربي و قارة إفريقيا ، فالنصر للشعب المصري في نضاله الوطني لتحرير الإرادة المصرية وبناء الدولة المصرية الحرة العربية المستقلة غير التابعة لأمريكا وإسرائيل والمجد للشهداء والحرية للمعتقلين والتحية للعمال والفلاحين والكادحين المنتفضين في الشوارع والساحات والميادين .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل