أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المعارضة الخارجية أو المعارضة في الخارج ؟














المزيد.....

المعارضة الخارجية أو المعارضة في الخارج ؟


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتكرر إتهام قوى المعارضة أو الحراك الشعبي في العديد من الدول العربية بأنه يُمثل الخارج ويتبنى أجندة خارجية وتهدف السلطات الحاكمة من ذلك تجاهل مطالب الحراك والهروب من مواجهة دوافع الحراك الحقيقية وأهمها : القمع ، الإطهاد ، مصادرة الحريات العامة ، فساد النخب الحاكمة وفشل مشاريع التنمية ، وإرتفاع مستويات الفقر والبطالة والتهميش الإجتماعي ، فالواجب التصدي لأسباب الأزمة السياسية الإقتصادية بدلاً من إتهام قوى الحراك وخاصةً أن قطاعات واسعة من الجماهير تقف على حافة الموت جوعاً والفقر المتقع وإرتفاع تكاليف المعيشة وإنعدام القوة الشرائية وإنخفاض سعر صرف العملة الوطنية كما تتهم بعض قوة المعارضة في الخارج بأنها قوى عميلة هدامة تخدم مصالح خارجية في حين أن الواقع خلاف ذلك تماماً فالعديد من الشخصيات الوطنية تهرب من سطوة الأجهزة الأمنية وعذابات السجون والملاحقة إلى الإقامة في الخارج بحكم تطور مجالات حقوق الإنسان وتستفيد من
ثورة الإتصالات وتستخدم وسائل التواصل للتعبير عن رأيها وبث مقاطع الفيديو التي تتضمن الإنتقاد الحاد للأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، فالنخب الحاكمة هي المسؤولة عن إقامة أولائك الأشخاص في الخارج نتيجة إغلاق أبواب حرية الرأي والإعتقاد والتعبير وزج العديد منهم في المعتقلات والسجون وتلفيق تهم باطلة وظالمة بحقهم ، أما المعارضة الخارجية فهي أطراف منظمة تتلقى التدريب والتسليح والتمويل من جهات دولية وتنفذ أنشطة تخريبة وتدميرية ضد بنية الدولة الخدمية والعسكرية والإقتصادية وترفع السلاح في وجه الدولة وتتمرد على الدستور والمؤسسات الدستورية وتسعى لتحقيق مشاريع تخدم قوى الإمبريالية والصهيونية وهذه القوى الخارجية لا تمثل أي من الطبقات الإجتماعية ولا تتبنى أية برامج سياسية إقتصادية تخدم المصالح الوطنية سوى أنها توظف بعض مظاهر الفساد وسوء الإدارة الحكومية والعديد من المشكلات الإجتماعية والإقتصادية لتحريض المواطنين وإشراكهم في أنشطة تزعزع إستقرار والأمن المجتمعي وسيادة الدولة إلا أن النخب الحاكمة تبقى هي المسؤولة عن إزالة كُل الأسباب والذرائع التي تستغل لتحريض المواطنين على الدولة وخلخلة وحدة وإستقرار المجتمع وتظل الحياة الديمقراطية والحريات العامة وإحترام حقوق الإنسان وديمومة الحوار الوطني والتوجه الجاد لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة والمساواة وإستكمال بناء الدولة المدنية ، دولة المواطنة ، دولة القانون والمؤسسات وتكافؤ الفرص هي البديل الوطني الموضوعي والواقعي .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الإبراهيمية الحديثة
- بدأت الرواية والحكاية
- انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
- الانتخابات الفلسطينية
- خرافة حل الدولتين
- إجتماع قادة الفصائل - بيروت / رام الله
- مدرسة شيكاغو / الطبعة العربية
- سلام الرمال ..
- الأول من تموز / يوم أسود ..
- العلاقة الأردنية /الفلسطينية بين المتابعة والتفتيش ؟!
- الشهيد إياد الحلاق ...
- الشرعية الدولية ؟!
- الطبقة العاملة ؟!
- كورونا صنع في الصين أم في الولايات المتحدة ؟!
- ما بعد كورونا ...
- الوهم الأمريكي
- دماء في العراق ..
- العدوانية الصهيونية
- الدولة العربية القُطرية
- أراد الشعب في تونس ..


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المعارضة الخارجية أو المعارضة في الخارج ؟