أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - بين السطور














المزيد.....

بين السطور


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 1646 - 2006 / 8 / 18 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم هي معيارية بامتياز هذه العبارة المنسوبة للإمام علي بن أبي طالب (كلام حق يراد به باطل )؟!
وكم يبقى في غربالها- أقصد ما بين قوسين - من فصيح الكلام السياسي الذي تتراشق به القوى والشخصيات والأحزاب اللبنانية في مجرى الصراع المحلي والإقليمي والدولي الذي تراكمت أسبابه وتقاطعت خطوط تسخينه في لبنان, بدءاً من احتلال الأمريكيين للعراق ؟ ..
لنجرب مع عينة من هذا الكلام الحق الذي يراد به باطل.
( نزع سلاح حزب الله تطبيقاً لإتفاق الطائف الذي يشرعن فقط سلاح الدولة ).
.

ونقلب قليلا في أوراقه : ظهر حزب الله مطلع الثمانينات بالتواقت مع حدثين تأسيسيين
الأول : تمثل باستيلاء الإسلاميين على السلطة في إيران, وبدء العمل على تصدير الثورة الى المحيط الإقليمي مما قاد لاحقا الى حرب السنوات الثماني مع عراق صدام حسين.
الثاني : اجتياح إسرائيل للبنان وانكفاؤها التدريجي الى الجنوب ولا حقا احتفاظها بالشريط الحدودي حتى حزيران العام -2000-
استفاد حزب الله من الدعم الإيراني ولا حقا السوري في مراكمة الأسباب التي أدت الى انفراده بشن حرب العصابات على الجيش الإسرائيلي. وخرجت تباعا المنظمات الفلسطينية وأحزاب اليسار اللبناني وأخيرا أمل خلا بعض المشاركة الرمزية من معادلة الصراع العسكري مع المحتل الإسرائيلي..في سياق ذلك وسع حزب الله شبكة خدماته الاجتماعية داخل المجتمع الشيعي قاطعا الطريق على سياق كان قد بدأ قبل نشوء حزب الله بعقود من السنين على الأقل .أقصد سياق الخروج من الغيتو الطائفي..لا أحمل حزب الله كامل المسؤولية عن هذا .فالدعم لسياق التطييف الشيعي يأتي من شبكة ممانعة الحداثة التي تمسك بخيوطها عقليات ومصالح تتخطى ارتباطاتها تخوم الوطن اللبناني الى المحيطين الإقليمي والدولي..
وفي مجرى الصراع مع إسرائيل بنى حزب الله ذراعا عسكريا أثبت أهليته في لجم طموحات إسرائيل التوسعية وأفلح سنة -2000- في إجبارها على الانسحاب من طرف واحد ومن دون شروط..إلا أنه أدى الى وضع شعار نزع سلاحه على فم الاجتماع السياسي الطائفي كمطلب لا يستحي من أن يحتطب له زجالو الطوائف اللبنانية كلموجيا من خارج الحقلة.. علمانية تارة وليبرالية تارة ولعين الحسود فقط : ما بعد حداثية أيضا ..
لاأجادل أبدا في مبدأ حق الدولة اللبنانية في احتكار مؤسسة العنف . ففي هذا رسالة أمان عابرة لتخوم الطوائف التي يتشكل منها لبنان الراهن .. ولكن ألا تستحق إسرائيل المجاورة والتي لم يقل مجتمعها السياسي بعد وعلى نحو حاسم كلمته في خيار السلام المفضي الى الاندماج في نسيج المنطقة.ألا تستحق التوقف لحظة للتفكير في قرار التخلي عن سلاح طردها من الجنوب قبل ست سنوات وهزم مجددا وعلى نحو أشد وطأة وإذلالاً جيشها الذي لا يقهر منذ أيام ؟!!
ألا يمكن البحث عن صيغة تأخذ بعين الاعتبار هواجس لبنان حيال إسرائيل وهواجس اجتماعه الطائفي في سلة واحدة ؟... إذا توقف الزجل الطائفي بمستوييه : اللبناني و العربي / الإيراني الذي مر من تحته العدوان الإسرائيلي الأخير . نعم هناك فرصة فهل نهتبلها ؟



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بينين
- قانامن جديد
- مأزق الليبرالية العربية
- نداء
- محاولة للتفسير
- تعليق على نص لحواتمه
- رد على رد
- عزف على عزف
- ترنم
- استراتيجية الشعبويين
- تحية لمحمد صادق حديد بمناسبة تكريمه
- هل افلحنا في ايجاد بديل لنظام المللة؟
- القنبلة النووية الإيرانية
- الروائي يهزم المفكر السياسي
- وقت ضائع
- دمعة لا تخجل من الإبتسامة في موكب تشييع الماغوط
- هوامش على خواتم انسي الحاج
- نقاش حول الأولويات
- تحية لمحمد الماغوط
- رسالة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - بين السطور