|
طواف الانسان
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 03:34
المحور:
الادب والفن
ملامح الإنسان 1 أدور في محوري المديد بين ملوك الأرض والعبيد متّقياً كل العيون الراصدة لكم تذوّقت مذاق المائدة.. والقرب بعد قرب تلك الرائدة لكلّ ابوابك يا بغداد كانت وافدة قوافل الانسان من زمن الرشيد والمأمون) لعين بغداد غدوا يجرون مثل سفين جاس في دجلتنا المفتون اُغنّي في محوري المحزون لآخر الزمان أرسم أشعاري على الجدران تحت العيون الماجدة والحاسدة أجاوز الأيّام والشهور والاعوام من زمن الشباب والكهولة ولن تصدّ موجي الضفاف أدور يا عرّاف من حول ملوية تلك العصر الطواف أدور يا عرّاف حتى ولو تصاب أبجديّتي بمرض الزحاف عبر المدى وتحت تنلك النخلة الرجاء تفيض بالتمر وذاك النهر يجري ولن يجاوز الضفاف في موقع الصحو وما زلت مع الزفاف أدور يا عراّف 2 انامّ كالطيور بذلك القفص في بيتنا وسجننا القديم أضرب بالحديد والحديد لا يلين في عصرنا الحزين أصيح يا بغداد صادرك المنبوذ والمعتوه والحرامي لنقم الحداد لزمن الميلاد وطائر النعيم فرّ الى الجحيم 3 بغداد ماتت منذ أعوام ومنذ عاد الى حقولي موجة الجراد بعد سقوط صنم البلاد وبعد ان لاح كبيض فاسد لابدّ من كسره بالتنوين ما دام صار ذلك العجين مختمراً اُقسم والقسم مدعم باليقين كان وما زال من الطغاة من قطع الماء كما ينقطع المطر من أظمأ الرجال للدم والدماء ترسم تلك الشاهدة باللغة المكابدة وتحت كلّ راية مجاهدة تربع العراق والحبل يحتزّ بصخر البئر والماء من امرّ ما يحمله الدلو الى الأموات في مقبرة الحياة يا أيّها العتاة يا أقزام عصر فرّت الحياة لعالم الأموات يا دولة النفاق أقرأ أم أبعثر الأوراق تحت عيون السيّد العراق في الزمن المنسيّ ام في الزمن المذكور يا كورة من الزنابير من العقارب تلدغ كلّ مؤمنٍ وصائب في دولة العجائب
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التسبيح
-
ملامح الانسان
-
دورة الفلك
-
دربونة الكلبة
-
افرّ كالطير من القفص
-
شجر الشعر
-
ليصعد الانسان في العراق
-
جرحي يعيش نزيفاً
-
العبور
-
خلال امتداد الدهور
-
في عالم الوارث والموروث
-
اين الطلعْ
-
مثل فينوس
-
كفناً ام جواز سفر
-
وراء المشاعر
-
سجناء الزمان
-
دنيا على مهل على وتر
-
درب الحياة
-
يد الجوزاء
-
بين يدي الحسين
المزيد.....
-
ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟
...
-
فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
-
شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما
...
-
-نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا
...
-
فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
-
من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت
...
-
تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف
...
-
قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع
...
-
-روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
-
تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|