أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - على نفسه يستدير سديما














المزيد.....

على نفسه يستدير سديما


مظفر النواب

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


ــــ على نفسه يستدير سديما ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مظفر النواب .





هل البَرقُ مِقلاعُهُ
أَم زَفيرُ الجحيم؟
في دُخان الدواليبِ
لولَبَ نارٍ
يَغيبُ ويَبزُغُ ثمّ يغيبُ
إذا هوُ بهم مَقتَلٌ
كلما ازدادَ عَزماً
تَضاعَفَ لِئلاؤهُ
في الظلامِ البَهيم
يُؤنِّبُهُ قلبُهُ أن يَؤوبَ
على نفسِهِ يَستَدير
قد ابتَسَمَ التّعَبُ الحُلوُ
في وجهِهِ
وطَنٌ في الهجومِ
وإن مُفرَداً
إبنُ شَعبٍ كريم
قد أَقَمتَ القِيامَةَ مِن حجرٍ
ما تُراكَ إذا ما زَرَعتَ
مَدى الإحتلالِ سكاكين؟
ناراً..قنابلَ مَوقوتةً في الصميم؟
وبِرَغمِ الدروعِ
على صدرِهِم وعَجيزاتِهِم
تُهاجِمهُم عاريَ الصدرِ
إلّا تُرابَ فلسطينَ دِرعَكَ
تَهيمُ بِكَ الأرضُ عِشقاً
وأنتَ بِها ألفُ عِشقٍ تَهيم
يا لَهُ مِن تَحَدٍ
لَهُ يَقشَعِرُّ الرصاصُ
ويَرتَعِشُ الموتُ
حتى يَخِرَّ على قَدَمَيكَ
فإمّا ارتَفَعتَ شَهيداً
فَمِمّا إليكَ تَحِنُّ
جِنانُ النعيم
تَتَلَفَظُ ضِمنَ الشَّهادَةِ
جَرسَ حُروفِ فلسطين
يا ربُّ هذي بِلادي
بِلِئلاءِ عَينَيَّ نَوَّرتُ
كلَّ شوارِعِها والبيوتِ
ومِن حولِها خندَقٌ
مِن دمي لا يُطالُ
ويَبرُزُ أطفالُها للقِتالِ
وفِتيانُها والنِساءُ
ويَشهرُ عكازَهُ كَهلُها للهجومِ
وتَنهَضُ حتى العظامِ الرَّميم.



#مظفر_النواب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلم ذو المحضر السمكي
- أقسمت باسمك ياعراق
- رهان ...
- قف بما فيك
- قصيدة لم تنشر ...
- فتى جنين
- نارا ... من قصائد الانتفاضة الفلسطينية
- ثلاث اقتباسات ..
- واهراه ..
- ذكريات فرح حزين
- وأنت المحال الذي لايباع
- فراس ..
- قصيدة الفرات
- سرير ..
- وحشة
- كاتيوشا
- مرثية عباس الموسوي
- قصيدتان من رباعيات الصمت الجميل ...
- قصيدتان من رباعية لوجه القمر ...
- من رباعيات مظفر النواب


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - على نفسه يستدير سديما