أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - المقتل كما هو - 3 - ..بداية نشوء الاسلام العباسي الفارسي وفي الأثر المغولي الأليخاني والعثماني !















المزيد.....



المقتل كما هو - 3 - ..بداية نشوء الاسلام العباسي الفارسي وفي الأثر المغولي الأليخاني والعثماني !


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 01:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاتقوم لشعوبنا قائمة مالم يتخلصوا من ارث فقهاء فارس وخوراسان وما دونوه بتعريبهم للدواوين زمن الملك الفارسي المامون ( المامور ) يزدجر الثالث . وتنقيطات وتنقيحات اليهو نصراني البرثي الحجاج( ابو اباس سفاح ) بمعونة واضع قواعد اللغة والنحو سيبويه وتلفيقات واضافات رواة وكتبةسلاطين
ال عثمان !
أول الغيث قطرة !
متى في العراق والعالم العربي نشهد الخلاص من مصادر سيرك الرواة والفقهاء الآسويين والفرس بأيعاز من ملوك فارس . ابن اهشام وابن اسحاق باعتبارها هلوسات تأريخية دونها أشباح . اولئك الذين دقوا وتد تخلفنا وتأخرنا ورسموا تاريخ انكسارنا الى الأبد !؟ سيرة ابن هشام الشبح مجهول النسب عن ابن اسحاق الشبح الٱخر الذي لا أثر مادي يؤكد وجوده ولا مخطوطة تدعم هلاوسه ! والترمذي والواقدي والنسائي وابن الأثير والمقريزي والطبرستاني والسجستاني والاصفهاني والطبراني والهمداني كل هؤلاء وغيرهم من الرواة دونوا مروياتهم واخبارهم بعد 200 سنة من وقائع الاحداث المروية !؟ والمفارقة. ان تلك المرويات والاخباريات يعتمدها العالم كمصادر لتاريخ المنطقة من وادي الاندوس شمال الهند الى سواحل البحر المتوسط ..
- الكافي للكليني (16199) حديثا
- تهذيب الاحكام للطوسي (13905)
- الأستبصار للطوسي ( 5511) حديثا
- من لايحضره الفقيه للصدوق (5998) حديثا ...
من خلال هؤلاء الاشباح وما دونوه لتلبية اوامر شاهنشاهية لاستغلال القبائل التي تقطن الحدود الغربية لمملكة ساسان العظمى : جزية ضرائب وجند مجندة بالسخرة للقتال في معارك الامبراطورية الفارسية التوسعية تحت التاج الساساني . منهم. تميم واسد وكعب وتغلب والاوس والخزرج وبكر بن وائل والأزد ومعد والطيايا والشيبا ال شيبان وفهر وخزاعة وقبائل البدو تلك التي تخضع صاغرة تحت شعار الهلال القمري والنجمة وجناح اهوارا مازدا للديانة الزرادشتية كما اوحت بذلك عملاتهم ومسكوكاتهم في زمنهم . تعقبها الديانة اليهونصرانية النسطورية التي اعتنقها في الغالب ملوك فارس لاحقا ..
نحتاج هنالقرار تاريخي يتخذه رجال شجعان وكفى انهزاما وغباءاوتبعية !
➖قرار تاريخي➖
السعوديه صدر قرار بأسقاط جميع احاديث العنعنات النقل عن فرد والتي تشكل 90٪؜ من عدد الأحاديث المتداوله / خطوه رائعه لتجديد الخطاب الديني .
وليّ عهد السّعودية الأمير محّمد بن سلمان يفجّر قنبلة حقيقيّة في مقابلة بثّها التّلفزيون الرّسمي يوم أمس.
يدعو الرّجل بصريح العبارة إلى الالتزام بالقرآن ، ويقول أنّ أحاديث العنعنات وأحاديث الأخبار صحابة وتابعين غير مُلزِمة حتى لو وردت في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما .
لأنها غير ثابتة وليست قطعية الثّبوت، و يدعو إلى الالتزام بدل ذلك بالقرآن والأحاديث المتواترة وحدها دون غيرها.
والحديث المتواتر هو الحديث الذي روته جماعة عن جماعة عن جماعة، وعددها قليل جداً فهي حوالي مئة حديث فقط.
أمّا حديث العنعنة فهو الذي رواه فرد واحد عن فرد عن فرد أو رواه فرد عن جماعة عن فرد، وهو غير مُلزم أيضاً ويجب النظر فيه.
وهذه الأحاديث تشكّل مع الأخبار المنقطعة أكثر من تسعة وتسعين بالمئة من الأحاديث الموجودة في “الصّحاح”.
والرّجل ينفي بالذات الحدود التي لم تَرد في القرآن ويلمّح إلى حدّ الرّدّة.
عسى أنْ تكون هذه هي بداية الخير لهذه الأمة، وخروجها من سيرك المرويّات للدين العباسي الخسروي الاول والثاني .
➖➖➖
ولي العهد السعودي يعلنها بوضوح : لا عقوبة في القانون السعودي بعد اليوم إلا إذا وردت في القرآن
وورد تطبيقها في السنة المتواترة حصرا.
‎هكذا ذهب البخاري ومسلم والنسائي والصحابة و التابعين كمصدر من مصادر التشريع في السعودية…
و هو ما يعني ضمنا و حسب أدبيات المؤسسة الدينية السعودية المتعلقة بالطاعة
والولاء للحاكم، نهاية الوهابية و المرجعية الحنبلية في التشريع الديني . مرجعية القرآن و التنوير الديني التي تبنيناها في الإصلاح قفزت قفزة عملاقة يجب أن نستثمرها سياسيا و اجتماعيا إلى أبعد الحدود. برغم أننا نتوقع بقاء بعضا من جيوب المقاومة بسبب شيء من كبر التدليس في القلوب التي تصارع الطواحين كهزات إرتدادية لهذا الزلزال من المستحسن تجاهلها حتى تنطفيء و تخمد من ذاتها.
➖➖➖
‎هذا ما كنا ننتظره
‎لقد بدأ يعطي الفكر التنويري ثماره،
‎و جميل ان البداية جائت من السعودية،
‎سيتم تنقيح الاحاديث من الروايات التي فيها رائحة التطرف والغلو والحيونه ، وروايات العنعنة التي تشكل اكثر المرويات نسبة،
‎نتمنى ان تعم الفكرة جميع الدول التي تتضمن دساتيرها الاسلام مصدر التشريع ابتداءا من مصروليس انتهاءا بالعراق والشام وشمال افريقيا
‎تحية احترام *
و تقدير لكل رموز التنوير !

*** إماطة اللثام عن بدايات نشؤ الإسلام *** لاوجود لمكة ولا الحجاز
فلم الرسالة أكذوبة الرواة ! ويامعتصماه خازوق بلعناه !! كل الاحداث جرت تباعا في الجزيرة الفراتية. بين العراق وسوريا والشام وخوراسان . سناريوهات من مخيلة الرواة بعد 200 سنة من الوقائع حيث الاف المعارك والصراعات دارت بين الخصوم قادة فيالق امبراطورية ساسان من القائد
الارمني من جبال سفيان شهرباراز ابو سفيان وخلفه ولده مهاوية معاوية وبين القائد خال خسور الثاني الشاهين المحمد المعمد راع الانتصارات على بيزنطة غانم عمود الصلبوت وخلفه سنده ملك الحيرة والمناذرة اياس بن قبيصة ..
سِنباط / شاهين يترأّس مَجمع الطّوائف الدّيني في عاصمة الفُرس المدائن (قطيسفون / طيسفون / ثقيف / الطّائف)

***الاستاذ شريف عبد الرّزاق
و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels
و مُشاركة محمد فطمي
والباحث عارف معين . .
بعد أن أحضر شاهين / سِنباط / برزين، خشبة صليب الصّلبوت المقدس من إيلياء القدس، أمر أبرويز
(المنصور) / كسرى / خسرو الثاني بعقد مؤتمر في الطائف قطيسفون المدائن - الحله - لتوحيد جميع الفِرق المتواجدة في الشّرق الأوسط في فرقة واحدة، و التي بحسب بعض الخبراء تجاوزت الثمانين فرقة! (أو بحسب التّعبير الإسلامي ثلاث و سبعين فرقة)، و كانت أغلب هذه الفرق هي ما تُسمّى ب"المهرطقين أو الهراطقة"، أي الذين آمنوا بالمسيح لكن اختلفوا في ماهيته أو حول طبيعته، فبالبعض من الفئة الأولى كان يرى أنّه إله، و البعض من الفئة الثّانية كان يرى أنّ له طبيعتين منفصلتين أو غير متصلتين، أمّا البعض الآخر من الفئة الثالثة فكان يرى بأنه بشر لكنه وُلِدَ بطريقة إعجازية (و هو الرأي الذي سينتصر في الإسلام فيما بعد كما نعلم). و هكذا، و بما أنّ أبرويز (الملك خسرو الثاني) كان قد تمكّن في البدء من هزيمة البيزنطيين و لم يتبقّى في أيديهم سوى العاصمة القسطنطينية فقط، كان يرى بأنه أصبح ملك الأرض جميعها [1] و على هذا الأساس دعى لعقد مؤتمر ديني في العاصمة قطيسفون / طيسفون (ثقيف / الطّائف)، ربّما باقتراح من شاهين / سنباط الذي كان حاضراً بحسب ما رواه المؤرخ الأرمني سيبيوس في المصنّف المنسوب إليه. فقد روى هذا الأخير أنّ خسرو الثاني بعد احتلال مدينة القُدس أعطى أمره بأن يحضر جميع أساقفة المناطق الشرقيّة و آشورستان إلى العاصمة الفارسية و قال: "إنّي أسمع بأن هناك طائفتين مسيحيتين تتصارعان فيما بينهما فليحضروا إلى القصر الملكي و يؤكِّدوا ما هو صحيح و يبعدوا ما هو خطأ"، فحضر جميع الأساقفة و الرّهبان و وضع على رأسهم سنباط بغرتوني / صاحب البقرة / أبو بكرة المُلقّب ب"خسرو شنوم" و رئيس أطبّاء القصر الملكي

كان من جُملة الحاضرين البطريارك زكريا من مدينة إيلياء القُدس و عدد من الفلاسفة من مدينة الإسكندرية الذين أمرهم خسرو الثاني بمناقشة الأمر بكل عدل و مصداقية و إخباره بالنّتيجة، فوقع ضجيج و صراخ لأن البعض كان يتبع العقيدة الأرثوذكسية، و آخرين كانوا نساطرة و آخرين لهم عقائد هرطوقية مختلفة. عندها تقدّم البطريارك نفسه و صاح قائلاً: “هذا الرّجل (يقصد المسيح) لن ندعوه بأنّه هو الله"! و بحسب سيبيوس فإنّ أبرويز لمّا سمع هذا الخبر قال له: "من أمرك أن تأتي إلى هذا المكان؟" و أمر أن يُضرّب بالدّرة و أن يُطرَد من المجلس، كما أمر أن يتم إخراج كثير من الطّوائف من القاعة و شمل ذلك النّساطرة، (نظن أنّه من هنا أتت كلمة الطّائفية أو الطّوائف نسبةً إلى مكان تجمُّع تلك الفِرق الدينية في مؤتمر الطّائف أي طيسفون) و أمر أن يتم فقط تدارُس العقيدتين اللتين تمّ تدارسهما في مجامع نيسيا أو نيقيا و خلقيدونيا، كما أمر أن تُهدَم جميع كنائس النّساطرة و الخلقيدونيين و أن يتم ذبحهم إن لم يعودوا عن خطئهم و يتوبوا و يتّبعوا طريق الهُدى الذي اختاره الملك الفارسي الساساني

بعد نهاية النِّقاش قال خسرو الثاني: "هذه المؤتمرات لماذا لم تقُل بالطبيعتين المنفصلتين؟ فإذا طبّقت هذا الأمر على نفسي فإنني أتكوّن من شخصيتين، أي ملكين و ليس ملك واحد، لأنّني من طبيعتين من أب و أم، من روح و جسد، و إذا لم يكن الإله في كل مكان أو لم يستطع أن يفعل ما يُريد فما معنى الله أو الألوهية؟!!"، ثمّ أمر جميع النّصارى (المسيحيين) الخاضعين للإمبراطورية الفارسية أن يتبعوا عقيدة الأرمن اليعقوبية، التي كانت عقيدة الملكة شيرين زوجة خسرو الثاني التي كانت من البصرة [2] و الشّريف سِنباط بغرتوني و كبير أطباء الملك!!! و قد شرح المؤرخ سيبيوس هذا الأمر؛ أي الطبيعتين، حين ذكر أنّ الإتحاد لا يكون إلا بين شيئين مُختلفين فاتحاد إبراهيم و سارة أعطى إبناً هو إسحاق، بينما المسيح وُلِدَ من الرّوح المقدسة و مريم أي أنّ له طبيعة واحدة لأن عُذرية الأم لم تُمَس [3] (نجد هذا في المُعتقد الإسلامي كما جاء واضحاً في القرآن)، و بحسب رأينا فإن سيبيوس لم ينقل لنا الحقيقة كما هي و إنّما ركّز على الأرمن و على مُعتقدهم (مُعتقده هو) و الذي وافقهم عليه الملك و لكن لم ينشُره على كامل تراب المملكة (نلاحظ هنا أمراً مُثيراً للإهتمام و هو تواجد الأرمن في القُدس بأعداد كبيرة بعيداً عن أرمينيا منذ ذلك الوقت و إيمانهم العميق بالدين المسيحي و تعصبهم الشّديد للمسيح)! و الشيء الآخر الذي يثير الشّك هو ضربه للبطريارك زكريا الذي قال بأنّ الله واحد و أنّ المسيح هو عبد الله فقط و ليس إلهاً (و هذه تدحض إقتراحات بعض الباحثين على أنّ خسرو الثاني هو مُحمّد رسول الله لأنّ العقيدة التي انتصرت في دين الإسلام هي بالضّبط ما قاله البطريرك زكريا بأنّ الله واحد و أنّ المسيح هو عبد الله و رسوله فقط و ليس إلهاً)، فسيبيوس كونَه رجل دين مسيحي أرمني قد أغضبه هذا الأمر و ذكر بأن خسرو أمر بضرب زكريا توبيخاً و عقاباً له على مقولته "الهرطوقية" تلك!!

نحن نعرف الصّراع المرير الذي نشب بين الفُرس و البيزنطيين منذ أن تبنّى قسطنطين الديانة المسيحية التثليثية و كان الإختلاف في المُعتقد في لُب هذا الصِّراع بين هاتين الإمبراطوريتين، و عندما رأى خسرو الثاني أنّ الإمبراطورية البيزنطية قد غدت مُشارفة على حافة السّقوط و كان مُتأكِّداً من حتمية ذلك، قام بعقد هذا المؤتمر لتوحيد المُعتقدات بين جميع تلك الفِرق الثمانين المُتفرِّقة، خصوصاً و أنً منطقة الشّرق الأدنى و الأوسط و بلاد فارس كانت مُنقسمة عقائدياً بين النّصارى و المسيحيين في الأغلب بعد تراجع الدّيانة الزّرادشتية، إلا أنّ هؤلاء النّصارى و المسيحيين كانوا مُنقسمين إلى فِرق و طوائف كثيرة مُتصارعة، كلها كانت تُؤمن بالمسيح إلا أنّهم كانوا يختلفون حول طبيعته، فقام أبرويز بتوحيد الديانة النّصرانية (اليهو-مسيحية التّوحيدية نواة الإسلام الشيعي الباكر)، غير أنّه ترك للمسيحيين اليعاقبة الأرمن مُعتقدهم نظراً للمُساعدة التي قدّموها له بينما تبنّى ديانة توحيدية ربما بمشورة القائد سِنباط / شاهين الذي جاء بخشبة صليب الصّلبوت المقدّس من القُدس ليس لإهانة النّصارى -كما صوّرها البيزنطيون لشعوبهم الخاضعة تحت حُكمِهِم لاستثارة عطفهم و استنهاض حماستهم للحرب المقدسة ضد الفُرس لاسترجاع خشبة الصليب المقدس و جميع الأراضي التي قام الفُرس بسلبها منهم و قد نجحوا في ذلك في غضون خمس سنوات فقط (من 622 إلى 627 م)!- و لكن لتأسيس ديانة جديدة، كان قطب الرّحى فيها هو المسيح، و لتكون خشبة الصليب المقدس أداة لجلب كلا النّصارى التوحيديين و المسيحيين التثليثيين ليتبرّكوا بها و ليُصبِح ولاؤهم للفُرس و ليس للبيزنطيين، و لتكون العاصمة الفارسية المدائن / الطّائف / ثقيف (الحجّاج بن يوسُف الثّقفي و المُختار الثّقفي كليهما منها) بمثابة القسطنطينية الجديدة و عاصمة الدّيانة التّوحيدية الجديدة!! (كم نظلم الساساني خسرو الثاني (سلمان الفارسي) و القائد البرثي إياس بن قبيصة ملك المناذرة قائد جيش خسرو الثاني (الرسول محمد في الرواية الإسلامية / النبي العربي) و شيعتهم اليوم فهم من أسّسوا دين الإسلام في عاصمتهم و كانت نيّتهم روحيّة توحيدية صادقة و موحِّدة لجميع الفرق و الطوائف كما نرى هذا جلياً واضحاً هنا لا كما حرّفه و زوّره و قدّمه لنا رواة الفرس العباسيون و المغول و الأتراك الطورانيون لاحقاً حتى وصل إلينا بشكله المُشَوّه اليوم)!!!

من خلال ما ذكره سيبيوس من أنّ المسيح وُلِدَ بطبيعة واحدة [4] إذاً فهو مولود أي مخلوق و ليس إلهاً، فهذه بحسب رأينا هي النّتيجة أو القرار الذي خرج به مجمع الطّائف / ثقيف الديني، إلا أنّه تمّ التّعتيم عليه من طرف سيبيوس و باقي المؤرخين. و الأمر الآخر هو أن سيبيوس لم يذكر دور سِنباط في ذلك المؤتمر و لا ما قاله و إنّما اكتفى بذكر أنّه كان مُشرِفاً عليه في الطائف / ثقيف هو و شيرين و رئيس أطباء القصر الملكي (ألا يذكّرنا هذا باجتماع ثقيف / ثقيفة / سقيفة بني ساعدة و بإشراف مُحمّد عليه الذي تمّ ذكره في الرّواية الإسلامية؟). يبدو أنّه من هنا بدأ التّرويج للدّيانة التّوحيدية و فرضها على الآخرين، و هي بحسب رأينا من أهم أسباب وقوع الخلافات و ما تلاها من معارك بين المسلمين، لأنّ منطقة الحيرة كانوا نساطرة و قد طردهم أبرويز من المؤتمر و أمر بهدم معابد و كنائس جميع المُخالفين للعقيدة التي تبنّاها، و أراد أن يُماثِل ما قام بفِعله الإمبراطور قسطنطين من قبل، إلا أنّ النّتيجة جاءت كارثيّة عليه و على الآخرين فجرت الرّياح بما لا تشتهي سُفُن الفُرس الساسانيين!!! ذكر سيبيوس أنّ خسرو شنوم (و هو لقب يعني سعادة خسرو) مات سنة 618 م و هذا غير صحيح لأنّه ببساطة ذكره الطّبري حين قال: "فلمّا بلغ الخبر أهل الماهين بأنّ همذان قد أُخِذَت، و نزلها نعيم إبن مُقرِن و القعقاع بْن عمرو اقتدوا ب(خسرو شنوم)، فراسلوا حذيفة، فأجابهم إلى ما طلبوا في السنة الواحدة و العشرين [الطبري ج4، ص 133]، و قد تكرر هذا الأمر مع الشاهين حين اتفق مع هرقل على بعث سُفراء لأبرويز من أجل بحث السّلام بين الدولتين حيث ذكر المؤرّخون بأنّ شاهين كان قد قُتل، إلا أنّنا فوجئنا بأنّه كان على باب كسرى في أواخر أيام أبرويز حيث حاصر أوطاق (إيوان) كسرى و هو الذي قام بإقصاء كسرى عن العرش!!!

في القرن السادس الميلادي حدثت ثورة نسطورية مسيحية توحيدية (نصرانية / مسيحية النصرانيي أو النصرانيين) مع تجديد عقائدي في تلك العقيدة، بالخصوص في العراق و إيران و في المناطق الشرقية فيما يُعرف اليوم بالخليج العربي بعكس مناطق بلاد الشام التي لوحظ عنها المحافظة على عقيدتهم اليعقوبية التثليثية (المسيحية التثليثية)، ترافقت بانحسار الزّرادشتية في بلاد فارس لتنحصر كديانة رسمية للدولة فقط، و كان من نتائج ذلك أيضاً دخول النّسطورية إلى عمق الدولة السّاسانية في العراق و بالتحديد إلى صانعي القرار السياسي و العسكري السّاساني، حتى أن بعض الباحثين يشكون بأمر الملك خسرو الثاني (كسرى الفُرس) بأنّه كان في الحقيقة مسيحياً توحيدياً نسطورياً نصرانياً و ليس زرادشتياً! ما يثير الإنتباه و الإهتمام و الأهم مما ذكر أعلاه هو ظهور الإسلام و ظهور عملات تصور خسرو الثاني يعلو رأسه التّاج النّسطوري الذي يحمل علامة الهلال و في وسطه نجمة سومر و بابل و كنعان السداسية أو نجمة عشتار أو الزّهرة النّسطورية (الشّعار الإسلامي: النّجمة الخماسية داخل هلال قمري) مُترافقة مع عبارات "بسم الله" و "محمّد رسول الله"!!!

الأفكار الدينية في عهد خسرو الثاني:

كان خسرو الثاني متزوجاً من مسيحية يعقوبية إسمها شيرين و التي كان إبنها مردان شاه يريد أن يستلم الحكم بعد والده، و كانت علاقة خسرو مع المسيحية علاقة مُعقّدة فزوجته شيرين كانت على العقيدة المسيحية الأرمنية اليعقوبية التثليثية بينما كان كبير أطباء قصره (ورد أنه وزير خزانته المالية في مصادر أخرى) على العقيدة اليهو-مسيحية النسطورية التوحيدية، و خلال عصره كان هنالك خلاف عقائدي بين النّسطوريين و بين الأرمن موحدي الإرادة Monophysitism أي الذين كانوا يعتقدون بإرادة الله الواحدة حول ماهيّة المسيح، أي إما أنّ المسيح هو الله بنفسه كما كان في فكر اليعاقبة أو أنّ المسيح هو شخص عادي و هو إنعكاس لله و هو إرادته أي إرادة واحدة ليست مُشتركة أنه هو الله و هو انعاكسه بنفس الوقت فكان عليهم اختيار حالة موحّدة فقط. في البداية انتصر موحّدي الإرادة و هو ما كان يحبذه خسرو الثاني فعمّم هذه العقيدة على جميع بلاد فارس و قام بنشر عقيدة موحدي الإرادة فيها و تم هذا بتأثير شيرين و طبيب الملك سنجار و خلافتهم مع النّسطورية (التي كانوا يدّعون انحرافها إلى الثنائية أي الطبيعتين للمسيح) فانتشر الإعتقاد أنّ المسيح هو انعكاس لله ثم تمّ تأليهه و تقديسه بعد مماته. هذا الإتجاه و هذا الفكر الديني الأحادي الإرادة سهّل افتتاح أراضي شمال الجزيرة و شمال أفريقيا بسبب خلافهم العقائدي مع بيزنطة ثلاثي ماهية المسيح. جعلت تصرُّفات خسرو الثاني الدينية الكُتّاب الأرمن يعتقدون أنّه كان على الدين المسيحي لكنها في الحقيقة كانت لأسباب سياسية استيطانية بحتة و لم تكُن عقائدية، و صعَّدت من عداء رجال الدين الزردشتيين تجاه خسرو بسبب انتشار غقيدة مسيحية زوجته شيرين الأرمنية اليعقوبية في أرجاء الإمبراطورية الفارسية خلال عهده. من أجل ذلك سمح أبرويز ببناء عدّة معابد زرادشتية (معابد النار Fire Temples) بحيث كُتِبَ عنها أنّها أبنية تُعبّر عن الفخامة أكثر من كونها معابد روحانية! لكن من المُثير للدّهشة هو استمرار ظهور الرموز الإسلامية الدينية النصرانية التوحيدية في عملات عليها وجه خسرو الثاني مثل "بسم الله" و "مُحمّد رسول الله" لعشرات السنوات بعد وفاته!!!

و من المُفارقات التي لا يعلمها إلا الذي بحث في تاريخ المنطقة العربية الحالية قبل حقبة ظهور الإسلام الباكر أنّه حين دخل العرب على شمال الشرق الأوسط (العراق، الشام، الأردن و سيناء) بما يطلق عليه "زمن الفتوحات الإسلامية" في الكتب الإسلامية، كانت هذه المناطق بالأصل تحت حكم ملوك عرب يدينون بالمسيحية الشرقية الرّاضحة للحُكم السّاساني (الفارسي) و الحكم الرّوماني البيزنطي مع العلم أنّ الوجود العربي في هذه المناطق يعود للقرن الخامس قبل الميلاد منذ بوادر قيام مملكة فرثيا / بارثيا العربية؛ أولى تلك الممالك العربية تأسّست في القرنين الثاني و الثالث قبل الميلاد، و أهم تلك الممالك كانت مملكة اللخميون (المناذرة) الموالية للفُرس و تحت حكمهم و مملكة الغساسنة الموالية للرومان البيزنطيين و الخاضعة لحُكمهم و اللتين كانتا كما هو معروف في نزاع و حروب مُستمرة فيما بينهما بإيعاز من الفُرس و الروم البيزنطيين. و الذي حدث في نهاية عهد الحُكم الفارسي و البيزنطي كان أقرب لتحالف العرب المناذرة مع العرب الغساسنة لإسقاط حكم السّاسانيين و الرّومان البيزنطيين عنهم لم يرغب به الملوك العرب لتلك المناطق، و لم يكن هناك في هذه المرحلة دين إسمه الإسلام بعد بل هو منتوج لاحق لتلك الحقبة فالذي حدث كان عبارة عن تحالف عربي يهو-مسيحي نصراني - يهودي للتّخلص من الحُكم الأجنبي

من هو مُحَمَّد رَسُولُ الله؟!!

يُرجى الإنتباه و أخذ العِلم أننا لا نزال نبحث عن المزيد من الحقائق لم ندّعي و ما زلنا لا ندّعي أنّنا نستطيع الجّزم بأنّه قد يكون هذا الشّخص أو ذاك بكل تأكيد، لكن هناك دلائل و مؤشِّرات تُشير إلى شخص ما أو ترجِّح كونه شخص ما و هذا هو ما يُميِّز البحث العِلمي المنهجي و المُحايد الذي يأخذ بالحُسبان جميع المعلومات من الآثار و المخطوطات القديمة و العُملات و المُكتشفات الحديثة فيعمد إلى تحليلها و ربطها زمنياً و مكانياً بشكل عقلاني منطقي خالٍ من المؤثِّرات الدّينية و الطّائفية سنّية كانت أم شيعية أم غيرها، حتى الوصول إلى الغاية النّبيلة ألا و هي بلوغ و كشف الحجاب و النقاب عن هذه الحقائق معاً

لكن الرأي السّائد لدى الكثير مننا الآن هو أنّ الشّخصية المُحَمَّديّة هي خليط من عدّة شخصيات دينية و سياسية و عسكرية كشخصية النّبي التّوراتي إبراهيم (الذي تزوّج الطفلة سارة و هي بعمر ثماني سنوات و حطّم الأصنام أو الأوثان التي كان يعبدها قومه و رفع قواعد البيت الحرام أو بنى الكعبة) و شخصية الملك التوراتي داود (رعي الغنم / زواجه من زوجة قائد جيشه أوريا الحثّي / زواج محمد من زوجة إبنه بالتبني زيد بعد إرغامه أن يطلقها بعد أن قضى منها وطراً) و أهم شخصية محمدية قرآنية هو النّبي التوراتي موسى (هاجر بأتباعه هرباً من الإضطهاد / الهجرة النّبوية) الذي اتضح لنا حديثاً أنه شخصية آخر بوذا (الحمل الإعجازي بدون أب معروف / طول مدة الحمل لأربع سنوات) و شخصية المسيح (رعي الغنم / و أيضاً حلول البارقليط أو الفارقليط / الرّوح القدس فيه) و شخصية النّبي زرادشت (تنزُّل الملاك عليه و هو يتعبّد مُنقطعاً عن النّاس في غار في جبل سابلان و إبلاغه الرِّسالة السّماوية و معراجه إلى السّماء لمقابلة الإله أهورامزدا و تلقِّي التّعاليم منه مباشرةً ليعود إلى الأرض و يعلِّمها للنّاس) و شخصية النّبي مزدك و النّبي ماني (تعاليم الإشتراكية أو الشيوعية و مُناصرة الفُقراء و تعدُّد الزُّوجات / القوُّة الجنسية الخُرافية) كما توصلّنا إلى ذلك من خلال حلقات قصة الأديان الإبراهيمية المنشورة هنا إضافةً إلى شخصية الصّادق الأمين / رحمن اليمامة / مُسلمة بن حبيب الحنفي (مُسيلمة الكذّاب) التي أضيفت جميعها إلى الشخصية المحمدية في كتب التراث الإسلامي و السيرة النبوية الفارسية العباسية المفبركة التي تتمحور بشكل رئيسي حول شخصية إيليا أو عليا / القائد سين / الشاهين / إياس بن قبيصة الطّائي / صقر المملكة / قائد جيش خسرو الثاني مضاف إليها جوانب من شخصية و سيرة الملك الفارسي خسرو الثاني خاصةً قصة زواجه من شيرين المسيحية (زواج محمد من ماريا القبطية). نضف لذلك أن كلمة مُحَمَّد الموجودة على العُملات الفارسية السّاسانية كانت تعني "المُصطفى أو المُختار أو المُفضَّل أو المحبوب" و كانت يُقصَد بها تحديداً "النبي موسى/ المسيح عيسى بن مريم / الملك قمبيز قورش ذو القرنين مؤسس الإمبراطورية الفارسية الساسانية الأولى"! ثمّ تمّت إضافة عبارة "رَسولُ الله" توضيحاً لطبيعة المسيح بحسب المعتقدات اليهو-مسيحية النِّصرانية التي كانت سائدة آنذاك!!

كما اتضح معنا فإن الشخصية المحمدية هي عبارة عن مزيج من جميع هذه الشّخصيات التّاريخية و الدينية لكن لا يُمكننا الجمع بين أماكن العبادات و شخصية الرّسول مُحَمَّد مع جغرافية القرآن و العقائد مع جغرافية العبادات فهي من تجميع إمبراطورية غير مركزية واسعة حكمت من قِبَل أُمراء المؤمنين (الخُلفاء) المُتعاقبين لحوالي نِصف العالم المعروف حينها، امتدّت حدودها من بلاد الهند و السِّند شرقاً إلى المُحيط الأطلسي و الأندلُس - إسبانيا غرباً، و دين الإسلام هو بوتقة انصهرت فيها كل هذه الأيديولوجيات و الأفكار و المُعتقدات الدّينية التي كانت سائدة بين الشعوب التي كانت تعيش فيها فاختلطت المعتقدات البوذية و الهندوسية و الزردشتية مع الصابئة المندائية و اليهودية و المسيحية و الإغريقية و اليونانية و الرّومانية و الشمال أفريقية، فالدراسات تدل أيضاً على أنّ الصلاة و الصّوم و الحج هي عبادات قديمة جداً بين شعوب المنطقة بل و حتى الصدقة على الفقراء، و هي مُتشابهة من فارس و الهند شرقاً و منطقة الشرق الأدنى و الأوسط و وادي النّيل و شمال أفريقيا و جنوب الصّحراء" غرباّ، و كذلك الخِتان طقس قديم جداً. و أخيراً، ترد في كتب التُّراث الإسلامي العبارة التّالية: "و رب مشرقين و مغربين" أي أنّه كان هناك كعبتين إحداها كانت في الشرق بينما كانت ثانيهما في الغرب، نحن نعرف أن كعبة الغرب كانت في البتراء (بعض الباحثين يقولون أنها كانت في المدائن / الطّائف / ثقيف عاصمة الفُرس أو في البَصرة و أنّ مُحَمَّد عاش و مات و دُفِن هناك) قبل نقلها إلى مكة الحجاز الحالية، لكن أين كانت الكعبة الشرقية الأصلية؟ لأنّها يُمكِن أن تُساعدنا بالدّلالة على أنّ مُحَمَّد كان من هذه المدينة! بحسب البحث الذي قدّمه الباحث أحمد رسمي "الحقبة المظلمة في تاريخ الإسلام" الكعبة الأولى كانت في بلخ - أفغانستان، كان الحج يتم إليها و كان اسمها كعبة النوفاهارا / النوبهار المغطاّة بالحرير و الدّيباج الملون و سدنتها هم البرامكة أو البَر-مكة الشهيرين و الذين لم يكونوا و لم يرد ذكرهم أبداً في أيٍ من الكعبات الأُخرى مثل كعبات (الطائف و البصرة و البتراء نهايةً بمكة الحجاز)!!! .. يتبع

* للمزيد، روابط أبحاث و منشورات سابقة مُتعلِّقة بموضوع البحث:

m.facebook.com/story.php?story_fbid=644441422572921&id=263584180658649

m.facebook.com/story.php?story_fbid=569689076714823&id=263584180658649

* المصادر و المراجع:

1. Sebeos: Histoire d’Heraclius Traduite de l’arménien et Annotée Par Frédéric Macler p.p. 79

2. تاريخ سيبيوس ص 116

3. Sebeos: Histoire d’Heraclius Traduite de l’arménien et Annotée Par Frédéric Macler p.p. 118

4. Sebeos: Histoire d’Heraclius Traduite de l’arménien et Annotée Par



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقتل كماهو - 2 - .. بداية نشوء الأسلام العباسي الفارسي! وف ...
- المقتل كماهو .. بداية نشوء الاسلام الفارسي!
- حشد مقاومة !؟ ان الله وملائكته حيل مستغربين !
- دهن المقاعد علاجا للديكة المهتاجة !
- شوصتك عباية !
- سرحان شماعية !
- حريبي بالبوجات !
- الميت الى الحفرة والحي الى السفرة !
- بين حانة /علگ ومانه / خرط !
- شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟
- فوت يسير يسير ؛ سينه سينه!
- ماكو منه ..!؟
- عكيرة عالفتل جو فاش..
- كائنات ال DNA
- جوهر الاختلاف !
- لقطات ملونة 3
- الأسياد الأموات لهم طول البقاء ..
- حلوى مالحة ..
- ذكرى عطر
- الهر هانز العبوس


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - المقتل كما هو - 3 - ..بداية نشوء الاسلام العباسي الفارسي وفي الأثر المغولي الأليخاني والعثماني !