أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟














المزيد.....

شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 21:08
المحور: كتابات ساخرة
    


شيخنا ترا هي كولهه متلازمة من الباب للمحراب /
أبو سعود المضمد بعمره مادخل جامع ولا صلى ، ولحسن حظه لم تشمله البرمجة الدينية والعقائدية منذ صغره
وكان بحق فلته في النقاء والتسامح والاريحيه، بينما كانا ذاهبان إلى عمل يجمعهما هو وصديقه حان وقت الصلاة ،
ألح عليه صديقه المتدين أن يرافقه للجامع ليؤدي الصلاة وفي دخيلة صديقه وما يضمره أنها فرصة من باب الهداية لصديقه أبو سعود وكذلك نصيبه من الأجر والثواب
وافق أبو سعود للذهاب مع صديقه للجامع من باب السياحة والفضول والاطلاع على هذا العالم الغريب بالنسبة له –عالم الدخول إلى الجامع وحضور طقس الصلاة ،
حان موعد الصلاة ووقف المصلون خطوطا مستقيمة خلف الشيخ الذي يؤم الصلاة ، اختار أبو سعود موقعه خلف الشيخ مباشرة وبجانبه صديقه
فكر أبو سعود ماذا يفعل وهو لم يصل بحياته ، خطر في باله انه سيقلد الشيخ بكل حركة يقوم بها، ويردد مع صديقه ما يردده وبذلك لا يلفت انتباه احدا
ويتخلص من هذا المأزق الذي وضعه فيه صديقه
لما حان وضع السجدة الأولى ظل أبو سعود واقفا ولم ينتقل إلى وضع الركوع و السجود
ولتفادي الموقف بادر صديقه بمد يده وسحب طرف سترة أبو سعود لجره إلى وضعية السجود
ظن أبو سعود إن هذه الحركة هي من شروط الصلاة بأن يمسك المصلي الآخر ويجره للتماسك ، من باب - كالبنيان المرصوص يجر بعضه بعضا -
فمسك هو الآخر بذيل سترة الشيخ الذي يؤم الصلاة وهو أمامه لايفصله عنه سوى نصف متر
فتعجب الشيخ من هذا الوضع وهو بوضع السجود
فصاح سبحان الله بصوت مسموع لينبه أبو سعود
إلا إن أبو سعود ظل ممسكا بذيل سترة الشيخ بقوة
كرر الشيخ الصيحة فلم ينتبه أبو سعود
فصاح الشيخ بأعلى صوته ثالثا ورابعا ولكن أبو سعود ظل سادرا في جره
حتى اضطر الشيخ في الأخير أن يبطل الصلاة
ويصيح بأعلى صوته : - ولك ما تفكني - هي ملعون الوالدين - شكو لازمني أجرجر بيه مو ن ج ت حبايبي
- جاوبه أبو سعود في ارتباك : والله ياشيخ مو بس أنا اللازم ترا هي كولهه متلازمة من الباب للمحراب
-ولك شنو هي المتلازمة !؟.

شاهد القصة في ظل ازمة وباء كارونا اتضح ان مهنة مئات الالاف من رجال الدين لم تكن سوى هدر للمال والجهد وضحك على الذقون وعلى مدى الف سنة
نحن احوج اليوم لبناء المستشفيات بدل الالاف من الجوامع والحسينيات وتخصيص ميزانية الاوقاف المليارية للبحث العلمي ودعم الجامعات الحكومية
لخدمة الانسان وسلامته بعد ان ثبت انتفاء حاجة المجتمعات لرجال الدين والتخلص من ظاهرة البطالة المقنعة التي تستنزف موارد البلاد .

صادق البصري / بغداد



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوت يسير يسير ؛ سينه سينه!
- ماكو منه ..!؟
- عكيرة عالفتل جو فاش..
- كائنات ال DNA
- جوهر الاختلاف !
- لقطات ملونة 3
- الأسياد الأموات لهم طول البقاء ..
- حلوى مالحة ..
- ذكرى عطر
- الهر هانز العبوس
- الحياة اليومية
- يقين العم عبد النبي ..
- نوافذ ..
- أحلام عباس زوره
- جميلة وخياط الخزف ..
- من داروين الى ماركس .. أسرار اليقظة الأنسانية !؟
- نازحون ضمن خارطة وطن ..
- قصص قصيرة ملونة .. (2)
- عيد جميل ..
- تحولات ..


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟