أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - يقين العم عبد النبي ..















المزيد.....

يقين العم عبد النبي ..


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


كان الطقس حارا والسماء صافية بينما تجمع أهالي الحي والأحياء المجاورة بضمنهم اثنين من الشيوخ الذين وفدوا خصيصا لحضور وقت الظهور حسب ما تقوله كتب العم عبد النبي وحبات مسبحته ، كانت الساحة الترابية مترامية الأطراف وكانت عبارة عن امتداد طبيعي للأرض الرملية خارج المدينة ومنها تبدأ الصحراء ، كانت حشود الناس تقف بانتظار مشهد الظهور المفترض وقد تصبب العرق من جباههم والعم عبد النبي يقف وحيدا يلبس الإزار الأبيض الذي صممه كثوب يغطي جسده ببنطلون عسكري مرقط ، ويعتمر الخوذة العسكرية القديمة التي أهداها له عسكري متقاعد من أصدقائه ، ويتحزم بسيف ويحتذي جزمه عمال ألمطافي ، وكان يتمنى أن يكتمل المشهد بفرس يعتليه حسب الروايات في الكتب ، من إن الجيش يتكون من فرسان فكيف يكون فارسا من دون فرس !؟ غير إن صاحب الحصان جاره رفض أن يعيره حصانه وقال انه يعينه على كسب رزقه وقوت عياله وأنه من النوع التي تجر العربات وليس للحرب .
كان العم عبدالنبي ولوعا بأخذ الاستخارة والتنبؤ بالإحداث ، وكان إيمانه بها لا يتزحزح إلى درجة انه كان يتخذها أمرا مسلما به ولا يقبل الشك ، كان العم عبد النبي رجلا متطرفا إلى ابعد الحدود وكان متميزا في تطرفه وإيمانه الراسخ بتنبؤاته وهو الذي يسير حياته ، فكل الأمور الصغيرة والكبيرة تخضع لمسطرته وهو ميزان حبات مسبحته التي لا تفارق كفه ، وكان يفسر كل الحوادث التي تقع والتي لا تقع ويبرر الأحداث التي يفشل في توقعها بأن شيطان ما حال دونه ودون المعرفة ، كان أهل الحي الذي يقطن يصغون له بكل جوارحهم ويستمعون لكلامه بشغف ، وكانت تعجبهم القصص التي يسردها وهي دائما تكون بمستوى فهمهم البسيط لإحداثها المشوقة بلغتهم الدارجة ، إذ كان بالنسبة لهم البديل الموضوعي عن وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ، راديو – تلفزيون – صحف – انترنت كل هذه التكنولوجيا كان العم عبد النبي يختزلها بحنجرته وأيماءآته وحركة يديه ، وتشكل ملامح وجهه لتقريب المعنى ، أما الراديو فهو لا يعرف الانقطاع عن مواصلة الكلام ، وأما التلفزيون فان انتقاله من حكاية إلى حكاية كان بمثابة الانتقال بين القنوات ، وأما الموبايل فانه ينقل الخبر الجديد بسرعة البرق ويردفه بتعليق بشكل منحاز لفكرته عن الإيمان والغيبيات وفق نظرية المؤامرة على الدين والمذهب التي يعرفها أهل الحي ويحفظون تفاصيلها عن ظهر قلب ، كان أهل الحي يتقبلون كل ما يصدرمن العم عبدالنبي عن طيب خاطر وقناعة ، حتى أن بعضهم ينفردون به لاستشارته في شؤونهم الخاصة جدا الصغيرة منها والكبيرة ، كالتجارة والزواج والطلاق أو الزراعة وحتى رأيه في الانتقال من مكان إلى مكان آخر ، كان العم عبد النبي يفرد مسبحته ويتمتم بكلام غير مفهوم ومن ثم يطلق أحكامه ، فلو إن رجلا أراد تطليق زوجته يذهب إلى العم عبد النبي لاستشارته أو أن شخصا أراد شراء دار أو الانتقال من دار إلى دار أو في التجارة والبيع والشراء ، فكل الحلول بيد العم عبد النبي سلبا أو إيجابا ، ذلك يعود لمزاج حبات مسبحة العم عبد النبي ، واحكامة التي لا تقبل الرد أو الجدل حتى انه يطلق تنبؤاته حول مستقبل كل طفل وما سيؤول إليه مستقبل حياته ، وكم سيعمر المرء ووقت وفاته ، وقد ذاع صيت العم عبد النبي بين الأحياء المجاورة كالنار في الهشيم .
وكان بإمكانه التحدث لأسابيع عن تنبؤاته التي ستتحقق حتما إلا انه كان يقتصد بالعديد من التنبؤات التي لم تجد طريقها إلى التحقق ويفسر ذلك قائلا : إن القدر يتعثر أحيانا فلا يصيب وحسابات أخرى خارجة عن مداركه .
كانت زوجة العم عبد النبي تحثه دائما على إيجاد عمل ما ينتشلهم من فقرهم وكانت تقول : انك تجد الذريعة للجلوس في البيت دون عمل ، نحتاج المال يارجل فكر بعيالك فكر بانتقالنا من هذه الزريبة التي نسكن ، بدل من ضياع وقتك في هذا الهراء الذي لم يجلب لنا شيئا ، اخرج للعمل كباقي رجال الحي !! فيرد العم عبد النبي بهدوء : ياأمراة لقد كتب علي إن أكون جنديا من جنود الإمام وأنا بانتظار الوقت المحدد للظهور لأموت تحت رايته بمعية الأخيار أمثالي وهو ما أتوق إليه وهذا مالا تفهمينه .

كان أثمن ما يملكه العم عبد النبي هو عبارة عن مجموعة كتب قديمة بورق اصفر تحتوي صفحات وصفحات لتنبؤات وقصص قديمة بتسلسل أحداث معززة بالأرقام والتواريخ وأسماء شخوص بشيء من الغموض يفترض أنها ستقع ، جمعها كتاب مغمورون وتمت طباعتها وراجت في وقت ما لتصل إلى يد العم عبد النبي وكان يعيد قراءتها مرارا وتكرارا ولا يمل من ذلك ، ويستعجل الوقت لوقوع أحداثها بأيمان راسخ ، كان العم عبد النبي مقيما في بيته لا يبارحه إلا في أوقات محددة ليقابل الجيران ذلك لان لأوقات الخروج والرجوع ميزان خاص عنده وهو خاضع لمشورة حبات المسبحة ووصايا الكتب وعدم تعارضه مع تسلسل أحداثها ، وهو بذلك يلتزم بما ترشده إليه ولا يجازف في عدم الانصياع لما توجهه إليه بإرشاداتها ، كما انه وحسب تلك الإرشادات فقد تجنب الكثير من المخاطر التي تقع في غفلة من الناس كما يقول ، على كل حال كانت زوجته تعتبر إن اعتكاف العم عبد النبي في البيت هو مبرر لكي لا يخرج إلى العمل .
واعتمادا على ما تورده الكتب وما تفرده حبات المسبحة فأن نهاية العالم يسبقها الظهور ويؤول فيه الحكم للسيف ووقوع الأحداث المنوه عنها حسب ما قرأ، لذلك فمن الطبيعي أن تكون حياته رهن تلك الأحداث حسب الوقت واليوم ، لأنها كما تقول الكتب حقائق دامغة مليئة بالبؤس والقتل والشقاء والتقلبات المناخية . كان العم عبد النبي يقول ويردد انه جندي من جنود الإمام وانه بانتظار ذلك اليوم ولا تعنيه هذه الدنيا بشيء ، وكانت زوجته تشك بفقدان صوابه كلما تحدث بهذه اللهجة إلا انه ينهرها ويصفها بالجاهلة ويشفق على عقلها ، كان موقفه يشبه إلى حد بعيد موقف مناضل جريء وشجاع ذلك انه حدد إن موته مرتبط بحدث الظهور وهو سيكون الضحية لإتمام نجاح الظهور حسب تسلسله الزمني كما ورد في كتبه ذات الورق الأصفر، وما تؤكده حبات المسبحة في تذبذبها بين إبهامه والسبابة وهي أمنيته الوحيدة في هذه الدنيا .
ذات يوم طاف العم عبد النبي حول الأحياء المجاورة بملابس غريبة ، يتقلد سيفا ويمسك بدرع ، ويضع فوق رأسه خوذة عسكرية قديمة ويحتذي جزمه تشبه تلك التي يحتذيها أفراد شرطة ألمطافي ، معلنا إن الظهور واقع لا محال وانه سيكون جنديا تحت راية الأمام وأكد إن جيشا عرمرما من الفرسان سيجتمع في الساحة الترابية الشاسعة التي تحيط بالأحياء خارج المدينة وسينطلق منها لتحرير العالم .
ودع أصدقائه وأقاربه ومعارفه، في البداية كانت تبدو وكأنها نكتة ، إلا إنه تصرف بطريقة جعلت الناس المحتشدين من انه يقينا واقعا ، وبعد وداعه للناس انفرد بزوجته وقال لها انه اشترى تابوتا وكفن وأوصاها بإقامة وليمة كبيرة بعد موته حتى لو اضطرت إلى ذبح دجاجاتها والديك ، وأوصاها بأن تدفنه ولا تترك جثته في العراء ، ضحكت امرأته وقالت بشيء من السخرية يا رجل هل أنت ذاهب إلى العمل كباقي الرجال ؟ يارجل اهتم بأسرتك كباقي الرجال وأهتم بنفسك ومظهرك ، اذهب استحم رائحتك زنخة ، ودع عنك تلك الوساوس من أين اطعم صغارك !؟ رد عليها :انه في المساء سينال مراده وسيلحق مع الأخيار لنيل الخلود أما الصغار فلهم الله وأما نفسي فانا اعرف بما ينفعها.
اماالوقت فقد حدده في ظهيرة الغد وتمنى على زوجته إن تدفنه في مكان سيعلمها به لاحقا عند زيارته لها في - حلم - ولا تحزن عليه لأنه سيغدو خالدا، ولكي يكون مماته عبرة لمن لا يصدقون بحبات المسبحة وكتب اليقين ، سلم زوجته أعلام صفر وخضر وسود ، وأوصاها أن تنشرها فوق سطح الدار وأمام الباب ، ولافتة عليها صورته وهو حانق بلحية كثة و بالزى العسكري ويظهر وهو يلوح بسيف يقطر دما ، وتحتها كتابة بخط عريض تحكي قصته وتنبؤاته ، وأوصاها أن تحتفظ بالكتب ذات الجلد الأصفر في مكان أمين وان تطلق البخور في كل نواحي البيت لكي يبدو المشهد مشهد عرس أكثر من كونه مشهد موت .

في منظر يدعو إلى السخرية كان الجميع جلوسا ووقوفا كتلة من الأعصاب والإثارة والإيمان القديم بالمعجزات والخوارق ، كان العم عبدالنبي جادا بسعيه راسخا في مراميه واثقا من نبؤته جعل ذلك العديد من الناس يكنون له الإعجاب لشجاعته وهو بهذا المنظر الذي واقعا أنزرع في مخيالهم عندما كانوا أطفالا في تمثيل تلك القصص وها هو ألان يتجلى أمامهم كحقيقة.
بينما ترقرقت الدموع من عيون البعض لاسيما زوجته التي تشعر أنها كانت غبية وعديمة الفهم لأنها كانت تعامله بسخرية وتلح علية بالخروج إلى العمل وتهزا منه طيلة تلك السنوات التي قضتها زوجة له وهي ألان توبخ نفسها بقوة .

من طول الانتظار انتاب الناس شعورا بالملل كانت الساعات تمضي بسرعة ولا شيء يحدث ! العم عبد النبي جلس على الأرض وهو يحدق في الأفق بعد أن تعب من الوقوف طويلا .
كان جميع الناس متوترين فيما بدا الشيخان يتلوان الأدعية الرتيبة عند الغروب ، و كان العم عبد النبي لايزال جالسا بلباسه العسكري وسيفه وجزمته ، ولكن العديد من الناس انسحبوا من المكان غاضبين فيما ضج الآخرين بالضحك وإطلاق النكات ، وحاول الشيخان الانتظار لساعة أخرى لكن لم يحدث شيء ، هنا أصرت زوجة العم عبد النبي قبل حلول الظلام اصطحاب العم عبد النبي والعودة به إلى الدار وهو يتمتم شيئا من الأدعية فيما راح الناس يكيلون له بالهزأ والسخرية وأحيانا الشتائم ، إلا انه بدا غير مهتما بذلك . أما زوجته فقد هدأت من روعه ومن روع الناس الغاضبين بأن أعلنت قائلة : بمناسبة سلامة زوجها أنها ستقيم مأدبة عشاء لهم وفكرت- ستذبح الدجاجات والديك لامناص - لتفادي السخرية ، عندما سمع الناس ذلك بلعوا كلامهم وصمتوا بانتظار العشاء ، وبعد أن تعشى الجميع أعلن العم عبد النبي على جموع الضيوف في باحة داره إن الظهور سيكون بعد سنة في وقت الحج الأكبر ، وقد استقبل الضيوف الخبر ببرود ولا مبالاة ، وعلق احدهم وهو يلوك الخبز نعم نحن نعرف بذلك كما أخبرتنا به حبات مسبحتك وكتبك ، لكنك ميت ألان يارجل وها نحن نأكل ثوابا على روحك .
بعد مرور عامين على فشل تنبؤاته أعلن العم عبد النبي تاريخ ظهور جديد مرفقه بأحداث ستقع ولابد للسيف أن يحكم العالم ، مدافعا بقوة عن أخبار كتبه وحبات مسبحته وتنبؤاته ملقيا باللوم على قلة إيمان الناس وحب الناس الدنيء للدنيا وزخرفها،
وكان قبل تمام مدة التوقع الجديد مات العم عبد النبي أي في منتصف المدة التي حددها في تنبؤاته لموعد الظهور ، أما الأحداث التي تنبأ بها العم عبد النبي فقد تلاشت هي الأخرى ونستها الناس . هكذا كان العم عبد النبي متطرفا بآرائه فريدا في ولعه بقصص التاريخ و بالتنبؤ ، وكما قال إن أخبار كتبه حقيقة و هي الأصح وإنها ستقع حتما وهي اليقين حتى لو بعد مليون سنة وستشهدونها إن كنتم أحياء، ولكن تفضيل الناس للدنيا ومباهجها وحب الحياة وإنكارهم لقصص الكتب وتنبؤاته ، هو الذي يجعلها لاتقع .

******************************************************************************
صادق البصري / بغداد



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوافذ ..
- أحلام عباس زوره
- جميلة وخياط الخزف ..
- من داروين الى ماركس .. أسرار اليقظة الأنسانية !؟
- نازحون ضمن خارطة وطن ..
- قصص قصيرة ملونة .. (2)
- عيد جميل ..
- تحولات ..
- سارة زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي
- لقطات ملونة ..
- نثار حلم ..
- حوار العالم السفلي .. صادق البصري سطر مطر.. حاوره حسين علي ي ...
- أنا هنا منذ الآف العذابات ..
- أوطان تشد الحقائب ..
- رهان الموت المجيد ..
- وحيد كما الجذور ..
- فراشات الليل ..
- قل بأسم الله وأشرب كأسك ..
- مشهد بلون العتمة ..
- كوكل أيها المبجل ..


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - يقين العم عبد النبي ..