أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - سارة زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي














المزيد.....

سارة زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


سارة ، زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي
بابتداء الربيع
تكون عصافيرنا أبدا
مهيأة للغناء
ولكن حين تغدو الأزاهير قفرا
والطيور تهاجر اقماطها
لايكون لوجهك ذلك البهاء الجميل ..
ها جسدي لكل الأنجم
سارة زهور
مأوى
لاشمس لا قمر
هناك ولا احد
ويغادرك المحبون ،
من أين لي صبر
على فراق يشبه موت
وأنا شرفة من حطام ،
في الق البنفسج تحت قلب الليل
تصطخب الذكريات
إلى أين ينتهي هذا الليل
ها أنا ضائع في الأفول
أسطر الأيام أحرف من حزن
لا تسكبن قلبي على جدران فراق
لا ترششن أيامي حزنا
في الهزع الأخير
ها أنا أعود إلى الليل
برائحة الطرقات
أفتش عن سوسنه ، نرجسه
في حلكة ليل
كمن يبحث عن نجمة هوت ..
غادري
كآبة البيت
تمحوك أيتها الأحلام
وأنا سارة
كنت ثقيلا
كذلك حزني
ألقت بي الأخطاء
على مقربة من فراق
(بس ولعونه ومشو )
كل شيء هنا يشعرني بالجنون
أيتها المساءات الموحشة
أنت مغرية للحزن
مهملة كالريح ،
لأجل كل هذا
قلبي يختلج
خلف هاوية بآلاف الذكريات ،
زهور
وحدك المساءات تعلقت بفستانك الموشي بالأزهار
ووحدي
المساء أقدم من عويلي
هاهو جبل الأحلام يذوي
(ليلة وجفاهه الكمر روحي بلياكم )
إنني الآن فعلا بحاجة إلى البكاء ..
الممثلة تغني وكأنها تبكي
وهي ترتدي حلة العرس
ياللذاكرة لقد انطفأ كل شيء
كم كانتا تبدوان جميلتان تحت الأضواء ،
ترى كيف يقضي الآباء لياليهم الباردة
وهم يتذكرون وجوه أطفالهم الذين غادروا ؟
أيها الضوء الأخرس
لماذا أنت هكذا
ساطعا جدا
ترى هل كل الوحيدين مثلي ؟
أنها فكرة سخيفة أن يحيا المرء بلا جذور مع الآخرين ،
علي أن احمل جذوري وازرعها في مكان آخر
أين ؟
ترى أين يستطيع الإنسان زراعة روحه الميتة ..
****************************************************
صادق البصري / بغداد



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات ملونة ..
- نثار حلم ..
- حوار العالم السفلي .. صادق البصري سطر مطر.. حاوره حسين علي ي ...
- أنا هنا منذ الآف العذابات ..
- أوطان تشد الحقائب ..
- رهان الموت المجيد ..
- وحيد كما الجذور ..
- فراشات الليل ..
- قل بأسم الله وأشرب كأسك ..
- مشهد بلون العتمة ..
- كوكل أيها المبجل ..
- كان يسطع ..
- عبر الماسنجر ..
- احتمالات ..
- متى .. ؟ امنيات السنة الجديدة ..
- موقف الباص قرب الجدارية ..
- سلوى الأحلام السرية .. (قصة قصيرة )
- مراثي الليل .. (قصة قصيرة)
- طقوس بدائية ..
- محنة المثقف ..


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - سارة زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي