أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - متى .. ؟ امنيات السنة الجديدة ..














المزيد.....

متى .. ؟ امنيات السنة الجديدة ..


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


بعض الناس يعمل ولا يتسع وقته للتفكير
وبعض الناس يفكر ولا يتسع وقته للعمل
وبعض الناس لايجد وقتا للتفكير ولا للعمل !؟

متى : نحب ونسامح بقدر ما نكره ونحقد ونخاصم .

متى : نتعلم بقدر ما نتكلم ، ونتكلم ونكتب بقدر ما نفكر .

متى : نفرق بين جهود العلماء ، وغرور الجاهلين ، ويأس الفاشلين ، وتواضع العاملين .

متى: نترك تعلقنا بالأوهام ونتجه إلى الوقوف على ارض الحقائق.

متى : نبتعد عن التطرف والغلو والتعصب ، والطائفية والعنصرية والقبلية ، ونقترب من حقيقة إن الإنسان للإنسانية تحكمه وتحميه شرعة حقوق الإنسان العالمية وكفى .

متى : يتعلم ساستنا العبرة ممن سبقوهم بأن السياسة تكليف لاتشريف وأن الأرض في دوران مستمر.

متى : نحترم ذواتنا وننبذ التبعية والنبش في نزاعات الماضي وزرع الأحقاد .

متى: نترك إخضاع الفكر للقوة والغطرسة، ونتمسك بقوة الإقناع، حتى تساير القوة الفكر.

متى: نفرق بين الإقناع والخضوع، وبين الحرية والفوضى، وبين النقد والهدم.

متى: نفرق بين الحقائق والأكاذيب، وبين الفشل والنجاح والاعتراف بالفشل من دون اللف والدوران.

متى: نفكر في بناء جامع أو حسينية من دون أن نسرق المصلين أو نستحوذ على المال العام بدعوى الفضيلة.

متى : اسمع من رجل الدين جملة : خير الناس من نفع الناس ، وكفى .

متى : نترك التعصب للأوهام ،ونحرم الدجالين مهمة بيعها لنا كبضاعة ثمنها عقولنا .

متى : نبني آ رائنا على العقل لا على العاطفة .

متى : نترك التقليد الأعمى والعبودية ، ونبحث في ذواتنا عن مواهبنا الحقيقية لخير البشرية .

متى: نفكر قبل أن نعمل، ونعمل قبل أن نتكلم.

متى: نلتفت إلى أخطائنا والاعتراف بها وإصلاحها أولا، ونترك عادة تذكير الناس بأخطائهم.

متى: ننفذ عملا واحدا بإتقان، ونترك التفكير في مائة عمل والكلام عن إلف مشروع وهمي.

مــــــــــــــــــــــــــتى !؟
*********************************************************
صادق البصري الأحد / 1/12/2012 / بغداد



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الباص قرب الجدارية ..
- سلوى الأحلام السرية .. (قصة قصيرة )
- مراثي الليل .. (قصة قصيرة)
- طقوس بدائية ..
- محنة المثقف ..
- ياسامعين الصوت ديموزي FM تنتحب ..
- الكلب حارس الأرض ..
- تمديد او جلاء .. أمريكا خنجر مذخور للشدائد !؟
- قصص قصيرة ملونة ..
- صديقي السياسي ..
- هي أمك هي أمي ..
- أقحام الجمال في حياة البائسين ومحاربة الأنحطاط ، كانت مهمة ت ...
- يوسف والجمعة والرصيف ..
- الضوء يأتي كل صباح ..بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير
- بانوراما رحلة الحج صوب نصب الحرية
- مع ثورة الشباب العراقي في يوم الغضب 25فبراير
- دع ملايين الزهور تتفتح .. ولكن
- حيث لاموقف !؟
- ميكانزم وئد الثورات
- بيت النار ..


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - متى .. ؟ امنيات السنة الجديدة ..