أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - ياسامعين الصوت ديموزي FM تنتحب ..














المزيد.....

ياسامعين الصوت ديموزي FM تنتحب ..


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أنفاسنا اللاهثة مرت على المدينة النائمة
أيها الصديق لك المشعل
سر بتأن سنلتقي ..
انتبهت بعد أن شقت الدمعة المختمرة طريقها وعانقت صورتك الجميلة
كنت اطلب سماع أغنية (مهضومة شدات الورد - للمطرب المغدور ستار جبار ونيسه ) كل صباح (من راديو ديموزي على الرقم - 07906905040 - ويلبى الطلب .

من نزف جراحنا سيبدأ الطوفان ويغرق الأسوار
اسمع مايقوله الرصاص الأخرس
ما الذي تبدله الشمس في الزهرة اليابسة
الشيخ ألان يشرب نخب انتصاراته ،
آن لي أن اشحذ كل شعر المخذولين لأنسج أفضل ما قيل في السب و الشتم واللعن
عبثا أحاول كبح جماح الكلمات
تخرج كآهات الملدوغ
لقد عصفت بنا ألاه
قالت أمي بوجه عابس برزت منه الكهوف
جراحنا من نزفها سيبدأ الطوفان ويغرق الأسوار
أماه لاتقولي شيئا ما أصعب السؤال والجواب .
أيها الأصدقاء داخل الدهليز
لقد تحولت جراحنا إلى متاريس
هادي : براعم الحزن أمست غابات موحشة
كنت نهارا في ليلنا الطويل
لأنهم لايحبون الضوء أطفئوك
لأنهم لايفهمون لغتك اغتالوك
كفى لنلغي من قواميسنا بعد ألان علامتا التعجب والاستفهام
ليلنا سيطول وقوائم المغدورون تطول
لقد كان زيوس محقا
عندما قذف بالشرور على الأرض
من هنا صدحت أول آه
باندورا حاملة كأس الألم تطوف في أزقة بغدا د
ووجوه رجال بدائيون
توحي أنهم لاينتمون إلى شيء يربطهم بالإنسانية
ياواحة الحزن كفى
أيها الجلاد قل لمن منحك الشرعية في قتلنا
هيهات أن ننسى تلك الوجوه
لنا النهار ..
هادي : لقد طرزت أثواب الحزن بنسيج حالم
وعصرت مرارة الكأس المشحون باليأس
من أجل أن تعانق نظراتنا خيالا ورديا موهوما
كالحلم الصاعد من أعماق ظلماتنا ،
كان حلما مجهولا ، أسطورة ،
نرصفها إلى كومة اساطيرنا و إحزاننا
حتى يهبط الضياء على سكون أيامنا .

********************************************

*ديموزي راديو محلي بتردد ضعيف يلتقط في بغداد وله جمهور واسع كان الإعلامي هادي
المهدي يقدم برنامجه السياسي والاجتماعي ( ياسامعين الصوت) من خلال أثيره ومن ابرز المواضيع التي كانت تثار ويتفاعل معها الجمهور من خلال المكالمات الهاتفية
1- حملة ديموزي ضد إنشاء ميناء مبارك الكويتي ولاقت تفاعلا شعبيا منقطع النظير .
2- محاربة الفساد والتشهير بالمفسدين في حكومة العشائر والطوائف ومساندة التظاهرات ضدها .
3- فضح جرائم المليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة المسنودة من قبل نظام إيران والحكومة ومناقشتها بأدق التفاصيل على الهواء بشكل مباشر .

نحمل أولا حكومة الطوائف والعشائر في العراق مسؤولية اغتيال الإعلامي والمسرحي العراقي هادي المهدي وعلى رأسها رئيس الوزراء وحزب الدعوة ، كما ولانستبعد اتهام المليشيات وتحريض اليعقوبي الخاضع لإمرة إيران ومليشياته وأذرعها المسلحة التي تصول وتجول في بغداد بلباس حكومي رسمي والمخابرات الكويتية وجواسيسها في الوقوف وراء هذه الجريمة البشعة.

لاننا لانثق في القضاء العراقي نطالب برفع قضية اغتيال الاعلامي العراقي هادي المهدي الى المحاكم الدولية للتحقيق فيها وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة .
***************************************************************

صادق البصري / بغداد



#صادق_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلب حارس الأرض ..
- تمديد او جلاء .. أمريكا خنجر مذخور للشدائد !؟
- قصص قصيرة ملونة ..
- صديقي السياسي ..
- هي أمك هي أمي ..
- أقحام الجمال في حياة البائسين ومحاربة الأنحطاط ، كانت مهمة ت ...
- يوسف والجمعة والرصيف ..
- الضوء يأتي كل صباح ..بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير
- بانوراما رحلة الحج صوب نصب الحرية
- مع ثورة الشباب العراقي في يوم الغضب 25فبراير
- دع ملايين الزهور تتفتح .. ولكن
- حيث لاموقف !؟
- ميكانزم وئد الثورات
- بيت النار ..
- للوزراء الدمج حصرا (نصائح)..!؟
- مالكي يوم الدين وحق الرد (للمأجورين) !؟
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار
- مزيد من النور :الحوار المتمدن يتألق
- نشيج شموس غاربة ..
- خريف البطريرك -بشارة ماركيز ووهم الانعتاق /قراءة متأخره


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البصري - ياسامعين الصوت ديموزي FM تنتحب ..