أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - مالكي يوم الدين وحق الرد (للمأجورين) !؟















المزيد.....

مالكي يوم الدين وحق الرد (للمأجورين) !؟


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 02:09
المحور: كتابات ساخرة
    



بعد أن استتب أمر السلطة في العراق لأربع سنين جديدة بقبضة (الدعوجية)بدأت المرحلة السادسة من مراحل التحول (والذوبان)على قاعدة ذوبوا في الإمام نحو اشتراطات الدولة الدينية مجتمعيا باطنيا ، كما هو حاصل في إيران ،والسعودية، وباكستان ،وأفغانستان، وغزه واليمن والجزائر، ولبنان الضاحية، وجنوب العراق وقد سبقتها خمس مراحل بدأت قبل 2003 برعاية ودعم إيراني، وإيران دولة ولاية الفقيه لاتفرق بين شيعي في لبنان أو سني في أفغانستان أو العراق كما ينطلي ذلك على السذج، فهي تدفع وتدعم كل من يطبق تعاليمها ويخدم مشروعها الإمبراطوري الكبيرفلافرق عندها بين أعجمي أو آري ألاما يسبغه العبد من صدق الولاء وتنفيذ ما يطلب منه للإمام الولي الفقيه وبلباس ديني وهي في تسابق مع الزمن لتثبيت ركائز مشروعها ، وستستمر حتى إتمام المرحلة العاشرة فهي في صراع مستمر مع المدنية والحداثة من جهة والوهابية البترودولارية من جهة أخرى لإتمام كل منهما مشروع نفوذه على شعوب المنطقة، وبإتمامها تلك المراحل سنشهد عراق الإمارات الطلبانية والدويلات الطائفية وسيكون نموذجا أسوء من كل النماذج الماثلة أمامنا في التطرف والدموية والتناحر وهي سلسلة حاولت المدنية في العراق على ضعفها كسر حلقاتها ولكن دون جدوى لضعف في من يمثل المدنية وهلامية المواقف والافتقار للبرنامج الواضح وتراخ ، مما مهد الطريق واسعا أمام الأحزاب التي تتخذ من الطائفية منهجا سياسيا للحكم برؤى قديمة تحكمها قوانين الدولة الدينية والتي تتخذ من القرأن دستورا لها وتستقي تشريعاتها منه غير عابئة بدستور الدولة الوضعي حسب اجتهاداتها وأن كبلته بقوانينها مضمنة إياه تعاليمها على الاحوط وجوبا (عدم سن قانون يتعارض وتعاليم الإسلام)مقابل هزاله (عدم سن قانون يتعارض والديمقراطية) وسذاجة(الدستور يكفل الحريات العامة والخاصة)وبمكر(الشريعة المصدر الوحيد للتشريع)هكذا كان القوي يكتب نصوص الدستور فارضا رأيه واجتهاداته بينما الضعيف يوافق صاغرا وعلى مضض، وكانت تلك الأحزاب بالمرصاد لكل بارقة أمل تند عن تشريع مدني يصون الحقوق والحريات شاهرة الكارت الأحمر بوجهه لإلغائه ولمن يعاني من عمى الألوان نؤكد حقيقة إن تلك الأحزاب الكثيرة على الساحة العراقية ما هي إلا حزب واحد حزب واحد لزعيم واحد هو الممول وان اختلفت تسمياتها ووجوه قياداتها إذ اجتهد هذا الممول أن يجمعها أو يفرقها متى شاء بأيمائة من إصبعه ،بعد 2003 كانت المدنية تتحاشى المواجه لأسباب الوهن التي ذكرناها أضف إلى ذلك شدة بطش وقسوة تلك القوى واستخدامها للمليشيات في القتل والترويع ضد كل من يرتفع صوته مطالبا بالحقوق والحريات أو نبذ الطائفية، فكانت الاغتيالات بالكاتم والعبوات اللاصقة والتهجير وسيلتهم المثلى لقمع المخالفين وإفراغ الساحة لنفوذهم..ولاستتباب أمر سلطتهم والإمعان اكثرللترويج لمشروعهم ،أصدرت تلك السلطة قرارا ت تقضي بمنع التظاهر، وإغلاق مكاتب الفضائيات والصحف التي تعري سلطتهم وتفضح مساوئها ، وإقفال المنتديات الاجتماعية بعد اخذ تعهد بعدم فتحها ، ومنع إقامة المهرجانات الغنائية في بابل والبصرة وتدخلها القامع في فرض صيغ احتفال لإعراس الناس ومناسباتهم الخاصة ، وإغلاق محال الخمور وفصل الإناث عن الذكور في المدارس الابتدائية وتحجيب البنات الصغار فيها وجعل المرحلة الابتدائية منهج واحد لدرس واحد هو الدين فقط(نصوص)(تفسير)(معاني)(قصص)ماهي إلا تتمة للمرحلة السادسة من مشروعهم البليد ..وستشهد مرحلة توزيع الوزارات في الحكومة القادمة استقتالهم على وزارات (التربية )(التعليم العالي)(الهجرة والمهجرين)(النفط) (المالية)(النقل)وغيرها ممن تدخل في إسناد مشروعهم الاثيررسميا ولكل وزارة من تلك الوزارات وزير مكلف اعد وبرمج لنفث سموم ذلك المشروع بشكل رسمي عن طريق الدولة ومؤسساتها..

إلى المثقفين (المأجورين) كما صرح بذلك(كامل الزيدي)رئيس مجلس محافظة بغداد نقول..

يفتخر السيد المالكي بأصدقائه الخلص اللمم أمثال الأول (صلاح عبد الرزاق) الطامح أبدا للإيفاء بالنذر القديم والذي صرح به في احد اجتماعاته بالكادر المتقدم للحزب في مدينة الثورة مؤخرا بجعل بغداد وساحاتها ومسارحها وسينماتها ودوائرها الحكومية وجامعاتها ومدارسها في المرحلة القادمة من حكمهم منابر للطم والتطيير وتغليفها بالقماش الأسود من اخمصها إلى قمة رأسها مستوردا 10 ملايين لافتة مطبوعة على هيئة صور وإعلام بشعارات تطفح بالثارات والهيهات ماننطيهه- ليس بينها العلم العراقي طبعا - استوردها من إيران شاء من شاء وأبا من أبا قال ذلك متوعدا بصفته محافظ بغداد والشعراء والصور- عفوا- سرادقات اللطم والظلام والحفر!؟ والثاني (كامل الزيدي) الرفيق رئيس مجلس بغداد (الدكتور) صاحب شهادة الإعدادية المزورة بشهادة أقربائه وبعض افرادةحمايته ، وهو لايختلف عن الأول بساديته إلا بشغفه في شراء الفلل التي لاتقل مساحتها عن 800متر مربع في منطقة شارع فلسطين وبأسعار فلكية يعني(بالمليارات) حسب السمسار هاشم صاحب مكتب الدلالية هناك، إذن الثنائي وبعلم صديقهم البار مثال الوفاء للصداقةرئيس جناح الحزب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات مطمئن على إنهم يقومون بدورهم على أحسن وجه في خدمة الدعوة وخطها الرسالي ، فلماذا العجب يامثقفين وما سبب هذه الضجة(يامأجورين) !؟هل تريدون من مجلس محافظة بأغلبية دعوجيه أن يشجع على بناء نواد ترفيهية مثلا أو أن يقوم برصد المبالغ لإحياء المهرجانات الغنائية والسياحة وإشاعة الموسيقى وتوزيع البيرة في أرجاء الدرابين ألمقدسه!؟هل كنتم نيام لسبع خلت وصحوتم للتو !؟هل تريدون من هذه الكوكبة (المؤمنة الوطنية الطاهرة النزيهة العفيفة الشريفة ) من قادة حزب الدعوة وكوادره المتقدمة أن تبقى تمارس إيمانها تقية إلى الأبد- حرام -!؟ ولعلكم لاتدرون إن السيد المالكي ظهرانه مذكور( بالقران) حسب رواية حسن السنيد إنه قال سمعت العلاق عن خالد العطية عن الأديب عن الحلي عن ألعبادي قال حدثنا الركابي في سنة هبوط الدينار وارتفاع الدولاران زمرة من أراذل القوم والسراق تحكم بغداد وتتخذ من المنطقة بين جسر الجمهورية والجادرية ديوانا لحكمها فتحكم بسوء الفعال تسوم الناس الذل والهوان وتسرق ما تشاء بغير حساب فرددت جدتي خاشعة متصدعة (مالكي يوم الدين وره الضالين).



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار
- مزيد من النور :الحوار المتمدن يتألق
- نشيج شموس غاربة ..
- خريف البطريرك -بشارة ماركيز ووهم الانعتاق /قراءة متأخره
- لوركا..الفكاهة في ممازحة الموت
- نزف كلمات ..
- رمضان شهية للأحتيال
- دمعة على ثرى صاحبي ..
- الدين ليس بديلا للحياة
- رموز .. وطنية !؟
- ثلاسيميا أمراء الطوائف
- رسالة وذاكرة..
- طلاسم الخزاعي ..أسئلة البكلوريا هذا العام انموذجاً
- دوله حقيقيه .. دوله وهميه !؟
- يا أيها النمل ادخلوا جثتي ..
- الصندوق ذي الجلد المرمري ..
- حلم صبي من شمال الجرح ..
- لافتاتٍ...سود
- رجل محافظ
- خطأ


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - مالكي يوم الدين وحق الرد (للمأجورين) !؟