صادق البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 23:11
المحور:
الادب والفن
حزينة هي الأماكن
تشخبُ دمعٍ
يقطرُ حيره..
مقموعه هي الضحكات
تلوبُ بينَ حنايا
الوجدْ..
مكدور هذا البيت
تصفرُالريح فيه
يشهقُِ موت
كل عائدْ..
مقفرة تلك الأركان
تفترش حزن أمك
المبثوث سواد..
ممنوعة من الصرف
اشتهاءات الطريق
الواصل بين حزني
ومقبرة وادي السلام..
كان الدمع يركض
خلف النعش
والأسى تسربل
يافطات سود
ممهوره
بأسمائكم
تتفرس الوجوه
تركض مذعورة
تذرع الشارع الواصل
بين التيه والتمرد
فترتد
بصوت أبح
منكسرة
مكللة بالخذلان..
مامن احدْ.!
يهيلُ الترابَ
على موت ينزف..
مامن احد.!
يشاركني وليمة الحزن
نتقاسمها بسخاء
عند أركان (الجادر) الطويل..
عاد الأخير يرممُ
قبراً
بشاهده تنتحبْ
ذوى بصمت
ليلٍ شاحب..
الوهمُ تربع
حزناً ابدي
يصب نشيجه بصدى
يتسلل ضحكنا الوئيدْ..
هكذا رحلت بلا وداع
وتركت السواد
وشما
يجلل أيامنا..
نمْ ياصاحبي
لكَ مجد العائدين
والراحلين
لك دفئ قلوبنا
وهي ترتعش حزنا
نمْ ياصاحبي ..
........................................................................
#صادق_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟