أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق البصري - يا أهل العراقية ماذا أنتم فاعلون !!؟















المزيد.....

يا أهل العراقية ماذا أنتم فاعلون !!؟


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 09:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



المتتبع المحايد للشأن السياسي العراقي والذي يعيش في قلب الحدث يعي تماما ماالذي يجري في كواليس السياسة بين الأحزاب والكتل المتصدية للعمل السياسي، وعلى اختلاف توجهاتها ،اذ يلمس بوضوح بصمة نظام إيران الواضحة عليها والذي ماانفك يتدخل في كل صغيره وكبيره في الشأن العراقي من خلال خَدمه ومواليه من تلك الأحزاب ،فمنذ أشهر قبل موعد الانتخابات وتحديدا بعد إعلان تكتل العراقية الجديد لخوض الانتخابات الاخيره ، وما ضم هذا التكتل من شخصيات بارزه، سياسيه وفكرية ،ومن مختلف التوجهات ،جن جنون الخصم الوطني المتمثل بحزب السلطة الأوحد(دعوه) ومن ورائه أصدقائه الإيرانيون الذين يعدون صعود قاده عراقيون من هذه ألقائمه للسلطة خط احمر لايمكن لأحد كائن من كان تجاوزه .. والسبب إن القادم مارد سيحصد الأصوات ويعتلي السلطة وبوجوده مشروع إيران في العراق إلى زوال ، وهذا ما لم تتفق عليه تلك الأحزاب، حيث إن هذا التطور أمر مفاجأ لم يؤخذ بالحسبان عند الخصوم المتربعين على سدة السلطة منذ 2003ونقصد الأحزاب الدينية بشقيها ، إذ إن ألخطه المعدة سلفا بين تلك الأحزاب في المنفى آنذاك تقضي وحسب ما اتفق عليه في مؤتمر لندن أن لاوجود لخط علماني وطني في العراق يمكن أن ينافس الأحزاب الدينية وأن وجد فالأمر مقتصر على نُخب من هؤلاء الشخوص وهم لايتجاوزون شريحة مكرسكوبيه لاشعبيه لها ..

والغالب الأعم ممن يمثلون الشعب العراقي هم طبقه من الزعامات والأحزاب الدينية من المعممين هم من يمثل شعب العراق ولا احد سواهم، وحسب هذا التوصيف خدع الأمريكان رعاة التغيير الحقيقيون ، ومما زاد ليل العراق حلكة انزواء الزعامات الوطنية إما خارج البلد بسبب التهديد أو الصمت في الداخل دون لفت الأنظارمخافه مطاردتهم والتنكيل بهم،مما خد م تلك الأحزاب الدينية في ذلك الوقت فضلا عن تلك الفوضى القاتلة التي كان لتلك الأحزاب ومليشياتها الدور الكبير في إضرام نارها لغاية خبيثة متفق عليها سلفا وهي التقسيم على أساس طائفي في الوسط والجنوب والمباركة لدوله ناشئه في الشمال لها مطلق الحرية من باب الكرم لقضم الأرض والثروات التي تشتهيها من البلاد لضمها إلى خارطتها مادام أهلها مشغولون في صراع مستمر ..

وكان تأثير تلك التوصيات تشويش على المواطن في السابق طائفيا ، وبما شابها من جرائم تهجير ومطارده وقتل على الهوية والتأسيس لمشروع الكهنوت أسوة بالجار المتلهف للتوسع ..
ما الذي جرى ؟ بوغتت ألقائمه العراقية لأنها الخطر المحدق بآمال نظام إيران وأصدقائها من الأحزاب الدينية في الداخل ،حينها بدء المخطط أولا كسر أواصرها برفع كارت الاجتثاث الأحمر ذلك الكارت الشائن المخون والذي يحرز لكل نائبه تتعرض لها سلطة تلك الأحزاب أوحين تنزعج إيران من سياسي ما لايقدم فروض الطاعة لها..

نفذ الأمر وأنزوا الرجلان ، ولكن ألقائمه العراقية لم تتكسر أواصرها!؟ ماذا سنفعل والانتخابات قريبه ؟ بدأت مرحلة التشهير بشخوص تلك ألقائمه إعلاميا وشعبيا ..حكومة أثبتت فشلها ومستشارين طائفيين حد النخاع وسلطه مجتباة من بين فطاحل في التبعية والتبشير للعزلة والانزواء خلف ألطائفه والتقوقع بنفس الشعارات القديمة وأستيلاد مشاعر الكره والعدوانية ، إذ أن بدون هذه الوصفة لايمكن لتلك الأحزاب الاستمرار، وتحت شعار جئنا لنبقى ..

وكأن صفة العراقي المعترف بعراقيته حكرا على تلك الأحزاب الدينية وتابعيها وزعمائها برعاية إيرانيه ، وكأن العراق ضيعه ورثتها تلك العائلة أو هذا الحزب أو تلك ألدوله الطامعة، وفاتهم إن في العراق شعب مختلف في التوجهات ابعد مما يتصورون ويشيعون، وما النتائج الاخيره للانتخابات إلا أول الغيث وهي انصع برهان بما أفرزته من نتائج أربكت حساباتهم - والمفارقة المضحكه إن أكثر المواطنين لجهلهم يعتبرون السيد المالكي رجل علماني كونه غير معمم ولهذا انتخبوه - !!؟

إن الصراع يتجلى أساسا في تفكير السيد المالكي ومستشاروه ومن على شاكلتهم ونظرتهم ألضيقه عن الوطنية وحقدهم القديم، وخوفهم الموسوس، شأنهم شأن من ابتلي العراق بهم كزعماء في غافلات الزمن، وكأن قدر العراقيين كتب على جباههم أن من يتزعمهم يجب أن يعاني من مرض نفسي لابل أمراض ، ويبدو إن هذه الميزة شرط من شروط الزعامة في العراق ومن يعود للتاريخ يجد ضالته في حسم هذا الأمر!؟ لهذا السبب ولتلافي الوقوع في المحضورالقادم والمتمثل في تسنم شخصيه غير موثوق من سلامتها النفسية لتسلم دفة البلاد والعباد توجب تضمين الدستور بعد تعديله ماده ملزمه وهي: عرض أي شخصيه مرشحه لمنصب رئاسي أو وزاري مهما كان وزنها في ألدوله الجديدة على لجنه طبية نفسيه ُتشكل من كادر متخصص في هذا المجال لبيان سلامة من يرشح لرئاسة ألدوله أو رئاسة الوزراء وبيان كونه خال من تبعات أي مرض نفسي أو عضوي وتقرن بنتيجة فحص موثقه توكد سلامة المسؤول من أي مرض نفسي وخلافه يجب الاعتذار واختيار شخص آخر، وذلك لتلافي الوقوع في نفس الأخطاء الكارثيه التي شهدها العراق ويشهدها ألان ، والخطر الكامن يتمثل في تسنم شخصيه معتلة نفسيا دفة البلاد وسوقها للمجهول والذي ربما يكون هو أسوء من مجهولنا الحاضرالذي نعيشه، ولنا في تاريخ العراق القديم والحديث عبره في ذلك ،وهذا ما يؤكده سلوك من تصدر الحكم الفترة السابقة حيث كان عنوان تلك المرحلة إقصاء المختلف وتهميشه( لأسباب نفسيه شخصيه وهلوسات لامبرر لهالا تشذ عن هذا التوصيف) في كل الأحوال !؟ وهو فعلا ما يعبر عنه خوف مبطن يشي بمرض نفسي مزمن أريد به أن يكون شعبيا وعلى مدى السنوات السابقة وألاحقه..

مالذي جرى وما سبب هذا الضجيج !؟هل انكشفت مؤخراتكم وتخشون من الفضيحة !؟أم إن للسلطة في العراق حلاوة وبعدها نشوه تجعلكم متشبثين بالكراسي للانتقام، وليذهب الشعب إلى الجحيم مادام في جيوبكم جوازاتكم الدبلماسيه !!،الم يبلغكم إن الحكم في العراق يعني السلطة والمكاسب والجاه ولكن ربما أيضا القتل والسحل غالبا من قبل شعب يبدو صبورا على ظلمكم له وسرقته ولكن ذو مزاج حاد إذا غضب والتاريخ على مانقول شهيد!؟إذن ماذا جرى ويجري !؟
سياسيون عراقيون كانوا بالأمس القريب شركاء لكم في (عمليتكم السياسية) رشحوا للانتخابات وفازوا ديمقراطيا واليوم ممنوع ذكر أسمائهم أو الاحتفال بفوزهم في محافظات و مناطق اختارتهم كزعماء في زمن ديمقراطي مفترض!؟ هل هو تطبيقا للأمر النافذ !!؟، إذ أصبح المواطن يخشى على نفسه وعائلته في رصافه بغداد والجنوب الرازح تحت وصايتكم حين يجهر انه انتخب ألقائمه العراقية!!؟مالذي جرى !؟
وعلى ذقون من تضحكون !!؟ أصبحتم لاتطيقون من يتسمى بالعراق (عداوة)هل هي مزمنة وما ذنبنا نحن نقبل بحكم كل من هو تابع فاشل ومعتل نفسيا يجتر الماضي بمناسبة وغير مناسبة ويؤسس للكراهية لضمان مصالحه وطموحاته المريضة ويطبق وصايا من هو عبد خانع لمشاريعهم التوسعية بحجة الدفاع عن الدين والمذهب تلك السمفونيه التي صدعت رؤوسنا لتمرير إمراضكم وكسبتم من ورائها المليارات والسلطة أما شبعتم !!؟..

ولنا أن نقول لزعماء ألقائمه العراقية: ماذا انتم فاعلون والدوائر من حولكم تدور!!؟الكرد في الشمال يسابقون الزمن يؤسسون لدولتهم وهذه هي الحقيقة وأنتم بخطابكم الوطني عائق بالنسيه لهم حتى وأن وهبتموهم كركوك والعمارة فهم عنكم راغبون!!؟ الملكي ومن ورائه مستشاروه يحلمون بمشروع (الدعوة أمل ألامه ،الكراهية بلا حدود ،الحكم انطلاقا من المنطقة الخضراء إلى مالانهايه حتى وأن أختزل العراق إلى مدينة الثورة والحيانيه) ويضمرون لكم عداء شخصي لايمكن وصفه بقواميس العداوات عبرت عنه مواقفهم وتصريحاتهم،وكان ذلك هو برنامجهم الانتخابي العتيد ..الصدر ومن ورائه الحائري واجهه طائفيه لايروقه مجالستكم فكيف يتحالف معكم ،حتى وأن نفذتم مطالبيه (إطلاق سراح 4000معتقل 250محكوم بالإعدام من إتباعه) فهو للمالكي اقرب وبالحكيم اشمل والطائفية تجب عن ما قبلها ..يا أهل العراقية ماذا ستقولون للملاين التي انتخبتكم هل إن فوزكم المتأرجح جاء في الزمن الخطأ أم ستجلسون في البرلمان القادم خرس طرش أذلاء تقبضون مرتباتكم المجزيه وتعودون الى منازلكم تشاهدون صوركم على التلفزه فتنتشون!؟.يااهل العراقية إنكم منبوذون هكذا هي رغبة نظام إيران والكتل السياسية التابعة والتي هي عبارة عن إمارات يتقاسمها الشيوخ والسادة تحت الوصاية، معزولة تتخندق بالكونكريت والصبات شعبها مخدوع يأكل القوت وزعمائها يتقاسمون عائدات النفط كحصص بمليارات الدولارات ،وهذا هو زمن التابع والمتبوع ،فماذا انتم فاعلون !؟.



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق..نائم
- قائمة أم محمد الاميري والمشروع الوطني !؟
- مطر..آسن
- عنعنات..
- وصايا المعلم
- المواطن والمرجعيه والشفره الانتخابيه
- المخفي والمعلن..الانتخابات العراقيه انموذجا
- عاجل من وصايا الخبراء..اجتثاث الشعب!!؟
- أمرسن..الوهم وحقيقة فردوس العقل..
- بكائيه ..الى مالانهايه!!؟
- رساله الى بان كيمون
- العلمانيه ورقاع الرده !؟
- من كهوف تورا بورا الى غرف سوق العوره ،الكواتم هي الحل!!؟


المزيد.....




- تشييع جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغرب ...
- أطعمة مزودة بنكّهات مدخنة متهمة بالتسبب بـ-السمية الجينية-
- صافرات الإنذار تدوي في سيدروت بعد هجوم صاروخي لـ-القسام- على ...
- -حزب الله-: استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ ...
- مقتل فلسطيني في مخيم بلاطة بنابلس
- بالفيديو.. طائرة مسيّرة تابعة لكتائب -القسام- تسقط قذيفة على ...
- رويترز: مقتدى الصدر يستعد للعودة للحياة السياسية
- -حماس- تدين تصريحات لبايدن زعم فيها أن إنهاء حرب غزة مرهون ب ...
- المنامة.. تواصل التحضيرات للقمة العربية
- -القسام- تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه في عمل ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق البصري - يا أهل العراقية ماذا أنتم فاعلون !!؟