صادق البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 00:26
المحور:
الادب والفن
أيها الصديق
مباركة هي بلادك
أنا مثلك
ابتغي أن أمسي سعيدا
دلني على الدرب
دلني عليها
تلك البلاد المباركة
إن أطفالي يوشكون أن يبدءوا العيش كمشردين
وسيولد أحفادي يوما
وسيمضون كما آبائهم
هاهي ذي أمي توشك أن تذرف دموعها
وإنها لتدنوا بصوتها الوجل ،
بلا عزاء يا أمي
قبل أن ينفذ الخوف إلى نفسي
لقد نسيت كل شيء
ومات فيّ كل اهتمام
ليست لي رغبة في أي شيء
رغبتي الوحيدة العنيدة
هي وحدها التي تنهض جسدي الواني
الحزين
بعد أن مات فيّ كل اهتمام
لست أملك شيئا
بعد أن خسرت كل شيء
و تولت عني كل رغبة
وحدها هي الرغبة العنيدة وتروم الساعة أن تهجرني
أو ستمضي ذات يوم
قبل أن تسمع أمي
لأني ابتغي المضي دون عزائها ،
أنا مثلك أيها الصديق
أتمنى أن أمسي سعيدا
دلني على الطريق
طريق البلاد الجديدة .
تعسا لأرض ما انفكت تنبت القتلة ،
لقد نسيت كل شيء
ومات فيِّ كل اهتمام .
##################################################
صادق البصري / بغداد
#صادق_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟