أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!/ عايده بدر














المزيد.....

ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!/ عايده بدر


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


ما بعد الثانية عشر جحيماً
وكان أن امتزجت دموع الاشتياق الذي يعادوها كلما التفتت حولها ولم تجد وجهه ... ذلك الوجه الذي ظل يرافقها حلماً ويقظة .. إليه كانت تسر بحلمها الدائم به... وفي كل صباح كانت تعد قهوتها باسمه وعلى شرف حضوره الذي لا يتم
ما بال كلماته المعقودة على سطور سبقت وجودها قد انعقدت أمامها كأنها تعيش تلك الكلمات ... تلك اللحظات التي لم تعشها حقيقة ... حتى صارت تناجي ذاتها :
أيمكن أن تتلبسني كلماته كما جني يُصهر ذاته في ذاتي فلا أكاد أرى سوى عينيه تجولان بي مساحات عمر لم أعشه معه
أي ضفاف تلك التي تتركني على حافتها أستصرخ من أشواكها/ أشواقي ... وحنين يأخذ بلب العقل الذي فقد قدرته على استيعاب مجريات أحداث انعدم فيها المنطق وانتحر
أقف أمام لحظاتك التي أعيشها وأنا على مقربة من صمت عميق يشاكس ذاتي .. صمت يريد أن ينتشلني من جهات حيرتك المفتوحة على نبضي
أستحلفه ألا يأخذني .. ألا يمضي بي إلى عوالم السكون لأني أعرف أنها ليست إلا عتبة نقفز من فوقها نحو بئر الموت العميق
كيف أستعيدني من مملكة هاديس إذا ما رافقتني عيناك إلى هناك تشيعني برحيل يطفئ قلبي وروحي وكل وجودي
كيف أستعيدني من سلال العدم إذا ما أخذت بناصية روحي بعيداً عنك ... وأي الدروب التي تتقاسمها الحياة مع الموت ولم تمر روحك فيها
أيا قدري المغروس في لوحي المحفوظ
بحق ما تركته لك في ممالك الشمس من أشجار عشق ترمي ظلالها فوق هجيرك
انتشلني أنت من زحف العوسج الذي راقته خطواتي على دربك وترك أشواكه تدمي خطواتي كلما تنفست الأرض بي
انتشلني أنت من بين أيديهم .... أراها ملائكة العذاب تهيئ لي عرشي مع كل خطوة تأخذ روحي بعيداً عنك .... وتراودني عن قدري فيك وبك
Aydy Badr
2-9-2021



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!
- للحب ... وأشياء أخرى
- ارتقاء اليقظة
- إلى بلاد قلبك
- الطريق ....... نحو الموت الأزرق
- مقارنة أسلوبية لقصائد فينقية للشاعرة عايده بدر / عادل عبد ال ...
- الظل من الغياب إلى الحضور...تجسيد ل اللامحسوس
- على مرمى صمتك
- منذ آخر ليل
- ال لاعابر
- قفص الكلام
- يداك والمطر
- في الغرف المسكونة
- أسير معك
- لا ترقصي
- من بين صمتك
- ليلى ...
- في عيد الحب/ يقودني إلى ال
- حليب قمر سئم الخسوف
- أكثر اشتعالا من غابة


المزيد.....




- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!/ عايده بدر