أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - الظل من الغياب إلى الحضور...تجسيد ل اللامحسوس














المزيد.....

الظل من الغياب إلى الحضور...تجسيد ل اللامحسوس


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 18:27
المحور: الادب والفن
    


الظل من الغياب إلى الحضور......تجسيد لــ اللامحسوس
الظل من الغياب إلى الحضور بين الشاعرة عايده بدر والشاعر محمد حسين بزي

نال الظل تهميشاً ؛ لجمود حرفية شاعر لم تكن تقبل ان ترسمه ....أو لجمود حس شاعر لم يكن يدرك إلا المحسوس

لكن مع الشاعرية الحديثة طال للظل حضور.....فمخيلات الشعراء أدركت التجسيد والتجريد

وصنعوا صور شعرية فى غاية العذوبة والرقة قاربت المفردات من صور اللامحسوس ليتجسد ، ووحدت شعور القراء مع

كائنات كادت أن تقتل لجمود مشاعره بعدما أغفلتها أحاسيس الشعراء

وهنا ننقل صورة لكائن " الظل " رسمتها عبقرية حرف شاعر..... وبعيداً عن غاية التوظيف ؛ لكن المهم كيف اندلج

للحضور فى شاعرية مليئة بالصور وعذوبة الحركة ، ومخيلة تفيض بنبض الحياة

....................

ظل

فى زاوية الظل المجهول
تتبعثر بقايا حروفي
و ألملمها أحلاما شتى
تتناثر مني الكلمات
و تشق الصف

أبحث عن مهد لوليد الحرف
أبحث عن ظل يأوينا
عن سقيا لحروف ظمأى
تستصرخ ألماً فى صمت
و الظل تباعد و تناءى
و استعر القيظ

أدعو أحلامي للّقيا
تنهانى فى زجر
أبحث عن قبس
يمنحنا بعض الضوء

يرفضنا الظل
تختنق حروف و نقاط
تحتضر الكلمات
تتهاوى أحلامي فُتاتا

تتماهى نظرات حيرى
و تموت شفاه بالصمت
و أهرول بحثا عن مجهول قادم
فى زمن البعد

يا ظلي النائي المتباعد
هلا تغمرنا
ببعض الطل

للشاعرة الراقية / عايده بدر

...........



ظلُّ رمادي




ظلُّ رمادي جاوزني
بضعَ خطواتٍ مشاني
أطلَّ من عيني
تكثفَ بحُطامي ..

بالأمسِ ناولَني آخرُ خِلاني
كأسَ عشقٍ
مملوءةً بكياني
وكانَ فاضََ بدني
وبقيَّ قلبي أسيراً، كسيراً، ظامِي ..

ما الحياةُ إلاَّ عربدة سكّيرٍ
ونشوة فانِ !
ما الحياةُ إلاَّ ترابٌ مفروشٌ
وترابٌ يمشي
وترابٌ أمامي

هنا كتبتُ آخرَ أنفاسي
هنا حبستُ آخرَ كلماتي
هنا نسجتُ بالحروفِ صمتي
هنا صرختُ بصوتي
اصمتْ ..
اصمتْ ..
لا تنطقني
قد تخدشُ وحدتي
وُتبعثرُ حطامي
هنا.. سأتوحَّدُ بوحدتي
هنا.. سأغادرُ كلامي.

للشاعر / الراقي محمد حسين بزي

الظل من الغياب إلى الحضور......تجسيد لــ اللامحسوس حروفاً رسمت وجهه المهمش الشاعرة / عايده بدر - الشاعر / محمد حسين بزي



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مرمى صمتك
- منذ آخر ليل
- ال لاعابر
- قفص الكلام
- يداك والمطر
- في الغرف المسكونة
- أسير معك
- لا ترقصي
- من بين صمتك
- ليلى ...
- في عيد الحب/ يقودني إلى ال
- حليب قمر سئم الخسوف
- أكثر اشتعالا من غابة
- حصار كوردستان
- دولة كوردستان
- ومعي عيناه
- منذ آخر ليل...
- لنؤمن بالشتاء
- عيد العاشقات
- إجمعني بك ...


المزيد.....




- الاعلام العبري: المقاطعات الثقافية والأكاديمية تكشف عزلة الا ...
- وفاة المخرج روب راينر وزوجته والشرطة تحقق في -جريمة قتل- محت ...
- -بجمع الملصقات-.. رجلٌ ينقذ ذاكرة لبنان السينمائية من النسيا ...
- هآرتس: تداعيات الإبادة في غزة لم تنتهِ بالنسبة للاحتلال في ا ...
- قصة قصيرة: ما بعد الحادية عشرة ليلا
- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - الظل من الغياب إلى الحضور...تجسيد ل اللامحسوس