أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زلال - الكتور كاظم حبيب...ألوداع ألاخير عاش مناضلا ومات معلما














المزيد.....

الكتور كاظم حبيب...ألوداع ألاخير عاش مناضلا ومات معلما


محمد زلال

الحوار المتمدن-العدد: 7006 - 2021 / 9 / 1 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا أوهن ألاجهاد والالم قوى ألدكتور كاظم حبيب فتوقف قلبه بعد اصابته بانفجار دماغي فغادرنا الى رحلته ألابدية..ندرك فجأة فداحة ألخسارة ألتي لم تعوض.
فقد فقدنا انسانا وسياسيا فذا في رؤيته وتقييماته ونقده،وثوريا دائما بامتياز. انه عمر من ألنضال استغرق عقودا من ألقرن ألعشرين،قرن ألتحولات ألكبرى وعقدين من ألقرن ألواحد والعشرين،منتظم لاهدنة فيه،بين ساحات ألمعارك والسجون والمخابئ والمنافي.حياة هي ألمعنى ألمندمج في ألذات.تقطعت ألسبل بالعديد من أقرانه ولم ينقطع به سبيل،ناموا ولم ينم،ران على قلوبهم ألريب ولم يرتاب،لان يقينه يقين ألتراب ألمشبّع بماء ألرافدين وصموده صمود ألنخلة اذا انفردت جذعا لاتهزه ألرياح وجذورا متوغلة في ألاعماق.
كان شيوعي ألفكر وشيوعي ألسيرة في آن.لم يبحث عن مغنم يستأثرُ به ثمنا لنضال أو صدارة،فالهدف ألاكبر عنده وطنه وشعبه وأمته.
حمل ألراية حتى ساعاته ألاخيرة لانه يعلم انها راية ألوطن وراية ألناس وسيأتي بعده من يحملها حتى تصل الى مٌستقرها.
عاش مناضلا ومات مُعلما.كان ألمرشد لمن يُناضل في سبيل وطنه ولمن يناضل في سبيل شعبه ضد ألعُتاة والطُغاة والفاسدين.
خلف ألراحل ثروة فكرية كبيرة في ألمجالات ألسياسية والاقتصادية.لقد أعطى كل شئ لوطنه ولحزبه،ولم يأخذ شيئا .
تعازينا ألحارة لعائلته ورفاقه وأصدقائه ولكل مُقدّري وطنيته ألصادقة وتضحياته ألغالية في سبيل وطن حر وشعب سعيد.



#محمد_زلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على تصريحات السيد نجيرفان برزاني
- انتفاضة اكتوبر والاعيب الصدريين
- وداعًا نوري زنكنة
- الحزب الشيوعي والعراقي والإنتخابات القادمة
- سياسيون...فاسدون -3-
- سياسيون ... فاسدون -2-
- سياسيون...... فاسدون - 1 -
- هل نجح مؤتمر حقوق الإنسان وأفق التغيير في العالم العربي في ت ...
- تشويه التاريخ والنصر على الفاشية 8 ايار 1945


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زلال - الكتور كاظم حبيب...ألوداع ألاخير عاش مناضلا ومات معلما