أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زلال - رد على تصريحات السيد نجيرفان برزاني














المزيد.....

رد على تصريحات السيد نجيرفان برزاني


محمد زلال

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على تصريحات السيد نيجيرفان برزاني
في كلمة القاها السيد رئيس إقليم كردستان في ملتقى(ميرا) المنعقد في أربيل كلمة جاء فيها(ان الشعب العراقي سئم من نظام الحكم الحالي القائم على المحاصصة،وأضاف ان هذه التظاهرات تمثل مطالب العراقيين الذين هم أصبحوا بلا امل ويجهلون مصير البلد الى اين يتجه،ويرون انهم جديرون بمعيشة لائقة،وهم كذلك، وأضاف أيضا،ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لايملك عصا سحرية لحل المشاكل، وان المطالبة باجراء انتخابات مبكرة وتعديل الدستور ليست مجدية لحل المشاكل الحالية،واقترح بأن يعقد اجتماعا للقوى كافة في العراق للتباحث بشأن إعادة النظر بالنظام القائم حاليا للحكم في العراق وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي)
أولا.ان اعتراف السيد رئيس الإقليم من ان الشعب العراقي سئم من نظام المحاصصة والفساد صحيح جدا،لكن اليس الحزب الذي ينتمي اليه رئيس الإقليم(الحزب الديمقراطي الكردستاني) لم يزل ومنذ العم 2005 حليفا للأحزاب الإسلامية التي ومنذ ان استلمت الحكم عاثت فسادا وخرابا على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية،بل وذهبت ابعد وأخطر من من ذلك الا وهو تمزيق نسيج المجتمع العراقي من خلال التقسيم الطائفي وشرعنة الفساد الذي أدى بدوره الى سرقة مايقدر ب1000 مليار دولار،هي في الحقيقة أموال الشعب العراقي,اذا اردنا تعداد أخطاء وخطايا حكومات المحاصصة الطائفية والقومية لاحتجنا الى مجلدات كثيرة.
ثانيا.يشدد رئيس الإقليم بأن استقالة الحكومة الحالية واجراء انتخابات مبكرة ،ليست مجدية لحل المشاكل،وبالمناسبة كان السيد مسعود برزاني رئيس الحزب قد سبق رئس الإقليم بتصريحاته التي اكد فيها عدم موافقته على استقالة او اقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي. الغريب ان كلا السيدين نيجيرفان ومسعود برزاني يصران بالتشبث بحكومة السيد عادل عبد المهدي، وهو مايثير تساؤلنا لماذا هذا الإصرار؟ الجواب ان رئيس الوزراء الحالي نفذ جميع ماطلبه منه مسعود برزاني،من دفع رواتب الموظفين والبيشمركة الى محاولة تسليمه إدارة كركوك،الى السكوت عن تسليم المبالغ المستحقة للحكومة المركزية من تصدير النفط من كردستان.من المعروف ان الحزبين الكرديين،الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني،هما من يسيطر على جميع المراكز العليا في رئاسة الإقليم الى أجهزة المخابرات والشرطة وأيضا بالمحاصصة فيما بينهما،انهم يتصرفون ومنذ وقت طويل كدولة داخل دولة.ان استقالة حكومة عبد المهدي والدعوة الى انتخابات مبكرة يسبقها تعديل قانون الانتخابات والمجئ بمفوضية انتخابات جديدة ومستقلة حقا. ان تعديل الدستور مثلا قد يفقدهم هذه المرة مكتسباتهم التي حققوها على حساب المحافظات الأخرى،فهم يخشون بان أي تعديل في الدستور يعيدهم الى حجمهم الطبيعي بوصفهم جزء من العراق، بينم هم اليوم يتمتعون بسلطة الدولة تماما وكأنهم دولة جارة للعراق ولا يعترفون بهويتهم العراقية.الم يعلن مسرور برزاني وهو نجل مسعود برزاني ورئيس حكومة الإقليم حاليا في العام 2016 في حديث لصحيفة الواشنطن بوست(ان الاكراد ومن يوم الجمعة السادس من أيار/مايو 2016 ليسوا مواطنين عراقيين).انهم يتصرفون بثروات الإقليم لحسابهم ويعقدون الاتفاقات مع الكثير من الدول بدون الجوع لحكومة المركز،بينما لاتملك الحكومة المركزية أي سلطة في الإقليم اطلاقا، والادهى والامر ان تتحمل الحكومة المركزية نفقات حكومة الإقليم والبيشمركة التي من المفترض انها جزء من القوات المسلحة العراقية، ولكنها في الحقيقة لاتخضع لسلطة القائد العام للقوات المسلحة،بل تأخذ تعليماتها من رئيس الإقليم.لهذا كله يصر رئيس الإقليم على التشبث بعادل عبد المهدي ويرفض إعادة كتابةالدستور.كلمة أخيرة للسيد رئيس الإقليم،ان مصلحة الشعب الكردي الحقيقية هي في اطار عراق حر وديمقراطي حقيقي بعيدا عن الانانية القومية والمحاصصة بكل اشكالها،عراقا واحدا موحدا.ان انتفاضة الشباب والتي سقط فيها اكثر من 300 شهيد لحد الان مصرة على كنس كل الفاسدين والذين تلطخت اياديهم بقتل العراقيين او اختطافهم ،وان يوم الحساب ليس بعيدا.



#محمد_زلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة اكتوبر والاعيب الصدريين
- وداعًا نوري زنكنة
- الحزب الشيوعي والعراقي والإنتخابات القادمة
- سياسيون...فاسدون -3-
- سياسيون ... فاسدون -2-
- سياسيون...... فاسدون - 1 -
- هل نجح مؤتمر حقوق الإنسان وأفق التغيير في العالم العربي في ت ...
- تشويه التاريخ والنصر على الفاشية 8 ايار 1945


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زلال - رد على تصريحات السيد نجيرفان برزاني