أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد زلال - وداعًا نوري زنكنة














المزيد.....

وداعًا نوري زنكنة


محمد زلال

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 20:30
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بألم بالغ تلقينا نبأ الفاجعة - صاعقة تدمّر ولكنها تستثير التأمل العميق.
رحل عنّا رفيقنا وصديقنا نوري إبراهيم زنكنة يوم الأحد 27-02-2011 .
رحل صوب فضة الموت, الضياء الذي لاموت فيه, ضيار الحب الكبير الذي كان يحمله في قلبه للعراق وللأمل في بناء وطن ديمقراطي حضاري, ضياء الحب المتدفق من حبه الذي كان بلا حدود لبغداد ونهرها العظيم دجلة.
ندرك فجأة فداحة الخسارة التى لا تعوض. فقدنا إنسانا ومربيا ومناضلا من أجل حرية وطنه وشعبه.
رحلت عنّا مبكرا يا أبا عشتار ولو أننا ندرك بأن حياة الفرد لا تقاس بطولها فقط, بل بمدى امتلاءها وخصبها وصخبها وفاعيلتها فأن سنين عمرك يا أبا عشتار تجاوزت ذلك كثيرا بنشاطها وحيويتها .
فقد انخرط الراحل في العمل السياسي فىي مقتبل شبابه كغيره الكثيرين من شباب بغداد ولا عجب في ذلك وهو الذي شبّ في بيت كانت السياسة وقضية النضال من أجل حرية الشعب العراقي ماءه وزاده.
لن نبيكك يا أبا عشتار ولن نرثيك إنك لم ترحل, بل رحل عنّا جسدك الذي أتعبته الغربة وحنينك الدائم لبغداد.
لقد أصبحت الغربة يا أبا عشتار أطول عمرا من الغريب, والشوق أطول عمرا من المشتاق, والحزن أطول عمرا من العراقي الحزين.
سوف تبقى حيا في قلوبنا وذاكرتنا ماحيينا وسيكون وداعنا لجسدك بمثابة الزغاريد في ليلة الحنّة.
وداعا يا من كنت رفيقا شجاعا
وداعا يا من كنت صديقا وفيا
وداعا يا من كنت أبا حنونا
وداعا يا من كنت زوجا حبيبا
وداعا...وداعا...وداعا.



#محمد_زلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي والعراقي والإنتخابات القادمة
- سياسيون...فاسدون -3-
- سياسيون ... فاسدون -2-
- سياسيون...... فاسدون - 1 -
- هل نجح مؤتمر حقوق الإنسان وأفق التغيير في العالم العربي في ت ...
- تشويه التاريخ والنصر على الفاشية 8 ايار 1945


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد زلال - وداعًا نوري زنكنة