أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - العزيز ابو سامر - كاظم حبيب- وداعا














المزيد.....

العزيز ابو سامر - كاظم حبيب- وداعا


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غيب الموت صباح اليوم الصديق العزيز الدكتور كاظم حبيب وهوشخصية علمية اكاديمية غزيرة الانتاج والديناميكية وعاش حياة زاخرة بالانجازات والعطاء وقام كاستاذ بتدريس المئات من خريخي الجامعة المستنصرية ببغداد ومعهد العلوم الاقتصادية في الجزائر ، وهو مناضل مقدام من اجل حرية وكرامة الانسان العراقي ومن اجل عراق ديمقراطي يحترم حقوق الانسان العراقي ويحقق تطلعاته لبلد امن وعيش ملائم .
تمتد صداقتنا وعلاقتنا الاخوية مع ابو سامر لستينيات الالفية المنصرمة اي لستين عاما حيث كان يزورنا اثناء الدراسة الجامعية في المانيا وتواصلت العلاقة في العراق في السبعينات وكان يتميز ابو سامر دائما بالتواضع والحرارة بدون تكلف في العلاقات الاجتماعية والحيوية وحب الاستمتع وتبادل الراي وهو استاذ قدير وعالم اقتصادي لامع وغزيز الانتاج وله عشرات المؤلفات ومئات المقالات اضافة الى الندوات والمحاضرات في اوربا وامريكا وبشكل خاص في بريطانيا حيث كان ضيفا كريما لمؤتمرات جمعية الطابة العراقيين في بريطانيا منذ سبعينات القرن الماضي .
اتخذ الدكتور كاظم حبيب طيلة حياته مواقف ثابتة في نصرة حقوق الشعب الكردي وكان مناصرا ومدافعا ثابتا عن حقوق الاقليات الدينية والعرقية وكان قد اسس في المانيا هيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق والتجمع العربي لنصرة القضية الكردية .i
تميزت مقالات الدكتور كاظم بالصراحة والجرأة والموضوعية وبمحاولات جادة لنقد اخطاء الماضي الشخصية و في مسيرة الحركة التقدمية العراقية وحركة المعارضة وكان ناقدا جريئا لمأسي العراق ليس فقط في عهد صدام الدكتاتوري الفاشي الذي شارك والانصار في كردستان بمحاربته بل وكذلك لعهد المحاصصة البغيض الذي ابتلى به العراق منذ 2003 كما نه كان من اشد المعارضين للغزو الامريكي كما تميزت كتاباته بدعم كبير لانتفاضة تشرين والتي كان يعلق عليها امالا كبيرة بتحقيق التغيير المنشود .
تربطني والعزيز ابو سامر علاقة عائلية وطبدة وتلقيت وعائلتي خبر وفاته بحزن والم شديدين ونشعر بفقدان اخ كبير وصديق وفي كان امينا لمعتقداته وجريئا وصريحا فيطرح افكاره .
ان وفاة الدكتور كاظم حبيب هي خسارة لا تعوض للحركة الوطنية الديمقراطية العراقية وللشعب العراقي ولكل اصدقائه ومحبيه ونتوجه بالعزاء الحار والمواساة القلبية بشكل خاص لزوجته العزيزة ام سامر ولابنه سامر وابنته ياسمين وعائليتهما وستبقى ذكراه خالدة عبر انجازاته العلمية الغزيرة ومواقفه المقدامة .



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاطعة ام المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي
- شلت ايدي المجرمين الظلاميين القتلة
- ثمانية عشر عاما ومعاناة العراقيين لا تنتهي
- التعليم العالي والشهادات المزورة
- افاق انتصار انتفاضة تشرين
- اول عالم من اصل عراقي ينال ميدالية فراداي العالمية
- روبرت فيسك ... الصحفي الباسل الذي فقدناه
- انتفاصة تشرين تتواصل
- الانتخابات وامال انتفاضة تشرين
- ذكرى الاحتلال في زمن الكورونا
- تحية للمرأة العراقية الثائرة
- ذي قار ايقونة الثورة
- ارادة الشعب لن تقهر
- تصميم شبان العراق على الانتصار
- شباب العراق امل المستقبل
- ذكرى مريرة للغزو والاحتلال الامريكي للعراق
- ما الذي نتوقعه من حكومة عرجاء ؟
- الأستاذ بشير الهاشمي يتقلد وسام بريطاني عالي
- دعم مطالب ومظاهرات البصرة واجب كل مواطن عراقي
- حكومات الفساد والخيبة والفشل لن تلبي مطالب الشعب العادلة


المزيد.....




- لص غير متوقّع.. دب أسود يفتح باب سيارة بمهارة مدهشة
- تحت الشمس الحارقة.. صور توثّق أناقة ودقّة وقوّة راكبات خيل م ...
- انتبه إذا كنت ممن يرغب بالهجرة للولايات المتحدة.. تفاصيل فحص ...
- خيام تتحول إلى غرف أخبار: هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة
- قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست
- وزارة الدفاع الإسرائيلية تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستد ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على خطة السيطرة على مدينة غزة و ...
- مينار وجوبينو ومولينا ولوري الأربعة الذين أسسوا -مراسلون بلا ...
- سيباستيان سولورزا.. ممثل تحدى متلازمة داون ويطمح لرئاسة تشيل ...
- تقرير: أفريقيا تواجه عالما يتقلص فيه الدعم الدولي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - العزيز ابو سامر - كاظم حبيب- وداعا