أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - بين سيف والهلالي - قراءة مقارنة















المزيد.....

بين سيف والهلالي - قراءة مقارنة


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المقارنة بين الهلالي وسيف



الفروق بين رائعين



..................



ليس مهما هنا مطلقا الأصل الاجتماعي الذي انحدر منه كل منهما، ذلك ﻷن كليهما توحد مع قضيته فصارت جزأ منه، وصار عنوانا لها، وكليهما قدم، في سبيل القضية، تضحيات شخصية كبيرة، من عمره وحريته وأسباب عيشه، كانت قضية وجود بالنسبة لهما وليست نوعا من الوجاهة الفكرية او وسيلة للتمايز وارضاء الذات.



في الجانب الحقوقي



كان الهلالي هو الأصل ، وهو المدرسة التي تعلم داخلها سيف ، فورث مزاياها واخطائها ، بالغ الهلالي في النزعة الحقوقية فمال الى اتجاه حقوقي مجرد أحيانا دون معاصريه ، ان ينتصر للقانون والحريات دون تمييز ، فأدى به ذلك الى الدفاع عن الإسلاميين الذين ظلوا يتهموه بالكفر رغم ذلك ، والذين ارتكبوا جرائم ﻻ تغتفر في حق اقباط وأطفال ومواطنين فقراء ، ونشروا الرعب في الصعيد وامبابة وعين شمس وشبرا وغيرهم ، هذا ( التطرف الحقوقي ) لدى الهلالي ظل ماثلا كدرس أخلاقي في ذهن سيف الذى كان يبدأ اولى خطواته في عالم المحاماة وفى المجال الحقوقي ، وعندما حانت الفرصة اقتفى التلميذ اثر الأستاذ حتى في أوقات اشد حرجا ، حيث ضحايا إرهاب الجماعات والإخوان كان خطرا على ثورة طالما حلم بها وعمل من اجلها ، تلك قضية تقديرية ربما ، خلافية يجوز ، لكن سيف ، شأنه شأن الهلالي ، انتصر لتصور امن به ، ومبدأ اعتقد في صحته . ومثل الأستاذ كان التلميذ مستعدا للتضحية بقوة في سبيل ما يؤمن به.



..........



في الجانب القانوني



نشأ الهلالي في بيئة قانونية بها اعلام وقمم قانونية هائلة ، أسماء ﻻ حصر لها من بينها عبد الرازق السنهوري ، تعلم فنون واسرار تلك المدرسة ، ولد عملاقا من نسل عمالقة ، لم تتوفر تلك البيئة لأحمد سيف الذى درس القانون في السجن، وتعثرت فرصه بعد انتهاء سجنه ، كان سيف عصاميا في تدريب نفسه فقرر ما يلى ، ان امامه الكثير ليتعلمه ، ومن ثم عليه اعتماد أسلوب الكورسات المكثفة ، ما يتعلمه الأخرون في عام عليه ان يتعلمه في شهر ، وقد فعل ، ففي وقت اقل بدأ بروز عملاق ربى نفسه في صمت واخذها بالشدة والجد المطلوب، فيما اذكر ان قضية نصر حامد ابو زيد كانت تمرينه اﻷول في المجال الحقوقي العام ، وبدايات ظهوره كقامة حقوقية .



وجود الهلالي بقدراته الهائلة احدث اثرا مزدوجا بين حقوقيو اليسار ، الهلالي ﻻ يعمل ابدا على جانب واحد في القضية ، فدفاعه يغطى دائما كل جوانبها ، ومن ثم يمكن اﻻطمئنان أيا كان حجم جهدي ، ادى هذا الواقع الى كسل ذهني شديد لدى جيل بأكمله تقريبا فلم تظهر من بينهم موهبة او جهد مميز ، الهلالي موجود وجاهز على نحو افضل ، وﻻ يمتنع ابدا عن المشاركة ، وتغطية لهذا الكسل المخزي احالوا كل شأن نقابي او حقوقي الى الهلالي ، واحالوا الهلالي الى اسطورة يطوفون حولها في تملق مخزى ، نعم كان الهلالي هو اﻻفضل، ولكن ذلك لأنهم قرروا ان يستمروا اقزاما ، فلو لم يكن الهلالي حاضرا لن يقتربوا من منصة الدفاع .



أدى ذلك أيضا الى نتيجة أسوء، انه ﻻ يجرؤ محام من الجيل اللاحق ان يفكر في التقدم، جوقة الأنصاف ستمنعه، خوفا من ظهور ما يفسد هذا الترتيب المريح، وتحت زريعة قلة الخبرة، والهلالي موجود ومن خلفه جوقة، وهيبة الهلالي أيضا حاضرة، فباستثناء الجمعيات الحقوقية التي كانت غالبا تمارس اعمال روتينية، حضور تحقيقات مثلا، كان الهلالي يملأ المشهد، وكان ذلك عبئا ثقيلا على الرجل الخجول، الهلالي، الذي كان يصر على ان يكون اخر من يترافع، أثقله أيضا وأرهق جسده وقلبه. لم يسعى نبيل لإيجاد او فرض مثل هذا المشهد، كانت حصرا جريمة من حوله في حق أنفسهم وفى حق الهلالي وفى حق الجيل اللاحق.



بوفاة الهلالي كان الفراغ كبيرا، تقدم بعده تلميذه سيد فتحي محاولا ملأ الفراغ، اجتهد قدر جهده في ذلك، وبدأ ظهور بعض الأسماء من الجيل اللاحق، وتطلع الجميع الى سيف ليملأ بعض المساحة التي تركها نبيل، تلقف سيف المهمة بترحيب شديد، سواء على المستوى النقابي او المستوى الحقوقي، إﻻ انه رغم خوضه عدة معارك نقابية برفقة الجيل اللاحق من محامو اليسار ببطولة، كان نفسه قصيرا في المعارك النقابية، واستاء من كم الفساد والمؤامرات في النقابة ومجلسها، فانسحب دون اعلان.



ميزة سيف الجوهرية ظهرت بوضوح في قضية تفجيرات طابة، اذ دعا الزملاء حوله الى .... تشكيل جبهة دفاع ... وهي صياغة لم تكن متداولة ايام نبيل، وتوزيع ادوار كاملة وحقيقية على المشاركين .... وكان ذلك بمثابة إعلان ولادة، لقاءات تداول أفكار في القضية، الهلالي لم يكن يدلى بأفكاره حول القضية إﻻ اثناء تلاوة مذكرته امام المحكمة، تلك ميزة أخرى لم تكن قائمة في دائرة الهلالي.



كان سيف صديقا مباشرا لمن حوله، يتناولون الطعام، يجلسون معا على المقهى، يحكون معا الهموم الخاصة بجانب القضية العامة، يسهرون معا، يتزاورون ويتشاركون في عدة أمور، صنع سيف حوله دوائر أصدقاء مباشرين بلا تكلف او مسافة، الهلالي برمزيته ونظامه الخاص صنع تقديرا عظيما، ورمز عام لمناضل وحقوقي شريف وصلب، لكنه لم يصنع حوله أصدقاء جدد، ولم يعش مع من حوله الأمور العادية والهموم والحكي الشخصي، تلك ميزة أيضا ﻻ يمكن اغفالها في المقارنة، رغم البساطة الشديدة والتواضع الجم في شخصية الهلالي.



المهارات القانونية



تصعب المقارنة بين التلميذ والأستاذ، فنبيل مدرسة خاصة عريقة وقامة عالية ﻻ شك في ذلك، بينما التحق سيف مؤخرا بالعمل الحقوقي وبذل جهدا مضاعفا ليلحق بقاطرته، ومع ذلك ثمة بصمة خاصة مميزة لكل منهما.



الهلالي كان رجل التأصيل والحفر التاريخي في القانون بلا منازع، ظروف صدور القانون، المستجدات والتطورات، الى أي حد يظل التشريع ساريا والى أي حد تم نسخه ضمنا بتشريعات لاحقة، تفسير الهيئة التشريعية نفسها للمواد اثناء المناقشات ...... الخ.



أيضا كان ساحر الدفاع الموضوعي، ليس فقط ما ذكر في الأوراق، ولكن مجمل الظروف المحيطة بالواقعة، سيرسم الهلالي المشهد كله مجددا، ضمن سياق حدوثه في الظرف العام، ومن ثم سنرى في المشهد اثناء المرافعة الذي كان من المستحيل ان نراه في حدود الأوراق، كالساحر الذي يخرج البيضة المخبأة من تحت الطبق المقلوب.



فضلا عن ذلك كان هناك مهارات الأداء الناعم ، الجناس الساخر في اللغة ، الأداء الأقرب للمسرح من ممثل وحيد قادر على جذب انتباه جميع المشاهدين طول فترة العرض ، ثمة متعة خاصة في عرضه ، او مرافعته ، تشد الجميع لمتابعتها بانتباه شديد ، رغم انه لم يرتجل مرافعة ابدا ، فمرافعة الهلالي مكتوبة حرفيا ، وﻻ يخرج عن النص ، لكن لها وقع المفاجأة وسمة الأبداع المسرحي ، وخبايا النصوص والواقع التي يبهر بها كل من القضاة والمتهمين والجمهور ، كم مرة حول الحكومة الى متهم ، والمباحث الى ارجوازات في مسرحه ، وليس كأفيه ساخر سريع ، ولكن في صورة للواقع تظهرهم هكذا فعلا .



عن سيف



سيف كان مهتما بالبحث في القانون سمة يغلب عليها الطابع الاكاديمي ، اعتقد ان بحثه اﻷول المنشور كان عن قانون الطوارئ المشئوم ، وحيث انطلقت كتاباته اﻷولى من فضاء نظري فقد نمت لديه نزعة البحث النظري، و كحقوقي لم يكن اكتمل تكوينه بعد اعتمد في كتابته على إيضاح التناقضات بين التشريع من جهة ، والدستور ، ثم المواثيق الدولية من جهة أخرى ، برع سيف بذلك في الكشف عن مطاعن ( عدم الدستورية ) في نقاط شديدة الأهمية ، لعل أهمها عدم دستورية نيابة امن الدولة نفسها التي لم تنشأ بقانون ولكن بقرار ادارى ، هكذا قدم سيف نفسه كأحد ابرز الباحثين في الدستور ، او الدساتير ، اذ مد نطاق ابحاثه الى موضوعات الدستور المقارن فيما بعد ، بين حفنة تعمل في المجال الحقوقي بأسلوب تقليدي يخلو من الجهد الإبداعي ، استثنى هنا جهود أستاذ عبد الله خليل ، المفارقة المؤلمة ان ذلك كان في دولة اخر ما تحترمه هو الدستور ، ومحكمة دستورية تشبه ثلاجة الموتى في الدعاوى التي تثار امامها ، ومن ثم كنا امام جهد بحثى رفيع المستوى ، وعائد شبه معدوم ، ومع ذلك استمر سيف يستخدم الطعون الدستورية كلما تصدى لمهمة دفاع ، كان لديه مشاريع بحثية في مؤجله في الدستور والدستور المقارن تاهت في كثافة العمل اليومي وزحامه ، لم يكن ممكنا ان يترك القضايا والمحبوسين بسبب الرأي ليتفرغ لأبحاث يمكن تأجيلها ، كثافة اﻻستبداد سدت عليه منافذ التفرغ البحثي ، وجاء عبث القدر ليفسد نهائيا خططه .



سيف الباحث والمحاضر المتميز كان يخفى سيفا أخر، سيف فارس حلبة المرافعة الحديث، اكتشف سيف موهبته في المرافعة في قضية طابا، ونمت بقوة في قضية مظاهرات المحلة، لكن لم يكن رجل المرافعات الناعمة الواثقة مثل الهلالي، كان يحفر مكان وقوفه بخنجر حاد، هادئ احيانا، مزمجرا كالذئب أحيانا، وصداميا إذا تطلب اﻷمر، كانت روح القائد الطلابي تتلبس جسد الفارس الحقوقي، وبينهما جهد دفاع يجبر أيضا الكل، في قاعة المحكمة، على الانتباه له. اﻻضافة هنا هي الدفاع الموضوعي الذي برع فيه سيف بقوة، كان لديه خبرة التنظيم الذي فكر ذات يوم في الكفاح المسلح، ومن ثم دخل المحكمة كخبير جاهز في القضايا التي ضمن احرازها وتهمها السلاح، لم يكن أحد ليباريه في ذلك، تاريخ المساجلات السياسية نفعه بشدة في مباريات الترافع، وفى ملاحظة التفاصيل الموضوعية، وكان ميله الدستوري ماثلا دائما، عادة كان يقسم دفاعه الى ثلاث مذكرات، في الدفوع الدستورية، القانونية، ثم الموضوعية ... مضافا إليهم مخالفة المواثيق الدولية.



على عكس نبيل لم يقرأ سيف من مذكرة وان كانت معدة فعلا ويحفظ عناصرها ، سخرية نبيل لم تكن ضمن مواهبه ، فعوض عنها بشراسة محسوبة تضعها المحكمة في اعتبارها ، كانت القضايا تتطلب جهدا هائلا لمجرد قراءة اوراقها التي تعد بألاف الصفحات ، وجهد اخر للمقارنة وتكوين الملاحظات ، ثم جهد أخير لبناء نقاط الدفاع ، وبالنسبة لسيف ثمة جهد رابع ، الدفوع الدستورية والمواثيق ، هذا الاهتمام المركب تسبب أحيانا في ان تكون احد مذكراته اعمق من الأخرى ، وكما اشرنا كان يقدم ثلاث مذكرات ، لكن دون ان تكون أي منهم دون مستوى الدفاع المطلوب ، انها فروق تميز وليست فروق إمكانية .اعطانا الهلالي رمزا ومناضلا ، واعطانا سيف صديقا وساحة مشاركة ، وأيضا أيضا مناضلا ورمزا ، احد أسباب شهرة الهلالي كانت اصله الاجتماعي ( ابن رئيس وزراء شهير ) . شهرة سيف تعود كلها الى تاريخ النضال والتضحيات، والقلب المفتوح لكل من حوله في كل الجوانب، نبيل هو الأستاذ بامتياز، لكن سيف كان التلميذ العصامي، الذي بنى تجربته في اغلبها بجهود ذاتية مضنية.



تتعلم دائما من نبيل بأثر رجعى، بعد ان يقدم مرافعته التي كانت تشبه الكنز في اغلب الأحوال، إﻻ أنك تتعلم من سيف اثناء جريان الحدث بما يقوى قدرتك على المشاركة فيه.



لقد اغفلت عمدا جوانب واحداث كثيرة، وقصرت كتابتي على ما احتوته من جوانب، انا مدين الى سيف الصديق والمناضل بالكثير جدا، بما ﻻ أستطيع ان اوفيه، ونحن جميعا مدينون، بما فينا سيف نفسه، الى المدرسة اﻷولى للنضال المتفاني، والرمز شديد التواضع، والقامة الحقوقية السامقة، احمد نبيل الهلالي. فسلاما لكما، وسلاما عليكما ............. وسلاما شديد الخصوصية الى صديق العمر، سيد فتحي ..... الحاضرون فينا جميعا رغم الغياب



#احمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتين عن طالبان واشكالية التحرر الوطني
- الاحياء الفقيرة
- كل شيء كان فجائي
- سوناتا
- دفاعا عن الماركسية - الجزء الخامس والاخير - ليون تروتسكي
- دفاعا عن الماركسية - الجزء الرابع - ليون تروتسكي
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - الجزء الثالث.
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - الجزء الثاني
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - مقدمة جوروج نوفاك
- المشهد النيلي
- تداعيات واثار الكورونا
- الحسد والرغبة
- أوجه شبه واختلاف - الماركسية والدين والفلسفة.
- الثورة الايرانية - لمحة للذكرى
- جدل ماو
- مفارقة المقدس والعلم.
- بين لينين أبن الطاهرة، ومارس المصري. حبة عقل يارب.
- في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي
- 30 يونية - هذا الجدل العقيم.
- جلبير الأشقر - هل نعتذر؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - بين سيف والهلالي - قراءة مقارنة