أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - كلمتين عن طالبان واشكالية التحرر الوطني














المزيد.....

كلمتين عن طالبان واشكالية التحرر الوطني


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمتين في قصة طالبان والتحرر الوطني وكدا.
من حيث المبدأ نقف ضد استعمار أمة لأخرى وندعم أي نضال يستهدف تحرر الأمة المضطهدة من المستعمرة.
ولكن لنضع في اعتبارنا دروس اكثر من نصف قرن من أنظمة التحرر الوطني التي باتت اسوء من الاستعمار ذاته في حكم شعوبها، ومن ثم لا نقدم دعم غير مشروط لحركات مغرقة في الرجعية لمجرد انها ترغب في الحلول محل الاستعمار في حكم وقمع واستغلال شعوبها.
فان كنا نعامل التحرر الوطني على انه يجب ان يكون مقدمة لتحرر اشمل واعمق. اجتماعي واقتصادي وسياسي، علينا أولا ان لا نكون رافعة ولا داعمين ولا مؤيدين لكل حركة رجعية لمجرد انها تحارب الاستعمار والا صرنا نحفر قبورنا بأيدينا، في جميع الأحوال التي نؤيد فيها "النضال"< ضد مستعمر، علينا تحذير الجماهير من الوقوع في شرك البديل المحلي المغرق في الرجعية وان تسعي قوى أوسع واكثر تقدما اما لتصدر النضالات او تعبئة الجماهير من اليوم التالي مباشرة لنيل حريات اكبر وحقوق اكبر وفضح القوى الرجعية التي تسعى للسيطرة. فإن لم يكن هناك بدائل فاعلة سنلجأ - ويجب أن ان نلجأ الى التحذير والى ارشاد الجماهير لسبل المعارضة والمطالبة والاحتشاد المضاد.
هذا حتى لو كان المناضلون حركة غير مغرقة في الرجعية لكنها تظل بديل برجوازي يسعي لأحكام قبضته على الجماهير.
حركة مثل طالبان الأفغانية شديدة الخطورة على كل مستقبل الشعب الأفغاني ولن تحل محل الاستعمار الأمريكي الا لتطبق سياسات اشد رجعية ووحشية بكثير، ولها سجل حافل في هذا الشأن. الفرحين بالجانب الخاص بمعاداة الامبريالية لا يرون انهم يساعدون في تقديم الشعب الافغاني الي مقصلة محلية، النساء الأفغان الي اسر العصور الوسطى والاستعباد، الاقتصاد الافغاني الى مجموعة تتحصن من المسائلة بكونها مقدسة وتمثل الرب في حكمها. باختصار هم ابواق نظام محلي مغرق في الرجعية والطائفية وسيخوض جميع المغامرات الدموية الممكنة لإحكام سيطرته على الشعب الافغاني بالذات.



#احمد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحياء الفقيرة
- كل شيء كان فجائي
- سوناتا
- دفاعا عن الماركسية - الجزء الخامس والاخير - ليون تروتسكي
- دفاعا عن الماركسية - الجزء الرابع - ليون تروتسكي
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - الجزء الثالث.
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - الجزء الثاني
- دفاعا عن الماركسية - ليون تروتسكي - مقدمة جوروج نوفاك
- المشهد النيلي
- تداعيات واثار الكورونا
- الحسد والرغبة
- أوجه شبه واختلاف - الماركسية والدين والفلسفة.
- الثورة الايرانية - لمحة للذكرى
- جدل ماو
- مفارقة المقدس والعلم.
- بين لينين أبن الطاهرة، ومارس المصري. حبة عقل يارب.
- في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي
- 30 يونية - هذا الجدل العقيم.
- جلبير الأشقر - هل نعتذر؟
- الشعب (ولا مؤاخذة) يريد.


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - كلمتين عن طالبان واشكالية التحرر الوطني