ترانيم على ضفاف وطن …..

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 01:06
المحور: الادب والفن
    

لا تحزنوا فلكم العيونْ
فالجرح أعمق ما يكونْ
نحن اُغتصِبنا من زقوم طوائف ابن ناكد المرابي والخؤونْ
أفهكذا يا سادتي كالجراثيم المبيدة يولدونْ
والقيح يمخرنا …..
والويل يلبس عرينا
ونقول يا الله إنا اليك الراجعونْ
وهمو الخراب وما يلف لفّنا
الكل مهموم والرماد على الجروحْ
لا قهقهات ولا نوايا من بني تعبان هلّا يعلمونْ ؟
ذاقوا الإساءة والدناءة صابرينْ
وتمرّسوا بالهمِّ هاهم يفعلونْ
قمر الشواطيء سادتي جداً حزينْ
والليل والليلاء وشم عقولنا من عهد بلبلة العقولْ
وما تؤوّله الخطابات العقيمةْ
من رؤوس الناقمين على البلدْ
يا سادتي فمتى نلدْ ؟
الريح تنفثنا غباراً كالحفيفْ
تتوالد من صبغة الشك المخيفْ
حكموا بلاد الله زيفهمو بزيفْ
هم غافلونا وانبروا يتنابزونْ
رسموا الغواية في طريق العاشقينْ
تتوالد من صبغة الشك المخيفْ
يا أ خوتي الفقراء إحضنوا ما تبقى من وطنْ
وترنّموا مثل الحمام لكي يعود لعشّهِ
ودعونا متباريين لوجههِ
فهو النداءْ ………
هذا دعاءْ ……….
…………………..


29/8/2021
‎

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل