أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - شيوعي سابقا طائفي ذيلي حاليا














المزيد.....

شيوعي سابقا طائفي ذيلي حاليا


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تعجب ان سمعت ان فلان الذي كان يدعي الشيوعية او البعثية او الديموقراطية او القومية او او صار بعد 2003 يحمل فكرا اخر مغايرا لما كان عليه ... سمعت وقرأت ورأيت ان بعض الاشخاص وخاصة في العراق في العهدين الملكي والجمهوري القي القبض عليهم بتهمة الانتماء الى جماعة او تنظيم ما او مدح شخصية ما وفي التحقيق يطلب منه ان يشتم تلك الشخصية او الفكر او التنظيم المعين ويغادر المكان بسلام ولكنه يرفض هذا العمل ويعتبره اهانة له قبل غيرة وتاخذه العزة بالنفس ويتحمل عقوبة قاسية قد تصل الى الاعدام ولا ينفذ ما تطلب منه الجهة التحقيقية .... قبل 2003 اضطر الكثير من المواطنين التماشي مع الحكم المتسلط فكل الطرق مسدودة امامه اذا لم يحضئ بمباركة المنظمات الحزبية وتزويده بما يمكنه من الحصول على بعثة او وظيفة او قبول في مؤسسة ما او ترقيه او اي شيء يتعلق بشؤون الحياة فيلتمس طريق الوساطة او المعارف او الانتماء ولو كان شكليا من اجل ادامة الحياة له ولمن تحت مسؤوليته .....
لقد افرزت مرحلة ما بعد 2003 القليل من المعقول والكثير من اللامعقول فمثلا الاستماتة في الدفاع عن الاحتلال الامريكي او الايراني او الاعلان وباعلى الصوت انه عميل اصيل لهذه الدولة او تلك حتى من قال منهم لو نشبت حرب بين العراق وايران فانه سيحارب الى جانب ايران ضد العراق كما حارب سابقا في فترة الحرب العراقية الايرانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقرأ الكثير من المقالات لبعض الكتاب الذي يدعون الوطنية والانتماء للعراق يمجد النظام الايراني ومرشده الاعلى او حتى ادواتهم في السيطرة على شؤون العراق لصالح ايران ويعتبرون سليماني او المهندس شهداء محور المقاومه ويغمضون اعينهم عما تقوم به العناصر الولائيه لايران والتي تقوم بقتل وخطف واغتصاب وتهجير العراقيين والسيطرة او التجريف لممتلكاتهم والذين ضاق بهم ذرعا ماهم عليه من فقدان العناصر المهمة للحياة واولها حق العمل لتدبير شؤون الحياة والخدمات الاجتماعية الاخرئ كتوفير الامن والكهرباء والماء والرعاية الصحية والاجتماعية بل وينكرون على الاخرين رغبتهم وتوجهاتهم نحو الدول والشعوب التي ترتبط معهم في وشائج القومية والجيرة والقرابة لا بل يتهجمون علئ تلك الدول ولا يسمحون لها ان تساعد العراق بما يحتاجه من خدمات مثل تطوير البيئة الزراعية او تزويد العراق بالكهرباء والمشتقات النفطية مثل الغاز والبنزين رغم الفرق الكبير بالاسعار بين المصدر الحالي ايران والمعروض من قبل الدول العربية كما يرفضون الدعم المادي والمعنوي منهم للعراق تنفيذا لتوجيهات الولي السخيف , والبعض يطري على الحشد الشعبي ويصفه بالمقدس وهنا نسجل اننا مع كل وطني غيور نذر نفسه للدفاع عن الشعب والوطن لا كما يعلن صراحة اكثر قادة المنظمات المنتمية تحت لواء الحشد الشعبي بانهم مع محور ما يسمى بالمقاومة التي تديره ايران وحقيقة هذا المحور هو الدفاع عن مصالح ايران واحتلالها لشعوب المنطقة العراق وسوريا ولبنان واليمن ولا ينكر مسؤولي ايران ان الحشد تابع اليهم وحين يصرحون يقولون حشدنا الشعبي في العراق او سوريا او اليمن او لبنان وفعلا تنفذ هذه المجاميع ما يطلب منها فتقصف السفارة او القواعد الامريكية في العراق او كما يفعل الحوثيون بقصف المنشاّت او المواقع في السعودية او يتوجهون الى سوريا للدفاع عن النظام البعثي هناك بينما يشنون عملية استأصال لبعثي العراق وكما حول حسن نصر لبنان الئ بلد متهالك وحديقة لزرع الحشيشه والافيون وتصديرها الى دول الخليج واوربا من اجل نفوذ ايران ومصالحها وعمليات الاغتيال والخطف والتخريب جاريه على قدم وساق اوتحريك اسماعيل هنيه لضرب اسرائيل التي يتحاشون الرد علئ ضرباتها لترد اسرائيل بتدمير شامل لقطاع غزة دون ان يتحركما يسمى محور المقاومة لنصرة هنية الجالس على التل مقابل التخريب والابادة لسكان القطاع ورغم الاختلاف الظاهري بين ايران واسرائيل ولكن هناك علاقات وثيقة غير معلنه كشفت جزء منها مايسمى ايران غيث تعرف "إيران غيت " أيضا باسم "إيران كونترا" وينسب اسمها إلى صفقة سرية حيث باعت إدارة الرئيس رونالد ريغان خلال فترة ولايته الثانية إيران أسلحة بوساطة إسرائيلية، على الرغم من قرار حظر بيع الأسلحة إلى طهران وتصنيف الإدارة الأميركية لها "عدوة لأميركا" وراعية للإرهاب كما اسقط الاتحاد السوفياتي السابق طائرة كانت تحمل اسلحة واجهزة ومعدات اسرائيلية في طريقها الى ايران كما نفذت اسرائيل ضربة تدميرية لمفاعل تموز بعد ان عجزت ايران عن تدميره
نعود ونقول لمن يدعي الوطنية وانه من حملة الافكار اليسارية والقومية او غيرها ان الالتصاق بصفة واحدة يمثل صفة الثبات على المباديء والشرف الذي ليس له ثمن اما الجمع بين الفكر الشيوعي والفكر الثيوقراطي مثلا ماهو الا انتهازية العقيدة والمنافع الشخصية على حساب المباديء والشرف ولم يعد هناك من يجهل التميز بين هذا وذاك ونقول لمثل هؤلاء كما ورد في المثل : مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارئ لهم شغل بحنون



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة الدين والدعاة المزيفين
- جبهة الخلاص الوطني للعراق
- لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحدة عن تحركات بلاسخارت -
- العهد الملكي والعهد الجمهوري في العراق والحقائق التاريخية
- العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين
- صرخة في رواق مقبرة الاموات والاحياء دائرة التقاعد
- الطابور الخامس والسادس والسابع وووو
- التخطيط والتقحيط
- برلمان مزيف منذ تأسيس الدولة العراقية ولا ديموقراطيه بل توزي ...
- العصا لمن عصئ
- جبهتان
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحده عن تحركات بلاخرست
- اوقفوا نزيف شريان العراق
- الاقليم الغربي وليس الاقليم السني
- الحشد الولائي تابع لفيلق القدس الايراني ويمسك بعنق العراق
- مقتطفات من الكشكول
- دينكم ديناركم ( دولاركم )
- ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ
- الجهات المسؤولة عن تخريب العراق


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - شيوعي سابقا طائفي ذيلي حاليا