أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودة كيانات ...














المزيد.....

مسودة كيانات ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


...
...
في خلوته السكرى :
يرسم مواويل صبابة
تراقصها ترانيم ربابة
تعزف عزوفه
عن كل خطابة ..
بإزميله يتعقب أفق الرحابة
ينحت معانيه رفضا
تطرز الكتابة ..
دوما مسافر في ذاكرة الوقت
في شغب الأبجدية
في شغف الأبدية
بدون رقابة ..
حاضر في الغياب
غائب في الحضور
بأسئلة الوجود المرصع
بالآتي
في طياته يحمل جوابه ...
.................
...
في عينيها الأرض تتغير
تتمدن
في اتجاه القرى
فيما السماء تتبع خطى الأرض
حيث دفنت أدعيتها
وهلوسات الأساطير البعيدة ..
...
هي حركة الأرض
تتبع خطى جسدها الطريد
المفتون بالرغبة
وشهوة اليقين ..
...
كيف إلي لا أدعوها ،
في عزلة
عن أرض وسماء
عن هواء وماء
على سرير يغني مواويل الليل الحزين ..
...
هي ثورة تجيء
تحطم كراسي آدم الذي
طرز خرافاته بعسل الوعود
وباعها
في سوق مزاد سري
يعد بال .............
...
في عينيها
الأرض تتغير
ترضع طفلتها السماء
في انتظار عاشق جديد ...
......................
...
كأنه الخوار :
بندقية تدعو
" لأندلس إن حوصرت حلب "
وتاج
إلى فتح حدود يدعو
وهو يشكوه نهر
ومصب ...
.......................
...
أنا في صورة حمار
جميل
بلا إطار
تعشقني
بلا ألوان
إلي نظرتها العاشقة
تشكلني
على مجاز مزاجها
حلما
في برزخ الليل
نلتقي ...
................
...
إلى روح الشاعر أحمد المجاطي ..
.....................................
...
كانت الخلوة خليلته
لا يشاركها معه أحد
سوى الكأس الحرون
يراود فيها تجاعيد أمس
وترانيم غد ..
فارس
على صهوة الخطوات
تغازله الكلمات
في غمده صمت ساحر
ساخر
لا تضاهيه فيالق الكلام ..
بيت شعر يأويه
عن ديوان أو إيوان
يغنيه
بل عبارة تجري مجرى الإشارة
تسعفه عن الإمارة ..
كأنه يراوغ المساومات والمداهنات
مقبلا ومدبرا
يتحاشى شهوة السقوط
وكبوة الريح ..
نذر مجازه احتسابا
يرتق أعطاب وطن يخون
كأنه سارق النار
من معبد الظنون
بها يتقصى طريق البسطاء
في شجون
يفخخ الاستعارات نكاية
في السجون
يخفف مواجع السطور ...
..................
...
في عيد ميلادها البعيد ..
...................
...
هاجرت
أغلقت في وجهها بوابات رجاء
كانت تؤدي إلي
في كل ليلة سخاء
كيف تقسو استعارات قلبها
سعت إلي
ركبت عنادها إلي
وقعت على بياض شدوها
أحلى ذكريات
كانت ترعى في قلبها
تخفيها
عن عيون العشاق الكثيرين
كأمواج البحر ..
أما آن لصمتها الجسور
أن يفتح نوافذ بوحها
تطلق سراح ديوانها المشتاق
في رياض العشاق
تؤرخ حبها المدان
المزدان برحيق اللقاء ...
.......................
...
هذا المساء
صادني صهد
وأنا أتغزل في بستان
مرصع بنبيذ الذكريات
على شط بحر
على ضفة نهر
نرسم بالعناق زهرات
لا تذبل
وبالقبلات نؤرخ قصائد
لكل الأوقات ...
..................
غشت 2021
...............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مسودات كائن افتراضي
- طارق باب مدينة قديمة
- قطة وموجة على شط المحيط
- من سحابة شتاء
- غرافيكيات أخرى
- غرافيكيات
- من رسالة إلى غريكو
- ربما
- بوح حزن مباح
- صرخة طفل في رحم الصمت
- كن متشائلا ..
- من توقعات عاشق ..
- مسودة من مزرعة الحيوان
- صائد مجاز
- من أنانية عاشق ..
- مسودة صمت جريء
- حبر من دواة الحيرة
- لوحة على مقاس الحزن
- وأنا منها ...
- لا أعرف عنها شيئا ..


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودة كيانات ...