عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 04:26
المحور:
الادب والفن
.....
إليها دوما طريدة .. ومطاردة ..
....................................
...
وحدها " ربما "
كانت رفيقة شدوه
في خلوته الإجبارية
وهو يعبر شوقا إليها
بين بحر أسير
ونخل أجير
عن عينيها
يخفي نشوة الصهيل ..
...
ربما
تكون آخر عنقود
يسكر مزاج تمرده
وهو يغادر دالية الصمت
والانتظار
في رحم عينيه ..
...
ربما
رمت ظلال رغبتها
على جناح الصدفة
وهو على شرفة برجها
المطل على جسدها
الهارب دوما إليه
في جنح الظلام ..
...
ربما
تكون آيته القصوى
تنحدر من عمق طفولته
المشاغبة
التي لا تهادن مواجع الريح ..
...
ربما
تكون آخرة مسودة
تنام
على سرير صمته
الخجول
تغوي حبره الغجري
الذي عنه المسافات نأت
بينه وبينها
فرمت ظلال صحوها الكلمات
في مجراه
وأنت أنين طائر جريح
روى شهوته
التي أسرها
على ورقه المقوى
المطرز بالبوح الجريء
في سماء الرغبة المدججة
بشطح المجاز ...
............................
ماي 2021
..............
ملحوظة
..........
ـــ تقرأ المسودة بصيغة أخرى .. بتغيير الضمائر من الغائبة إلى المخاطبة ( إليها = إليك ) ومن الغائب إلى المتكلم ( شدوه = شدوي ) .. مع محبتي الشعرية .
...................................................................................................................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟