محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 18:23
المحور:
الادب والفن
آخر يوم في حياتي
روحان سين
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
في الحديقة
لم استطع النظر في عينيك
للمرة الأخيرة
وكل من نظرت في عيونهم ذكروني
بالفصل القاتم والاجهاد
الذي سببته في حياتك.
الكلمات الكثيرة التي قلتها لك
لا أعرف إن كنت أعنيها
ولكن مذ حانت الساعة
مذ بدا الألم على وجهك
ووجهي فعلت الكثير الكثير
لماذا؟ لماذا لم تلق أسئلتك أي إجابة مني؟
سألتني : أتحبها؟
كل ما أفكر به هو أنني كنت تائة
في الأرض ، واعتقدت أنني سبب غياب الثقة
بين الناس
وسبب تحول الحب إلى غبار،
نعم! أنا صدأ الحياة
حاولت أن أقول إنني ما زلت أحبك ..
وللمرة الأولى وليس الأخيرة ،
لقد صفعتني ..
ثم بكيت ،
وفكرت فقط بالطريقة
التي سترحلين بها
وأدركت أنني أموت ببطئ
قلت لك :عاقبني..أرجوك عاقبني
أيمكن أن تتركني أنا وهي يا روحان؟
سيكون ذلك عقابا كبيرا،
بالطريقة التي خدعتني بها
وكأنني حمقاء بما
ٱل إليه حالي
من غرق في التفكير بما يمكن أن يكون.
لقد صفعتني مرة أخرى
لم أشعر بألم...لقد قتلني التفكير
إنسَ ما قلته لك
لا يتوجب عليك أن تتركها
إذهبْ...إرحل من هنا....الأن
مثل جبان جررته في الطريق
ليبقى ضميري مكمما مقموعا
رأيتك من الزاوية
تغادر الحديقة وتمشي عائدا للبيت
لقد خدعت الفتاة الوحيدة
التي أحبتك وحاولت أن تقودك أيها المجنون
إلى السعادة والأمل
وتركتها نهبا للموتى.
العنوان الأصلي
The Last Day Of My Life ,Rohan Sen,2021
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟