أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي القريشي - مكائد الضوء














المزيد.....

مكائد الضوء


مهدي القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


أعد الخطى بانزياح ما يسرني، ولا بديل على ما أظن
لأن الشمسَ بنعومتها تُفوتُ عليَّ مكائد الضوء الذي مازال
يراهُ الناظر، وهو يراني رغم أن نظارته من سلالة كتمان البوح،
سأعيد ترتيب الصورة بما يلائم قميصك المتهدل.
بخطواتي أزيح الأتربة واعدها باتجاه اسمك الماثل في قنينةِ
نبيذ وهذا يؤنسني، إنك ما زلت من سلالة دالية العنب.
لا تثق بالضوء إن توسعت خطواته
أو انزلقت تحت قميصك الموشى
بالوعود.
الضوء كما اظن يمحوه المساء ويغرق في يقينه.
ستتوضح الرؤية رغم كثافة الغربة
ستتعانق عقارب الساعة مهما تسارعت في الوصول،
المجد للزمن قارئ تفاصيل العطش.
الريح مملكة الأنواء وأنت تطالبني بعد زفير الاشجار
ورغبة الزهور بالإطاحة بالفراشات
ولا تتريث في استشارة الضوء المتدحرج من نافذة
افكارك،
كأنك تريد ان تنهي اللعبة التي ابتدأناها يوم كنتُ أنا الضوء
وانتَ الظل
لم تكن خطواتي باتجاه الظن / ولا ظن
لان الضوء يراه الناظر عبثاً.
العماء أم السهو
الجسر بينهما قطعته حمائم بيض.
الظن أم اليقين
الشجرة المثمرة التي ينتظر الشتاء قطافها؟
الخروج من ممالك الرماد أم الدخول في غيابة الوسن
أيهما أكثر احتمالاً. لجعلك خالداً في الفراغ؟
أراني أقبض على صلصال الضوء
أراني ماسكاً ياقة الاتربة
أراني أحلم باليقين وعلى أردافه اللعنات
أراني أبحث عنك
فالطريق طويل
والمكوث في المرايا فخاخ
لاصطياد الدهشة والذهول.



#مهدي_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُقد شرهة
- أيامي الاخيرة على دراجة هوائية عاطلة
- تجليات العقل
- شيخوخة الماء
- طوابع بريد
- ذنوب
- شيزوفرينيا
- عتبات فك مغاليق النص
- نوارس دجلة
- تكوينات ساخنة
- ضوء خافت
- إزار أمي ازرق
- هطول يلون الارض
- الشبابيك تستدرج المطر
- عواء الذئاب
- الجينات الثقافية
- تجاعيدالماء ومسارات النص المفتوح
- روشيرو
- غيمة بلا مزاج
- كيف تصبح أديباً فاشلاً


المزيد.....




- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي القريشي - مكائد الضوء