أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - لتكن الانتخابات سبيلا للاستقرار














المزيد.....

لتكن الانتخابات سبيلا للاستقرار


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يتبادر لأدهاننا سؤال مهم جداً: هل من حقنا أن نحلم بانتخابات تحقق الاستقرار في ليبيا؟ ونحن نعيش موجات الكورونا المتصاعدة وما تخلفه من انعكاسات سلبية، بعد توقف حركة العجلة الاقتصادية، إضافة إلى الحرائق بالعالم وما سببته من كوارث إنسانية والتي امتدت آثارها النفسية إلى المتتبعين لها عبر الوسائط الاجتماعية بل والانقلابات السياسية على الديموقراطية كما حصل بمصر وتونس وأفغانستان، والتي قد تفسر بالتوجه نحو الرجوع للماضي وربما هذا ما يفسر بعث الأمل في عودة الجماهيرية من خلال سيف الإسلام القذافي أو بعث الحياة في تقلد العسكر مقاليد السلطة من جديد كما يُطمأن حفتر، لكن بهذا الوضع من المؤكد لن يكون هناك رضى لأغلبية الشعب الليبي. صحيح اليوم يوجد بليبيا من يحن للجماهيرية وهناك من يرى بأنه وبقوة العسكر "المفرطة" ستلجم الفوضى ويروض الشعب الليبي ولكن هؤلاء جميعاً وسيلتهم هي الانتقام والقتل والدمار وزرع الكراهية ضد مخالفيهم. بينما نجد أنه وفي ماضي ليبيا قبل ذلك ما يمكن أن يقبله معظم الشعب الليبي لو انتبه إليه الشعب الليبي والعالم. فهذا الماضي قد يدفع كثر لتغيير رأيهم بشأن العودة للجماهيرية أو لحكم العسكر!

لماذا هذا الانقسام في ليبيا؟
من الملفت للنظر أنه من بعد 2011 م بات تداخل السلطات السمة الغالبة في ليبيا، بعدما كانت مجتمعة في يد الدكتاتور معمر القذافي، وربما هذا التداخل هو العامل المساعد الرئيس لنشر الفوضى وغياب الاستقرار في ليبيا. بل ومن المرشح كسبب رئيس لعدم وجود الاستقرار هو غياب الرمزية الجامعة للشعب الليبي التي توجده ولا تفرقه ولا تملك شيء في السلطات الثلاثة: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وليس بيدها سوى السلطة الشرفية. وفي تقدير الكاتب أن جميع الرمُوز التي ظهرت على مسرح الحراك الليبي انحازت لطرف سياسي أو اجتماعي أو قبلي، لتحقيق مكاسب شخصية، واستعانت بأذرع مسلحة وبتشجيع من أطراف خارجية، ولو على حساب وحدة الوطن. غياب رمز يتفق عليه الشعب الليبي ويوحدهم ساهم بشكل مباشر في المساعدة على اشعال الحروب الأهلية بين الأخوة والأخوات من أم واحدة أسمها ليبيا.


مواصفات شخصية رئيس الدولة:
لكي تصل ليبيا إلى بر ألأمان تحتاج إلى شخصية تتحلى بعدة صفات تتوافق مع التوجه الدولي وكذلك مع ما يحلم به الليبيين/ات، وهذه المواصفات تتلخص في الاتي:
• الشخصية، وحسب ما ترسمه ملامح الخارطة السياسية للعالم، تمثل الرجوع للماضي، فعلى هذه الشخصية أن تكون متصلة بالماضي القريب الذي يمتد إلى بداية تأسيس ليبيا الحديثة، وليس بالضرورة يعني الرجوع للملكية، فمن يرضى بالانتخابات فقد نزع من على ظهره ثوب الملكية.
• يجب ألا يكون له أي دور في الحروب الأهلية وبأي شكلٍ كان مادياً أو داعما معنوياً أو إعلامياً.
• لا يجوز قبول مترشح لخدمة ليبيا ظهرت عليه أي شبهة فساد مالي فيجب أن يكون نظيف اليد.
• لا يجوز للمترشح أن تكون له أي سيطرة مرعبة على أي مدينة من مدن ليبيا.
• على المترشح لرئاسة الدولة أن يكون قادراً على إنجاح المصالحة الوطنية والاعتذار للشعب الليبي عن مسؤولية الدولة الليبية فيما ارتكب من انتهاكات وحروب من تاريخ إنشائها عام 1951م إلى تاريخ اليوم.

تمثيل الماضي:
بحيث تكون الانتخابات سبيلٌ للاستقرار وإذا كان من ضرورة إلى العودة للماضي، ولما يوحد الشعب الليبي، فربما الشخصية الأنسب للترشح لرئاسة الدولة في ظل الظروف الصعبة اليوم هو: السيد محمد حسن الرضا والذي في الغالب سيجمع عليه كل أنصار السلام والاستقرار ووحدة ليبيا.. تدر ليبيا تادرفت .. عاشت ليبيا حرة



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخرجات برلين .. كلمات حق يشوبها الباطل
- أنت مناضل أمازيغي ..-أصمت عن الحق الفلسطيني-
- فبراير تحرر من حكم العسكر ورفض لدعوشة حفتر
- عقيلة بدون اعتذار يشرعن الدمار ويعتبر الأخطاء البشرية هي الخ ...
- مقابر ترهونة- عودة لصناعة التوحش بعد انفجار الكراهية في 2011 ...
- الهوية الدينية الليبية وتهديد الجالية السعودية.. للمركز اللي ...
- هل سينزع الشعب الليبي فتيل الحرب؟؟؟
- أني الدين-العولمة والوطن من التنوع الثقافي؟
- هل تقبل ليبيا التقسيم؟
- الداعشي حفتر يشعل الفتنة المذهبية بالمدخلية التكفيرية ضد الم ...
- اللامركزية .. والحجج الواهية للفدرالية وتوزيع الثورة
- ما بعد سرت والجفرة؟
- الفاسد الأول وثقافة المركزية.. والتحرر من المركزية الكهربائي ...
- ئيموهاق ، قونا، تمارا وإخوانهم العرب سيطردون الفاغنر من تيني ...
- عقيلة مُشرعن الترهيب .. والمسؤول عن القتل والتعذيب
- فبراير تنتصر .. ومن دنس الغزاة والمرتزقة تتطهر
- المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!
- ا لكراهية والاستبداد العسكري .. السلام ومدنية فبراير
- أحرار أمازيغ ليبيا مع الشراكة التركية.. وتصحيح مغالطة التجمع ...
- يندحر الداعشي حفتر .. وفبراير تنتصر .. ولكن!


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - لتكن الانتخابات سبيلا للاستقرار