أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - ماذا يعنى أن نملك حزبا منظّما على أساس الخلاصة الجديدة للشيوعيّة [ الشيوعيّة الجديدة ] و ما الفرق الذى يحدثه ذلك ؟















المزيد.....



ماذا يعنى أن نملك حزبا منظّما على أساس الخلاصة الجديدة للشيوعيّة [ الشيوعيّة الجديدة ] و ما الفرق الذى يحدثه ذلك ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 11:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " 522 ، 18 ديسمبر 2017
https://revcom.us/a/522/skybreak-a-party-on-the-basis-of-the-new-synthesis-en.html

( مقتطف من " العلم و الثورة عن أهمّية العلم و تطبيقه على المجتمع و الخلاصة الجديدة و قيادة بوب أفاكيان- حوار صحفي مع أرديا سكايبراك " [ ترجم منه شادي الشماوي فصولا نشرها على صفحات الحوار المتمدّن و ضمن كتاب " العلم و الثورة الشيوعيّة - فصول و مقالات من كتابات أرديا سكايبراك " ، مكتبة الحوار المتمدّن ] )
في بدايات 2015 ، خلال عدّة أيّام ، اجرت جريدة " الثورة " حوارا صحفيّا مع أرديا سكايبراك ( أ. س) طال عدّة مواضيع. و أ.س عالمة ذات تدريب محترف في علم البيئة و البيولوجيا التطوّريّة و مناصرة للخلاصة الجديدة للشيوعيّة [ الشيوعيّة الجديدة ] التي تقدّم بها بوب أفاكيان ، ألفّت ضمن أشياء أخرى ، كتاب " علم التطوّر و أسطوريّة فكر الخلق: معرفة ما هو واقعي و لماذا يهمّنا " و كتاب " عن الخطوات الأولى و القفزات المستقبليّة : بحث فى ظهور الإنسان و منبع إضطهاد النساء و طريق التحرّر " [ راجعوا كتاب شادي الشماوي " العلم و الثورة الشيوعيّة - فصول و مقالات من كتابات أرديا سكايبراك " ، مكتبة الحوار التمدّن من أجل الإطّلاع على تعريب بعض فصولهما ] .
www. Revcom.us و قد نُشر هذا الحوار الصحفي لأوّل مرّة على الأنترنت على موقع
------------------------------
و تسترسل أرديا سكايبراك : مرّة أخرى ، فكّروا في الفرق الحقيقيّ الذى يمكن أن يحدثه نشر الخلاصة الجديدة ، و الخوض فيها على نطاق واسع عبر المجتمع و تبنّيها من قبل الثوريّين في كلّ العالم . فقد ظهر عديد الشيوعيّين اليوم بفضل التمرّدات الكبرى لستّينات القرن العشرين و منهم بوب أفاكيان نفسه . لقد كانت تلك الفترة غنيّة للغاية . لكن هناك حاجة أكيدة الآن لأن تتبنّى أجيال أقلّ سنّا هذه الخلاصة الجديدة و أن تستخدمها للمساهمة في مزيد التقدّم بها و في نشرها حول العالم . و مجدّدا ، سأعتمد مثال ... فضلا عن مثال الولايات المتّحدة ذاتها ... سأعتمد مثال الشرق الأوسط . ما الفرق الذى سيحدثه تبنّى عدد من الناس له دلالته و منهم شباب في هذه البلدان الشرق أوسطيّة التي تعرف إضطرابا كبيرا ... إن بدلا من الإختيار بين إمّا تشجيع الديمقراطيّة من النمط الأمريكي و الطموح سواء للإنتقال إلى أمريكا أو بناء نظام مشابه في بلدانهم عينها ( بكافة الفظائع المصاحبة لهذا ) و إمّا الإلتحاق بهؤلاء الأصوليّين الإسلاميّين المخبولين و جميع طرقهم المريعة لمحاولة إعادة هيكلة المجتمع – إن بدلا من الإختيار بين هذا و ذاك من الإخيارين غير الجدّيين ، تتكوّن كتلة من الناس ذات بعض الدلالة و صلبها عدد هام من الشباب ، تتعمّق في و تتفحّص عن كثب الخلاصة الجديدة للشيوعيّة و تدرسها و تناقشها و تخوض فيها حقّا و ترسم كيفيّة تطبيقها في إطار بلدانها الخاصّة – سيوفّر ذلك بديلا حقيقيّا ، بديلا إيجابيّا حقيقيّا . و بطبيعة الحال ، سيكون عليهم أن يستوعبوا ما يعنيه عمليّا تطبيق الخلاصة الجديدة على الأوضاع الخاصة في بلدانهم و في مجتمعاتهم . إلاّ أنّ المناهج و المبادئ المفاتيح للخلاصة الجديدة ستنسحب على كافة البلدان . و يمكن أن يضطلعوا بذلك ما سيوفّر بديلا إيجابيّا لكلّ من البديلين السيّئين تماما إيّاهما . و قد يصبح ذلك نقطة توحيد [ للقوى من أجل ثورة فعليّة بقيادة شيوعيّة ثوريّة ] في مناطق من العالم تشهد إضطرابات ، و هي كثيرة .
سؤال لجريدة " الثورة " : مواصلين في تناول هذه النقطة بالنقاش التى أثرتيها للتوّ و الخاصة بالفرق ، الفرق الهائل الذى سينجرّ عن تبنّى أجيال أصغر سنّا لهذه الخلاصة الجديدة ، أودّ أن أسأل بوجه خاص ماذا تعتقدين أن يعني وجود هذا الحزب الطليعي ، الحزب الشيوعي الثوري الذى يقوده بوب أفاكيان ، و أنّه يركّز نفسه على الخلاصة الجديدة للشيوعيّة التي تقدّم بها بوب أفاكيان ، و الحاجة إلى نموّ ذلك الحزب و إلى إنضمام الناس إليه .
جواب أرديا سكايبراك : حسنا ، مرّة أخرى ، سأحيل الناس على موقع أنترنت revcom.us أين توجد بعض المقالات التي تتعمّق في لماذا نحتاج إلى حزب طليعي . و لماذا لا يمكن القيام بثورة دون حزب . أعتقد أنّه سيتعيّن على الناس البحث بعمق في شيئ من هذا . و أعتقد أنّ الناس سيحصلون على الكثير بفضل التعمّق في ذلك . و سؤالكم سؤال جيّد لأنّي أعتقد أنّه يتّصل بمسألة أنّ الناس لا يناقشون كثيرا أو لا يناقشون بما فيه الكفاية . كيف سنساهم في القيام بثورة فعليّة دون أن نكون حقّا منضبطين في تنظيم ثوريّ أو بعبارات أخرى حزب ثوريّ ظ لن يكون كافيا مجرّد التحرّك كأفراد منعزلين أو حتّى مجرّد الاجتماع مع حفنات من الأفراد المشابهين فكريّا لنا بشكل ما غير منتظم .
هناك بيان على موقع أنترنت revcom.us ، " لنتنظّم من أجل ثورة فعليّة " متى أدركنا فحوى الثورة الفعليّة و مغزاها – أنّها تتطلّب عمليّا بلوغ نقطة يمكن فيها تفكيك جهاز الدولة القائم و تعويضه بجهاز دولة مغاير تماما و أجهزة سلطة مغايرة تماما ، نقطة يكون علينا فيها إفتكاك السلطة و تنظيم المجتمع على أساس جديد بمؤسّسات جديدة – كيف سننجز ذلك كلّه دون مجموعة منسجمة و شديدة التنظيم ، ملتزمة للغاية و مكرّسة نفسها لتحقيق ذلك و ترغب في التحرّك بطريقة منضبطة و منظّمة جدّا ؟ و سيعترف الكثير من الناس على الأرجح بالحاجة إلى القتال في سبيل إنشاء منظّمة قويّة و منضبطة لاحقا، حينما يبلغ النضال نقطة خوض الكفاح المسلّح أو بأشياء من هذا القبيل – يفكّر الناس في جيوش منضبطة و ما إلى ذلك بيد أنّهم لا يفكّرون في متطلّبات المرحلة الراهنة حيث الصراع الساسي هو صراع سياسيّ ، قتال السلطة أوّلا سياسيّا في اللحظة الراهنة و العمل على توحيد القوى على ذلك الأساس و تغيير تفكيرهم و إن كان القيام بذلك ينبغي أن يتمّ على نحو يرسى أرضيّة التمكّن من " المضيّ إلى المعركة الحاسمة " ، من أجل الإفتكاك الفعليّ للسلطة عندما تتوفّر ظروف القيام بذلك . و حتّى الآن ، في ظلّ الظروف اليوم ، من المستحسن أن لا نتحرّك مجرّد التحرّك بصورة فرديّة و بطريقة مبعثرة، كمجموعة أفراد غير منظّمين يعملون أحيانا معا و أحيانا لا يفعلون ذلك يدفعون بإستمرار في إتّجاهات متباينة و ينتهون إلى تقويض حتّى أفضل جهودهم الخاصّة . فالقيام بالثورة سيرورة معقّدة و متعدّدة الأوجه تحتاج إلى توحيد عدّة مكوّنات مختلفة للنضال و جعلها جميعا على غاية الجهوزيّة و التقدّم بإتّجاه معيّن . لذا يحسن بنا أن نكون متّحدين قدر الإمكان ، يحسن بنا تماما أن ندفع في ذات الإتّجاه الأساسي ،و يحسن بنا أن ننتدب المزيد من الناس و بصفة مستمرّة توسيع صفوف الهيكل المنضبط و المنظّم الذى يمكن أن يوفّر الإرشاد و القيادة الإيديولوجيّة و السياسيّة الإستراتيجيّة لحتّى المزيد و المزيد من الناس في المجتمع .
سؤال لجريدة " الثورة " : و ماذا يعنى أن يكون لدينا حزب يعتمد على قيادة بوب أفاكيان و هذا الإطار النظريّ الجديد ، الخلاصة الجديدة للشيوعيّة ؟
جواب أرديا سكايبراك : الحزب بداهة متشكّل من الكثير من الشخاص و ليس كلّهم ينظرون مباشرة إلى جميع الأشياء أو يفهمونها بالطريقة نفسها أو يتحرّكون جميعا على المستوى نفسه . و كما قلت آنفا ، أعتقد أنّ هناك " بون " شاسع بين بوب أفاكيان و الكثير من الآخرين . إنّه يحتلّ موقعا يشبه " موقعا يوجد على بعد أميال متقدّما على أفضل ما في البقيّة " ؛ على حدّ تعبير أحدهم في مناسبة من المناسبات في ما يتّصل بصفوف الحزب الشيوعي الثوري و كذلك خارجه . و ليس هذا سوى واقع موضوعيّ. إلاّ أنّه يمكن أن نشتغل على ذلك – قبل كلّ شيء يمكننا أن نتعلّم تثمين و بعمق أكبر تقييم ما طوّره بوب أفاكيان – ما سعى إلى تكثفه و ما يمثّله بصفة مستمرّة كنموذج للآخرين – موضوعياّ ، ما يضعه في موقع بعيد في مقدّمة بقيّة المجموعة ، إن أمكن القول . بإمكاننا أن نبذل وسعنا للتعلّم منه ، خاصة بالدراسة عن كثب لكامل منهجه و مقاربته للأشياء . و يمكن أن نعمل على الأقلّ بصفة لها دلالتها ل " ردم " الوّة بمثابرة بما في ذلك بأن نتحلّى بموقف جيّد إزاء أن نقاد و نتعلّم من القيادة المتقدّمة و بالمساهمة بنشاط بأنفسنا في الخوض المستمرّ في الخلاصة الجديدة و كيفيّة تطبيق مبادئها و مناهجها المفاتيح بشكل متواصل لمزيد تطوير الحركة من أجل الثورة و التقدّم بها .
ينبغي على الناس أن يفهموا فهما أفضل لكلّ ما يعنيه أن ننوي قيادة و ما يعنيه أن ننوي أن نقاد . يجب أن يكون الأمر في الإتّجاهين و مسؤوليّة مترابطة و أبعد شيء في سيرورة سلبيّة أو إحاديّة الجانب . الحصول على القيادة ، إن كانت القيادة جيّدة ، لا يعنى أنّه يقع ببساطة التأمّر أو الخضوع للأوامر طوال الوقت ! [ ضحك ] . هذه ليست قيادة . القيادة الجيّدة تتمثّل قبل كلّ شيء في تدريب الناس على التوجّه و المنهج و المقاربة العامين ، و على هذا النحو تسليحهم بأدوات للمساهمة بأكبر قدر ممكن بأنقسهم في التقدّم بالسيرورة و الأهداف العامة الأوسع، و بدورهم عليهم أن يدرّبوا الآخرين للقيام بالشيء عينه.
و مجدّدا ، حزب ثوريّ يجب أن يسير كجسد موحّد و لهذا يوجد مفهوم المركزيّة الديمقراطيّة الذى يمكن أن يقرأ عنه في " القانون الأساسيّ للحزب الشيوعي الثوري ". . و المركزيّة الديمقراطيّة ليست مجرّد مسألة أناس يتّبعون أوامرا أو أناس منضبطين ، و إن كانت كذلك أيضا ، مثلا في علاقة بأشياء كالمهام و المسؤوليّات . لكن المركزيّة الديمقراطيّة تشتمل أكثر بكثير من ذلك . بأكثر جوهريّة ، المركزيّة الديمقراطيّة مفهوم علميّ بشأن الإنضباط الأبستيمولوجي . لا تعنى أنّ الناس يتصرّفون كعبيد . و إنّما تعنى أنّه حينما يقع تطوير تحليل و خلاصات في المستويات القياديّة ، و الإستراتيجيّات و المناهج لفترة خاصة من العمل و لوضع أولويّات للأشياء المطوّرة ، حالئذ يجب على الحزب ككلّ أن يسير كهيكل موحّد للخروج بهذا على أفضل وجه ممكن إلى العالم . و مثل العلماء الجيّدين الذين يعملون بطريقة منسّقة و منضبطة على مشروع علميّ. في هذه الحال ، يشتغلون على مشروع تغيير المجتمع و تغيير تفكير كتل من الناس و مقاومة السلطة لتجاوزاتها الفظيعة ، كلّ هذا بطريقة منضبطة و موحّدة إلى جانب أوسع أعداد من الناس الممكن توحيدها للقيام بذلك و إنجاز كلّ هذا بشكل متناغم . ثمّ ، إن وُجدت إختلافات بين أعضاء الحزب و نشب خلاف حول أشياء معيّنة ، من مسؤوليّتهم أن يثيروا أسئلتهم أو إختلافاتهم بمنهجيّة و عبر القنوات المناسبة . و هذا بدوره جزء من المنهج و السيرورة العلميّين .
نتحرّك متوحّدين لكن بعد ذلك داخليّا نناقش و نتصارع و نتجادل و نطرح أسئلة و نثير خلافات و نقترح تعديلات و ما إلى ذلك ، و هكذا ثمّة عمليّا سيرورة جماعيّة حقيقيّة . و ما تعلمون ، هناك صيغة لدي الحزب الشيوعي الثوري هي أنّ جماعيّة الحزب هي قوّته . طبعا ، تقدّم قيادة مركزيّة : تقدّم القيادة بإنتظام للحزب و للناس حوله المهتمّين بمعرفة هذه القيادة و هذا التوجّه . لذلك ، أجل ، تقع قيادة الحزب ، الحزب يقاد . و بوب أفاكيان يقوده بما في ذلك من خلال أعماله والحزب يُقاد بواسطة موقع أنترنت revcom.us و بواسطة وثائق الحزب و ما إلى ذلك . لهذا ثمّة نهائيّا قيادة و نهائيّا ثمّة إرشاد . و في الوقت نفسه ، ليس الناس – و لا يجب أن يكونوا – سلبيّين . يتعيّن على أعضاء الحزب و على الناس خارجه نهائيّا أن يرفعوا مستوى تفكيرهم الخاص و أن يعبّروا عن أسئلتهم و خلافاتهم بيد أنّ هذا ينبغي ان يجري بطريقة ملموسة و مناسبة ؛ بطريقة تساهم على الأرجح إيجابيّا في السيرورة العامة . و هذا لا يعنى أنّه علينا أن ننجز تحليلا عميقا كاملا لشيء قبل التمكّن من طرح مسألة أو خلاف ممكن ، لكن مهما طرحنا ينبغي أن يكون ذلك بروح صحيحة . و ما أقصده بقول إنّ هذا يتعيّن أن يُطرح بطريقة ملموسة و بروح صحيحة هو أنّ ذلك لا يتعيّن أن يمثّل باقة من " لا يعجبنى هذا و لا يعجبنى ذلك..." . فهمتم قصدى ، أليس كذلك ؟ فذلك لن يمضي بأي منّا على أيّ مكان . و حتّى لو كانت مسألة بسيطة أو كان الخلاف بسيطا ، يتوجّب أن يُطرح بروح أنّ،ا جميعا نسعى إلى تحقيق عالم أفضل و لهذا يجب أن نقوم بكلّ ما نقوم به معا .
لهذا من جديد ، أشعر أنّ في الحوار بين بوب أفاكيان و كورنال واست ، يوجد مثال جيّد على أناس آخرين أن يحذوا حذوه. و قد شخّصا كلاهما كذلك نقاطا ملموسة للوحدة و أظهرا طرازا من الوعي المشترك بمعنى مقاومة الإضطهاد . و بالتالى إستطاعا أن يجدا الطريق إلى العمل المشترك بينما يواصلان الحديث معا و الحديث إلى الرأي العام حول هذه الخلافات و تحدّى الناس للخوض فيها و عدم خشية رؤية الناس يخوضون فيها .
سؤال لجريدة " الثورة " : إذن يمكّن الحزب الناس من تطبيق الخلاصة الجديدة للشيوعيّة على الواقع جماعيّا و بطريقة موحّدة لأجل إستيعاب هذه الخلاصة الجديدة و تطبيقها و لمزيد تطويرها .
جواب أرديا سكايبراك : صحيح . مثل فريق جيّد من العلماء ، مع بوب أفاكيان في موقع قائد الفريق ، القائد العام للفريق ؛ و بأشخاص آخرين ينهضون بأدوارهم على أفضل وجه يقدرون عليه ، في تناغم مع تجربتهم و فهمهم ، و مع تطوير قدرتهم على إستيعاب المنهج العلمي و تطبيقه . الأمر شبيه بأن نكون بصدد محاولة إيجاد تلقيح لفيروس إيبولا أو محاولة علاج السرطان أو محاولة فهم كيف نوقف ارتفاع حرارة الكوكب أو محاولة إيقاف إقتلاع أشجار الغابات الممطرة –و من أجل رفع حظوظ النجاح نقيم تنظيما و نوحّد مجموعة كاملة من العلماء ليعملوا معا ، في مستويات مختلفة ، بقدرات متباينة ومستويات تجربة متباينة لكن جميعهم متّحدين في رغبتهم في العمل معا بإنسجام مستخدمين أفضل المناهج العلميّة الممكنة؛ و الدراسة و البناء على قاعدة المعارف المراكمة في حقلهم إلى حدّ ألان ؛ و إضافة إبداعهم و مبادراتهم الخاصّة ؛ و إتّباع قيادة قائد الفريق الذى هو الأقدر على توفير الإرشاد و التوجيه العامين للمشروع ككلّ ، و الذى قد بيّن أنّه و كان في ذلك نموذجا للآخرين ، مستوى معرفة متقدّم و متطوّر بوجه خاص و خبرة و مناهج مناسبة للحقل المعنيّ و المشكل الذى يجب معالجته .
حسنا ، في " حقل " تطبيق المناهج العلميّة ل " معالجة مشكل " تحرير كافة الإنسانيّة من براثن نظام رأسمالي – إمبريالي ساحق للعظام و الأرواح ، الإنسان الأكثر تمثيلا لهذه الصفات و الأقدر على تولّى مسؤوليّات قيادة الفريق هو بوضوح بوب أفاكيان . و مجدّدا ، ليس هذا مجرّد رأي شخصيّ – أعتقد أنّ هذا واقع يمكن التدليل عليه بجلاء . ببساطة ، لا يوجد أيّ شخص آخر اليوم يعمل على المستوى تماما لذلك علينا أن نعتبر أنفسنا محظوظين بالقدرة على العمل مع و الإسترشاد بالشخص الذى هو حاليّا " الأكثر خبرة متقدّمة في الميدان " ، و علينا أن نستفيد تمام الفائدة من هذا الإرشاد و هذه القيادة العامة إن كنّا جدّيين في القيام بالثورة ، بالطرق الصحيحة ، و بفرصة حقيقيّة للظفر .
لكن نحتاج الجميع إلى أن نروّج لذلك و نخرج إلى العالم و يسعى إلى تغيير الواقع المادي و نحاول تغيير المجتمع و طبعا أحيانا نكون غير متأكّدين ممّا نقوم به أو نواجه عراقيلا أو نشرع في الإنحراف أو ما شابه ز إلاّ أنّه بوسعنا أن نتعلّم من كلّ هذا أيضا . لا نقفز عليه . إذا لم ننحرف و واجهنا مشاكلا ، لا ينبغي أن نعمل على نتجاهلها أو أن نلطّفها أو مجرّد أن نمرّ إلى شيء آخر . بدلا من ذلك ، نترك ذاتنا خارج ذلك [ ضحك ] و نواجه الأمر ، نفهمه. هناك نزعات نحو وجود الكثير من المشاكل و إقتراف الكثير من الأخطاء ؛ و مشاكلنا على الأرجح يتقاسمها معنا بعض الآخرين تماما . و من ثمّة ببساطة ، علينا ان نتحدّث عن ذلك لنتعلّم جماعيّا منه لأجل مواصلة تحسين ما نحتاج إلى القيام به.
هذا من ناحية و من ناحية أخرى ، إذا كان الناس يقومون بأشياء تحدث إختراقات و يقطعون خطوات إلى الأمام لا ينبغي كذلك أن يحتفظوا بها لأنفسهم. لا يجب أن نفكّر على النحو التالى : " آم ، يا له من شيء جديد! " ثمّ نحتفظ به لأنفسنا . علينا أن نقدّم تقريرا حول ما نعترض عليه ، حول ما نتعلّمه في المجتمع و حول ما يتقدّم عمليّا بالأشياء و ما يرتبط بها . ذلك انّه ستوجد وجهات نظر ثاقبة هامة و تجارب جديدة هامة تنبع من جميع المستويات بما فيها القاعديّين في الحزب و من الناس خارج الحزب الذىين يعملون مباشرة مع الحزب . نحتاج تقاسم هذه الحاجيات . لا يترتّب علينا أن نبدّد أيّ شيء من هذا .
مرّة أخرى ، هناك مسؤوليّات القياة و مسؤوليّات أن نقاد و ذلك على جميع المستويات . مسؤوليّة القيادة في كلّ مستوى هي القيادة . و مسؤوليّة أن نقاد هي الحصول على على القيادة ، إتّباع القيادة ، بتوجّه أن لا نكون عبيدا و إنّما توجّه مقاومة الإضطهاد و العمل بإتّجاه تحرير الإنسانيّة . و في مسار الحصول على القيادة ، نتعلّم أن نكون نحن أنفسنا قادة و ننشر تلك القيادة و ذلك الوعي و التنظيم الثوريّين عبر المجتمع .
سؤال لجريدة " الثورة " : إذن ، مع الحزب هناك أساس لأن تصبح هذه الخلاصة الجديدة قوّة ماديّة في العالم على نحو لن يكون دون هذا الحزب .
جواب أرديا سكايبراك : أجل ، دون حزب منظّم ، دون حركة ثوريّة منظّمة ، ببساطة سينتهى الأمر إلى أن نكون مجموعات صغيرة تتحدّث إلى بعضها البعض خلف الجدران .
سؤال لجريدة " الثورة " : بالعودة إلى عمل بوب أفاكيان و قيادته و الدور الذى يضطلع به في العالم ، كما قلنا ذلك ، هذا موضوع خلافيّ للغاية . هناك بعض الناس الذين يحبّون حقّا بوب أفاكيان و ما تقدّم به و ما يمثّله و الدور الذى ينهض به في العالم كما هناك البعض الذين لا يحبّون ذلك حقّا . و أودّ لو تتعمّقين أكثر في ذلك .
جواب أرديا سكايبراك : أعتقد أنّ هذا فعلا شيء غاية في الأهمّية علينا مزيد التعمّق فيه لأنّه ثمّة الكثير نتعلّمه من الغوص في الأسباب التي تجعل عددا كبيرا من الناس يحبّون بوب أفاكيان و أعماله و في الوقت نفسه ، التعمّق في أسباب كره عدد كبير من الناس لبوب أفاكيان و أعماله – أو على ألأقلّ يكرهون بوب أفاكيان و مجدّدا لأنّ عددا من " الكارهين " يكرهونه دون معرفة حقيقيّة لأعماله – و نموذجيّا ، لم يدرسوا حقّا أعماله و لم يتوغّلوا في الحج الخاصة ، لم يخوضوا حقّا في التحاليل و الخلاصات و لا ينجزون نقدا جيّدا و ملموسا . و البارز ، على الأقلّ هذه الأيّام ، ضمن معظم هؤلاء الكارهين هو من صنف التشويهات و الشتائم الحقيرة و الهجمات الشخصيّة . إنّه مستوى متدنّى للغاية و إنّها هجمات من النوع المتدنّى ذهنيّا ، و ثمّة نقص حقيقي في صفوف معظم هؤلاء الكارهين لأيّ ضرب من التحلل الملموس للمشاكل الإجتماعيّة التي يقع التطرّق إليها و الحلول المقترحة لمعالجتها .
مع إستثناءات قليلة ، لا نرى أناسا يكتبون مقالات أو يقدّمون خطبا تتفاعل حقّا مع ما يقوله بوب أفاكيان عن إستراتيجيا الثوة و كيفيّة تطوير حركة ثوريّة في الولايات المتّحدة و لماذا الثورة ضروريّة و ممكنة ، و كيف يمكن أن تكون لدينا فرصة واقعيّة للظفر ، و أيّ نوع من المجتمع سنشيّد و ببساطة كيف سنمضى إليه . هناك جملة كاملة من الأعمال التي طوّرها بوب افاكيان طوال عقود ، وهي تنطوى على وثائق و تحاليل ملموسة جدّا لهذه المسائل و قد بذل قدرا هائلا من العمل لجعل هذا متوفّرا بعدُ . و مع ذلك ، هؤلاء الكارهين بوب أفاكيان لا يتميّزون كثيرا ، على الأقلّ في هذه الفترة بأنّهم أناس يطوّرون حقّا حججا مضادة و تحاليل مضادة ملموسة . إنّه حقّا خطاب من أكثر الخطابات سقوطا في الحضيض . و لهذا علاقة بالثقافة السائدة . و يبدو أنّ هناك العديد من الناس في الثقافة عامة هذه الأيّام يجعلون من هواياتهم النيل من الناس الآخرين بتشويهات و شتائم حقيرة . و هذا كلّه مادة متوفّرة على الأنترنت . لكن بالنظر إلى بوب أفاكيان بوجه خاص، يتّخذ هذا شكل قدر هائل من التهجّم الشخصيّ الحقود عليه . و علينا أن نتساءل لماذا يكره البعض بحماس شخصا قد أمضى حياته كاملة مكرّسا نفسه لمحاولة خدمة الجماهير و تحرير الإنسانيّة ؟ يمكن أن تتّفق أو لا تتّفق مع حجج و تحاليل معيّنة ، يمكن أن تكون لك إختلافات ملموسة و ما إلى ذلك ، و يمكن أن تناقشها و تجادل فيها بصفة مبدئيّة . لكن لماذا نحاول التهجّم الشخصيّ و تمزيق سمعة شخص لم يحاول أن يروّج لنفسه أو يبيعك أيّ شيء أو يعشّقكك في قفّته الخاصة ، أو أيّ شيء من هذا القبيل ؟ بالعكس تماما ، قد كرذس كامل حياته لخدمة الجماهير و ماولة إيجاد حلول لفظائع هذا النظام و التمكّن من إنشاء مجتمع جديد سيكون أفضل بالنسبة للأغلبيّة الغالبة لجماهير هذه البلاد و العالم . لذا لماذا عمليّا يكنّ أيّ شخص مثل هذا الحقد المتأجّج ؟
و من المهمّ إجراء تقييم علميّ لهذه الأصناف من النزعات ، إلى جانب مجرّد الإعتراف بخبث بالثقافة السائدة ، و هذا مظهر مقزّز في المجتمع بصفة أعمّ هذه الأيّام . و مجدّدا ، أشعر أنّه علينا مزيد إستكشاف لماذا بعض هؤلاء الكارهين لبوب أفاكيان ، و معظمهم اليوم لا يهتمّون حتّى بالإطّلاع على المجموعة الكبيرة من أعمال بوب أفاكيان أو التفاعل معها بأيّة درجة من الجدّية ، و مع ذلك ينزعون جدّا إلى بثّ قدر كبير من الحقد بهذا الإتّجاه . لماذا ذلك كذلك حقّا ؟ و أعتقد أنّه لبلوغ ما يجرى حقّا بهذا المضمار ، علينا أن نسأل هؤلاء الناس بضعة أسئلة محدّدة : ما هو تحليلكم للمشكل ؟ و ما هو تحليلكم للحلّ ؟ ما الذى تتقدّمون به و ما الذى تحاججون من أجله ؟ ما نوع المقاومة التى تنظّمونها ؟ ما هي أهدافكم الإستراتيجيّة؟ ما هو نوع المجتمع الذى تقترحون و كيف تقترحون بلوغه ؟ إذا كنتم لا تفكّرون أنّ هذا النظام يحتاج أن يُطاح به و أن يُفكّك بواسطة ثورة ، عندئذ ، ما هو البرنامج و ما هي الحلول التى تقترحونها ؟ ما هو مخطّطكم للتخلّص من الفظائع و التجاوزات المستمرّة الناجمة عن هذا النظام و المبنيّة فى أسسه من مثل قتل الشرطة لذوى البشرة السوداء و السمراء و الإبادة الجماعيّة البطيئة بالسجن الجماعي ؛ و الثقافة الذكوريّة المتميّزة بالإغتصاب و إهانة النساء و تجريدهم من إنسانيّتهنّ و التنكّر لحقّ الإجهاض ؛ و حروب الإمبراطوريّة و جيوش الاحتلال و الجرام ضد الإنسانيّة التي تقترفها بلا توقّف الإمبرياليّة ؛ و غلق و عسكرة الحدود و تعنيف المهاجرين و تجريدهم من إنسانيّتهم ؛ و التسريع في التدمير المتعدّد الأوجه لبيئة الكوكب التي تدفعها الإمبرياليّة إلى تماما حافة الإنهيار بلا رجعة . ما هو حلّكم لكلّ هذا؟ ما الذى تقترحونه ؟
يجب أن نواجه هؤلاء الكارهين لبوب أفاكيان بمثل هذه الأسئلة . لا يجب أن ندعهم يفلتون ببثّ الكره في مسعى منهم لتمزيق سمعة بوب أفاكيان و الحطّ من مكانته و من ثمّة تمزيق سمعة و الحطّ من مكانة كلّ من يناضلون إلى جانبه ، فقط لأنّ هؤلاء الكارهين لبوب أفاكيان و الحزب الشيوعي الثوري و من تحليل و مقترحات ، لماذا لا ينجزون ببساطة عملهم الخاص على معالجة مشاكل الإنسانيّة !
في رأيى أنّ البعض يرغبون في مجرّد وضع رجل في هذا النظام ، أتعلمون ذلك ؟ إنّهم يزعقون و يضربون الأرض بأقدامم أمام أفق المضيّ قدما نحو مجتمع جديد يمكن أن تستفيد منه الغالبيّة العظمى من البشر ؟ و هذا بصفة خاصة ما يميّز بعض الفئات البرجوازيّة الصغيرة ، بكلمات أخرى ، الناس من الطبقة الوسطى . ليس جميعهم بطبيعة الحال ، و إنّما بعض من الفئات الوسطى يرغبون في الإبقاء على الأقلّ لرجل في هذا النظام ... أنظروا هذا ما يتعارف عليه مفهوميّا بالبرجوازية الصغيرة ، أليس كذلك ؟ إنّها الطبقة الواقعة بين البروليتاريا و المضطهَدين القابعين أكثر في قاع المجتمع ، من جهة ، و البرجوازيّة الحاكمة ، الحكّام الرأسماليّون ، من الجهة الأخرى . إذن هناك رابط و صلة و من الشائع تماما بالنسبة إلى العديد منهم أن يسحبوا حيازاتهم و يحالوا إبقاء رجل في كلا العالمين – رِجل في النظام الراهن لأنّه لو كانوا نزهاء ، فإنّهم لا زالوا يرغبون في العيش في ظلّ هذا النظام الذى منه يحصلون على بعض الإمتيازات و الأفضليّات ؛ و الرِجل الثانية ، على الأقلّ في أفضل لحظاتهم ، قد ينوون القفز فى المستقبل لأنّ الكثير منهم يقرّون بأنّ هذا النظام فظيع بالنسبة أساسا إلى الذين يقبعون فى قاع المجتمع ، و الكثير منهم ، أيضا فى أفضل لحظاتهم ، يرغبون بصراحة فى الحصول على مجتمع أعدل و أكثر مساواة . لكنّهم غالبا ما يكونون متردّدين فى القيام باللازم لبلوغ ذلك . و هكذا يظلّون متوزّعين يتجاذبهم موقفان . بعضهم ينتهون إلى النهوض بأدوار إيجابيّة جدّا و مساهمين بطرق متنوّعة للسيرورة العامة المستهدفة لتحرير المضطهَدين و المستغَلّين و فى نهاية المطاف كافة الإنسانيّة . لكن بعضهم يتحوّلون كلّيا إلى الإتيان بتصرّفات شنيعة و يحالون أن يشدّوا غلى الخلف و يمزّقوا سمعة الناس و القوى الذين هم عمليّا يتقدّمون و يعملون على التنظّم من أجل ثورة فعليّة و تغيير جوهريّ فى النظام المسيّر للمجتمع .
و بإمكاننا أن نتحدّث أكثر عن هذا بعض الشيء ز غير أنّنى أتصوّر أودّ أن أسأل الناس أن يفكّروا لدقيقة في الإحترام و عدم الإحترام ؛ و في الذين يثبتون مرارا و تكرارا أنّ لديه مبادئ و نزاهة و روح كريمة و هم منفتحو الذهن و يسعون إلى تغيير العالم من أجل تحسين وضع الإنسانيّة ، من جهة ، مقابل من الجهة الأخرى ، الذين يمضون قسما كبيرا من وقتهم في الأساس للتهجّم على غيرهم و الحطّ من قيمتهم و لنشر تشويهات و شتائم سخيفة و حقودة و لإقامة هجمات شخصيّة بينما ليس لديهم إلاّ النزر القليل جدّا يقدّمونه إلى الناس ، بمعنى طريق قابل للتنفيذ و يكون واقعيّا للتخلّص من أهوال النظام ،و النزر القليل جدّا بمعنى مخطّط ملموس لكيفيّة إعادة تشكيل مجتمع بأسره على أساس خالى من الإستغلال و الإضطهاد المؤسّسيين . لذا ، رجاء ، فكّروا في هذا البون . ذلك أنّه من العباء الثقيلة و المدمّرة أن يوجد أناس يمثّلون على الدوام نوعا من الداعسين على عقب الحذاء الساعين إلى الوقوف حجر عثرة فى الطريق و الساعين خاصة إلى الوقوف بين بوب أفاكيان و الذين يحاول التحدّث إليهم – لا يكفّون عن التذمّر منه و طعنه في الظهر و الحطّ من قيمته . هل هذا ما يجب فعلا أن يحدث ؟
لتكن لدينا بعض المبادئ و كذلك بعض النزاهة . إذا كانت لدينا إختلافات ما بصدد أشياء ملموسة ، لنسجّلها كتابيّا بكلّ الوسائل و لنقدّم خطابات و ننجز تحاليلا و نجعل تلك الإختلافات معلومة . و إن كانت لدينا برامج و مقاربات بديلة ، لنتقدّم بها بجميع الوسائط . لكن لنقم بذلك بطريقة مبدئيّة ، بمبادئ و نزاهة . علينا أن لا نسقط إلى مستوى الحضيض و أن لا نتذمّر بلا هوادة و لا نكون حجر عثرة في الطريق محاولين منع المتقدّمين من الإرتباط بالناس الذين يسعون إلى بلوغهم .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الكوفيد و أهمّية تلقيح الجماهير و المشكل الحقيقيّ جدّا ل ...
- بوب أفاكيان حول نقاط هامة في النظريّة و المنهج المتّصلين بال ...
- و طالبان تضع يدها على أفغانستان و أمريكا تنسحب مهزومة ... أي ...
- حول أفغانستان و منتهى إضطهاد النساء : ليس بوسع مضطهِد أن يحر ...
- بوب أفاكيان :هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك ...
- تواصل مواجهة المهاجرين للفظائع على حدود الولايات المتّحدة ال ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني- الماوي ): نيرا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ): - ن ...
- حياة الأمريكيّين ليست أهمّ من حياة الناس الآخرين ! توزيع تلق ...
- أدلّة على تسارع أزمة البيئة : فيضانات تحطّم أرقاما القياسيّة ...
- إحتفال الصين بمائويّة الحزب الشيوعي الصيني : ليس الحزب الحال ...
- بوب أفاكيان يردّ على تهم - عبادة الفرد - : جهل و جُبن
- مقرفة حدّ الغثيان هي كامل - سياسة الهويّة - و سياسة - المتيق ...
- مجزرة تولسا العنصريّة : أعمق درس
- لي أفانس و تحرير السود و الثورة التي نحتاجها بشكل إستعجالي ل ...
- عرض مقتضب لجرائم الجمهوريّن و الديمقراطيّين و الولايات المتّ ...
- السلع و الرأسماليّة – و التبعات الفظيعة لهذا النظام – شرح أس ...
- بوب أفاكيان حول الجنون الفاشيّ و الحماقة البالغة ل- جماعة ال ...
- إيقاف إطلاق النار و تواصل إضطهاد الفلسطينيّين إضطهادا إجرامي ...
- بعد سنة من قتل جورج فلويد و التمرّد الجميل و الثورة التي نحت ...


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - ماذا يعنى أن نملك حزبا منظّما على أساس الخلاصة الجديدة للشيوعيّة [ الشيوعيّة الجديدة ] و ما الفرق الذى يحدثه ذلك ؟