أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - غرقت المياة في ذاكرتي .














المزيد.....

غرقت المياة في ذاكرتي .


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


غرقت المياه في ذاكرتي .
سيمون خوري :
تحايلت مراراً على الحياة .
باحثا عن نقطة التحول في تاريخي .
والفارق بين الحزن والفرح .
أتعرف أنت معنى الفرح ..؟
إذن عليك تجربة الحزن .
فهو نوبة غياب حقيقية ، عن الحاضر .
بين الشعور ، واللاشعور في داخلك.
ثم ماذا ..؟
ثم ماذا ...؟!
سئمت البحث ، عن يسوع معاصر .
فلم أجد سوى " يهوذا " بربطة عنق ، أو جلباب أسود .
فالعقل يدرك مالا تراه العين .
وخنقوا كافة انفعالاتي.
وتحولت الى شظايا داخلية.
في بلدان شرق اوسطية ، يتناسل فيها الحزن
وتصبح الحياة فيها بطعم البكاء ، ولون العتمة .
شبيهة بالموت ، أو على عتبة التلاشي .
استهلكت فيها كافة أرواحي التسعة .
فكم حالة إنسلاخ على المرء أن يعيشها ..؟
يوميات السجن ..
أم جرح المنفى ، أو جرح اللجوء
أم جرح غياب ، أحبائك في الريح ؟!
أم ألم الخروج من هوية ، والدخول في هوية جديدة ؟!
ولم يبقى لك سوى رفات الذهن .
فقد خيب الزمن الأمل ، بعالم لا جفاف فيه .
بعالم لآ ينضب من الحب .
هكذا التهم زمني ، زمني .
وغرقت المياه في ذاكرتي ...
آه ..ماهذا الصوت الجميل ..؟!
إنها روحك الجديدة في أثينا ..؟
بضعة نقاط ، مطر .. مطر...
تتساقط فوق غصن أخضر ، على شرفة منزلي .
وريح خفيفة الوزن ...
سأبحث في الريح عن إبتساماتكم . وسأبتسم معكم .
عن صوت إرتطام ضحكاتكم بصداها .
في خواء بلا نهاية ، ولا قاع .
هل حان موعد الحب ..؟
ربما ..؟!



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبتسم منزلي ..يوم أمس ؟!
- إختفى وجهي من المرآة ؟؟!
- عواء الليل..؟
- خربشة على الورق .
- بانتظار الحل .. وليس وقف اطلاق النار؟
- الى التي لا أعرفها ..؟!
- ثم لم يبقى أحداً..؟؟
- إكليل الشوك ..
- الأعياد وثقافة المحبة..
- كلن عندن سيارة ..؟
- مزمار القرية...
- لماذا يبتسم المطر في وجهك ؟
- المرض ... يقزم رغبات الإنسان .
- كل الأنهار ...تصب في عينيك .
- إنتظرنا - ذوبان السكر - ؟؟
- من وعد بلفور..الى وعد ترامب .
- لموتي القادم ..أغني ..؟
- أثينا ..فجأة ابتلع الشتاء الصيف ..!؟
- لصوص الزمن ..
- أهلاً .. يا ضناي .


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - غرقت المياة في ذاكرتي .