عزالدين ريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 17:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
معظم الخطباء و الدعاة منقطعون عن واقع مجتمعاتهم و مشاكله ،
غرباء عن العصر ،
منغلقون داخل النصوص الصفراء العتيقة ،
يجترون قصصاً قديمة و يرددون موضوعات مكررة ،
حتى اصبحت خطبهم تجلب الملل و النعاس.
يخاطبون مستمعيهم بأسلوب الوعظ و التلقين كأنهم أطفال غير واعين .
معظمهم يتًفنن في تخويف الناس من الموت و العذاب و النار .
بعضهم لا يجيد سوى التحريض على ألاخر ممن يخالفه في الرأي أو المذهب حتى لو كان مسلماً ملتزماً بأركان الدين.
بل إن بعض الخطباء ينصب نفسه و كيلاً عن الله فيقضي بأرسال من يشاء إلى النعيم أو الجحيم .
متى يدرك هؤلاء أنه لا يمكنهم أن يرجعوا عجلة الزمن إلى الوراء ،
و أن لكل مكان و زمان ظروفه و أحكامه الخاصة ؟
في حياتنا اليومية عشرات القضايا المستجدة و المسائل المستحدثة التي تتطلب الخروج من شرنقة النقل
و إعمال العقل و ألانفتاح على العالم .
لا بديل عن تجديد الخطاب الديني لمواكبة متطلبات العصر و اللحاق بقطار التطور الذي يسير في طريقه بسرعة و ثبات دون أن ينتظر أحداً !
#عزالدين_ريكاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟