أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزالدين ريكاني - أين ثوار العشائر و فصائل المقاومة ؟














المزيد.....

أين ثوار العشائر و فصائل المقاومة ؟


عزالدين ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 02:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سؤال يطرح نفسه بالحاح :
أين فصائل الثورة العراقية (الجيش الاسلامي في العراق ، كتائب ثورة العشرين ، جيش المسلمين في العراق ، انصار الاسلام ، جيش المجاهدين ،كتائب جهاد المرابطين ، جماعة راية الحق والجهاد ، وجيش الفاتحين ، وانصار السنة ، والجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية ، الخ ..؟)
بعد سقوط الموصل صدع البعض روؤسنا بتصريحات الثورة العراقية الكبرى التي ستمتد من زاخو الى الفاو . سمعنا جعجعة و لم نر طحناً ، بل أننا لم نعد نسمع حتى جعجعتهم لا في الفضائيات و لا على ألانترنت بعد أن نجحت داعش في سرقة ثورتهم المزعومة و ركبت موجتها و جعلتهم مطية لتحقيق أهدافها في إنشاء دولة الخلافة ألاسلامية.
كان واضحا من خلال الوقائع على ألارض و منذ الاسبوع ألاول أن داعش هي ألامر الناهي و صاحبة اليد العليا و القول الفصل. وكلما أقدمت داعش على فعل مستهجن ، سارع أحد الفصائل من أحد الجحور إلى النفي و الاستنكار دون القيام بأي عمل ملموس على الارض. حين أفتتحت داعش عهدها بهدم المعالم الاثرية في الموصل ، سارع البعض إلى النفي و قالوا إشاعات . و حين خيروا المسيحيين بين ألاسلام أو الجزية أو السيف ، أصدروا البيانات و قالوا عصابات المالكي المأجورة هي التي قامت بذلك وإن المسيحيين بخير و في أحسن حال و حياتهم و أموالهم مصانة. و حين هاجمت داعش إقليم كوردستان و أعملوا السيف في رقاب ألايزديين و أنتهكوا أعراضهم و سلبوا و نهبوا القرى و البلدات الكوردية و المسيحية ، لم يحاول ثوار العشائر المزعومون منعهم أو الدفاع عن جيرانهم من الكورد و المسيحيين الذين أحسنوا جيرتهم وقاسموهم لقمة العيش، بل إن بعض أبناء هذه العشائر تأمر مع إرهابيي داعش و عملوا كأدلاء و جواسيس و شاركوهم أعمال القتل والسلب و النهب ، بل كانوا في طليعة الذين قاموا بعمليات القتل الجماعي في قاعدة سبايكر و مدينة سنجار.
هل هذه هي الثورة العراقية الكبرى التي ستؤسس لعراق أفضل يسوده الخير و العدل و المساواة و الحرية و الديمقراطية ؟
يبدو أن ثوار العشائر تواروا عن ألانظار و سكتوا عن الكلام المباح خجلا من عار الجرائم التي تم ارتكابها باسم الثورة و المقاومة، و بعد أن أدركوا ( بعد فوات ألآوان ) أن داعش أتخذتهم مطية لتحقيق مأربها.



#عزالدين_ريكاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزالدين ريكاني - أين ثوار العشائر و فصائل المقاومة ؟