أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين ريكاني - مقاول بأسم الدين و مقاول بأسم الوطن














المزيد.....

مقاول بأسم الدين و مقاول بأسم الوطن


عزالدين ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 02:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعرف رجل سياسة و رجل دين يدعيان أنهما يعملان لخدمة الناس و شعارهما :
"خير الناس من نفع الناس".
ألاثنان مختلفان في المظهر ، متشابهان في الجوهر، كلاهما يبيع الكلام ، و ما أرخص الكلام !
وعود و أماني و أوهام بغد أفضل ، خطاب الوعود القصوى بالرفاه والعدالة والحياة الطيبة.
الفرق بينهما ان السياسي يببع الاوهام و الاحلام بغد أفضل في هذا العالم الدنيوي الملموس ،
أما تاجر الدين فيبيع الاوهام و الاحلام بغد أفضل في الحياة الثانية.
السياسي ببذلته ألانيقة يبيع الاحلام و يبذل الوعود بحل كل المشاكل المستعصية :
الفقر و الجهل و البطالة و المرض و الفساد .
تاجر الدين يستخدم اللحية و الجبة والعمامة لكي يكسب احترام الناس ويخلق لنفسه مكانة اجتماعية يتسلق عليها للوصول إلى مراده الدنيوي وإن كان يدعي أن هدفه الأسمى هو الظفر بالآخرة ونعيمها.
مقاول بأسم الوطن و أخر بأسم الدين .
خليط عجيب من المتناقضات بين الخطاب والسلوك ، كلاهما منافق و كاذب .
لكن من منهما ألاكثر نفاقاً ؟
عندي رجل الدين أكثر نفاقاً لأنه يجسد الحديث النبوي:
( آيات المنافق ثلاثة: إذا وعد اخلف و إذا حدث كذب و إذا اؤتمن خان ).
فلقد وعد الناس بالمطالبة بحقوقهم و حين ذهب للبرلمان كان أول من طالب بالامتيازات لنفسه علانية و دون حياء . يدعو الناس الى الزهد في الدنيا و هو أحرص الناس عليها ، بل تراه يدافع عن ولاة ألامر رغم علمه بفسادهم و أكلهم لحقوق الناس .
أعتقد أنهما يضحكان علينا في سرهما و لسان حالهما يقول ( خير الناس من إستنفع من الناس ! )



#عزالدين_ريكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يستكمل ألاحفاد جرائم ألاجداد
- كرم ممثلي الشعب
- بمناسبة إنتهاء ألامتحانات
- هل کانت داعش تنوي تفجير قبر الرسول ؟
- كلام يشبه سجع الكهان في متعصب أسمه غسان يكره الكورد و الشيعة ...
- عن الفرس المجوس و السنة و الشيعة
- كوباني بين مطرقة داعش و سندان تركيا
- أين ثوار العشائر و فصائل المقاومة ؟


المزيد.....




- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين ريكاني - مقاول بأسم الدين و مقاول بأسم الوطن