أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري الفرحان - البوح الى البحر














المزيد.....

البوح الى البحر


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


قراءة ما في رواية
الوجة الاخر للحب
منتهى البدران استاذة اللغة العربية وطالبة الدكتوراه
منهج الرواية
زميلتي الاسبانية حدثتني يوما انها تذهب للبحر بين الحين والاخر فتبوح له ما في داخلها بكل صدق فلا تخفي الحقيقة امامه تقول ما تخاف قوله فهي امام البحر اصدق من كلام متهم عندما ينهار امام المحقق او اعتراف متدين مسيحي امام القس لكي ينال مغفرة الرب او تقئ الذات امام طبيب نفسي او مربي ، او ما يناقشة مسلم في جلسة محاسبة نفسه.
وعلى هذا المناوال جات رواية زميلتي منهى البدران حيث باحت هدى بطلة الرواية للقرطاس ما يزدحم من افكار في راسها اذ ليس هناك وجها اخر للحب او وجها اخر للدين او جها اخر للدرس.
وكانت هدى شجاعة في نقد الواقع نقدت المقدس وكيف يساء فهم الدين بجعل الله سيافا ولا يرضى باجتماع الامة، ونقدت العرف ونظرته الدونية للمرأة ونقدت محيطاها وشخوص الرواية وذاتها واقرت بنقاط القوة ومنطلقات الخير في واقعها
مضمون الرواية
تلك ثلاثة نجاحات او ثلاثة رسوبات للانسان في الحياة
الحب نسبة النجاح فيه 10% لذا لم يخلد التاريخ الا قصص بعدد الاصابع للحب مثل قيس وليلى روميو وجولييت
الدين نسبة النجاح فيه 10% ايضا وسجل ذلك القران الكريم
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) سورة يوسف
الدرس نسبة النجاح فيه 10% ايضا فلم يحدثنا التاريخ الا عن مثل مدام كيوري وبعض المكتشفين والمخترعين والمبدعين
الرواية ركزت على قصة حب اعتراها النكوص فقالت عنه الوجه الاخر وهو عدم الوفاء وكانت اكثر ايجابية فلم تتكلم عن خيانة بل خلل طبيعي وهو عدم الانجاب وتردد بين عقم الحبيب او عقم الحبيبة ولكن انهار الحبيب امام ضغوطات الاهل والعرف لابد من انجاب.
ممكن ان تكون نهاية الرواية ان يعترف الحبيب للحبيبه ويكملوا الحياة واحتمال كبير ان تجود عليهم الحياة باطفال وهذا وارد كثمن للصبر او تنحج عمليات اطفال الانابيب رغم فشلها عندما جربوها
ولكن جعلت الكاتبه نهاية الرواية الانفصال وتتزوج هدى بكفؤ وتنجب امل انتصارا للمراة ويتزوج امير وتكون لديه 4 اولاد انتصارا للعرف
وممكن ان تجعل الكاتبه النهاية مفتوحه ليكملها القارئ وهو ديدن الكتاب غالبا
ناقشت الرواية جمود الدين وكيف لا يستطيع الصمود امام ديمومت الحياة وكانت اكثر ايجابية فاعزت السبب الى عدم فهمنا الصحيح للدين وليس الخلل في الدين
بطلة الرواية ناجحه دراسيا لذا اهملت نقاش الدرس ونجاحاته او فشله.
شخصت الرواية الخلل في الدين
ولكن في الحب لم تصمد عاطفيا انصدمت بعدم وفاء الحبيب رغم طول السنون عليه ومر بضحكات ودموع ولكن نهاية مربكه انتهت بالانفصال
بطل الرواية عكس بطلتها فهو يمثل جمود الدين ولا يغيره بفهم اخر وان يراه الناس نبيا وعاطفيا كان متزنا لذا كان حبيبا من الدرجة الاولى وعندما صار كهلا بات مراهقا ضحى بحبه وبات مغامرا لديه اكثر من انثى يبادلها عسل الكلمات التي قال عنها نزار ان الكلمات تموت حين تقال
شكل الرواية واسلوبها
اما اسلوب الرواية تنم عن قلم يرقى الى مستوى اديب ولكن لم يشتد ساعدة بعد بحاجة الى عطاء اكثر وتثقيف اشد لذا علق الاستاذ ماجد الغرباوي بعد مباركة صدور الرواية قال صدور روايتها البكر الوجه الآخر للحب يعني يتنبئ بمستقبل زاهر للكاتبة
الرواية تقفز من كونها كتابات الشباب في زمن الشبكة العنكبوتية وبرامجها الفيس بك والوات ساب وغيرها التي الصفة الغالبه لها الركة او حتى ما يسمى رواية او قصة خرجت عن موازينها لذا كتب الاديب كمال السيد في تقديمة الى احد الروايات ما يلي
ولهذا قد تكون ابتعدت عن الرواية الى التوثيق بسبب عمق الماساة ولكنها مذكرات رائعة ومثيرة وروايات تاريخية حديثة
ورواية الوجه الاخر للحب رواية قفزة عن هذا المستوى فهي رواية نامل من كاتبتها اعمال اخرى

لغة الرواية
تستعمل الكاتبة لغة واقعية بسيطة
جاء هذا في تقديم صحيفة المثقف للرواية
واقول منها الجزل
أوربما رﻗﺺ حرفي ﺣﺒﻮرا ْإو ﺑﻜﻰ، أو ربما ﻳﻨﺴﺎب ﻟﺴاني ﻣﻬﺪارا أو ﻗﺪ ﻳﻌﺎﺻﻴﻪ اﻟﻜﻠﻢ، صفحة 9
هو لا يعلم أنني فِي الغربة ذابت سنيني؟ وطوى الليل حنيني؟ وغدا موجا جبيني، انقضـى عهدي العشريني صفحة175



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعلة الثورة الثقافية في العراق ح2
- شعلة الثورة الثقافية في العراق
- جدلية الحاكم العربي ح8
- جدلية الحاكم العربي ح7
- جدلية الحاكم العربي ح6
- جدلية الحاكم العربي ح5 الحاكم الشيوعي فهد
- جدلية الحاكم العربي ح4
- جدلية الحاكم العربي ح3
- جدلية الحاكم العربي ح2
- جدلية الحاكم العربي ح1
- الاصطفافات السياسية الغير موفقةح3
- الاصطفافات الغير موفقةح2
- الاصطفافات السياسية الغير موفقةح1
- المرأة في عيدها ح5
- المرأة في عيدها ح4
- المرأة في عيدها ح3
- المرأة في عيدها ح2
- المرأة في عيدها ح1
- بدائل الحكم في العراق ح6
- بدائل الحكم في العراق ح5


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري الفرحان - البوح الى البحر