أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - وهي مندهشة














المزيد.....

وهي مندهشة


سلمى الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


صورة من الذكاء

كانت تحدثني عن أبنتها عندما كانت طفلة وهي مندهشة مما فعلته تلك الطفلة ،
- قالت لي أخرجت ورقة نقدية بقيمة عشرون دينار من محفظة نقودي وهذا كان
قبل أكثر من ثلاثة عقود حين كانت ابنتي بعمر التسع سنوات ، أكملتْ الحديث ، أملت ُ
رأسي الى أذن أبنتي التي كانت جالسة بجانبي وكنا في الكنيسة والمقاعد معظمها
قد احتوت المصلين الذين جاءوا للصلاة ، طلبت من أبنتي بصوت كالهمس خذي هذه
الورقة النقدية عشرون دينار وسلميها الى الرجل الجالس الى منضدته هنالك وامامه
بعض الأنفار ، وقولي له سجل هذا المبلغ عن روح والدي ، أي جدك الذي توفي قبل
حوالى الثلاثة شهور رحمه الله . أخذت الصغيرة المبلغ من والدتها الى المكان الذي
دلتها عليه والدتها ووقفت تنتظر دورها لتتكلم مع المسؤول عن تسجيل ما أوصتها
به والدتها ، ثم بعد أن أتمت الحديث مع الرجل رجعت الى المكان الذي تجلس والدتها
وتكلمت بشكل واثق مع والدتها " هذا بقية المبلغ " فنظرت الأم إليها والى المبلغ
الذي رجع بيد أبنتها وهو خمسة عشر دينار ، فسألتها والدتها بتعجب ، أنا أعطيتك
مبلغ عشرون دينار كي تعطيها كلها للصلاة عن روح جدك ، فلماذا أرجعت خمسة
عشر دينار ؟؟
- ردت عليها الطفلة ، رأيت بعض من هولاء الناس يعطي خمسة دنانير عن روح
أربعة أشخاص ، وآخر أعطى عشرة دنانير عن روح ستة موتى ، ففكرت أنا أريد ذكر
الصلاة لنفر واحد ، ولهذا قلت في نفسي ، " لماذا أعطيه عشرون دينار ؟
- خمسة دنانير كافية عن روح شخص واحد وهو جدي " .
- قالت الأم أخذني الضحك والتعجب من فطنة طفلة لم تتجاوز عمر التسع سنوات وكيف
أيقظها الأنتباه لما يدور حولها وتتخذ قراراً مزين بالفطنة والذكاء.



#سلمى_الخوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلا حجية
- الحرب والحب
- بماذا تفكرين ؟ ماذا بك ؟
- هل تراني !!؟؟
- آلو ….
- أسئلة للأدانة
- ماما هذولة الكفار ؟
- القفص الزوجي
- القتل الأهوج
- أنكتة هي ؟
- أنا والله
- خيبة أمل
- واعجبي
- صانع الأقدار
- التجربة
- القمر شاهد
- لا أحد يطالك
- هولاء نجومي
- القدر
- حاكمي الصغير قد كبر


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - وهي مندهشة