سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 00:39
المحور:
الادب والفن
مفاجآت الأيام
تذهل الأنسان
كمطر لم ينذر بالحذر
من البلل
بل يهدر ، يجلجل ،
يصعق الرعد فيه
بكل الوجل
هكذا مصائب الإنسان
بالأصدقاء والأقرباء
تلبس المصاب الجلل
عندها تفتح العيون
على وسعها
مشدوهة
ملفعة بآهات
الدهشة والرعشة
من عِظمِ المصاب
حيث الصدمة التي
لا ترحم
كما النار الآكلة
التي تغزو
بذات القدر
بدون إستئذان
أو أسترخاص ،
لتحيل البناء الى عدم
الأمل يصير عدم
الموت يحصد الآماني
التي ما مسها الوهن
وهي لا زالت تطاول الأيام
تغالب الزمن
للصعود ، للإرتقاء ،
والتجسد على مدارج
النجاح ، والكفاح ،
والأمل .
هيهات لبشر يعتقد
أنه ملك ما
قد عزّ عليه
وما أحب
ففي لحظة لا تسمى
تُشطب كل الخطط
تمحى الأماني
ويُشلُ حب العجب
يا ويلتي من دنيا
ليس فيها أغنية
يشدوا فيها الشادي
بدون آهات ،
أو أنات تبكي الأحبة
على فراق أو تجافي
وممات ليس منه خلاص .
الى أين المفر ؟؟
الموت يعشعش فينا،
حوالينا
في كل لحظة ما دام
هنالك شيئاً أسمه
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟