سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 01:18
المحور:
الادب والفن
أهي حقيقة
أم كذبة كبرى
لكبرى الحكايات ،
حكاية ولادة مطعونة بالمرارات
دماء ، الآم
صراخ وتوسل
للخلاص
من ضروب العذابات،
إنها كذبة كبرى
نعم كبرى الأكذوبات ،
ولادة ... مسيرة حياة
ثم ممات
على جوانب الطرقات ،
بين ثنايا المرتفعات
وفي أعماق المحيطات
نعم
نروي لكم قصة
لا تصدقوها
فهي ليس إلا من الخيال
كيف نولد ! !
ولماذا نموت ! !
وما بين هذين الحدين
تكمن صعوبة الوجود
هموم ، مشاكل ،
متاعب ،
حروب قائمة
لا هوادة فيها بين
هذه وتلك
وبين تلك وتلك
كل أشكال المماحكات
والتفاهات
نصنع منها قضايا
أبدية
جلها ممكن حله
بالتراضي
والمسامحات
لكن ، الحقد الأعمى
يضرب عصاه
في كل صوب ٍ
وليكن ما يكون
ما دام النور
يموت خلف ستار الظلمات
الظالمات
لكل النفوس التي تُستهدَف
للموت ،
للأستغلال ،
للشائنات
فسعادة الأنسان كذبة كبرى
للشائعات .
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟