أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - شهادات في الزعيم عبد الكريم قاسم














المزيد.....

شهادات في الزعيم عبد الكريم قاسم


محمد رضا عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• يقول اسماعيل العارف وهو من اوائل الضباط الاحرار ووزير المعارف في حكومة ثورة 14 تموز : كان عبد الكريم قاسم , على خلاف ما نعته به بعض اقرب الناس اليه من الحاقدين على شخصه , يؤمن بمبادئ سياسية واضحة اعتنقها واستخلصها من حاجة الناس و معاناتهم .
• يورد طالب خزعل القطان : لما كان في دورة اركان في كلية سانت هيرز في انكلترا, والامتحان النهائي كان يتمثل في سؤال واحد هو : اكتب خطة مفصلة لاحتلال عاصمة بلادك؟ وحين وزعت الاسئلة , استجاب شباب الدورة من مختلف اصقاع الدنيا , الا ضابطا واحدا امسك بورقة الاسئلة وقام صارخا لا لاحتلال بغداد , اتعرفون من هو هذا الضابط ؟ انه عبد الكريم قاسم
• يقول مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في كتاب البارزاني والحركة التحررية الكردية : اسمح لنفسي ان ابدي ملاحظاتي واستميح كل مناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب الكردي الذين مارسوا ادوارهم في تلك الفترة عذرا لان اقول و بصراحة بانه كان خطا كبيرا السماح للسلبيات بالتغلب على الايجابيات في العلاقة مع عبد الكريم قاسم , مما ساعد على تمرير مؤامرة السنتو وعملائه في الداخل والشوفينيين واحداث الفجوة الهائلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني و عبد الكريم قاسم.
• ذو النون ايوب , اديب عراقي يكتب رواية عن الزعيم يقول : لقد ملت الى الرجل , ولكني ادركت انه حمامة سلام في ثوب نسر , او مسيح يحمل صليبه على كتفه . ان اعداءه في الخارج يسمونه دكتاتورا . وهولا يستطع في نظري ان يحمي نفسه . اما الساسة الحاذقون المطلعون فيعتبرونه جاهلا في السياسة , مفلسا من اساليب الحكم الصحيحة . اما اعداؤه في الداخل فيروجون بانه رجل مجنون , وان الخير في التخلص منه . وهو يسمع كل ذلك دون ان يتأثر , ان جل همه منصرف الى الغاء انظمة قديمة اخرى جائرة , وابدالها باخري منصفة انسانية حديثة . وهذا ا استهواني للبقاء معه . على الرغم من اني اعلم , انا وكل انصاره القلائل , باننا سائرون الى هاوية .
• يبين حمزة الحسن : عندما عاد القتلة من حفلة الدم الوحشية , بعد دفن جثة الزعيم عبد الكريم قاسم في ضواحي ديالى , فوجئوا باختفاء الجثة , واعلنت يومها حالة الطواري , من قبل دولة كبرى , بمقاييس عقداء البلدان النامية بحثا عن جثة هاربة للزعيم الذي ظل حتى اللحظة الاخيرة من حياته يرفض حوار السلاح , هو المحارب النظيف , الذي لم ينجب (اطفالا بعد منتصف الليل) في ثكنة كما كان يفعل الشباطيون , والعقداء الغجر , و فرسان الفصاحة والتشهير!
• وبعد ان عثروا على جثة الزعيم , القوها في النهر , ولكن " لم يكونوا يدركون , لسذاجتهم , انهم صنعوا رمزا ابديا , وان المخيلة العراقية منذ اقدم العصور تربط بين الزعيم المنقذ وين الانهار المقدسة , وان اكثر حالات الانتظار قداسة عند العراقيين تلك التي تتم عند حافات الانهار .
• طالب شبيب يقول : وفي كل الاحوال فقد كان قاسم لا يستحق المصير الذي ال اليه و لا ندري باي شيء تأمل او فكر وهو يستعد لتلقي رصاصات سيطلقها تلاميذ مدرسته الوطنية العسكريين , الذين تمثلوا فورا بعد قتله بطريقته في الحكم , ولكنهم فشلوا ان يصيبوا ما اصاب من عفوية وشعبية ..؟
• كتب عقيل الناصري: كان عبد الكريم قاسم يجسد في شخصه وبصورة مكثفة , الجوانب الايجابية والمشرقة من القيم والاعراف والتقاليد العراقية الجميلة المحببة الى العراقيين , في الوطنية والقومية والانسانية والنبل والشهامة والشجاعة والكرم والمروءة والتسامح والبساطة والعفو عند المقدرة وحب الناس , و بالأخص الفقراء منهم , والثقة العالية بالنفس و بالشعب وبالناس المحيطين به والاعتماد عليهم .
• تذكر المصادر التاريخية نه في يوم الجمعة الاول بعد انقلاب 8 شباط العام 1963 بثت الاذاعة العراقية وقائع صلاة الجمعة وكان ما قاله الخطيب في نهاية خطبته ( اليوم احلت لنا نساؤنا) . لقد حرم بعض الطائفين النوم مع زوجاتهم طيلة حكم عبد الكريم قاسم ولم يتضاجعوا الا بعد مقتله .
ما اشبه اليوم مع البارحة . البارحة تكاتفت جميع قوى شر الداخلية والخارجية من اجل القضاء على التجربة العراقية والزعيم الراحل عبد الكريم قاسم , تم لهم ذلك في يوم 8 شباط والذي كلف العراق ذاك اليوم الاسود مئات الالاف من العراقيين الشرفاء بين شهيد ومغيب و مهاجر, وقيادة البلاد من قبل مجموعات طائفية حاقدة على كل شيء اسمه عراقي والنتيجة هو الاحتلال , الفقر, و فقدان الهوية العراقية .
نفس هذه الوجوه تتكاتف اليوم من اجل القضاء على التجربة العراقية والتي تعد الفريدة في الشرق الاوسط , ولكن هذه المرة ستكون اكثر كلفة , خاصة وان الاعداء قد انتجوا القاعدة وداعش الذي حلل بيع النساء في اسواق النخاسة وان هناك اسواق "اسلامية" جاهزة للصيد الثمين , حلل تخريب الاماكن المقدسة , وليس بعيد ان يكون ثلث ابناء العراق ضيف على دولة الهند , ان قبلوا ضيافتهم .

ملاحظة . جميع التصريحات اخذت من كتاب يوسف محسن " ترميم صورة الزعيم" , بدون تاريخ .



#محمد_رضا_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي مع فايروس كورونا في العراق
- العراق نخلة باسقة حتى بلا طلعا هضيم
- ازدهار قطاع الخدمات في العراق ليس مؤشرا للسعادة والرفاه
- امريكا سوف لن تربح الباردةالقادمة
- تجارة الدواء في العراق
- lماذا قال صاحب كتاب -وعاظ السلاطين- حول الانتخابات؟
- في امريكا ..كورونا تتراجع و النفايات تتراكم , وانجاب الاطفال ...
- مقاطعة الانتخابات العراقية المبكرة خيانة لدماء ضحايا تظاهرات ...
- العالم من جائحة كورونا الى نار الاسعار
- يا عرب ..الانسانية تدعوكم لنصرة فلسطين
- العداء للشيعة و ايران لا يمنع الوقوف بجانب الحق الفلسطيني
- تظاهرات تشرين 2019 والتي سوف لن تنتهي
- كيف فسرت النظرية الكلاسيكية تفاوت الاجور ؟
- ايار بداية موسم الحرائق في العراق
- الحكومة العراقية و - اكلات الشوارع-
- هل من اسم يطلق على الاقتصاد العراقي؟
- اهمية المصاريف الاهلية و الحكومية في الاقتصاد الحر
- احتدام المنافسة الدولية على اختيار دالاي لاما جديد
- تاثيرات وباء كورونا على الطبقة الوسطى في العالم
- فاجعة مستشفى ابن الحطيب ..من انتاج المحاصصة والفساد والاهمال


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - شهادات في الزعيم عبد الكريم قاسم