أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - كوسلا ابشن - تامازغا آخر مستعمرة في افريقيا















المزيد.....

تامازغا آخر مستعمرة في افريقيا


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 21:25
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


" لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد ويستسيغون استعباد الشعوب".
محمد بن عبد الكريم الخطابي

ردا على قول رئيس "أركان الجيش الوطني الشعبي" بدزاير سعيد شنقريحة في تدخله بالمؤتمر التاسع للأمن الدولي بموسكو:" ان منطقة الصحراء هي آخر مستعمرة في افريقيا يطمح شعبها الى تقرير مصيره بكل حرية". هذه الأطروحة هي مشروع إستعماري يحاول النظام القومجي الشوفيني تكريسه في الصحراء الامازيغية لبلقنة بلاد الامازيغ و إدخالها في صراعات بين القوى الاستعمارية على تقسيم خيرات الشعب الامازيغيوجرها الى حروب هي غنية عنها و خصوصها لا يستفيد منها الا القوى الأوليغارشية الكولونيالية وأسيادها في الشرق والغرب والخاسر الأكبر فيها هو الشعب الخاضع لسلطة الاجنبي و فاقد السيادة على بلاده وخيراتها.
الأمازيغ أكثر الأمم خوضا للحروب الدفاعية العادلة ضد القوى الاستعمارية وفي أزمنة تارخية مختلفة ومتعددة. أولا: نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الشمال والجنوب والشرق, وثانيا: لما تحتويه البلاد من خيرات نباتية و حيوانية ومياهية و معدنية, و مناخ معتدل في الشمال والوسط والحار في الجنوب, هذه العوامل الموضوعية تعد قاعدة لتأسيس قطب إقتصادي وازن في منطقة المتوسط, وهذا ما لا ترغب فيه القوى الامبريالية, العنصر المخفي في حروب زبائنها في المنطقة.
بنهاية حكم الأقلية الاستطانية الأوروبية و تحطيم نظام الأبارتهايد في جنوب افريقيا, في العشرية الأخيرة من القرن الماضي, لم يبقى في افريقيا بلاد تحت حكم الاستعمار الاستطاني, الا بلاد الامازيغ القابع تحت نير الكولونيالية العروبية. البلاد التي فقد شعبها استقلاليته و حريته منذ القرن السادس عشر, وما زال تحت حكم الأجبي بسبب المؤامرة الإمبريالية لحرمان الامازيغ من الإستقلال وبناء دولتهم المستقلة عن الإمبريالية العالمية .
تامازغا مهد البشرية وميلاد أول الحضارات الانسانية, و منها توسعت البشرية الى كل بقاع العالم. بقايا أثار الحضارات القديمة ما زالت حية و شاهدة على أن أسلاف الامازيغ نحتوا الطبيعة وأبدعوا العمارة ونقشوا الارض وروضوا الحيوانات, وصنعوا الحياة بعقولهم وأيديهم, لإستمرارية الأجيال, أبناء الشرعيون لتامازغا (شمال افريقيا) منذ البدئ الى الزمن اللامنتهي.
الموقع الجيو-استراتيجي لتامازغا جلب اطماع القوى الاستعمارية لإحتلاله, فأحتلت أراضيها من طرف روما, وتعرضت بعض مدنها للرومنة, ورغم قوة الآلة العسكرية لروما والدور الفعال للاستلاب الثقافي واللغوي في عملية الرومنة (التحول الهوياتي) و دفاع المتحولون بجانب الاستعمار الروماني, الا أن المقاومة الامازيغية الباسلة وخصوصا الدوناتية أرغمت الاستعمار الروماني الشرقي على الانسحاب التدريجي منذ القرن الخامس الميلادي. الوضع الزمن القتالي أرهق الشعب المقاوم, لتستغله القوة الإستعمارية الجديدة في إختراق الصف الامازيغي و إعادة الوضع الاستعماري الى تامازغا من جديد, مع مكانيزمات وسياسات اللاإنسانية للاستعمار الإستطاني الإبادة و النهب والسبي بجانب الأسلمة والتعريب, الا أن وحشية الاستعمار وجشعه وطغيانه حفز الشعب الامازيغي على المقاومة وطرد الإستعمار العربي سنة 742م.
حافظت بلاد الامازيغ, تامازغا على استقلالها وهويتها المحلية, رغم إستقبال لموجة من الرحل الغزات الهمج من الأعراب (بني هلال وبني سليم) بطبيعتها الوحشية التخريبية والارتزاقية, ورغم أعمالها التخريبية و نهب أرزاق الناس, الا أنها بقيت على الهامش تستخدم من طرف الحكام كمرتزقة في الحروب أو لمعاقبة المعارضين أو تسخدم للجباية. بقيت تامازغا دولة مستقلة موحدة بمركزها السياسي موراكوش (المرابطون), و بعده الرباط (الموحدون), الا أن هذه الوحدة أنتهت بإستقلالية ليبيا وتانس تحت حكم الأمراء الحفصيون الامازيغ من سنة 1229 حتى سنة 1551. تعرضت ليبيا للإستعمار التركي العثماني منذ سنة 1551م حتى 1911م, كان الاحتلال مصحوبا بالآلة الإيديولوجية الإسلامية لإعطاء الشرعية للإستعمار تحت زعم الإخوة الاسلامية (دار السلام) في مواجهة " الكفار" (دار الحرب), لكنه عندما هدد "الكفار" (دار السلام) و إحتاج الشعب الامازيغي لمساعدة الاخوة الاسلامية التركية, عندها تبينت الحقيقة من الكذب, (الإخوة الإسلامية إحتلت بلاد الامازيغ من أجل النهب), ليتنازل الرجل المريض عن ليبيا للتوسع الاستعماري الجديد الايطالي الذي ظل يتحكم في الشعب الليبو حتى سنة 1951.
في تانس إستقل أبو زكاريا يحيى بن حفص (الامازيغي) عن الموحدين سنة 1229م. إستقلالية تانس إستمرت حتى أواخر سنة 1574, لتخضع المنطقة للإحتلال التركي العثماني تحت شعار الإخوة الاسلامية, لتسلم بعد قرون من هذا الاحتلال في طبق من ذهب للإستعمار الفرنسي سنة 1981 وإنسحبت دولة الحماية الاستعمارية الفرنسية سنة 1956.
طيلة القرون الوسطى ظل دزاير كباقي أقطار تامازغا خاضعا لمركز تامازغا (أموراكوش أو الرباط أو أفاس), إلا أنه إستقل عن المركز سنة 1236م على يد ابو يحي يغمراسن بن زيان (بنو زيان سلالة أمازيغية), وظل دزاير مستقل الى غاية سقوطه تحت الاحتلال التركي العثماني سنة 1518, ليتخلى العثمانيون عن دزاير لصالح قوة إستعمارية جديدة, هي فرنسا البونبارتية سنة 1830 ونهبت دزاير وإستبدت بشعبه الى غاية سنة 1962.
القطر الوحيد بتامازغا عجز الأتراك العثمانيون عن إحتلاله هو المورك, وبقي مستقلا الى غاية القرن 17, ليدخل قطر غرب تامازغا عصر الاضطرابات والفوضى بإستلاء عصابة مسلحة مجهولة النسب تبيد السكان وتحتل الحواضر والقرى, خصوصا المدن التاريخية مثل أموراكوش و أفاس والرباط, وسينقسم المورك الى منطقة المخزن وهي منطقة الحكم الدكتاتوري الإستعماري الظلامي, ومنطقة التي سميت في القاموس الإستعماري المخزني باطلا ب" السيبة" وهي المنطقة الحرة ذات سيادة دمقرطة القبيلة والحرية المقيدة بثوات مجتمعية, وظلت منطقة المورك في صراع دائم بين العصابة الإستعمارية وأهالي البلد, وكاد الشعب الامازيغي القضاء على العصابة الإجرامية الاجنبية, لولا تدخل الإستعمار الفرنسي لحماية بيادقه, و كان التدخل في شؤون البلد الامازيغي لحماية المستعمر( بكسر الميم) الضعيف سنة 1912, وإستمرت دولة الحماية الاستعمارية في سيطرتها على البلد ونهب خيراته و آبادة المقاومة والاستبداد بالشعب الأمازيغي الى غاية سنة 1956.
مكث الاستعمار بشقيه التركي والفرنسي أكثر من 5 قرون, ولعب دورا هاما في تعريب بلاد تامازغا في إطاره جغرافي و الشعبي و المؤسساتل, لسلخها عن هويتها الأصلية, المؤامرة الامبريالية هدفها صناعة هوية مزيفة وسلطة لقيطة في خدمة الامبريالية, تقوم بتنفيذ مشاريع و أجندة القوى الامبريالية والحفاظ على مصالح هذه القوى في منطقة تامازغا وخارجها.
بإنسحاب الاستعمار الاوروبي في واسط القرن العشرين وإحلال محله النظام الكولونيالي العروبي التبعي, تكن الإمبريالية نجحت في تنفيذ مؤامرتها الاستعمارية و ضمنت إستمرارية السياسة الاستعمارية القديمة - الجديدة في الحفاظ على مصالحها الإقتصادية والجيو- سياسية.
استمرارية استعمار تامازغا و تزييف هويتها, كانت سياسة و إرادة اوروبية, رسمت خطوطها العريضة في مقرات المخابرات الأوروبية و خصوصا التحالف الأنجلو-فرنسي, من كان وراء خلق فكرة القومية العربية, وتطبيقها في الواقع بدعم الجماعات الشوفينية العروبية في سعيها في تجسيد هذه الفكرة على أرضية الواقع المعاش, وبهذا مولت الإمبريالية تنظيم المؤتمر القومي العربي في باريس 1913. كما أن النازية الألمانية في صراعها ضد دول التحالف, لم تخفي ارادتها في تحويل تامازغا الى المزرعة الخلفية للنظام النازي, وعلى هذا الاساس إحتضنت برلين العناصر الشوفينية العروبية و مولت فتح مكتب العرقي المسمى (مكتب المغرب العربي ) في برلين 1943 بعاصمة النظام النازي انذاك ودعم و تمويل مشاريع مريديه من المرتزقة, (أبناء أم وأكثر من أب). إنتهى النظام النازي و خرج من مسرح التاريخ, وبهذا نفذت مؤامرة الحلفاء بدون منافس و لا عراقل.
خلاصة أن تامازغا بلاد الأمازيغ, فوق ترابها أسس الامازيغ دولهم وبنوا حضارتهم, عرفوا موجات إستعمارية لكنها إندثرت بفضل المقاومة الشعبية, وتحررت بلادهم وإستمرت دولهم في البناء الحضاري لقرون. خضع الأمازيغ للإحتلال الاجنبي في القرن 16, ومازلت بلادهم تامازغا تحت الاحتلال الاجنبي الى حد اليوم.
بسبب المعتقدات الظلامية التصوفية والسذاجة والمؤامرات الخارجية, سقط الامازيغ تحت الإحتلال المقدس والمتوحش (الإخوة الاسلامية), منذ القرن السادس عشر, ولم تسمح لهم المؤامرة الإمبريالية بالإستقلال والسيادة على دولهم وبلادهم في أواسط القرن الماضي, عصر التحرر وإستقلال البلدان وحرية الشعوب وتشكيل الدول الحديثة, خوفا من الطبيعة السيكولوجية لدى الأمازيغ المتمثلة في التشبث بالأرض والدفاع عنها والدفاع عن الحرية ومقاومة الإستعمار وعدم التبعية له, هذا ما دفع الإمبريالية في إيجاد البديل المناسب لخدمته و المتمثل في العنصر الأجنبي الغير المنتمي للأرض و القابل للخضوع والتبعية للمركز الامبريالي, وهكذا زرعت في بلادهم كيانات كولونيالية تديرها عناصر مرتزقة أجنبية شوفينية بربرية, بالنيابة عن القوى الامبريالية, مهمتها تنفيذ سياسة الامبريالية في المنطقة و في القارة و آبادة الامازيغ بالتحول الهوياتي و تنويمهم بالإيديولوجية الإسلامية الظلامية و الإستبداد والإذلال اليومي للأحرار حتى إذابتهم في الكيانات المزيفة العميلة للامبريالية أو طردهم من بلادهم وهي نفس الفكرة التي عبر عنها علال الفاشي (أحد أقطاب المرتزقة العروبيون في بلاد الامازيغ), في خطاب موجه لقادة زاويته السياسية سنة 1957 بقوله:" أيها الإخوة إن جلاء الجيش الفرنسي قد تم, و إجلاء القواعد الأمريكية في الأفق, لكن المشكل الكبير هو كيف يمكن إجلاء البربر". الإرادة الاستعمارية لزاوية علال الفاشي, يرمز اليها شعار "المغرب لنا وليس لغيرنا" والمقصود ب"لنا" النظام الكولونيالي, و"ليس لغيرنا" المقصود به الشعب المحلي الامازيغي".
القانون الدولي يعترف أن كل الشعوب (القوميات) لها الحق الطبيعي والقانوني في تقرير مصيرها بنفسها و تأسيس دولها المستقلة, بناءا عن تاريخية الشعوب في بلدانها قبل إستعمارها من قبل الأجانب, وكانت هذه الشعوب منظمة في دول مستقلة, وعلى هذا الأساس بني القانون الدولي المعترف بأحقية الشعوب الأصلية في التحرر و بناء دولها المستقلة. الغريب انه رغم كل الدلائل العلمية الشاهدة عن أحقية الامازيغ في التحرر وبناء الدولة المستقلة عن الاستعمار, إلا أن الحالة الأمازيغية كانت الإستثناء من هذه القاعدة بفعل المؤامرة الإمبريالية, صانعة "المغرب العربي", الهوية المزيفة لتامازغا والكيان التبعي للإمبريالية العالمية.
تحدد المادة الأولى من إتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 169: " ان الشعوب في البلدان المستقلة, التي تعتبر شعوبا اصلية, هي المنحدرة من السكان الذين كانوا يسكنون بلدا او اقليما جغرافيا أثناء غزو او استعمار او اثناء رسم الحدود الحالية للدولة, والتي ايا كان مركزها القانوني, لا تزال محتفظة ببعض او بكامل نظمها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الخاصة بها".
الشعوب الأصلية لها الحق الطبيعي والقانوني في تقرير مصيرها بنفسها وتسيير شؤون بلدانها, أما الأقليات الاجنبية إن وجدت فمن الطبيعي والقانوني أن تندمج في مجتمعات إقامتها وتصبح منتمية لهوية الشعوب الأصلية (مواطنين في الدولة الجديدة). حالة تامازغا غير طبيعية و لا منطقية, المؤامرة الامبريالية ألغت وجود شعب أمازيغي ( الشعب الذي وجد و شيد حضارة فوق أرضه تامازغا قبل ظهور الامبريالية بآلاف السنين) و زرعت بأرض الأمازيغ عصابة من المرتزقة بهوية عروبية أجنبية وقدمت لها السلطة المطلقة والدعم السياسي والقانوني لإستمرارية الإحتلال في شكله العروبي خدمة لمصالح الإمبريالية.
لكل الشعوب الحق في تقرير المصير وبناء دولها الخاصة بها في جغرافيتها التاريخية, فلا يناقش أحد أحقية حكم الطليان في إيطاليا ولا الهيسبان في أحقيتهم في إسبانيا, لكن سيطرت الطليان على ليبيا والهيسبان على الريف, كانا في نظر القانون الطبيعي والقانون الانساني كل حسب موقعه قوة إستعمارية, كما أن العرب أرضهم التاريخية هي الحجاز و النجد (السعودية), و يحق لهم تأسيس دولتهم فوق ترابها و إستغلالها كما يحلوا لهم, أما سيطرتهم على تامازغا أرض الامازيغ و حكمها و فرض الهوية العربية عليها, يعد إنتهاك لحقوق الأمة الأمازيغية و إنتهاك لشريعة وارادة الآلهة التي يعبدونها, ويصنف هذا العدوان على أرض تامازغا في القانون الطبيعي والقانوني الانساني إستعمارا.
دام الاستعمار الاستطاني لجنوب إفريقيا قرون, ولم تتجرء الأقلية الاوروبية طيلة حكمها أن تضفي الهوية الفلمانية أو الأجلو- سكسونية على جغرافية جنوب إفريقيا, وتقمصوا الهوية المحلية الأفركان, ونفس المصير للإستعمار الاستطاني الأوروبي في ما يسمى حاليا القارة الأمريكية, فلا الإنجليز والبرتقيز ولا الهيسبان أضفوا هوية بلدانهم الاصلية على المستعمرات التي إستعمرها أجدادهم, ولا الأصول الحقيقية للحكام تشرع بإضفاء هوية الحاكم الأصلية على البلد الذي يحكمه, إلا شمال افريقيا تبقى الإستثناء الوحيد تحكم بإسم العروبة الإستعمارية, الهوية الأجنبية المستوردة من السعودية, بإرادة الامبريالية العالمية وعملائها, أبناء أم وأكثر من أب, وتواطؤ سلبية المحلي الغارق في أوهام الإيديولوجيات التضليلية والظلامية.
الاستعمار لا يسقط بالتقادم ولا يتقادم بالزمن و لا بالمسخ الهوياتي, وتبقى تامازغا (شمال افريقيا) أرض محتلة بشهادة التاريخ والجغرافية والثقافة والحضارة والقانون الطبيعي والقانون الإنساني, وهي آخر منطقة مازالت محتلة في افريقيا, تحكم بهوية أجنبية دخيلة على المنطقة, وتنتهك فيها حقوق الأمة الامازيغية صاحبة الشرعية الأزلية في بلادها تامازغا (شمال افريقيا) و التواقة للتحرر من الكولونيالية العروبية والإستقلال و تقرير المصير.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجز -الله- و قانون إزدراء الأديان
- الرد على الأقوال التضليلية لسعيد شنقريحة
- ماذا تقدم البوليساريو بالمقابل للجنرالات
- مهزلة -الإنتخابات- تحت سلطة العسكر
- جنرالات جبهة الخيانة والتعويل على الكيان الوهمي
- زاوية -العدالة والتنمية- و إزدواجية المعايير في موقفها من ال ...
- الإستعمار والإبادة الجماعية لشعوب الأوطان المحتلة (2)
- الإستعمار والإبادة الجماعية لشعوب الأوطان المحتلة
- موجة القمع والإعتقالات في ضيعة جنرالات جبهة الخيانة
- إفتضاض بكارة القاصرات للبيع, فمن المشتري
- التمركس البعثي و العنف داخل الجامعة
- القناة الناطقة بالأمازيغية, اللسان الحالي للنظام العسكري الد ...
- الحرب الوطنية العظمى وتأثيرها على حركات التحرر الوطني
- التمركس التحريفي و الامازيغية
- دلالة البيان العسكري
- إستمرارية الربيع الامازيغي في شكله الجديد, الحراك الشعبي
- المهجرون الامازيغ والاشكالية اللغوية
- تحليل الهرطقات الحميشية (3)
- تحليل الهرطقات الحميشية (2)
- تحليل الهرطقات الحميشية


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - كوسلا ابشن - تامازغا آخر مستعمرة في افريقيا