أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - إبتسم منزلي ..يوم أمس ؟!














المزيد.....

إبتسم منزلي ..يوم أمس ؟!


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


إبتسم منزلي .. يوم أمس ؟!
سيمون خوري :
إبتسم منزلي .. يوم أمس !
عندما عدت من المستشفى .
يقال أن المنازل ، تعشق ساكنيها ؟؟
بيد أن التماثيل ، لا تعشق أحداً.
كنت شارد الذهن .
بإنتظار عودة أمس آخر .؟؟
أمس ياسميني .. وليلكي ، وأقحواني .
من خارج الزمان.
من دول " متخيلة " إعتنقت مبكراً ،
" مزمور الشمس لأمون " .
خارج منزلي ، أصوات صبية وطفولة.
تلعب بأحلام اليقظة .. وتضحك ..؟
بشر ملونة ، تتسابق مع سيارات .
تنهش ما تبقى ، من زمنها الحاضر.
كنا ، أنا و ..آنا .. والإشارات الضوئية
أحمر وأصفر ثم أخضر .
حتى مجرد إشارة واحدة ..لم تنتظرعبورنا اللحظي .
محزن ألا ينتظرك أحد ..
رغم أننا قضينا أعمارنا ، من إنتظار الى أخر .
لا فرق ، تعلمنا أو علمونا مهنة الإنتظار .
وفي المحصلة الأخيرة ،
كنا نستنشق زفير الأخرين .
وعوادم المركبات ، في عصر النفط الأصفر.
قالت ، هل يمكن للإنسان ، أن يولد ثانية ..؟!
فاجئني السؤال ..!
وفي داخلي ، كنت أقف دقيقة صمت ،
حزناً على عالم ، تحول الى غبار.
يا أبتي ، استودعك روحي ، وأوطان قديمة.
إختفى منها الأوكسجين .
ΑΘΗΝΑ 12-7-2021



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختفى وجهي من المرآة ؟؟!
- عواء الليل..؟
- خربشة على الورق .
- بانتظار الحل .. وليس وقف اطلاق النار؟
- الى التي لا أعرفها ..؟!
- ثم لم يبقى أحداً..؟؟
- إكليل الشوك ..
- الأعياد وثقافة المحبة..
- كلن عندن سيارة ..؟
- مزمار القرية...
- لماذا يبتسم المطر في وجهك ؟
- المرض ... يقزم رغبات الإنسان .
- كل الأنهار ...تصب في عينيك .
- إنتظرنا - ذوبان السكر - ؟؟
- من وعد بلفور..الى وعد ترامب .
- لموتي القادم ..أغني ..؟
- أثينا ..فجأة ابتلع الشتاء الصيف ..!؟
- لصوص الزمن ..
- أهلاً .. يا ضناي .
- هل انتهى الفرح من العالم


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - إبتسم منزلي ..يوم أمس ؟!