معجم تعدي الأفعال

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 01:11
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

معجم تعدي الأفعال

المؤلف : انطون بشارة قيقانو
الناشر : دار المراد – بيروت – لبنان – 2005م.
الموزع : مؤسسة الكتاب الحديث – بيروت – لبنان.

يشير المؤلف في مقدمة المعجم إلى أن اللغة العربية من أروع اللغات السامية ، وأجملها على الإطلاق ، ولا يمكن لباحث أن يكون على معرفة تامة بإحدى اللغات السامية كالهندية ، أو الفارسية أو العبرية.
لنقرأ أن ابد : أبدا وتأبد بالمكان أي تلدبه وأقام به ، وبشر بالشيء أي أعلن بشأنه نبأ سراً ، كرزبه قيل : "بشر بدينه في المعمورة كلها". وجلس إلى المائدة أي اتكأ عليها ، وجلل عن أي تنزه عن ، ترفع عن وقيل : "فإن الأمر جل عن التلامي" ، وحزن عليه أي بكى عليه قيل : حزنت عليها كما حزنت على موت أمي" حزن له أي أسف له ، وركز على أمر أي استند إليه ، وارتقى إليه ، سما إليه ، ارتفع إليه.
وعزل من منصبه أي أقاله منه نحاه عنه ، وعسس بمعنى عس في القرية أي جاس فيها ليلاً ، جال بين بيوتها ، ويستعمل هذا الفعل عس للضباع والحيوانات المفترسة التي تجول ليلاً في القرى والدساكر وحول مرابض الأنعام قيل : "يعس فيه السبع الجروس".
وفيص : فاض عليه مراحمه ، أي أنزل عليه مزاحمة بكثرة ، أغدقها عليه ، وملل بمعنى مل من هذه العيشة". وهفت ، تهافت على الشيء ، أي تساقط عليه وقع عليه ، تزاحمهم للحصول عليه ، تهالك عليه، تكالب عليه ، وهكذا جاء المعجم بمفردات عربية وبشرح وتفسير وافٍ.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات