أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - التطبيقات الحديثة في تفريخ بيض الدواجن - الحلقة الأولى















المزيد.....


التطبيقات الحديثة في تفريخ بيض الدواجن - الحلقة الأولى


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:40
المحور: الطب , والعلوم
    


تفريخ بيض الدواجن يكون إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو التفريخ الصناعي ؛ ففي التفريخ الطبيعي فإن الدجاجة تحتضن البيض فتوفر له الحرارة والرطوبة كما تقوم بتقليبه وتهويته بين الحين والحين. والتفريخ الصناعي تقيد للتفريخ الطبيعي حيث تهيىء ماكينات التفريخ الحرارة والرطوبة والتهوية والتقليب. وقد تطورت صناعة المفرخات من حيث الكفاءة والقدرة واستحدثت المفرخات الحديثة التي تعمل أتوماتيكياً ، وأصبحت عملية التفريخ من أهم العوامل الاقتصادية في مجال تربية الدواجن. والمتبع بالنسبة للتربية الاقتصادية للدواجن تفريخ البيض صناعياً لإمكانية تفريخ أعداد كبيرة في وقت واحد.
وسوف نلقي الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات لأفضل الطرق والوسائل التي تؤدي إلى نجاح عملية التفريخ الصناعي والعوامل التي تؤدي إلى فشل البيضة المخصبة في إنتاج كتكوت صالح للتربية ووسائل تجنبها.

تأثير الموسم على جودة بيض التفريخ:
قام نوفل وآخرون سنة 2000 (Nofal, et al., 2000) بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة المصرية ؛ بإجراء تجربة لتقدير تأثير عمر الأمهات وفترات وضع البيض على أمهات الدجاج المستنبط محلياً وعلاقة معدل الإنتاج بفترات وضع البيض. وتم جمع البيض على فترات كل ساعتين ابتداء من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة الرابعة بعد الظهر فى نفس اليوم ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة صباح اليوم التالي وتم تكسير عشرة بيضات فى كل فترة لدراسة الجودة فى ثلاثة أعمار مختلفة هى 34 ، 44 ، 54 اسبوع وعند 44 أسبوع من العمر سجل معدل الإنتاج فى فترات وضع البيض كنسبة مئوية للإنتاج الكلى خلال 7 أيام متتالية وكانت النتائج كالتالي:-
1- كلاً من وزن البيضة - الكثافة النوعية - صفات القشرة - صفات الألبيومين - صفات الصغار - نسبة الصفار إلى البياض تأثرت معنوياً بمستوى 1% بتقدم العمر بينما شكل البيض ازداد زيادة غير معنوية.
2- الأمهات تضع بيض ثقيل الوزن فى الصباح ويقل تدريجياً بتقدم ساعات النهار بينما الكثافة النوعية وصفات القشرة تزداد معنوياً بمستوى 5% عند وضع الأمهات للبيض بعد الظهر.
3- يزداد وزن وجودة الألبيومين معنوياً بمستوى 5% فى البيض الذي يوضع فى فترات الصباح ويقل تدريجياً خلال اليوم ويزداد قليلاً فى نهاية اليوم.
4- يتأثر وزن الصفار معنوياً بفترات وضع البيض بينما كلاً من شكل البيضة ودليل الصفار ونسبة الصفار ونسبة الصفار إلى البياض ونسبة البياض لم تتأثر معنوياً بفترات وضع البيض.
5- يؤثر التداخل بين عمر الدجاجة وفترات وضع البيض معنوياً على كلاً من الكثافة النوعية للبيضه، ووزن البياض، ودليل الصفار ونسبة القشرة بمستوى 5% وتعود الفروق إلى فترات وضع البيض فى الأعمار المختلفة.
6-الأمهات ذات الإنتاج العالي تميل إلى وضع البيض فى الصباح الباكر والاختلافات فى فترات وضع البيض تكون قليلة. بينما الأمهات منخفضة الإنتاج تميل إلى وضع البيض بعد الظهر والفروق بين فترات وضع البيض تكون كبيرة وتؤدى ذلك إلى جودة القشرة.
نستنتج من النتائج أن الفروق المعنوية فى خواص جودة البيض تكونت بتقدم العمر للأمهات بينما فترات وضع البيض يكون لها تأثير أقل - أيضاً الأمهات المنخفضة الإنتاج تضع البيض بعد الظهر وذلك لزيادة فترات وضع البيض فيها ولكن صفات القشرة تكون أكثر جودة ولذلك يمكن عمل تحسين وزن البيضة أو زيادة معدلات الإنتاج بانتخاب البيض فى الصباح الباكر. بينما عند الانتخاب لتحسين صفات القشرة يكون فى الفترات المتأخرة من النهار.

وفي دراسة مشابه لبحث تأثير العمر وفترات وضع البيض في دجاج سلالة المعمورة المحلية على صفات التفريخ ووزن الكتكوت ؛ (نوفل و سالم، 2000) (Nofal and Salem, 2000). أجريت التجربة لتقدير تأثير فترات وضع البيض على صفات التفريخ ووزن الكتكوت فى عمرين مختلفين وكان عدد البيض المخصب 7200 بيضه جمعت على فترات كل ساعتين أو أكثر لسلالة المعمورة عند عمر 40، 56 أسبوع وتم جمع البيض يومياً وتخزينه قبل التفريخ فى حجرة درجة حرارتها حوالى 20م ونسبة الرطوبة من 65-70% وكانت النتائج كالتالى.
1. تأثر كلاً من وزن البيض قبل التحضين، نسبة الفقد، ومساحة سطح القشرة ومعدل تبخير الماء ومدتى التحضين والفقس ونسب الخصوبة والفقس ونسب النفوق الجيني المبكرة والمتأخرة وأيضاً وزن الكتكوت معنوياً بزيادة عمر الأمهات بينما لم يتأثر وزن البيض المفرخ عند النقل إلى المفقس بتقدم العمر.
2. تأثر معنوياً كلا من وزن البيضة قبل التحضين، وزن البيضة عند النقل ومساحة سطح القشرة، الكثافة النوعية للبيضة - ومدتى التحضين والتفريخ وأيضاً وزن الكتكوت بفترات وضع البيضة.
3. لا يوجد تأثير معنوى لفترات وضع البيضة على كلا من نسبة الفقد أثناء تحضين البيض - ومعدل التبخر المفقود - ونسب الخصوبة والفقس ونسب التفوق الجيني المبكر والمتأخر.
4. أكثر من 94% من التغير فى نسب الفقس فى البيض المخصب تعود إلى الكثافة النوعية للبيضة والماء المفقود أثناء التحضين بينما يكون أكثر من 89% من التغير فى وزن الكتكوت يعود إلى وزن البيضة ومعدل الفقد أثناء التحضين.
5. تأثر كلا من وزن البيضة قبل التحضين، ووزن البيضة عند النقل، ومساحة سطح القشرة والكثافة النوعية معنوياً بالتداخل بين عمر الأمهات وفترات وضع البيضة بينما لم تتأثر باقى الصفات المدروسة.
عموماً أوضحت النتائج أن عمر الأمهات وفترات وضع البيضة يجب أن توضع فى الإعتبار للحصول على أداء أمثل عند التفريخ وأيضاً يوصى بانتخاب البيض بواسطة المربى على اساس تقليل أو نقص معدل التبخر أثناء التحضين وزيادة الكثافة النوعية للبيضة وأيضاً زيادة وزن البيضة يؤدى إلى تحسين نسبة الفقس ووزن الكتكوت عند عمر يوم.


تأثير درجة الحرارة على التفريخ:
في دراسة لتحمل الأجنة لإرتفاع درجة حرارة المفرخ (Mohamed, et al., 2001) ؛ تم إجراء هذه التجربة لدراسة مدى تحمل الأجنة لدرجة حرارة المفرخ المرتفعة عند أعمار بيض مختلفة و لمدد تعرض مختلفة.
تم إستخدام عدد 320 بيضة فيومى تم تقسيمهم إلى 6 معاملات (42 بيضة/معاملة) و عدد 68 بيضة لمجموعة المقارنة. البيض المعامل تم نقله فى اليوم 10 أو 14 أو 18 من التفريخ إلى درجة حرارة 40.5 ºم لمدد 3 أو 6 ساعات.
و لقد أوضحت النتائج ما يأتى:
1. كانت أعلى نسبة فقس لمجموعة الكنترول (37.5 ºم) مقارنة بالبيض المعرض لدرجة حرارة عالية ( 40.5 ºم).
2. كان تأثير تعرض البيض للحرارة العالية فى الأعمار الصغيرة شديدا مقارنة بالتعرض للحرارة فى الأعمار المتقدمة.
3. زيادة مدة التعرض للإجهاد الحرارى تؤدى إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و إنخفاض النسبة المئوية لوزن الكتاكيت الفاقسة.
4. أدت زيادة درجة الحرارة إلى تقليل مدة الفقس فى البيض مقارنة بالكنترول.
و بالتالى فإن إرتفاع درجة حرارة ماكينة التفريخ نتيجة لتذبذب التيار الكهربائى يؤدى إلى زيادة النفوق الجنينى و خاصة فى الأعمار الصغيرة للبيض بينما الأعمار الكبيرة أكثر مقاومة للإجهاد الحرارى.

ففي بحث قام به خالد منصور وآخرون سنة 2001 (Mansour, et al., 2001) لدراسة تأثير درجة الحرارة المنخفضة للمفرخ على التطور الجنينى و مدة التفريخ فى سلالة الفيومى .. تم إجراء ثلاث تجارب لدراسة تأثيرات درجة حرارة المفرخ المنخفضة على وزن الكتاكيت الناتجة و الفقد فى وزن البيض و التطور الجنينى و ميعاد الفقس و النفوق الجنينى.
التجربة الأولى: تم تبريد البيض على درجتى حرارة 18ºم أو 24ºم فى اليوم 8 و 12 و 16 من التفريخ لمدة 6 و 12 و 18 ساعة بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت النتائج ما يلى:
- أدى التبريد على درجة 24ºم إلى زيادة الفقد فى وزن البيض و زيادة النفوق الجنينى مقارنة بالكنترول.
- كان التبريد على درجة 24ºم أكثر ضررا من التبريد على درجة 18ºم .
- أدى التبريد إلى 18ºم إلى زيادة النسبة المئوية للتفريخ مقارنة بالبيض المبرد على 24ºم .
- كان التبريد فى الأعمار الأولى من التفريخ أكثر ضررا على الأجنة من التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ.
التجربة الثانية: تم تبريد البيض على درجة 24ºم فى اليوم 12و 14 و16 من التفريخ لمدد 12 و 24 و 36 ساعة بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). ولقد أوضحت النتائج ما يلى:
- أدى التبريد فى الأعمار المتأخرة من التفريخ (اليوم 16) إلى زيادة نسبة الفقس و إنخفاض نسبة النفوق الجنينى مقارنة بالتبريد فى الأعمار المبكرة من التفريخ.
- أدى التبريد لمدد طويلة (24-36 ساعة) إلى زيادة ملحوظة فى نسبة النفوق الجنينى.
التجربة الثالثة: تم تبريد البيض لمدة ساعتين كل يومين بداية من اليوم الثانى للتفريخ و لمدة 4 ساعات كل أربعة أيام بداية من اليوم الرابع للتفريخ بالإضافة إلى مجموعة المقارنة (37.5ºم). و لقد أوضحت النتائج ما يلى:
- أدى تبريد البيض لمدة ساعتين و أربعة ساعات إلى تأخير ميعاد الفقس لمدة 19 و 11 ساعة على التوالى على الرغم من تساوى مدة التبريد فى الحالتين (16 ساعة تبريد).
- أدى التبريد لمدة ساعتين إلى إرتفاع نسبة الفقس مقارنة بالتبريد لمدة 4 ساعات.


وفي بحث قامت به د. فاطمة رسمي محمد سنة 2002 (Mohamed, 2002) تحت عنوان " تأثير التحصين ضد مرض النيوكاسل خلال فترة التفريخ على بعض الصفات الإنتاجية والمناعية لبدارى التسمين " ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد660 بيضة تفريخ لكتاكيت التسمين من سلالة الأربورإيكرز وذلك لدراسة تأثير تحصين الأجنة خلال فترة التفريخ ضد مرض النيوكاسل على بعض الصفات الإنتاجية والمناعية وقد تم تقسيم البيض عشوائياً عند عمر 18 يوم إلى 4 مجاميع متساوية ( 165 بيضة/مجموعة) تبعاً للمعاملة كالآتي:-
1. المجموعة الأولى لم يتم حقنها أو ثقبها (Control).
2. المجموعة الثانية تم ثقب البيض دون تحصين (Drilled).
3. المجموعة الثالثة تم حقنها بمعدل 50ميكروليتر/بيضة من اللقاح الزيتي الميت ضد مرض النيوكاسل (KNDV).
4. المجموعة الرابعة تم حقنها بمعدل 50ميكروليتر/بيضة من المعقد المناعي ضد مرض النيوكاسل (ICNDV)
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالآتي:-
1. كان مستوى المناعة الأمية ضد مرض النيوكاسل أعلى في مجموعة ICNDV مقارنة بباقي المجاميع وكان الفرق معنوي فقط بين مجموعة ICNDV وبين مجموعة الثقب. بينما لا يوجد فرق معنوي في مستوى المناعة بين كل المجاميع على عمر 2، 4 ،6 أسابيع.
2. كان الوزن النسبي للبرسا أعلى في مجموعة ICNDV مقارنة بباقي المجاميع وعلى كل الأعمار وبفرق معنوي فقط عند عمر 4 أسابيع.
3. كان الوزن النسبي للطحال أعلى في مجموعة KNDV مقارنة بباقي المجاميع وعلى كل الأعمار (باستثناء عمر 4 أسابيع).
4. كان الوزن النسبي للكبد أقل معنوياً في مجموعة ICNDV مقارنة بباقي المجاميع وذلك على عمر أسبوعين
5. كانت نسبة الفقس أفضل في جميع معاملات الحقن مقارنة بالكنترول كما كانت أعلى نسبة فقس في مجموعة ICNDV مقارنة بباقي المجاميع.
6. كان وزن الجسم أعلى معنوياً على عمر 1و 2و 5و 6 أسابيع لمجموعتي ICNDV,KNDV مقارنة بمجموعة الكنترول.
7. كان استهلاك العليقة أقل في مجموعتي ICNDV , KNDV (3425.8 ، 3462.2جم) مقارنة بمجموعتي الكنترول والثقب ( 3509.0 ، 3511.6 جم ) وذلك من الفقس وحتى 6 أسابيع من العمر.
8. كانت نسبة النفوق أقل في مجموعتي KNDV ، ICNDV مقارنة بمجموعة الكنترول والثقب. بينما لم يكن هناك فرق في نسبة النفوق بين مجموعة الكنترول (5,5%) ومجموعة الثقب (5.8%).

وفي بحث لدراسة "تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من مجموعتين وراثيتين مختلفتين من الدجاج" ؛ معتز فتحى (Fathi, 2001). اجرى هذا البحث فى معمل بحوث الدواجن - كلية الطب البيطرى - جامعة جلاسجو - بريطانيا بهدف تقويم التركيب البنائى لجودة قشرة البيض المنتج من سلالتين محسنتين من السلالات المصرية (مندرة - المنتزة الذهبى) باستخدام الميكروسكوب الالكترونى الماسح.
تم اخذ 1 سم2 من قشرة البيض وازالة اغشية القشرة المتبقية منها بجهاز حرق والتخلص من الاغشية العضوية ثم تجهيزها تمهيدا لوضعها فى الميكروسكوب الالكترونى الماسح لفحص الشذوذ التركيبى لاعمدة كربونات الكالسيوم. وكانت اهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:-
- بصفة عامة وجد ان بيض المجموعتين الوراثيتين له قوة تلاحم جيدة بين الاعمدة واغشية القشرة مقارنة بالقطعان التجارية التى تم فحصها بالمعمل.
- زادت المادة البنائية الاضافية بين اعمدة كربونات الكالسيوم لبيض سلالة المندرة.
- زادت التراكيب البنائية من النوع B بين الاعمدة فى سلالة المنتزة الذهبى.
- تميز البيض الناتج من سلالة المندرة بجودة ارتباط رؤوس الاعمدة واغشية القشرة، كما زادت سمك قشرة البيض زيادة بسيطة لنفس السلالة.
- على الرغم من ان المحصلة النهائية لتقويم جودة قشرة بيض سلالة المندرة كانت ذات درجة عاليه جدا مقارنة بالمجموعة الناتجة من المنتزة الذهبى الا انه يمكن اعتبار الاخير ذو جودة جيدة مقارنة بالقطعان التجارية لانتاج البيض.
ومن السابق يتضح ان هناك فروق وراثية فى التركيب البنائى لقشرة البيض المنتج من المجموعتين الوراثيتن والذى على اساسه يمكن انتخاب القطعان مستقبلا على اساس هذه المقاييس الجديدة. وتميز جودة قشرة البيض المنتج من سلالة المندرة قد يرجع الى اشتقاق هذه السلالة من سلالة اللجهورن المتميزة بجودة قشرة بيض عاليه بالاضافة الى دخول سلالة الفيومى فى التركيب الوراثى لسلالة المندرة كأحد الاباء.


دراسات على تفريخ بيض السمان:
في دراسة أجريت لتقدير صفات التفريخ لبيض السمان اليابانى المختلف الألوان وعلاقته بجودة البيض ومكونات دم الأمهات .. قام بها فريد سليمان وآخرون سنة 2000 (Soliman, et al., 2000) بقسم إنتاج الدواجن - كلية الزراعة - جامعة الإسكندرية. أستخدم في هذه الدراسة 2170 بيض سمان يابانى قسمت إلى أربعة مجامع مختلفة تبعا لألوان القشرة .وتم تقدير صفات الدم وجودة البيض ونسبة الخصوبة والتفريخ وأوزان الكتاكيت لكل مجموعة من المجاميع اللونية الأربعة .
أوضحت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين مكونات دم الأمهات المنتجة لبيض المجاميع اللونية الأربعة من حيث عدد كرات الدم الحمراء وقيم الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت والجلوكوز والألبيومين والجلوبيولين. بينما أظهرت النتائج ان هناك اختلافات معنوية عالية بين المجاميع اللونية المختلفة فى كلا من تركيزات البروتين الكلى والدهن الكلى والكوليسترول فى الدم .كما أشارت نتائج دراسة صفات جودة البيض الى وجود اختلافات معنوية عالية بين مجاميع البيض اللونية الأربعة من حيث صفات جودة القشرة و الصفار المدروسة. النتائج بشكل عام توضح ان لون قشرة البيض له تأثير معنوي على صفات الفقس وأوزان الكتاكيت . أوضحت قيم الارتباطات الظاهرية الى وجود علاقات معنوية عالية وموجبة فقط بين نسبة الفقس وكل من تركيزات الدهون الكلية والكوليسترول في الدم.كما أشارت قيم الارتباط بين نسبة الفقس وصفات جودة البيض الى أهمية صفات القشرة و الصفار فى تأثيرهما فى نسبة الفقس . أيضا النتائج تشير إلى ان بيض السمان ذو الألوان الثقيلة هى الأفضل من حيث صفات الفقس. و تشير النتائج الى أهمية مستويات الدم من الدهن والكوليسترول فى تأثيرها على نسبة الفقس وبالتالي استخدامها لتعظيم أداء الفقس لبيض السمان اليابانى.

أجريت دراسة قام بها مرضي قلمه وآخرون سنة 2000 (Kalamah, et al., 2000) بمزرعة الدواجن التابعة لقسم إنتاج الدواجن بكلية الزراعة جامعة المنوفية بشبين الكوم بمصر. وكان الهدف من هذا البحث هو دراسة تأثير تعريض بيض التفريخ لألوان ضوئية مختلفة أثناء تفريخ البيض على أداء وبعض مكونات الدم فى السمان وكذلك تمت دراسة أثر تعريض بيض السمان المخزن لفترات مختلفة قبل التفريخ لمعاملات ضوئية مختلفة أثناء التفريخ على نسبة فقس كتاكيت السمان. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالأتى :
• أعطى البيض المعرض للضوء الأبيض أثناء التفريخ كتاكيتاً أثقل وزناً قليلاً عن الإظلام عند معظم الأعمار (من الفقس حتى عمر 8 أسابيع) والعكس بالنسبة للضوء الأزرق. وكان الضوء الأحمر له تأثير قليل على وزن الجسم (من الفقس–8 أسابيع). لم يبد تعريض البيض للضوء الأبيض أثناء التفريخ اتجاها واضحا على معدل النمو للكتاكيت الفاقسة بينما أعطت الكتاكيت الفاقسة تحت الضوء الأحمر نمواً مساويا لتلك التي فقست تحت الظلام. بينما أدى الضوء الأزرق إلى تنشيط النمو فى الأسبوعين الأولين بعد الفقس.
• الإناث الناتجة من بيض عرض للضوء الأبيض والأحمر أثناء التفريخ وصلت للنضج الجنسي مبكراً عن تلك التى عرضت للإظلام والعكس بالنسبة للضوء الأزرق.
• كان عدد البيض خلال 120 يوم للإناث الفاقسة من البيض المعرض للضوء الأبيض والضوء الأحمر أعلى من الإناث التى فقست فى الإظلام وكان العكس بالنسبة للضوء الأزرق. لا يوجد اختلافات معنوية بين كلا من وزن البيضة ووزن الجسم عند النضج الجنسي للإناث التي فقست من بيض عرض للمعاملات الضوئية المختلفة والإظلام أثناء التفريخ.
• زادت نسبة التصافي بدرجة معنوية عند استخدام كل من الضوء الأحمر والضوء الأزرق أثناء التفريخ عن كل من الضوء الأبيض و الإظلام .
• الكتاكيت الناتجة من بيض عرض للضوء الأحمر أثناء التفريخ كانت أعلى معنويا (باحتمال 0.01) في بروتين البلازما الكلى والجلوبيولين وكان العكس للضوء الأزرق . وتعريض البيض أثناء التفريخ للضوء الأبيض أدى إلى زيادة معنوية فى الليبيدات الكلية (باحتمال 0.01) والكوليسترول (باحتمال 0.05) فى دم الكتاكيت . أدى الضوء الأزرق إلى زيادة أنزيم الفسفاتيز القاعدى (باحتمال 0.01) والعكس لإنزيم الفسفاتيز الحامضى. المعاملات الضوئية لم تؤثر معنوياً على الألبيومين والجلوكوز والكالسيوم والفسفور غير العضوى في البلازما.
• كان بروتين البلازما الكلى والألبيومين والجلوبيولين والليبيدات الكلية والكالسيوم والفسفور غير العضوى وانزيم الفسفاتيز القاعدى والحامضى والكالسيوم أعلى فى بلازما الإناث المبكرة جنسياً عن المتأخرة والتى كانت أعلى فى الجلوكوز والكوليسترول.
• كلما زادت مدة تخزين البيض انخفضت نسبة فقس البيض ومن ناحية أخرى فإن ألوان الضوء المختلفة لم يكن لها تأثير معنوى على نسبة الفقس.

وفي دراسة أجريت سنة 2001 بعنوان (التحليل الوراثى لوزن البيضة المفرخة ، وزن الجسم عند أعمار مختلفة والأداء الانتاجى وعلاقاتهم فى السمان اليابانى) .. والدراسة من إعداد إنصاف الفل (El-Full, 2001) .. استخدم فى هذه الدراسة عدد 379 أنثى. غذيت الكتاكيت على عليقة تحتوى 24% بروتين خام و 2892 كيلو كالورى طاقة ميتابوليزمية/ كجم علف فى الفترة منذ الفقس و حتى عمر 28 يوم ثم غذيت على عليقة تحتوى 20% بروتين خام و 2896 كيلو كالورى طاقة ميتابوليزمية/ كجم. و قد تم الحصول على النتائج التالية:
1. باستخدام طريقة (Pair mating) الأزواج، كانت تقديرات العمق الوراثى المحسوبة على أساس معاملات الارتباط للأشقة الكاملة لوزن الجسم عند عمر الفقس، 14، 28، 42، 112يوم تتراوح من متوسط إلى عالى متراوحا بين 0.38 (وزن الجسم عند 112 يوم) إلى 0.76 (وزن الجسم عند الفقس).
2. مظهريا، يرتبط وزن البيضة المفرخة معنويا (P=0.01) مع وزن الجسم عند الفقس (0.51) ، وزن الجسم عند عمر 14 يوم ، 28 يوم ، 42 يوم (0.20،0.29 ،0.28 على التوالى). وأثر وزن الجسم عند الفقس معنويا (P=0.01) على وزن الجسم عند كل الأعمار المدزوسة( منذ عمر 14 حتى 112 يوم) و كان معامل الارتباط يتراوح بين 0.11 إلى 0.18. وراثيا، يرتبط وزن البيضة المفرخة معنويا(P=0.01) مع وزن الجسم عند الفقس ، وزن الجسم عند عمر 14 يوم ، 28 يوم ، 42 يوم (0.41، 0.65 ، 0.42 ، 0.12). بينما كان الارتباط قيمته أعلى من 1 بين وزن الجسم عند النضج الجنسى و وزن الجسم عند 112 يوم.
3. وراثيا، يرتبط وزن البيضة المفرخة معنوياً (P=0.01) مع وزن الجسم عند الفقس ، وزن الجسم عند عمر 14 يوم ، 28 يوم ، 42 يوم (0.41، 0.65 ، 0.42 ، 0.12). بينما كان الارتباط قيمته أعلى من 1 بين وزن الجسم عند النضج الجنسى و وزن الجسم عند 112 يوم.
4. يمكن استخدام وزن البيضة المفرخة كدليل لتحسين وزن الجسم (منذ الفقس وحتى عمر 42 يوم). لان لها معامل توريث (0.36) كما أظهرت إرتباطاً مظهرياً معنوياً و موجباً (0.20-0.50) وإرتباطاً وراثيًا (0.12-0.65) مع وزن الجسم منذ الفقس وحتى عمر 42 يوم.
5. وزن الجسم عند أسبوعين هو أفضل صفة لتحسين الجسم عن طريق الانتخاب. حيث هذه الصفة مكافئها الوراثى عالى القيمة (العمق الوراثى =0.73) علاوة على أن له ميزة نسبية للتبكير بالاضافة الى وجود ارتباطاً معنوياً عالياً مع جميع أوزان الجسم فى الأعمار المختلفة و خاصة عند عمر التسويق (عمر 42 يوم).


المراجع والمصادر:

• El-Full, E. A. (2001). Genetic analysis of hatched egg weight, body weight at different ages and reproductive performance with their relathionships in japanese quail. Egypt. Poult. Sci. Vol. 21 (II): (291-304).
• Fathi, M.M. (2001). Ultrastructural evaluation of eggshell quality produced from two different genetic groups of chicken. Egypt. Poult. Sci. Vol. 21 (II): (263-275).
• Kalamah, M.A.; M.M. El-Nady; F.H. Abdou; and Nadia A. Hassan (2000). Performance and some blood constituents of quail chicks hatched from eggs exposed to different light colours during incubation. Egypt. Poult. Sci. Vol. 20 (III) Sept. 2000 (583 - 601).
• Mansour, K. M.; F. R. Mohamed; A. A. Atallah and M. I. Enaam (2001). Effects of low incubator temperature on embryonic development and incubation period length in fayoumi strain. Egypt. Poult. Sci. Vol. 22 (I).
• Mohamed, F. R. (2002). Influence of in-ovo vaccination against newcastle disease virus on some productive and immunological traits. Egypt. Poult. Sci. Vol. 22 (IV):(1179 -1200).
• Mohamed, F. R.; A. A. Atallah; K. M. Mansour; and M. I. Enaam (2001). Thermal tolerance of Fayoumi chick embryos. Egypt. Poult. Sci. Vol. 22 (I).
• Nofal, M.E. and Amina A. Salem (2000). Effects of age hens and oviposition intervals in mamourah a local chicken breed and their effects on hatching traits and chicks weights. Egypt. Poult. Sci. Vol. 20 (IV) Dec. 2000 (857-869).
• Nofal, M.E.; Eman, M. Abo Etta and M.A. Ibrahim (2000). Effect of hen’s age and oviposition time, on egg characteristics and rate of egg production in a local chicken breeder. Egypt. Poult. Sci. Vol. 20 (IV) Dec. 2000 (871-887).
• Soliman, F.N.K.; Azza El-Sebai and M. Abaza (2000). Hatchability traits of different colored japanese quail eggs in relation to egg quality and female blood constituents. Egypt. Poult. Sci. Vol. 20 (II) June. 2000 (417- 430).



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدخال مسحوق مخلفات الذبائح وريش مجازر الدواجن في علائق الطيو ...
- فيتامين أ أهميته واستخداماته في تغذية الحيوان والدواجن (Vita ...
- مرايا الهوية .. الأدب المسكون بالفلسفة
- حالة ما بعد الحداثة
- أبحاث و دراسات في تغذية طائر السمان -السلوى- الحلقة الأولى: ...
- الحديث في تغذية الحيوان - الجزء الأول
- الأديان العامة في العالم الحديث
- الإرهاب .. الظاهرة وأبعادها النفسية
- العلاجات الطبيعية والبديلة لداءي المفاصل والروماتيزم
- الكتاب الأسود للرأسمالية
- استخدام كسب بذرة اللفت (الشلجم أو الكانولا) في تغذية الدواجن
- الاستزراع السمكي في المناطق الصحراوية
- القواعد الأساسية في تغذية النعام
- إنتاج علف الشعير الأخضر بدون تربة زراعية -الاستنبات
- الفطريات والسموم الفطرية
- تربية الحيوان
- جدري الأغنام والماعز -جدري الضأن-
- تغذية وتسمين الحمام
- نشأة علم التاريخ عند العرب
- الميسر .. معجم مصطلحات هندسية وإدارة التشييد


المزيد.....




- تردد قنوات mbc على الأقمار الصناعية 2024.. اضبطها الان
- بعد ضربة أصفهان.. ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية؟
- وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس
- دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر - ...
- وفاة محمد فارس.. ثاني عربي يصعد إلى الفضاء
- غزة تعاني من العطش وكارثة بيئية.. توقف جميع آبار المياه منذ ...
- مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى ب ...
- الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها -إنفلونزا الطيور- في ...
- صفحة على -فيسبوك- في مصر تبيع شهادات علمية معتمدة وموثقة‏‏‏‏ ...
- أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - التطبيقات الحديثة في تفريخ بيض الدواجن - الحلقة الأولى