أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - الحديث في تغذية الحيوان - الجزء الأول















المزيد.....



الحديث في تغذية الحيوان - الجزء الأول


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 1505 - 2006 / 3 / 30 - 09:28
المحور: الطب , والعلوم
    


الحديث في تغذية الحيوان
(الجزء الأول)

نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروب المستحيل أو أحلام اليقظة.
انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم تغذية الحيوان؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف المجترات والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الحيوان.
إذن فالحديث عن النهوض بالثروة لحيوانية وتنميتها وزيادة أعدادها ورفع إنتاجيتها .. لابد أن يبدأ من الأعلاف ؛ ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة أهم التوصيات والنتائج للأبحاث العلمية المنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الثاني – تغذية المجترات ، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م.
Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 2: Ruminants Nutrition).

مستويات ومصادر الطاقة والبروتين
(1) تأثير مستويان مختلفان من الطاقة (100 ، 120%) والبروتين (87.5 ، 100%) على الأداء الإنتاجي والتناسلي للجاموس الحلاب خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل وحتى الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب [El-Ashry et al., 491-506]. أجريت التجربة باستخدام 20 حيوان من الجاموس العشار الجاف وقسمت إلى أربع مجاميع (4 معاملات) (خمسة حيوانات في كل مجموعة) تبعاً لوزنها وإنتاجها من اللبن في موسم الحليب السابق وهي كما يلي: المجموعة الأولى غذيت على عليقة تحتوى على 100% طاقة + 87.5% بروتين ؛ المجموعة الثانية على عليقة تحتوي على 100% طاقة + 100% بروتين ؛ المجموعة الثالثة غذيت على عليقة تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين ؛ المجموعة الرابعة غذيت على عليقة 120% + 100% بروتين. غذيت حيوانات التجربة على مخلوط العلف المركز والأذرة الصفراء كمصدر للمادة المركزة وقش الأرز ودريس البرسيم كمصدر للمادة المالئة خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل ثم غذيت على تلك المواد بالإضافة إلى كسب فول الصويا لضبط طاقة وبروتين العلائق خلال الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب. وكانت نتائج هذه التجربة ما يلي: أظهرت المجموعة التي غذيت على المستوى 120% طاقة زيادة في كل من معدل التغير في وزن الجسم اليومي ، وزن المشيمة والسوائل الجنينية ، وقللت الفترة بين ولادتين ، في حين تحسنت كفاءة التحويل الغذائي للبروتين المهضوم وكما صحبها أقصر فترة مفتوحة مقارنة بالمجموعة التي غذيت على المستوى 100% طاقة وكانت الفروق بينها غير معنوية. المجموعة التي غذيت على مستوى البروتين 87.5% أظهرت زيادة في كل من وزن العجل عند الميلاد ووزن المشيمة وكفاءة التحويل الغذائي لكل من المادة الجافة ومعادل النشا الكلي والصافي والبروتين المهضوم ومجموع المركبات الغذائية المهضومة والفروق كانت غير معنوية ما عدا معادل النشا الصافي والبروتين المهضوم التي أظهرت معنوية. المجاميع التي غذيت على المستوى 120% طاقة وتلك المغذاة على مستوى 87.5% بروتين أظهرت اتجاه لزيادة معامل هضم كل المركبات الغذائية ولم تكن تلك الزيادة معنوية مع ملاحظة أن هذه الزيادة كانت معنوية في حالة هضم الدهن الخام فقط مقارنة بالمجاميع التي غذيت على المستوى 100% طاقة أو المستوى 100% بروتين. أيضا تلك المجاميع (120% طاقة) سجلت أعلى معدل يومي لإنتاج اللبن واللبن المعدل لنسبة دهن 7% وكذلك أعلى معدل لمحصول كل من الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الجوامد اكلية ، والجوامد اللادهنية والرماد الخام اليومي وكانت تلك الزيادات معنوية ولم يلاحظ أي تأثير معنوي لكل من مستوى الطاقة والبروتين على نسب مكونات اللبن. أظهرت العليقة التي تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين أعلى معدل تغير في وزن الجسم اليومي وأعلى وزن للمشيمة وأعلى كمية يومية للبن المعدل لنسبة الدهن 7% اليومي وأعلى نسب مئوية لمكونات اللبن لكل من الدهن ، اللاكتوز ، الجوامد الكلية والجوامد اللادهنية وأعلى كفاءة تحويل غذائي لكل من المادة الجافة والبروتين المهضوم وأقصر فترة بين ولادتين. من هذه الدراسة ينصح بأن تكون عليقة الجاموس الحلاب محتوية على نسبة طاقة 120% بالإضافة إلى نسبة بروتين 87.5% حيث أن هذه النسب تعطي نتائج أفضل من إنتاج اللبن والكفاءة الغذائية بدون أي تأثير عكسي على الأداء التناسلي والإنتاجي للجاموس.


(2) تأثير مصادر مختلفة من النيتروجين على أداء العجول [Abdel-Salam and Mousa, 627-636] ؛ استخدام في هذه التجربة 24 عجل خليط فريزيان قسمت إلي ثلاثة مجاميع لتقييم ثلاثة أنواع من الأعلاف المركزة مختلفة الأكساب. وتم تغذية العجول على 2.5% من وزن الجسم علف مركز بالإضافة إلى قش الأرز للشبع. استمرت التجربة 186 يوم تم خلالها إجراء تجربة هضم. النتائج أوضحت أنه لا يوجد اختلاف بين العلائق في معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين. وكذلك قيمة البروتين المهضوم وجلوبيولين ويوريا الدم والمادة الجافة المأكولة. بينما كانت العليقة الثالثة الحاوية على كسب الكانولا أفضل العلائق الثلاثة في ارتفاع مجموع المركبات الكلية المهضومة وبروتين وألبيومين وجلوكوز الدم ومعدل النمو اليومي وكذلك الكفاءة التحويلية والاقتصادية. لذلك يمكن التوصية بإمكانية استخدام كسب الكانولا أو كسب الكتان بديلا عن كسب القطن في إنتاج الأعلاف المركزة ولتخفيض إنتاج كيلو النمو دون تأثير سلبي على إنتاجية العجول.


كسب بذرة اللفت (الشلجم أو الكانولا)
Rapeseed Oil Meal (Canola Meal)
• ينتج بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم (اللفت) ومعاملاتها بالحرارة وطحنها. ونظراً لأنه يحتوي علي نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى من استخدامه في تغذية الدواجن.
• أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات الشلجم التوصل إلي أصناف تحتوي علي نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف بنسبة 5-10% من العليقة.
• يحتوي كسب الشلجم علي حوالي 35% بروتين خام ، 12.4% ألياف خام كما يحتوي علي حوالي 2040 كيلوكالوري / كيلوجرام طاقة ممثلة.
• عند التغذية عليه يجب مراعاة إضافته بحذر إلي العلائق نظراً لأن له تأثير مهيج للجهاز الهضمي في الدواجن إلا أنه متزن غذائياً ويحتوي علي 32-34% بروتين كما يوجد فيه نوه مستخلص يحتوي علي 44% بروتين.
• ويجب مراعاة ألا يزيد تركيز المسحوق المصنوع من الأصناف غير المستنبطة عن 10% في العليقة وربما يكون من الأفضل ألا يزيد عن 5% نظراً لأنه قد يسبب تدهور في وظائف الكبد وتضخم للغدة الدرقية كما أنه يؤدي إلي نقص الكفاءة الغذائية وإنتاج البيض لاحتواء هذه الأصناف علي مادة الجلوكوزينولات Glucosinolate أما الأصناف الجديدة (الكانولا) فقد استحدثت خلال العقد الأخير فقط وتتميز بقلة محتواها من هذه المادة ويمكن إضافة هذه الأصناف حتى مستوى 75% من كسب فول الصويا بالعليقة مع ملاحظة أنه قد يتأثر سمك قشرة البيض ووزن البيضة بهذا الإحلال قليلاً.

(3) تأثير مستوى طاقة الغذاء ومصدر البروتين على أداء الحملان [Khinizy et al., 941-942] ؛ استخدم 19 حمل خليط (سفولك×أوسيمي) بعد الفطام عمر 10 أسابيع والناتجة من تجربة النعاج الأولى والتي تم تغذيتها على نفس علائق النعاج في تصميم تجريبي (2×2) بمستويين من الطاقة (55، 66% مواد مهضومة كلية) ونوعين من مصادر البروتين (كسب فول الصويا وكسب عباد الشمس) وفي نهاية التجربة (196 يوم) تم اختيار 4 حيوانات عشوائية من كل مجموعة وذلك لتقدير صفات الذبيحة. وقد أشارت النتائج إلى أن الحملان لم تتأثر معنوياً بمستوى طاقة الغذاء وكذلك مصدر البروتين ولم يظهر تأثير معنوي للتداخل بين مصدر البروتين ومستوى الطاقة في العليقة وذلك في جميع الصفات المدروسة بينما مصدر البروتين لم يظهر تأثير معنوي في هذه الدراسة وكان هناك زيادة في المأكول من المواد المهضومة الكلية والبروتين المهضوم بزيادة مستوى الطاقة وأدت تغذية الحملان على المستوى العالي من الطاقة إلى زيادة معنوية في متوسط معدل النمو اليومي ووزن الجسم عند الذبح ووزن الجسم الفارغ ووزن الذبيحة وكان هناك تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المادة الجافة لكل 1كجم نمو في وزن الجسم وزاد معاملات هضم كل من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير والكربوهيدرات الذائبة وكذلك القيم الغذائية وميزان النتروجين بزيادة مستوى الطاقة في العليقة، ومن ناحية أخرى أدت تغذية الحملان على مستوى منخفض من الطاقة إلى تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المواد الكلية المهضومة اللازمة لإنتاج 1كجم نمو في وزن الجسم، وكذلك أدى إلى زيادة نسبة اللحم ونسبة العظم ونسبة اللحم إلى العظم وقد تلاحظ أن نسبة البروتين بالتحليل الكيماوي للحم الأضلاع الثلاثة 9-10-11 زاد في المجموعة التي تغذت على مستوى منخفض من الطاقة وأتضح أيضاً أن مستوى طاقة الغذاء لم تؤثر على وزن أي من الأعضاء والأجهزة الأخرى وكذلك نسبة التصافي المقدرة على أساس وزن الجسم الحي عند الذبح أو على أساس وزن الجسم الفارغ.

كسب بذرة فول الصويا:
وهو الناتج من استخلاص الزيت من بذور الفول الصويا بعد تقشيرها وتحميصها ويعتبر أعلى في قيمته الغذائية من سائر المصادر البروتينية النباتية الأخرى وذلك من حيث ارتفاع نسبة البروتين الخام به ومن حيث التوازن الجيد للاحماض الامينية بالبروتين على ان محتواه منخفض من الكالسيوم والفوسفور والكاروتين وفيتامين د.
وكسب بذرة الفول الصويا نوعان : منخفض البروتين وتنص مواصفاته القياسية على الا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40%وألا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% والألياف الخام عن 9%والدهن الخام عن 4%والرماد عن 8% 0اما النوع الثاني فمرتفع البروتين وتنص المواصفات القياسية على ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 48% وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 4% والدهن الخام عن 1% والرماد عن 8% كما يتراوح نشاط أنزيم اليوربيز به بين 0.02 ، 0.03% (رقم الأس الايدروجينى)

(4) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على الأداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات وعادية العضلات [Al-Deeb et al., 943-944] ؛ تتميز التراكيب الوراثية لحملان الكاليبيج (callipyge) بأنها ثقيلة العضلات ومنخفضة في ذهن الذبيحة. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد تأثير التداخل بين الطاقة والبروتين المأكول على أداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات (callipyge) والحملان عادية العضلات خليطة التركيب (Dorset crossed) استخدمت في هذه التجربة 12 حمل متوسط وزنها 36.7±1.6كجم في قطاعين (3 حملان ثقيلة العضلات ، 3 حملان عادية العضلات في كل قطاع). داخل كل قطاع ازدوجت الحملان حمل من كل تركيب وراثي في تصميم مربع لاتيني 3×3 حيث عوامل كل زوج من الحملان بنفس المعاملة حتى الشبع ولفترة 3 أسابيع. تم توزيع ثلاث معاملات تختلف في مستويات الطاقة والبروتين (عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين ، عليقة مرتفعة الطاقة ومنخفضة البروتين ، عليقة منخفضة الطاقة ومرتفعة البروتين) على المربع اللاتيني لكل قطاع، وخلال الأسبوع الثالث من كل فترة تغذية تم تجميع ووزن العلف المتبقي والبول والروث الخارج، وعند نهاية الفترة الأولى من التغذية تم تحويل الحملان إلى عليقة جديدة. أشارت النتائج إلى تساوى الحملان ثقيلة العضلات والحملان عادية العضلات في عائد وزن الجسم خلال فترة التجربة. اكتسبت الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة والبروتين نمواً أسرع من الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين والعليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين حيث كان العائد في الوزن هو 0.23 ، 0.14 ، 0.09كجم في اليوم في العلائق الثلاثة على التوالي. احتجزت الحملان ثقيلة العضلات نتروجين أكثر بالجسم مقارنة بالحملان عادية العضلات خاصة عند تغذيتها سواء على عليقة عالية الطاقة والبروتين (6.3 عكس 2.5 جرام في اليوم) أو عليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين (4.3 عكس 2.6 جرام في اليوم) في حين كانت أقل احتجازاً للنتروجين بالجسم عند تغذيتها على عليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين (-1.5 عكس 0.87 جرام في اليوم) ، كانت الحملان ثقيلة العضلات أعلى في ميزان النتروجين عن الحملان عادية العضلات (3.02 عكس 1.44 جرام في اليوم على التوالي). عبر كل العلائق أفرزت الحملان ثقيلة العضلات نيتروجين أقل في البول مقارنة بالحملان عادية العضلات (13.3 عكس 15.3 جرام في اليوم على التوالي). ويستخلص أن احتجاز النتروجين بالجسم تأثر بشكل ملحوظ بكمية الطاقة المأكولة ومن ثم فإن الحملان ثقيلة العضلات تتطلب علائق عالية البروتين والطاقة مقارنة بالحملان عادية العضلات.

(5) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف في النعاج العواس [Dawa, 1333-1347] ؛ هدفت الدراسة إلى بيان تأثير مستويات الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف للنعاج العواس وذلك تمهيداً لتقدير احتياجاتها الغذائية. وضمت الدراسة 24 نعجة عواس حلوب تراوحت أعمارها بين 2 و 5 سنوات، فردية الولادة ومتقاربة في أوقات ولاداتها وبعد 60±7 أيام من بدء موسم الإدرار ، متوسط أوزانها 49.7±1.39 كيلوجرام. وزعت النعاج عشوائياً على أربعة مجموعات (معاملات) هي طاقة مرتفعة-بروتين مرتفع وطاقة مرتفعة-بروتين متوسط وطاقة متوسطة-بروتين مرتفع وطاقة متوسطة-بروتين متوسط، حيث مثل المستوى المرتفع أو المتوسط من الطاقة أو البروتين 100 ، 120% من جداول الاحتياجات الغذائية البريطانية ARC (1981). تكونت علائق الحيوانات من حبوب الشعير ونخالة القمح وكسبة القطن غير المقشورة وتبن الشعير وقشرة بذور القطن إضافة إلى مخلوط أملاح معدنية وملح طعام. بينت النتائج زيادة معنوية في كمية المادة الجافة المستهلكة نتيجة لارتفاع مستوى الطاقة في العليقة ، وكان هذا الارتفاع معنوياً ، وكذلك الحال لتداخل الطاقة مع البروتين ، ولكنه لم تكن معنويا لمستويات البروتين في العليقة. تأثر استهلاك المادة العضوية معنويا بتداخل مستويات الطاقة والبروتين ، كما تأثر استهلاك البروتين الخام معنويا عند مستويات البروتين المختلفة ، أما استهلاك المستخلص الإيثري فقد تأثر عند مستويات الطاقة والبروتين المختلفة معنويا. تأثر المستهلك من مستخلص الألياف اللجنيني (ADL) معنويا عند مستويات الطاقة والبروتين وكان التداخل بينهم معنويا ، أما المستهلك من الهيمسليلوز فقد تأثر معنويا عند مستويات الطاقة المختلفة ، ولكن السيليلوز المستهلك تأثر بشكل معنوي عند مستويات الطاقة المختلفة وتداخل مستويات الطاقة والبروتين.

حبوب الشعير:
بمقارنة التركيب الكيماوى لحبوب الشعير بتركيب حبوب الاذرة الشامية يلاحظ ان الشعير اقل قليلا فى نسبة البروتين الخام والكربوهيدرات الذاتية ولكنه أعلى فى نسبة الألياف الخام والرماد. ويصلح الشعير لتغذية الحيوانات الصغيرة النامية كالعجول والأغنام غير انه يعتبر اقل صلاحية من الاذرة بالنسبة لحيوانات التسمين هذا ويجب جرش الشعير قبل التغذية عليه. ويمكن ان يكون الشعير اكثر من ثلث العليقة اليومية للخيول وحيوانات العمل 0
وتنص المواصفات القياسية للشعير الجيد على الا يقل معدل النظافة عن 90% والا تقل نسبة الكربوهيدرات الذاتية عن 70%ويشترط الا تزيد نسب الإصابة بالحشرات عن 10%والا تقل نسب الرطوبة عن 12%والا تزيد نسبة السموم الفطرية عن 25ميكروجرام /الكيلوجرام.

نخالة القمح:
وهو عبارة عن القشور الخارجية لحبوب القمح والناتجة عن النخل بعد الطحن وهى نوعان ناعمة وخشنة تبعا لمحتوياتها من الألياف الخام والأولى قيمتها الغذائية أعلى مما في الثانية وتعتبر هذه النخالة من أحسن مواد العلف لماشية اللبن والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول والحملان وهى غذاء شهى لجميع أنواع لحيوانات ولها تأثير ملين على الجهاز الهضمي لها. وتعتبر من أغنى مواد العف فى فيتامين ب1 (الثيامين) وفى الفوسفور غير أنها فقيرة فى الكالسيوم ؛ ولذلك يجب مراعاة ان تكون مصحوبة فى العليقة بمادة تعوض هذا النقص كدريس البرسيم الجيد. هذا وتؤدى تغذية ماشية اللبن بكميات كبيرة من النخالة إلى سيولة دهن الزبد الناتج. وتنص المواصفات القياسية لنخالة القمح على ان تكون خالية من الشوائب والحشرات والتكتل الناشىء من العفن وان تكون مقبولة الرائحة خالية من المواد الناتجة من الإصابة بالفطريات ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 12% ويشترط فى النخالة الناعمة ألا تقل نسبة البروتين الخام عن 11% وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 10% والرماد عن 5% ويشترط فى النخالة الخشنة الا تقل نسبة البروتين الخام بها عن 10% والا تزيد نسبة الألياف الخام عن 13% والرماد عن6% ويشترط فى مخلوط النخالتين (الناعمة والخشنة) ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 10% وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 12% والرماد عن 6%.

كسب بذرة القطن غير المقشورة:
يمكن ان يستعمل بعد جرشه او طحنه فى تغذية الحيوانات التي يزيد عمرها عن 6شهور. ويجب الا يقدم للحيوانات الصغيرة النامية لعدم ملاءمته لها نظرا لارتفاع نسبة الألياف الخام به ولاحتمال إصابتها بالتسمم من الكمية المتبقية منة الكسب من مادة الجوسيبول. هذا والكسب غنى بالفوسفور ولكنه فقير جدا في الكالسيوم والكاروتين ولهذا يراعى احتواء العليقة التى يدخل فيها دريس البرسيم الجيد لسد النقص فيهما. وتأثير هذا الكسب ممسك ولهذا يجب معادلة تأثيره بمواد علف ذات تأثير ملين كالنخالة ورجيع الكون. ويجب تجنب تغذية حيوانات اللبن على كميات كبيرة منه منعا من حدوث اضرابات بجهازها التناسلي ؛ كذلك فإن دهن الزبد الناتج يكون صلبا شمعي القوام. ويجب العناية بتخزين الكسب فى مخازن غير رطبة جيدة التهوية حتى لا يصاب بالعفن والتزنخ.
وتنص المواصفات القياسية لكسب بذرة القطن غير المقشورة على ان يكون مقبول الطعم والرائحة خاليا من التعفن والحشرات والزغب والمواد الغريبة كالمسامير وقطع الحديدة والأتربة والرمال وان يكون لونه بنيا اخضر متماسكا غير محروق 0وبالنسبة للكسب الناتج بطريقة الضغط الهيدروليكى يشترط الا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام به عن 23% والدهن الخام عن 6%والرماد عن 6% والجوسيبول الحر عن 0.07%كما يشترط ألا تقل نسبة البروتين الخام عن 23% وبالنسبة للكسب الناتج بطريقة الاستخلاص بالمذيبات العضوية فانه يشترط الا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 25%والدهن الخام عن 1% والرماد ن 6% والجوسيبول الحر عن 0.07%كما يشترط الا تقل نسب البروتين الخام به عن 24%.

كسب بذرة القطن المقشرة:
وتنص المواصفات القياسية لكسب بذرة القطن غير المقشورة على ان يكون خاليا من قشور البذرة ومن التكتل والعفن والحشرات والمواد الغريبة والأتربة والرمال وان يكون لونه اصفر ذهبيا ويشترط ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40% وألا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% والألياف الخام عن 10% والرماد عن 7% والدهن الخام عن 1%والرماد عن7% وألا تزيد نسبة الجوسيبول الحر به عن 0.09%.

قشرة بذرة القطن:
وهو عبارة عن القشرة الخارجية للقطن التي يجرى فصلها عن إنتاج كسب بذرة القطن المقشورة. والمواصفات القياسية لقشرة بذرة القطن تنص على ان تكون ناتجة من محصول بذرة القطن لنفس العام. وان تكون خالية من المواد الغريبة والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الألياف الخام بها عن 42% وألا تزيد نسبة الرماد بها عن 4% 0


(6) دراسات غذائية على أداء نمو العجول البقرية المغذاة على أنواع مختلفة من العلف المركز [Abdel-Salam, 675-682] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم تأثير تغذية العجول البقرية البلدية على أنواع مختلفة من العلف المركز (تجاري – عالي البروتين – عالي الطاقة) وذلك على أداء النمو لهذه الحيوانات وكذلك على هضم الغذاء. استخدم 24 عجل بمتوسط وزن 206.29كجم قسمت إلى ثلاثة مجموعات بكل منها 8 عجول وقد تمت التغذية على ثلاثة أنواع من العلف المركز لمدة 104 يوم بمعدل 3% من وزن الجسم مع التغذية على قش الأرز لحد الشبع. وقد أظهرت العلائق المختبرة فروق معنوية في معاملات الهضم. أعلى قيمة للبروتين الخام المهضوم سجلت للمجموعة الثانية ، بينما كانت أقل قيمة مسجله للمجموعة الأولى. بينما كانت أعلى قيمة لمجموع المركبات الغذائية المهضومة للعلف العالي الطاقة. الأعلاف المختبرة الثلاثة لم تؤثر معنويا على المادة الجافة المأكولة ومجموع المركبات الكلية المهضومة. بينما كانت المجموعة الثانية أعلى في البروتين المهضوم المتناول. الأعلاف المختبرة الثلاثة لم تؤثر معنويا على معدل النمو اليومي والكلي. لا يوجد فرق معنوي بين المجاميع في كفاءة تحويل المادة الجافة المأكولة والمركبات الكلية المهضومة بينما كانت مجموعة المقارنة أفضلهم في البروتين المهضوم لإنتاج كيلوجرام النمو. وكانت أعلى تكلفة للتغذية لإنتاج كجم النمو للمجموعة الثانية المغذاة على علف عالي البروتين (4.47 جنيه) ، يليها المجموعة الثالثة المغذاة على علف عالي الطاقة (4.39 جنيه) ثم مجموعة المقارنة (4.09 جنيه) وكانت مجموعة المقارنة أفضلهم في الكفاءة الاقتصادية. ومن النتائج السابقة ينصح باستخدام العلف التجاري العادي في تسمين العجول البقري حيث أنه الأفضل اقتصاديا.

قش الأرز :
يستعمل في صناعة الورق وكرشة للماشية الخيل وفى عمل السماد الصناعي وكذلك فى حماية الخضروات من الصقيع وفى صناعة أنواع من القبعات والحبال وأيضا فى حماية البضائع القابلة للكسر. ولما كانت الاتبان ناتجة من دراس المحاصيل الشتوية فان معظم كمياتها تستهلك خلال شهور الصيف ولا يتبقى منها غير كميات قليلة فى الشتاء حيث ترتفع أسعارها كثيرا نتيجة لزيادة الطلب عليها 0هذابينما يتوفر قش الأرز شتاء ويمكن الاستفادة به في تغذية الحيوانات كبديل للتبن وبنفس المقررات وبمقارنة قش الأرز بتبن القمح من حيث التركيب الكيماوي والقيمة الغذائية نجد أنهما متقاربان. ولم يلاحظ شيء من الأضرار الهضمية التي كان يخشى من حصولها وظلت صحة الحيوانات جيدة ولم تختلف نتيجة التغذية به عن التغذية بتبن القمح مع خفض نفقات التغذية.
والمواصفات القياسية لقش الأرز الجيد تنص على أن يكون ناتجا عن محصول نفس العام وان يكون نظيفا خاليا من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12%والمواد الغريبة عن 4% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد عن 18%. وانه فى حالة كبس الاتبان وقش الأرز والدريس فى بالات فانه يستخدم فى حزمها ألياف نباتية او صناعية ويحظر استخدام السلك لهذا الغرض منعا من الأضرار بالحيوانات ( وفى حالة تقصفه واختلاط أجزاء منه بالعليقة الخشنة) وذلك منعا من إصابتها بوخز التامور أو البللور ومن ثم نفوقها.

(7) استخدام مخلفات تكرير الزيوت كمصادر طاقة جديدة في علائق الأغنام [Abo-Donia et al.,1279-1299] ؛ استخدمت في هذه الدراسة 18 من ذكور الحملان الأوسيمي النامية بمتوسط وزن 25كجم ولمدة 180 يوم قسمت عشوائياً إلى ثلاثة مجموعات معاملة وغذيت الحيوانات تبعا لمقررات NRC عام 1985. غذيت المجموعة الأولى على عليقة أساسية تحتوي على 8.5% مسحوق فول الصويا ، 8% كسب الكتان، 40% ذرة صفراء، 35% قش أرز معامل باليوريا (5% وزنية وزنية ، 5% مولاس ، 2%حجر جيري ، 1% ملح طعام ، 0.5% مخلوط معادن وفيتامينات بينما المجموعة الثانية والثالثة غذيت على العليقة الأساسية مضافا إليها 5% من مخلفات مصانع الزيوت (الصوب ستوك) أو الكالسيوم صوب المحضر من نفس الصوب ستوك) على الترتيب – وقد تم ذبح ثلاث حيوانات من كل معاملة في نهاية التجربة. أظهرت نتائج الدراسة أن علائق المعاملة الثانية والثالثة كانت متشابه في كل من المادة الجافة ، العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والكربوهيدرات الذائبة والرماد الخام. ألا إن هذه العلائق كانت تحتوي على نسبة أعلى من مستخلص الأثير المحمض بحامض الهيدروكلوريك. أدت المعاملة الثالثة إلى ارتفاع معنوي في كل من المادة العضوية والكربوهيدرات الذائبة والهيميسيليلوز عن عليقة بينما أظهرت المعاملة الثانية والثالثة ارتفاع في المركبات الكلية المهضومة وكذلك زيادة تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور والصوديوم عن مجموعة المقارنة. أظهرت المعاملة الثانية أعلى قيمة في الأحماض الدهنية الطيارة الكلية خلال الفترات المختلفة عن باقي المجموعات بينما لم يشاهد اختلافات معنوية في كل من حمض الخليك ، البيوتيريك ، والفاليريك ، والايوبيوتيريك في المعاملة الثالثة ، الايزوبيوتيريك والايزوفاليريك بالمعاملة الثانية. أدت إضافة مخلفات مصانع الزيوت إلى ارتفاع معنوي لمحتوي سيرم الدم من الليبيدات ، الجليسريدات الثلاثية ، الكوليسترول والأحماض الدهنية الحرة. وقد أظهرت أيضا الحملان بالمعاملة الثانية والثالثة ارتفاع معنوي لمعدلات النمو اليومية وكذلك في العائد الاقتصادي عن مجموعة المقارنة نتيجة لاستخدام هذه المصادر الدهنية. لذا فإن إضافة تلك المصادر غير التقليدية أدى إلي تحسن الأداء الإنتاجي والعائد النهائي للحملان النامية.

(8) استخدام مصادر مختلفة من الصوب ستوك كمصادر غير تقليدية للطاقة في علائق الأغنام [Abo-Donia, 1381-1395] ؛ تم إجراء هذه الدراسة لإدخال مصادر دهون غير تقليدية جديدة تنتج كمخلف من مصانع الزيوت. تم في هذه التجربة استخدام مصدرين من الصوب ستوك الأول ناتج من زيت النخيل والثاني ناتج من زيت عباد الشمس وذلك لإضافتهما بنسبة 5% على أساس المادة الجافة من العليقة الكلية بدلا من الذرة على أساس المحتوى من الطاقة وكانت العلائق متوازنة في الطاقة والمحتوى الأزوتي. استخدم لهذه الدراسة 9 كباش أوسيمي قسمت إلى ثلاث مجموعات الأولى تناولت عليقة لا تحتوي على الصوب ستوك والثانية احتوت على 5% صوب ستوك زيت النخيل والمجموعة الثالثة تناولت عليقة تحتوي على 5% صوب ستوك زيت عباد الشمس. أظهر التحليل الكيماوي للعلائق أن العلائق التي أضيف إليها الصوب ستوك قد انخفض فيها قيم مستخلص الأثير عن المتوقع بينما ارتفعت قيم مستخلص الأثير المعاملة بحامض الهيدروكلوريك (AEE) ويرجع ذلك لتكسير الحامض للرابطة بين الأحماض الدهنية وعنصر الصوديوم. بينت النتائج عدم وجود اختلاف معنوي بين المعاملات في معامل هضم المادة الجافة في حين حدث انخفاض معنوي في معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام بينما زاد معامل هضم الدهون مقدرة في صورة مستخلص الأثير أو مستخلص الأثير مع الحامض (AEE) كذلك الأحماض الدهنية الكلية. انخفضت معاملات هضم NDF and ADF والسليلوز والهميسليلوز مع إضافة الصوب ستوك مقارنة بالمجموعة المقارنة في حين لم يكن هناك اختلاف بين مصادر الدهون. ارتفع ميزان الأزوت مع إضافة الدهون بصورة معنوية على الرغم من انخفاض معامل هضم البروتين. لم يحدث تغيير معنوي في قيمة رقم الحموضة بسائل كرش الأغنام المغذاة على الدهون مقارنة بمجموعة المقارنة ، بينما انخفضت قيم الأحماض الدهنية الطيارة في حين ازدادت قيم الأحماض الدهنية طويلة السلسلة في سائل كرش الأغنام المغذاة على كلا المصدرين من الصوب ستوك. أوضحت تحليلات السيرم للحيوانات المغذاة على كلا المصدرين من الصوب ستوك ارتفاع قيم الليبيدات الكلية ، الجليسريدات الثلاثية ، الكلسترول الكلي ، الأحماض الدهنية الحرة ، البروتين الكلي ، الجلوبيولين كذلك أنزيمات SGPT and SGOT. من نتائج هذه الدراسة يمكن استخدام مادة الصوب ستوك ناتج تكرير زيت النخيل في حين أنه يجب التحفظ عند استخدام الصوب ستوك ناتج تكرير زيت عباد الشمس لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة لذا نقترح معاملته بالكالسيوم لقليل الأثر السلبي لإضافة هذا النوع من الصوب ستوك.

(9) تأثير مصادر الدهون الغذائية على الهضم وتخمرات الكرش وبعض مكونات الدم في العجول الجاموسي [Baraghit et al., 663-674] ؛ أجريت ثلاثة تجارب هضم باستخدام 12 عجل تسمين جاموسي (بمتوسط عمر 9 شهور) خلال ثلاثة أعمار مختلفة من عمر الحيوانات وهي 9 ، 12 ، 15 شهراً باستخدام أربعة عجول بمتوسط وزن 190كجم من كل مجموعة في كل تجربة. في نهاية تجربة الهضم الأخيرة تم جمع عينات من سائل الكرش قبل التغذية ثم بعد التغذية بـ 2 ، 4 ، 6 ساعات. تم أيضا الحصول على عينات من دم نفس الحيوانات لتقدير محتوى السيرم من المكونات المختلفة. غذيت المجموعات التجريبية على ثلاثة علائق الأولى منها (عليقة المقارنة) تكونت من الذرة الصفراء والعلف المصنع وقش الأرز ودريس البرسيم. تم استبدال جزء من الذرة بنسبة 5% من الزيت (المجموعة الثانية) أو الدهن الجاف (المجموعة الثالثة). تمت إضافة الدهون بخلطها جيداً بجزء من الذرة المجروشة والمركزات. قدمت العلائق للحيوانات بكميات محددة مرة واحدة في الثامنة صباحاً. كما تم تقديم ماء الشرب في ثلاثة وجبات في الساعة 10ص ، 1م، 5م. أوضحت نتائج الدراسة أن التغذية على الدهون والزيوت أدت إلى تحسن معاملات الهضم للمادة الجافة والعضوية والبروتين والدهن والألياف الخام خلال الأعمار المختلفة. تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة كمركبات غذائية مهضومة أو بروتين خام مهضوم أو طاقة مهضومة نتيجة المعاملة بالدهون. لم تتأثر قيم حموضة الكرش نتيجة المعاملة الغذائية. ارتفعت تركيزات الأمونيا بكرش العجول المغذاة على العلائق المعاملة بالدهون عن مثيلاتها بالعليقة المقارنة. سجلت النتائج ارتفاعاً معنوياً في تركيز الأحماض الدهنية الطيارة بكرش العجول المغذاة على الزيوت دون الدهون. انخفضت النسبة بين حامض الأسيتيك إلى البروبيونيك في العلائق التجريبية بالنسبة لعليقة المقارنة. أدت التغذية على الدهون إلى ارتفاع محتوى السيرم من المكونات المختلفة تحت الدراسة وأعطت تلك المعاملة بالزيوت قيما أعلى من تلك المعاملة بالدهن الجاف. يستخلص من هذه الدراسة إمكانية استخدام الدهون كمصدر للطاقة (خاصة في صورة الملح الكالسيومي) في تغذية عجول الجاموس دون أي تأثير ضار على معاملات الهضم أو تخمرات الكرش أو مكونات الدم المختلفة.

(10) تأثير إضافة البذور الزيتية في الغذاء على الاستفادة من الغذاء وإنتاج اللبن وتركيبه في الجاموس الحلاب [Abou Hussein et al., 537-538] ؛ قسمت عشرة جاموسات حلابة إلى مجموعتين متشابهتين ، وأجريت على كل مجموعة منهما تجربة استمرت لمدة 144 يومً بطريقة عود إلى بدء وذلك بهدف دراسة تأثير إحلال بذرة القطن والكانولا الكاملة محل 25% أو 50% من طاقة العليقة المركزة على إنتاج اللبن وتركيبه وتخمرات الكرش ونواتج تمثيل الدهون في بلازما الدم. كانت العلائق التجريبية متساوية الطاقة والبروتين ولكنها مختلفة في نسبة الدهن، حيث احتوت عليقة المقارنة على 3.4% مستخلص أثير بينما احتوت العليقة الثانية على 4.5% مستخلص أثير في المتوسط (عليقة منخفضة الدهن) واحتوت العليقة الثالثة على 6.3% مستخلص أثير (عليقة عالية الدهن). وقد قورنت العليقتين المنخفضتين في الدهن بعليقة المقارنة في تجربة، بينما قورنت العليقتين العاليتين في نسبة الدهن بعليقة المقارنة في تجربة أخرى. حسبت الاحتياجات الغذائية لكل جاموسة فرديا على أساس إنتاج اللبن المعدل 4% دهن و وزن الجسم ، وتم مراجعة هذه الاحتياجات في بداية كل فترة تجريبية. أخذت عينات اللبن والكرش والروث والدم خلال فترة الجمع والتي استمرت لمدة أسبوعين في نهاية كل فترة تجريبية مدتها 36 يوماً. يمكن استنتاج أن تغذية الجاموس الحلاب على بذرة القطن كاملة الدهن كاستبدال من العليقة على أساس الطاقة تحسن إنتاج اللبن والنسبة المئوية للدهن. مع عدم التأثير على وظائف الكرش. والسبب في الاستجابة المنخفضة نسبياً في إنتاج اللبن قد ترجع إلى الإنتاجية المنخفضة للجاموس. ويمكن توقع استجابة أعلى عند الإضافة إلى العليقة وليس استبدال وفي الحيوانات عالية الإدرار أو في فترة الحليب الأولى.

بذرة القطن :
وتحتوى على نسب مرتفعة من البروتين والزيت واستعمال بذرة القطن الفائضة عن احتياجات التقاوي فى تغذية الحيوانات فضلا عن انه غير اقتصادي فانه يسبب إصابتها بارتباكات هضمية نتيجة لارتفاع نسب الزيت بها فضلا عن احمتال إصابتها بالتسمم نتيجة لوجود مادة الجوسيبول السامة بالبذرة والتى لا يزول تأثيرها السام إلا بمعاملة البذرة بالبخار فى معاصر الزيت. هذا وعند توفر كمية من بذور القطن وعند الرغبة فى استخدامها فى التغذية فانه يفضل معاملتها بالحرارة وتحميصها أولا مع مراعاة عدم وجود زيادة كميتها عن كليوجرام للحيوان الكبير فى اليوم تعطى على دفعتين صباحا ومساءا نظرا لان احتياجات الماشية من الدهن قليلة نسبيا ويحسن الا تزيد كميته فى العليقة اليومية عن 0.1 %من وزن الحيوان.

(11) تأثير مصادر مختلفة من الدهون الغذائية على الأداء الإنتاجي وسلوك التغذية وصفات الذبيحة في عجول التسمين الجاموسي [El-Kholy et al., 709-725] ؛ استخدام في هذه التجربة 18 من عجول التسمين الجاموسي بمتوسط عمر 6 أشهر قسمت حسب الوزن إلى ثلاثة مجموعات تجريبية بكل مها 6 عجول بمتوسط وزن 190كجم. استمرت الفترة التجريبية 36 أسبوعاً تم خلالها وزن الحيوانات دوريا كل أسبوعين. غذيت المجموعات التجريبية على ثلاثة علائق الأولى منها (عليقة المقارنة) تكونت من الذرة الصفراء والعلف المصنع وقش الأرز ودريس البرسيم. تم استبدال جزء من الذرة بواسطة 5% (على أساس المحتوى من الطاقة) من الزيوت المخلوطة (المجموعة الثانية) أو الدهن الجاف (الملح الكالسيومي للدهن، المجموعة الثالثة). تمت مراقبة الحيوانات لمدة يومين في نهاية كل مرحلة وسجلت أنشطة التغذية المختلفة (استهلاك الغذاء – الاجترار – الشرب). ذبحت أربعة عجول في نهاية التجربة من كل مجموعة تجريبية لتقدير مواصفات الذبيحة. يستنتج من هذه الدراسة إمكانية استخدام الدهون (خاصة في صورة الملح الكالسيومي) في تسمين عجول الجاموس دون أي تأثير ضار على الأداء الإنتاجي أو سلوك الحيوانات كمصدر للطاقة بديل لنسبة من الذرة الصفراء.


(12) تأثير التغذية بكسب حبة البركة على القيمة الهضمية والصفات التناسلية للأبقار الفريزيان وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار [El-Gaafarawy et al., 539-549] ؛ استخدم في هذه الدراسة 8 بقرة عشار في الفترة الأخيرة من الحمل وقبل الولادة المتوقعة بـ 8 أسابيع ، قسمت هذه الأبقار على ثلاثة مجاميع كل مجموعة 6 أبقار ؛ المجموعة الأولى : غذي على العليقة الأساسية ، وغذيت المجموعة الثانية على نفس العليقة الأساسية ولكن استبدل 25% من بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة ، والمجموعة الثالثة غذيت على العليقة الأساسية واستبدل 50% من بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة. وذلك لمعرفة تأثير ذلك على القيمة الهضمية والصفات التناسلية في الأبقار الفريزيان ، وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار. يتضح أن إضافة كسب حبة البركة لعلائق الأبقار الحلابة قد حسن من معاملات هضم البروتين كما حسن من الحالة الصحية للأبقار قبل وبعد الولادة وحسن من إنتاج اللبن وكذلك أدى إلى زيادة وزن العجول المولودة حتى الفطام وزيادة في تركيز جلوبينات المناعة في سيرم هذه العجول.

البروتينات والدهون المحمية
(13) إنتاج وتركيب لبن أبقار الفريزيان الخليط المغذاة على علائق محتوية على مصادر مختلفة من الطاقة [Abo-Donia et al., 507-524]. أجريت الدراسة على 16 بقرة خليط فريزيان في المرحلة المبكرة من الحليب وزعت الحيوانات عشوائياً إلى أربع مجاميع كل مجموعة بها 4 حيوانات ثم غذيت المجاميع على أربعة علائق الأولى كنترول لا تحتوي على دهون مضافة والثانية تحتوي على بذور الصويا الخام كمصدر للدهون والثالثة تحتوي على بذور الصويا المعاملة حرارياً كمصدر للدهون والرابعة تحتوي على دهن محمي مصنع من مخلفات صناعة الزيوت (زيت الصويا) كمصدر للدهون. كانت العلائق متزنة في الطاقة والبروتين. تم تقدير الليبيدات في العلائق على عدة صور هي مستخلص الأثير مع حامض الهيدروكلوريك والثانية على صورة مستخلص الأثير فقط وهو التقدير التقليدي والثالثة على صورة أحماض دهنية طويلة السلسلة. وكانت الليبيدات مرتفعة في العلائق التي كان بها مصدر للدهون فيما عدا المجموعة التي كانت تحتوي على الدهن الكالسيومي الذي أظهر انخفاض في قيمة مستخلص الأثير عما متوقعاً وأرجع ذلك لأن الأحماض الدهنية بالكالسيوم لا تذوب في الأثير وتم التغلب على هذه العملية باستخدام حمض الهيدروكلوريك لكسر الرابطة بين الكالسيوم والأحماض الدهنية. لم يحدث تغير معنوي في المأكول اليومي للعلائق المختبرة كذلك لم تظهر النتائج اختلافات بين المجاميع المختلفة عند تقدير حموضة الكرش والأحماض الدهنية الطيارة بينما حدث انخفاض في قيمة الخلات عند إضافة بذور الصويا كاملة الدهن والدهن المعاملة بالكالسيوم وذلك عند مقارنتها بالعليقة الكنترول أو إضافة بذور الصويا الخام. لم يحدث تغير معنوي في النتروجين الكلي والنتروجين الميكروبي عند إضافة الدهون بصور مختلفة مقارنة مع عدم إضافة الدهون في المجموعة المقارنة. وجد انخفاض معنوي في قيم الأزوت غير البروتيني ونيتروجين الأمونيا عند إضافة بذور الصويا كاملة الدهن المعاملة حرارياً مقارنة بالمجاميع الأخرى وذلك لانخفاض تكسير البروتين في الكرش. أوضحت النتائج المتحصل عليها وجود ارتفاع في معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية عند إضافة الدهون مقارنة بالمجموعة المقارنة خاصة عند إضافة بذور الصويا المعاملة حرارياً كما أوضحت النتائج ارتفاع معامل هضم الليبيدات مقدراً على صورة مستخلص أثير مع الحامض (acid ether extract, "AEE") أو مقدراً كأحماض دهنية طيارة مقارنة بنتائج مستخلص الأثير. سجل معامل هضم البروتين ارتفاعاً معنوياً مع إضافة بذور الصويا المعاملة حرارياً مقارنة بباقي الصور المختلفة لإضافة الدهون أو مجموعة المقارنة كذلك أظهرت النتائج ارتفاع القيم الغذائية للطاقة على أساس المواد الغذائية المهضومة أو للطاقة المهضومة للعلائق المحتوية على الدهون مقارنة بالعليقة المقارنة. حدثت زيادة معنوية في إنتاج اللبن مع إضافة الدهون وعلى الرغم من أنه لم يحدث تغير معنوي في نسبة الدهون أو البروتين إلا أن محصول الدهن أو البروتين كان أعلى معنوياً مع إضافة الدهون في صورة بذور صويا معاملة حرارياً مقارنة بباقي العلائق فيما عدا المجموعة التي تناولت دهن معامل بالكالسيوم كان محصول الدهن فيها مقارب للمعاملة التي كان بذور الصويا معاملة حرارياً. تغذية الدهون في صورة بذور صويا خام أو معاملة حرارياً كذلك استخدام الدهن المعامل بالكالسيوم أدى إلى حدوث انخفاض في الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمتوسطة السلسلة (ك14-ك16) بينما ارتفعت نسبة الأحماض الدهنية طويلة السلسلة عامة ، الأحماض الدهنية المشبعة حدث لها انخفاض مع إضافة الدهون في صورة محمية مقارنة بالمجموعة المقارنة بينما الأحماض الدهنية غير المشبعة كانت تزداد مع استخدام الدهون المحمية. ومن نتائج هذا البحث يمكن التوصية باستخدام البذور الزيتية لفول الصويا سواء الخام أو المعاملة حرارياً أو الدهن المعامل بالكالسيوم كمصدر للطاقة والأحماض الدهنية الضرورية في مرحلة الحليب المبكرة للأبقار وكذلك للتغلب على مشاكل إضافة الدهون الخام وانخفاض ميزان الطاقة في هذه المرحلة من الحليب.

بذور فول الصويا:
هي البذور التي تحتوي على 50% أو أكثر من بذور فول الصويا الصحيحة (غير مكسورة – كاملة) أو المكسور والتي لا تمر خلال منخل 0.125 بوصة ولا تحتوي على أكثر من 10% من البذور الأخرى. ويقسم فول الصويا إلى 5 رتب كما يلي: بذور فول الصويا الصفراء ، بذور فول الصويا الخضراء ، بذور فول الصويا البنية ، بذور فول الصويا السوداء ، وبذور فول الصويا المختلطة.



(14) دراسات غذائية وفسيولوجية على عجول فريزيان مغذاة على دهن محمي وبروتين محمي: (1) خصائص النمو والذبيحة [Abdelhamid et al., 637-648] ؛ استخدم في هذه الدراسة 18 عجل فريزيان رضيع في الشهر الأول من العمر واستمرت التجربة حتى الشهر الثامن من العمر، وزعت هذه العجول في ثلاثة مجاميع متشابهة، المجموعة الأولى مجموعة مقارنة (كنترول) ، والمجموعة الثانية غذيت على العليقة المركزة المحتوية على 5% دهون محمية ، والمجموعة الثالثة غذيت على عليقة مركزة معاملة بالفورمالدهيد 1% لحماية البروتين. وكان الهدف دراسة تأثير كل من الدهن والبروتين المحمي على خصائص النمو والذبيحة في عجول فريزيان أثناء فترة الرضاعة وبعد الفطام. أوضحت الدراسة أن حماية بروتين العليقة المركزة بالرش بالفورمالدهيد بنسبة 1% من بروتين العليقة أو استبدال 5% من العليقة المركزة بدهون محمية له أهمية في زيادة خصائص النمو أثناء المرحلة الأخيرة من فترة الرضاعة والمراحل المبكرة بعد الفطام وفي تحسين خصائص الذبيحة في عجول الفريزيان. بينما أظهرت العجول المغذاة على عليقة البروتين المحمي أعلى كفاءة اقتصادية ، ومردود اقتصادي على التغذية.

(15) دراسات غذائية وفسيولوجية على عجول فريزيان مغذاة على دهن محمي وبروتين محمي : (2) بعض قياسات سائل الكرش [Abdelhamid et al., 649-662] ؛ استخدم في هذه الدراسة 18 عجل فريزيان رضيع في الشهر الأول من العمر واستمرت التجربة حتى الشهر الثامن من العمر، وزعت هذه العجول في ثلاثة مجاميع متشابهة، المجموعة الأولى مجموعة مقارنة (كنترول) ، والمجموعة الثانية غذيت على العليقة المركزة المحتوية على 5% دهون محمية ، والمجموعة الثالثة غذيت على عليقة مركزة معاملة بالفورمالدهيد 1% لحماية البروتين. وكان الهدف دراسة تأثير كل من الدهن والبروتين المحمي على بعض خصائص الكرش (درجة حموضة سائل الكرش-تركيز الأحماض الدهنية الطيارة-تركيز نتروجين الأمونيا في سائل الكرش-العدد الكلي للبروتوزوا والبكتريا في سائل الكرش) في عجول فريزيان أثناء فترة الرضاعة وبعد الفطام. وتستنتج الدراسة أن تغذية عجول الفريزيان على علائق معاملة بالرش بالفورمالدهيد بنسبة 1% من البروتين الخام في العليقة أو استبدال 5% من العليقة المركزة مع دهن محمي لا يؤثر سلبياً على خصائص التخمر في الكرش حيث أن صفات الكرش المدروسة كانت داخل المدى الطبيعي.

حماية البروتينات من التخمر والتكسير فى الكرش
فى ظل التطور الهائل فى علم كيمياء تغذية الحيوان، ومن المعروف أن الغذاء هو العامل المحدد لظهور قدرة الحيوان الوراثية من ناحية الزيادة فى النمو وإنتاج اللبن ومن المعروف أيضا ان إعطاء الحيوان كميات من الغذاء اكبر من الاحتياجات الفعلية له يؤدى الى تكوين دهن فى أعضاء الجسم المختلفة وبالتالي تقل كفاءة الحيوان كحيوان تربية ويكون محصلة ذلك ان إنتاجية الحيوان تكون سالبة عند بلوغه مرحلة الإنتاج. وانتشار المزارع المنتجة للألبان والتي تمتلك الأبقار العالية جداً فى الإنتاج اليومى من اللبنHigh Yield Dairy Cows ، وبما أن اللبن مصدراً غنياً بالبروتين عالى الجودة ونقص بروتين الغذاء عن الاحتياجات اللازمة للأبقار يتبعه نقص فى إدرار اللبن وقد يؤدى إلى نقص نسبة البروتين فى اللبن، وإذا كانت طاقة الغذاء كافية والبروتين غير كافى يؤدى ذلك إلى نقص الإنتاج وإلى سمنة الأبقار وتتضح هذه المشكلة عند تغذية الأبقار على كميات كبيرة من العلف المحتوى على طاقة بكمية كبيرة وبروتين بكمية صغيرة (مثل سيلاج الذرة Corn silage) ما لم يدعم هذا الغذاء بإضافة بروتين أو نتروجين غير بروتينى Non-protein nitrogen (NPN)، فهذه المشكلة قد جعلت علماء وخبراء تغذية الحيوان إلى التفكير فى حماية البروتينات من التكسير فى الكرش Rumen ، لأننا لابد من أن نمكن الحيوان من أن يستفيد أعلا استفادة من البروتينات المضافة فى أعلاف الحيوانات المجترة .. إذ أن هذه البروتينات مرتفعة الثمن، بحيث تمر من الكرش by-pass دون أن يحدث لها أى تكسير بواسطة الأحياء الدقيقة (هضم ميكروبى Microbial digestion) الموجودة فى الكرش وتصل إلى المعدة الحقيقية "المعدة الرابعة" " الأنفحة" Abomasum فى شكل بروتين متماسك فيذوب الغطاء الحامى بفعل الحموضة العالية بها ويتحرر البروتين ليهضم كما فى الحيوانات وحيدة المعدة (هضم أنزيمى Enzymatic digestion).
متى نلجأ لحماية البروتينات من التكسير فى الكرش؟
1. عندما يكون البروتين ذو قيمة حيوية عالية، مثل (كسب فول الصويا، كسب بذرة القطن المقشور).
2. عندما تكون الحيوانات عالية الإنتاج، وليس متوسطة أو منخفضة الإنتاج.
طرق ووسائل حماية البروتين من التكسير فى الكرش
Methods of protected dietary proteins from degradation in the rumen
(أ‌) المعاملة بالحرارة Heat treatments.
(ب‌) المعاملة بالكيماويات:
1- استخدام مركب Monensin
2- استخدام التانينات Tannin treatments … إذ أنها تؤدى إلى حدوث مقاومة نسبية (جزئية) لتحلل البروتين فى كرش الحيوان دون أن يؤثر ذلك على وظائف الكرش .. إلا أن هذه الطريقة قليلة الأهمية.
3- مركب الليجنوسالفونيت الكالسيوم Lignosulfonate treatments
4- المعاملة بالفورمالدهيد Formaldehyde treatments … وهى أكثر الطرق انتشارا وشيوعا حيث تؤدى إلى تقليل معدل تحلل البروتين فى الكرش مثل الأكساب بهذه المواد وكذا بذور عباد الشمس، إلا أن هذه الطريقة غير مأمونة العواقب إذ أن هذه المواد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان لو لم تتحدد تماما بالبروتين (أى التركيز الزائد).
5- الإيثانول Ethanol
6- المعاملات القلوية Alkali treatments ، ومنها المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم Sodium hydroxide
7- المعاملة بالأحماض Acid treatments ، ومنها حامض البربيونات Propionic acid، حامض الخليك Acetic acid، حامض الهيدروكلورليك Hydrochloric acids.
(ج) المعاملة بالتخثر Coating treatment ، وتستخدم فى حماية الدم الطازج، الألبيومين، بياض البيض، بروتينات الشرش.
(د)تقليل النشاط الإنزيمى فى كرش الحيوان .. وذلك عن طريق إعطاء علائق تعطى قدر كبير من الطاقة .. فيقل النشاط الإنزيمى على البروتينات وبالتالى يقل تحللها وهضمها.
(هـ) المنخفض (الميذاب) المريئى Oesophageal groove :
تتميز المعدة المركبة فى الحيوانات الرضيعة وجود الميذاب المريئى وهو عبارة عن جدارين عضليين بدايتهما عند المنطقة الفؤادية cardiac region من المعدة المركبة ويمران على السطح الداخلي لجدار الكرش والشبكية وحتى فتحة الورقية، وعلى ذلك فإنه عند الرضاعة يتم مرور اللبن إلى المعدة الحقيقة دون المرور بالكرش حيث أن وجود اللبن فى الكرش يؤدى إلى حدوث تخمرات وإنتاج غازات قد تؤدى إلى نفوق الحيوان الرضيع. ولاستخدامه فى عملية حماية البروتين يجب علينا تنميته وذلك بالمداومة على تشغيله أثناء اكتمال الكرش ويتم عن طريقة إعطاء البروتينات فى صورة سائلة إما بواسطة بزازات أو جرادل الرضاعة فتمر مباشرة إلى المعدة الحقيقية.


(16) إنتاج الدهن المحمي محليا من مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) على النطاق شبه الصناعي واستخدامه في علائق التهيئة لعجول التسمين الفريزيان [El-Bedawy et al., 1397-1398] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف إنتاج دهن محمي من مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) على نطاق شبه صناعي وتقييم المنتج في علائق التهيئة لعجول الفريزيان. حضر 10 طن من أملاح الكالسيوم للأحماض الدهنية في المخلف، وأضيف المنتج في علائق 18 عجل تسمين فريزيان في بمستوى صفر ، 4% و 8% من المادة الجافة المأكولة. قسمت العجول عشوائياً إلى ثلاثة مجموعات متشابهة متوسط أوزانها 375كجم واستمرت التجربة لمدة 120 يوما وصلت إلى وزن نهائي يتراوح من 474 إلى 491كجم. أظهرت النتائج ثبات المنتج وعدم ذوبانه في درجة حموضة 6.4 ، وقد أدت التغذية على العلائق المحتوية على الدهن المحمي زيادة في معاملات هضم مستخلص الأثير والمادة العضوية ، والمادة الجافة والطاقة ولم تتأثر معاملات هضم البروتين الخام والألياف الخام والمستخلص الخالي من النتروجين. كما لم تؤثر إضافة الدهن المحمي على تخمرات الكرش ولا تمثيل النتروجين به بينما أدت إلى زيادة في ليبيدا وكالسيوم البلازما. تحسن المأكول معنويا بنسبة 15% في المجموعات المغذاة على الدهن المحمي بمستوى 4% وبنسبة 25% للمستوى 8% ، كما حسنت إضافة الدهن المحمي من الوزن النهائي ومعدل الزيادة اليومية وكفاءة الاستفادة من البروتين ، بينما لم تؤثر إضافة الدهن إلى تحسن في كفاءة الاستفادة من الطاقة. ويكن استنتاج صلاحية استخدام مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) في الإنتاج المحلي لدهون محمية على صورة أملاح الكالسيوم للأحماض الدهنية واستخدام المنتج كإضافة دهنية في علائق التهيئة لعجول التسمين الفريزيان بنسبة تصل إلى 8% من المادة الجافة.


أنواع الدريس المختلفة
(17) تقييم دريس خمسة أنواع من السورجم كغذاء للجاموس الحلاب [El-Garhy and Abd El-Azeem, 525-536] ؛ وهي الذرة السكرية – الذرة الريانة – ثلاث هجن من حشيشة السودان هي البيونير – السورجم EX-17 – والسورجم SV-10017. تم أخذ ثلاث حشات من هذه الأعلاف على أعمار 45 ، 70 ، 95 يوم بعد الزراعة وجفف العلف لمدة 14 يوم في الحقل لعمل الدريس. يتضح من وجهة النظر الاقتصادية أن استخدام تبن القمح كمصدر وحيد للمادة الخشنة في علائق الحيوانات الحلابة أصبح غير اقتصادي لارتفاع أسعاره وفقره في المادة الغذائية وينصح باستخدام دريس السورجم وخاصة السورجم SV-10017 ، السورجم FX-17 كمصادر للأعلاف الخشنة في علائق الجاموس الحلاب.

حشيشة السودان (الجراوة) : وهى تتحمل ملوحة التربة وأعطى 3 حشات فى الزراعة المبكرة جملة وزنها نحو 20طنا /للفدان. وتكون الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة وتزن نحو 8 أطنان والثانية بعد شهر ونصف وتزن نحو 7 اطنان والثالثة بعد شهر من الثانية وتزن نحو 5 أطنان. وتنتج حديثا هجن حشيشة السودان ويطلق عليها اسم ترودان وتتميز بسرعة النمو وغزارة الإنتاج حيث تعطى 5 حشات فى الزراعة المبكرة.
الاذرة الرفيعة السكرية ( النجرو ) : وهى علف اخضر ممتاز تقبل عليه الحيوانات بشهية لمذاقه الحلو 0وتزرع فى مناطق الدلتا وفى محافظة الفيوم وهى تعطى 3 حشات فى الزراعة المبكرة جملة وزنها نحو 25 طنا /للفدان وتؤخذ الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة وتزن نحو 10 أطنان والثانية بعد حوالى شهر ونصف من الأولى وتزن نحو 9 أطنان والحشة الثانية بعد نحو شهر من الثانية ونزن نحو 7 أطنان.
هجين السورجم : بدا فى الآونة الأخيرة إنتاج هجن السورجم ويتميز بسرعة النمو وغزارة الإنتاج وهى تعطى 4حشات فى الزراعة المبكرة ويفضل الحش عندما صل ارتفاع النبات إلى 1-1.25 مترا من سطح التربة وذلك لضمان الحصول على علف ذي قيمة غذائية مرتفعة وذي درجة استساغة عالية للحيوان. ويتراوح وزن الحشة 10-15 طنا /للفدان تبعا لخصوبة التربة والعناية بالتسميد ويفضل عدم تعطيش النبات خاصة قبل الحش وينصح بالزراعة فى عروات بين كل منها والأخرى أسبوعان وذلك حتى يمكن حش المحصول فى عمر مناسب دائما من المساحة كلها وقد حل محل هذا الهجين محل الاذرة السكرية وحشيشة السودان لتفوقه عليها فى الانتاجية والقيمة الغذائية. ويراعى زراعة هذا الهجين من مصدر موثوق به حتى يكون مقاوما لمرض البياض الزغبى مع ملاحظة ان هذا الهجين متأخرا 15 يوما عن حقل الاذرة الشامية يقلل الإصابة بالمرض بدرجة كبيرة جدا.
الاذرة الريانة : وتزرع فى مناطق شمال الدلتا وتعطى 3-4 حشات من لعلف الأخضر مجموعها نحو 30 طنا /للفدان وتكون الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة ووزنها منخفض نوعا. ويبلغ نحو 7 أطنان اما الحشات التالية فعمرها نحو 40 يوما ومتوسط وزنها نحو 9 أطنان ولا تصلح حبوبها للتغذية نظرا لشدة صلابتها.

(18) الاستفادة من دريس عرش الفول السوداني فى علائق الحملان البرقى تحت نظم التغذية الصحراوية" [Mahmoud et al., 795-802] ؛ استخدم فى هذه الدراسة 30 من الحملان البرقى متوسط وزن الجسم 31 كجم وعمرها 9-11 شهر لمدة 98 يوم وذلك لدراسة تأثير إحلال دريس البرسيم الحجازي ( صفر ، 50 ، 100 %) بدريس عرش الفول السوداني على أداء الحملان. قسمت هذه الحيوانات إلى 3 مجموعات متساوية (10 فى كل مجموعة). غذيت الحيوانات فى المجموعات الثلاث على الشعير المجروش بنسبة 2% من وزن الحيوان بالإضافة إلى دريس البرسيم الحجازي (العليقة المقارنة) أو مخلوط من دريس البرسيم الحجازي ودريس عرش الفول السوداني بنسبة 1:1 أو دريس عرش الفول السوداني على التوالي. كما تم إجراء ثلاث تجارب هضم باستخدام 9 كباش من الأغنام لتقييم العلائق المختلفة كما تم دراسة بعض الصفات التخمرية فى الكرش وأيضاً بعض مكونات الدم. لم يكن هناك اختلافات معنوية بالنسبة لمعاملات الهضم والقيمة الغذائية نتيجة لإحلال دريس عروش الفول السوداني محل دريس البرسيم الحجازي بالرغم من ارتفاع معامل هضم الدهن وانخفاض معامل هضم الألياف عند التغذية على عروش الفول السوداني. انخفاض درجة حموضة الكرش (5.49) للحملان المغذاة على مخلوط دريس عرش الفول السوداني والبرسيم الحجازي وقد صاحب ذلك ارتفاع معنوي فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة (12.74 ملليمكافىء/100 مللى سائل الكرش). لم يكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات الثلاث بالنسبة للزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي وكذلك القيمة الغذائية فى حين أن إدخال دريس عروش الفول السوداني فى علائق الحملان أدى إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية نتيجة لانخفاض تكاليف الغذاء بمعدل 40%.

دريس عرش الفول السوداني Groundnut vines hay:
يتميز الدريس بارتفاع نسبة البروتين الخام والألياف الخام. وعند تقليع الفول السوداني في الميعاد المناسب تصبح قيمة دريس الفول السوداني مماثلة لدريس البرسيم. ويتميز عرش الفول السوداني بارتفاع نسبة البروتين الخام والمواد الكربوهيدراتية الذائبة عما فى القشر.

(19) الاستفادة من عرش البطيخ في تغذية المجترات .. تأثير استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ في تغذية الجاموس الحلاب [Saleh et al., 617-626] ؛ استخدم في هذه الدراسة 15 جاموسة حلابة قسمت حسب وزنها وإنتاجها من اللبن إلى ثلاثة مجموعات متساوية (5 جاموسة بكل مجموعة) وغذيت على العلائق الآتية: (1) 50% علف مركز + 50% دريس بريم ، (2) 50% علف مركز + 25% دريس برسيم + 25% دريس عرش البطيخ ، (3) 55% علف مركز + 45%دريس عرش البطيخ. أدى استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ جزئياً (في العليقة الثانية) أو كلياً (في العليقة الثالثة) أدى إلى تقليل تكلفة الغذاء (جنية/كجم لبن معدل الدهن) بنسبة 20% كما أدى إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية بنسبة 27% مقارنة بحيوانات المجموعة الأولى المغذاة على عليقة تحتوى على دريس البرسيم فقط كمادة مالئة. من نتائج هذه الدراسة ينصح بإدخال دريس عرش البطيخ في علائق حيوانات اللبن بنسبة 25% من العليقة الكلية حيث أنه يقلل من تكلفة الغذاء ويزيد من الكفاءة الاقتصادية للحيوانات بالإضافة إلى أن استخدام هذا المخلف في تغذية الحيوان يساهم في التغلب على مشكلة نقص الأعلاف كما يقلل من تلوث البيئة.

(20) تأثير تغذية مستويات مختلفة من دريس البرسيم على إنتاج اللبن ومكوناته والسلوك لغذائي في الماعز الحلابة [Abdel-Rahman et al., 1169-1179] ؛ أجريت تجربتين بهدف دراسة تأثير التغذية على مستويات من دريس البرسيم (40 ، 60 ، 80%) على إنتاج اللبن ومكوناته والسلوك الغذائي في الماعز الحلابة. التجربة الأولى: استخدم فيها ثلاثون من إناث الماعز الزرايبي الحلابة - موسم أول - عمر 18 شهراً - ومتوسط وزن 27 كجم – قسمت إلى ثلاث مجاميع متماثلة تبعاً لأوزانها حيث احتوت كل مجموعة على عشرة إناث من الماعز وتم تقدير إناج اللبن مرة واحدة أسبوعياً لمدة 20 أسبوع. كما تم تحليل عينات اللبن لكل من نسبة الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الجوامد اللادهنية. وتم حساب الكفاءة الغذائية والاقتصادية. التجربة الثانية: استخدم فيها ثلاث من إناث الماعز (واحدة من كل مجموعة بعد انتهاء موسم الحليب لها). وضعت تلك الحيوانات تحت المراقبة لمدة ثلاثة أيام متتالية غذيت فيها على نفس العلائق التجريبية السابقة. كانت فترة المراقبة لكل حيوان من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء لدراسة السلوك الغذائي. أوضحت النتائج ارتفع محصول اللبن وكذلك اللبن المعدل (4% دهن) بانخفاض مستوى دريس البرسيم أو الألياف في العليقة. ارتفع مستوى اللبن (%) من الدهن بزيادة مستوى الألياف بينما انخفض محتوى اللبن (%) من البروتين واللاكتوز والجوامد الكلية بزيادة مستوى دريس البرسيم أو الألياف في العليقة. أظهرت التغذية على مستوى (40%) دريس (15.6% ألياف أو 18% NDF) كفاءة غذائية واقتصادية عالية. ارتفع إجمالي وقت التغذية ووقت الاجترار وكذلك عد فترات التغذية والاجترار بزيادة مستوى الألياف بالعليقة. بزيادة مستوى الألياف بالعليقة انخفضت عدد المضغات/ الدقيقة أثناء التغذية بينما ارتفعت عدد المضغات لكل بلعة أثناء الاجترار. زاد استهلاك الماعز للماء عند التغذية على العلائق التي بها مستوى عال من الألياف عن المجموعات الأخرى. من النتائج السابقة يمكن استنتاج أن استخدام علائق محتوية على 40% دريس البرسيم أو 18% NDF يؤدي إلى تحسين الأداء والسلوك الغذائي والكفاءة الغذائية والاقتصادية للماعز الحلاب.

استخدام السيلاج في تغذية المجترات
(21) تغذية الأبقار الحلابة على سيلاج مخلفات عصر البرتقال وتأثير ذلك على كمية ونوعية اللبن والجبن المنتج في فلسطين [Al-Shanti, 563-572] ، تم سيلجة مخلفات عصر البرتقال مع تبن الشعير بنسبة 4 : 1 (على أساس الماد الجافة) لدراسة تأثيرها على كمية وتركيب اللبن والجبن الأبيض الناتج وكذلك على بعض قياسات الدم لهذه الأبقار الفريزيان المغذاة عليه. وقد اشتملت التجربة على 12 بقرة فريزيان حلابة خلال المواسم من الثالث إلى الخامس وفي وسط موسم الحليب، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين بكل مجموعة 6 حيوانات كما يلي: [مجموعة المقارنة: وتم تغذيتها على علف مركز وتبن الشعير بنسبة 1:1] ؛ [مجموعة المعاملة: وتم تغذيتها على علف مركز وسيلاج مخلفات عصر البرتقال وتبن الشعير بنسبة 1 : 2]. أظهرت النتائج أن حيوانات المجموعة المغذاة على سيلاج عصير البرتقال قد أعطت زيادة معنوية في إنتاج اللبن اليومي واللبن المعدل الدهن (4%) ومحتواه من الجوامد الكلية والدهن والجوامد اللادهنية ، وكذلك كمية الجبن الأبيض المنتج ومحتواه من الجوامد الكلية والدهن. كما أوضحت نتائج التحكيم الحسي للجبن الأبيض المصنع من لبن الأبقار المغذاة على سيلاج مخلفات عصير البرتقال ارتفاع درجة تقبل طعمه وارتفاع مجموع درجاته الكلية عن مجموعة المقارنة بمعنوية. كما لوحظ وجود زيادة معنوية في محتوى الجبن الناتج من لبن حيوانات المقارنة في الأرجنين والثريونين والفالين والأيزوليوسين والفينيل ألانين والليسين والمجموع الكلي للأحماض الأمينية الأساسية وحمض الأسبارتيك والجلوتاميك والتيروزين والمجموع الكلي للأحماض الأمينية غير الأساسية والمثيونين ، بينما انخفض محتواها من الجليسين والبرولين والأمونيا والهستيدين عنها في الجبن الناتج من لبن حيوانات مجموعة السيلاج. ولم يتأثر محتوى الجبن من أحماض السستين والسيرين والألانين بأي معاملة. أظهرت نتائج الكفاءة الاقتصادية أن سيلاج مخلفات عصر البرتقال أكثر كفاءة في تغذية حيوانات اللبن عن مجموعة المقارنة ، وأنه يمكن إحلال سيلاج مخلوط مخلفات عصر البرتقال وتبن الشعير (4 : 1) جزئياً محل العلف المركز وتبن الشعير.

تبن الشعير :
لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 7%. طويلة0وتبن الشعير له قيمة غذائية اكبر قليلا من تبن القمح وهو أكثر استساغة منه لأنه اقل خشونة وصلابة.

(22) تأثير مصدر السيلاج على الغذاء المأكول ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم وإنتاج اللبن في الجاموس الحلاب [Salem, 573-586] ؛ تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير الاستفادة من سيلاج البرسيم ومخلفات نبات الفول الأخضر البلدي بمستويات مختلفة في علائق الجاموس الحلاب على المأكول اليومي ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم ومحصول اللبن وتركيبة. تكونت العليقة الأولى (المقارنة) من العلف المركز المخلوط وسيلاج البرسيم (بنسبة 70 : 30) بينما العلائق الأربعة الأخرى احتوت على العلف المركز مضافا إليها سيلاج الفول بمفردة(العليقة الثانية) أو مخلوطا مع البرسيم بنسب مختلفة 75 ، 50 ، 25% (العليقة الثالثة والرابعة والخامسة) على الترتيب. وقد أظهرت النتائج ارتفاع معدلات الهضم معنويا لكل من المادة الجافة ، المادة العضوية ، البروتين الخام ، الدهن الخام ، الكربوهيدرات الذائبة وكذلك المركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم بالمجموعة الثالثة والرابعة مقارنة بالمجموعة لأولى (المقارنة). وجد أن محتوى اللبن من الجوامد الكلية ، الدهن ، طاقة اللبن كانت أعلى في المجموعة الثالثة بينما محتوى اللبن من اللاكتوز كان أعلى في المجموعة الرابعة والمجموعة الخامسة مقارنة بعليقة المجموعة الأولى. وجد أن محصول اللبن اليومي واللبن المعدل الدهن، محصول الدهن، البروتين، الجوامد غير الدهنية، اللاكتوز كان أعلى معنويا للحيوانات المغذاة على العليقة الرابعة والخامسة عن عليقة الكنترول. أظهرت نتائج الدراسة أن محتوى تركيز بلازما الدم من البروتين الكلي والجلوبيولين كانت غير معنوية كما أظهرت النتائج أيضا زيادة معنوية في تركيز بلازما الدم من الجلوكوز في المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وكانت متشابه في تركيز أنزيم الكبد (GOT) بين المجموعات. أعطت النتائج أعلى عائد اقتصادي للحيوانات المغذاة على العلائق الثانية والرابعة والخامسة مقارنة بعليقة المقارنة. وقد أتضح أن علائق الجاموس الحلاب المحتوية على مخلوط سيلاج البرسيم وسيلاج مخلفات نبات الفول الأخضر بنسبة 30% من العليقة الكلية (خاصة العليقة الرابعة والخامسة) قد حسنت من الأداء الإنتاجي والعائد الاقتصادي مقارنة باستخدام سيلاج البرسيم بمفردة.

سيلاج البرسيم :
تعلمنا فى الزمن الماضي أن تخزن فائض المزرعة من الدريس فوق الحظائر في نهاية فصل الشتاء. أما الآن فيجب تحويل هذا الفائض إلى أطنان من السيلاج. عمل السيلاج من البرسيم وخاصة البرسيم التحريش يساعد إخلاء الأرض لزراعتها قطناً فى الوقت المناسب حيث لا يناسب هذا الوقت عمل البرسيم دريس لانخفاض درجات الحرارة واحتمال سقوط الأمطار. والغرض الأساسي من السيلاج “the silage” هو حفظ المحصول بواسطة التخمر، مع أقل فقد ممكن للعناصر الغذائية.
مكان عمل السيلاج:
إما فى حفرة إذا كان مستوى الماء الأرضي منخفض تتوقف مساحتها حسب كمية البرسيم المستخدم أو بين جدارين سمك الجدار 2 طوبة لتحمل ضغط حركة الجرار عند الكبس، والمسافة بين الجدارين ضعف عرض الجرار والطول يتناسب مع كمية البرسيم المراد عمله سيلاج، ويفضل عمل ميل فى الأرضية، ويمكن عمل السيلاج فوق سطح الأرض.
طريقة عمل السيلاج:
1. يفرش مكان تصنيع السيلاج بالبلاستيك ثم بطبقة من القش أو التبن أو حطب الذرة المفروم حتى لا يتلوث السيلاج بالتراب وكذلك لامتصاص العصارة الناتجة.
2. يترك البرسيم ليذبل (ليجف الجفاف المناسب) وخاصة فى الحشة الأولى للبرسيم ثم يوضع فى طبقات، أما فى حالة عدم ترك البرسيم يذل تخلط كل طبقة بالتبن أو بالقش المقطع بواقع من 50-100 كجم لكل طن حسب الحشة ثم تكبس كل طبقة جيداً بالجرار.
3. ترش كل طبقة بعد كبسها بسائل المفيد أو المولاس أو الذرة المطحون بمعدل من 30-50كجم لكل طن برسيم.
تغطى الكومة بالبلاستيك ثم بطبقة من التراب سمكها 15-25سم ثم تكبس بعد ذلك بالجرار لضمان عدم وجود هواء داخل الكومة.
ما يجب مراعاته أثناء تصنيع السيلاج:
1. يحش البرسيم بعد تطاير الندى.
2. يترك لفترة كافية ليجف الجفاف المناسب لعمل السيلاج خاصة فى الحشة الأولى مع وضعة فى طبقات ليست سميكة للعمل على سرعة التجفيف وعدم تعفنه.
3. الكبس الجيد مع سرعة الانتهاء من عملة.
4. أن تكون كومة السيلاج فى الظل ما أمكن.
فتح الكومة:
يمكن فتح الكومة بعد 6-8 أسابيع على الأقل بإزالة التراب والبلاستيك بحذر شديد ثم تؤخذ الكمية اليومية المطلوبة والمحسوبة للحيوانات ثم تغلق ثانية بالبلاستيك فقط.
مواصفات السيلاج الجيد:
1- اللون أخضر زيتونى.
2- الطعم مستساغ ومقبول للحيوان.
3- الرائحة مقبولة مثل الخل أو الجبن القديم.
4- خالي من العفن.
التغذية على السيلاج:
يجب مراعاة الأتي عند التغذية على سيلاج البرسيم:
• يقدم السيلاج تدريجياً خلال أسبوعين.
• عدم تقديمه أثناء الحليب.
• لا يقدم للعجول الرضيعة.
• أبقار اللبن عالية الإدرار يمكن أن تأكل حتى 25 كجم سيلاج فى اليوم مع استكمال باقي الاحتياجات من العلف المركز والأملاح المعدنية.


(23) تأثير تغذية أبقار الحليب على سيلاج الذرة على معاملات الهضم والأداء الإنتاجي والكفاءة الاقتصادية [Ahmed et al., 587-594]. أجريت تجربتان على العجول والأبقار الحلابة الفريزيان وذلك بهدف تقييم سيلاج نبات الذرة الكامل وكذلك سيلاج نبات الذرة بدون الكيزان والمقارنة بين استخدام العلائق المحتوية على نسب مختلفة من السيلاج والعليقة المركزة على الأداء الإنتاجي للأبقار الحلابة. تم قياس جودة السيلاج المصنع كما تم تقدير معاملات الهضم للسيلاج (في التجربة الأولى) والعلائق المحتوية عليه (في التجربة الثانية). كما تم قياس أداء الأبقار الحلابة (الغذاء المستهلك ، محصول الحليب ومكوناته وكفاءة تحويل الغذاء إلى حليب). كما قدرت الكفاءة الاقتصادية لاستخدام السيلاج كأحد مكونات العليقة الأساسية. أوضحت نتائج التجارب أن معاملات الهضم للمركبات الغذائية المختلفة وكذلك القيمة الغذائية مقدرة في صورة مركبات كلية مهضومة وبروتين خام مهضوم كانت أعلى في السيلاج المصنع من نبات الذرة الكامل. احتوت العلائق المحتوية على كل من نوعي السيلاج المختبرة بمستوييها المستخدمين في التجربة الثانية على قيم أكبر من المركبات المهضومة الكلية مقارنة بالعليقة المقارنة. لم تؤثر المعاملات الغذائية المختلفة على محصول الحليب ، كما لم تتأثر مكونات الحليب المختلفة (الدهن – البروتين – المواد الصلبة اللادهنية والمواد الصلبة الكلية) بالمعاملات الغذائية. تقاربت كفاءة تحويل الغذاء إلى حليب في المجموعات التجريبية المختلفة دون اختلافات معنوية. بينما كانت الكفاءة الاقتصادية أعلى في العليقة المقارنة (غير المحتوية على سيلاج) وتبعتها العليقة المحتوية على المستوى الأعلى من سيلاج سيقان الذرة بدون كيزان ثم سيلاج الذرة الكامل.


(24) أداء العجول الفريزيان النامية المغذاة على علائق تحتوي على سيلاج الذرة-2-مكونات الدم وصفات الذبيحة [Mahmoud et al., 727-738] ؛ استخدم 28 عجل فريزيان بموسط وزن 176.68كجم وعمر 8 شهور لدراسة بعض مكونات الدم وصفات الذبيحة للعجول النامية المغذاة على مستويات مختلفة من سيلاج الذرة. قسمت العجول عشوائيا إلى أربعة مجموعات متشابهة (7 عجول في كل مجموعة). تم تغذية العجول على أربعة علائق تجريبية وذلك على فترتين الفترة الأولى شملت 140 يوم الأولى من التجربة أما الفترة الثانية فبدأت من اليوم 141 واستمرت حتى وصول متوسط المجموعة إلى وزن 450كجم وكانت العلائق التجريبية كالآتي: المعاملة الأولى: "عليقة المقارنة" 65% علف مركز + 15% برسيم طازج في الفترة الأولى) أو دريس البرسيم (في الفترة الثانية) ؛ المعاملة الثانية: 50% علف مركز + 50% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الثالثة: 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الرابعة: 100% سيلاج ذرة خلال الفترة الأولى ثم 75% علف مركز + 25% سيلاج ذرة خلال الفترة الثانية. وفي نهاية التجربة تم ذبح ثلاثة عجول عشوائياً من كل مجموعة. بوجه عام تشير نتائج التجربة أن الحيوانات التي تغذت على 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة (المعاملة الثالثة) خلال فترتي التجربة سجلت أحسن النتائج بالنسبة لصفات الذبيحة (ارتفاع نسبة البروتين في لحم العضلة العينية).

(25) سيلاج الذرة بالكيزان وبدون كيزان كوسيلة فعالة لتنمية المصادر العلفية في مصر [Bendary et al., 1399-1400] ؛ يعتبر سيلاج الذرة بالكيزان من أنسب وأرخص مواد العلف المستخدمة في تغذية الحيوان وذلك لارتفاع قيمته الغذائية مع انخفاض ثمن وحدة المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بالأعلاف الأخرى ويساعد على ذلك الإنتاجية العالية من المركبات الغذائية لوحدة المساحة للأصناف والهجن المستنبطة حديثاً. وقيمة سيلج الذرة العالية تشجع على إحلاله محل جزء كبير من العلف المركز الغالي الثمن مما يقلل من تكاليف التغذية وقد نتج عن ذلك زيادة مضطردة في كميات السيلاج المصنعة منه في الفترة الأخيرة. ولما كان محصول الذرة يستخدم في غذاء الإنسان والحيوان معاً – حيث أنه يدخل الآن في تركي رغيف الخبز بنسبة 20% ولذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى توضيح كيفية الاستخدام المتوازن لهذا المحصول بما لا يؤثر على رغيف الخبز مع تحقيق تحسن في غذاء الحيوان لرفع إنتاجيته بهدف زيادة المصادر الغذائية للإنسان من اللبن واللحم بالإضافة إلى زيادة المساحة المنزرعة بالقمح إذا حل سيلاج الذرة سواء بالكيزان أو بدون كيزان محل جزء من البرسيم في تغذية الحيوان شتاءاً. ويمكن الوصول إلى الاستخدام الأمثل لهذا المحصول بإحدى ثلاث طرق أو بها جميعاً إن أمكن وهي استراتيجية معهد بحوث الإنتاج الحيواني بخصوص نشر هذه التقنية:
أولاً: تصنيع السيلاج من عيدان الذرة الخضراء بدون كيزان ويشجع على ذلك ما يلي:
• تتميز الأصناف والهجن المستنبطة حديثاً بأن الحبوب فيها تنضج وتجف الجفاف المناسب لتخزينها ومازالت النباتات خضراء وبها نسبة رطوبة ونسبة من السكريات مناسبة لعمل السيلاج مما يتيح الفرصة لتصنيع سيلاج جيد منه وقد أثبتت تجارب التقييم الغذائي على هذا المخلف أنه ذو محتوى مناسب من المركبات الغذائية المهضومة.
• نظراً لارتفاع قيمة هذا المخلف غذائياً مقارنة بالأعلاف الخشنة الأخرى فإنه يمكن استخدامه في تغذية الحيوانات ذات الاحتياجات الغذائية المنخفضة كعجلات التربية والأبقار البلدية الجاموس المنخفض الإدرار مما يؤدي إلى توفير جزء كبير من العلف المركز.
• لذا فإن استغلال هذا المخلف بتصنيعة سيلاج بدلاً من حرقة مسبباً تلوث بيئي أو تركة على الترع والمصارف كمأوى للفئران ومصدر لانتشار الآفات الزراعية وكأحد مسببات الحرائق في الريف المصري سوف يضيف إلى المصادر العلفية كميات كبيرة من المركبات الغذائية ولاسيما أن كمية هذا المخلف المنتجة سنوياً تقدر بـ 4.31 مليون طن حطب وأن السيلاج المصنع منه يحتوى في المتوسط على 56.64% مركبات غذائية مهضومة و 3.11% بروتين مهضوم.
ثانياً: تصنيع سيلاج الذرة من المساحة المنتجة للحبوب والمخصصة لتغذية الحيوان مع استبعاد كميات الحبوب التي تدخل في تكوين الأعلاف المركزة بالمصانع والخاصة بالحيوان والدواجن ، وهذا يتيح الفرصة للاستفادة من الحبوب والمجموع الخضري معاً مما يزيد من إنتاجية الفدان لهذا المحصول من المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بإنتاج الحبوب فقط.
ثالثاً: تحويل المساحات التي تزرع دراوة بأذرة صفراء تصنع سيلاج. ويشجع على ذلك أن إنتاجية الفدان من المركبات الغذائية المهضومة في حالة زراعته دراوة تقل كثيراً عما في حالة زراعته بالذرة بغرض تصنيعه سيلاج بالرغم من تقارب فترة تواجد كل منهما في الأرض وتبلغ المساحة المنزرعة دراوة 137 ألف فدان بالإضافة على ذلك فإنه يمكن تغذية الحيوانات على سياج الذرة بالكيزان وبدون كيزان بنجاح مع البرسيم بدلاً من الاعتماد على البرسيم فقط في التغذية الشتوية كما هو شائع الآن ما يوفر كميات كبيرة من البرسيم يمكن تصنيعه دريس أو سيلاج في فترة الصيف أو تقليل مساحة البرسيم لزراعتها بمحصول القمح مما يقلل من كميات القمح المستوردة.

(26) تأثير استخدام سيلاج الليوسينا المعامل بمستويات مختلفة من بكتريا حامض اللاكتيك على كفاءة النعاج الاوسيمي [Abd El-Ghani and Metawli, 833-842] ؛ أجريت تجربتين لدراسة التخمرات التي تحدث في سيلاج الليوسينا (leucaena Silage) المعاملة بمستويات مختلفة من بكتريا حامض اللاكتيك على فترات مختلفة بعد الكمر وتأثير تلك المعاملات على إنتاج اللبن وتركيبه وكفاءة النعاج الأوسيمي. التجربة الأولى قطعت الليوسينا إلى قطع صغيرة وعوملت كسيلاج بـ 0.3% (معاملة أولى) أو 0.6% (معاملة ثانية) بكتيريا حامض اللاكتيك أو بدون معاملة (معاملة ثالثة). كما أضيف 4% مولاس لكل معاملات السيلاج. وتم أخذ عينات من السيلاج بعد الكمر مباشرة وبعد أسبوعين وبعد أربع أسابيع وبعد ستة أسابيع من الكمر. التجربة الثانية استخدم فيها 28 من نعاج الأوسيمي في المواسم الثانية والثالثة من إنتاج اللبن حيث أخذت بعد الولادة مباشرة واستمرت التجربة لمدة ثلاثة شهور قسمت فيها الحيوانات إلى أربعة مجموعات حيث غذيت المجموعة الأولى (الكنترول) على العلف المركز والبرسيم الحجازي طبقاً لمقررات NRC عام 1985. واستخدم سيلاج الليوسينا غير المعامل أو المعامل ببكتريا حامض اللاكتيك 0.3% أو 0.6% ليغطي 50% من البرسيم الحجازي للمعاملة الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب. توضح الدراسة أن معاملة الليوسينا بـ 0.3% بكتريا حامض اللاكتيك كان اقتصاديا عن باقي المعاملات وكانت جودة السيلاج لها بعد أربع أسابيع أفضل ويمكن استخدامها بنجاح في أراضي الاستصلاح التي يمكن زراعتها بالليوسينا لتغذية الأغنام.

(27) التقييم الغذائي لبعض مخاليط السيلاج المحتوية على مستويات مختلفة من ورد النيل والبرسيم باستخدام الأغنام [Soliman et al., 843-850] ؛ استهدف البحث تقييم ثلاثة مستويات من السيلاج المكون من ورد النيل والبرسيم وكانت كالآتي: سيلاج1: 25% ورد النيل + 75% برسيم ؛ سيلاج2: 50% ورد النيل + 50% برسيم ؛ سيلاج3: 75% ورد النيل + 25% برسيم .. وقد استخدم ورد النيل المستخرج من مصرف السرو الرئيسي (محافظة دمياط –شمال مصر) والبرسيم حشة ثالثة. وقد تم استخدام عدد 9 كباش رحماني لتقييم السيلاج (3 كباش بكل معاملة) وقد قدم السيلاج للحيوانات للشبع. ويستخلص من تلك الدراسة أنه يمكن استخدام ورد النيل بنسبة تصل إلى 75% في مخاليط السيلاج مع البرسيم في تغذية الأغنام.

(28) تأثير الاستبدال الجزئي لنبات الذرة بالغاب في السيلاج المغذى للحملان الرحماني النامية [Shahata et al., 969-980] ؛ يهدف هذا البحث إلي دراسة تأثير استبدال سيلاج الذرة بسيلاج الغاب على أداء الأغنام الرحماني النامية والكفاءة الاقتصادية للعلائق المستخدمة ، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام عدد 28 حولي رحماني نامي عمرهم يقارب 4 شهور ومتوسط أوزانهم 24.9كجم، وقد قسمت الحملان عشوائياً لأربع مجاميع متساوية (8 بكل مجموعة) غذيت طبقاً لمقررات NRC لعام 1985 على أربعة علائق مختلفة هي: 50% علف مصنع + 50% سيلاج الذرة (عليقة 1) ، 70% علف مصنع + 30% سيلاج الذرة (عليقة 2) ، 50% علف مصنع + 50% سيلاج مخلوط من 65% أذرة و 35% غاب (عليقة 3) ، 50% علف مصنع + 50% سيلاج مخلوط من 30% أذرة و 70% غاب (عليقة 4). وقد استمرت التجربة لمدة 16 أسبوع (112 يوم) ومع نهاية التجربة أجريت تجارب تمثيل لتقيم العلائق المختبرة الأربعة. وقد أوضحت النتائج أنه يمكن استخدام الغاب بكفاءة عالية واقتصادية في تصنيع السيلاج محل بعض الأغذية الخضراء مثل نباتات الأذرة الكاملة حتى 70% من مكونات السيلاج وبدرجة آمنة على أداء الأغنام الرحماني النامية.

نبات الغاب (Reeds grass):
من أهم النباتات المائية التي تنتشر فى جمهورية مصر العربية بكميات كبيرة، تستحق الدراسة لكيفية استخدامها في تغذية الحيوانات المجترة عليها. نبات الغاب ينتشر فى معظم البحيرات، وعلى شواطئ الترع، والمصارف، والأنهار وله نفس المميزات لـ ورد النيل التي تساعده على الانتشار، منها التأقلم مع البيئة، والقدرة السريعة على الانتشار، القدرة الفائقة على التنافس، فهو يتميز بالسيادة على النباتات المائية المصاحبة له. وهذه النباتات ذات مجموع خضري وفير، وذات إنتاجية عالية لوحدة المساحة، مما شجع الكثير من الباحثين على التفكير فى الاستفادة منها فى تغذية المجترات ، لحل جزء من مشكلة نقص الأعلاف الخضراء صيفاً.
يعرف نبات القيصوب بأسماء أخرى منها البردي، الغاب أو البوص والاسم العلمي له Phragmites australis ويعرف بالإنجليزي Common Reed وهو نبات معمر (أي أن دورة حياته تمتد إلى أكثر من سنتين) له سيقان أرضية رايزوميه تمتد من 40- 100سم وربما تصل إلى 200سم داخل التربة ويتراوح طوله في الغالب من 2إلى 4أمتار. يقال ان موطنه الأصلي هو أمريكا وهو نبات عالمي الانتشار حيث ينتشر في جميع المناطق الباردة والصحاري المدارية الرطبة مثل أفريقيا، بعض دول آسيا، المكسيك، تشيلي، الأرجنتين وبعض البلاد الأوروبية، ينمو النبات في المناطق التي تتجمع بها مياه الصرف الصحي أو في المناطق المنخفضة التي تتجمع بها مياه الأمطار أو بتلك المناطق ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع، يعطي هذا النبات أزهاراً في صورة سنبلية تنتج عدداً كبيراً من البذور، ويتكاثر إما بالبذرة أو بالساق الرايزومية. وتلعب الرياح دوراً أساسياً في انتشاره حيث تنتقل البذور من مكان إلى آخر بواسطة الرياح ومن ثم تنبت هذه البذور عند سقوطها في بيئة زراعية عالية الرطوبة.

(29) تأثير استبدال سيلاج الذرة بسيلاج عرش الفول السوداني على أداء الحملان [El-Tahan et al., 1367-1379] ؛ استخدم في هذه التجربة 24 حمل متوسط وزنها 16.71 كجم قسمت إلى أربعة مجاميع لتقييم المعاملات التجريبية التالية من خلال تجارب نمو وتجارب هضم (طبقاً لمقررات NRC 1986) : (1) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + سيلاج أذرة للشبع. (2) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + (60% سيلاج أذرة + 40% سيلاج عرش فول سوداني) للشبع. (3) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + (40% سيلاج أذرة + 60% سيلاج عرش فول سوداني) للشبع. (4) 50% من الاحتياجات علف مخلوط مركز + سيلاج عرش فول سوداني للشبع. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها : لم يكن هناك فرق معنوي فى وزن الجسم الحي للحملان فى مختلف المعاملات حتى الأسبوع السادس والعشرين ثم وضحت الفروق المعنوية حتى الأسبوع الأخير الرابع والثلاثون ، وكانت الزيادة معنوية لصالح المعاملة الثانية والثالثة ، وكان متوسط وزن الحملان فى نهاية التجربة 44.33 ، 49.17 ، 48.50 ، 43.00 كجم للمعاملات 1 ، 2 ، 3 ، 4 على التوالي. كان متوسط معدل النمو اليومي للحملان 151 ، 179 ، 174 ، 145 جرام على التوالي ، ومتوسط المأكول اليومي 1.411 ، 1.473 ، 1.459 ، 1.384 كجم مادة جافة على التوالي. أظهرت كل من المعاملة الثانية والثالثة أكفأ معدل تحويل غذائي (8.23 ، 8.39 كجم) مقارنة بالمعاملات الأخرى. أظهرت معاملات هضم كل المركبات الغذائية للمعاملتين الثانية والثالثة أعلى القيم معنوية بالمعاملتين معنوية مقارنة بالمعاملة الرابعة. نستنتج من النتائج السابقة أنه يمكن إحلال سيلاج عرش الفول السوداني كبديل الأذرة حتى 60% فى علائق الحملان دون تأثير على أداء الحملان.

العناصر والإضافات المعدنية
(30) تأثير مصادر ومستويات اليود على الأداء الإنتاجي للأبقار الفريزيان [Allam et al., 595-602] ؛ أجريت هذا البحث بهدف دراسة تأثير إضافة مصدرين من اليود (يوديد بوتاسيوم وكازين يودي) ومستويان (0.6 ، 1.0 ملجم/كجم مادة جافة مأكولة) على إنتاج اللبن وتركيبه. حدثت زيادة معنوية في إنتاج اللبن المعدل والكفاءة الاقتصادية للأبقار المغذاة على العلائق المحتوية على اليود ، فضلاً عن ذلك فإن إضافة اليود أدت إلى زيادة معنوية في محتويات اللبن من الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الرماد ، تركيزات يود اللبن وطاقة اللبن. في ضوء هذه النتائج استنتج أن إضافة اليود إلى العلائق أدت إلى زيادة كفاءة إنتاج اللبن من الأبقار الحلابة كما أدت إلى انخفاض تكلف التغذية وزيادة الكفاءة الاقتصادية.

(31) تأثير استخدام إضافات غذائية مختلفة (ثنائي فوسفات الكالسيوم منفردا أو مع بذور حبة البركة أو زهور الكاموميل) على أداء الأبقار الفريزيان الحلابة [El-Saadany et al., 551-561] ؛ توصى الدراسة بإضافة ثنائي فوسفات الكالسيوم بمعدل 0.5% على أساس المادة الجافة للعليقة بالإضافة إلى بذور حبة البركة أو زهور الكاموميل لعلائق الأبقار الحلابة لزيادة إنتاج اللبن والعائد الاقتصادي بمعدل 20.75 – 22.76% عن عليقة المقارنة. وكذلك زيادة وزن الجسم للأبقار والعجول المولودة ، وتقليل كمية ماء الشرب وهو هام جدا في المناطق القاحلة وشبة القاحلة في الوطن العربي وأفريقيا وآسيا.

ثنائي فوسفات الكالسيوم:
لا تزيد نسبة الرطوبة عن 7% ، لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 25% ، لا يزيد نسبة الفوسفور عن 18% ، لا يزيد نسبة الفلورين عن 0.18%.

(32) تأثير استعمال المعاملة بالأمونيا وإضافة البنتونايت لتقليل الآثار الضارة للسموم الفطرية على إنتاج اللبن في الأبقار الفريزيان الخليطة [Soliman et al., 603-616] ؛ أجريت هذه الدراسة لاختبار مدى مقدرة كلا من طين البنتونايت الخام والأمونيا الغازية أو كلاهما لإزالة سمية أعلاف أبقار اللبن الملوثة طبيعياً بـ 200 ميكروجرام/كجم علف مركز و 39 ميكروجرام/كجم قش أرز بأفلاتوكسين AFB1 وكذلك مقدرة هذه الطرق على خفض تركيز أفلاتوكسين AFM1 في اللبن. من هذه الدراسة يمكن أن نستنتج أنه يمكن استخدام الأمونيا الغازية أو البنتونايت في تقليل متبقيات التمثيل الغذائي للأفلاتوكسين في اللبن الناتج من الأبقار الخليطة لتحسين القيمة الغذائية للغذاء المأكول ومعاملات الهضم والكفاءة الغذائية والإنتاجية.

(33) تأثير تغذية علائق مختلفة مع أو بدون البنتونايت على أداء الحملان النامية [El-Saadany et al., 1181-1190] ؛ غذى ثلاثين حمل خليط (0.75 رحماني × 0.25 رومانوف) متوسط وزنها الحي 34.2كجم وعمرها 7-9 شهور ، ولمدة 120 يوماً لدراسة تأثير تغذيتها على مستويات مختلفة من العلف المركز مع أو بدون البنتونايت على أداء الحملان. قسمت الحملان إلى ست مجموعات متشابهة. تكونت العلائق من: 33.34% علف مركز + 33.33% دريس برسيم + 33.33% تبن قمح [عليقة مقارنة (ع.م)] ؛ 32.35% علف مركز + 32.35% دريس برسيم + 32.35% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 1 (ع.م1)] ؛ 50% علف مركز + 25% دريس برسيم + 25% تبن قمح [عليقة مختبرة 2 (ع.م2)] ؛ 48.53% علف مركز + 24.26% دريس برسيم + 24.26% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 3 (ع.م3)] ؛ 25% علف مركز + 50% دريس برسيم + 25% تبن قمح [عليقة مختبرة 4 (ع.م4)] و 24.26% علف مركز + 48.53% دريس برسيم + 24.26% تبن قمح + 2.95% بنتونايت [عليقة مختبرة 5 (ع.م5)]. أظهرت الحوالي التي غذيت على علائق تحتوي على بنتونايت نسبا هضمية وزيادة وزنية يومية عالية بصورة غير معنوية عن تلك التي غذيت على علائق خالية من البنتونايت. وأظهرت زيادة الوزن اليومية للعليقة ع.م3 و ع.م1 قيما أعلى معنويا من العلائق ع.م4 و ع.م5. ولم يتأثر المأكول من الغذاء الكلي والعلف المركز سلبا بإضافة البنتونايت للعلائق. وأظهرت النتائج أن العليقة ع.م1 المحتوية على 45% علف مركز مع البنتونايت كانت الأعلى في العائد الاقتصادي تلتها ع.م3 المحتوية على 61% علف مركز مع البنتونايت حيث كانتا 221.5 و 164.4% مقارنة مع عليقة المقارنة ع.م (100%). ولم تلاحظ أي آثار ضارة على سيرم الدم: بروتين كلي ، الألبيومين ، جلوبيولين ، كوليسترول ، والأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين (GOT, GPT) ، كرياتينين لكل المعاملات التي أظهرت قيما في حدود المدى الطبيعي للأغنام. كما لم تلاحظ آثار ضارة على محتويات سائل الكرش كنتيجة للتغذية على العلائق المختبرة أو إضافة البنتونايت. لذا ينصح بإضافة البنتونايت بمعدل 3-4% لعلائق الحملان المحتوية 45-63% علف مركز يحتوي بروتين من مصادر طبيعية لتحسين نمو الحملان والعائد الاقتصادي منه.

(34) استخدام معادن الطين في تغذية الحيوان-2-دراسة على استخدام الطفلة في تغذية عجول الجاموس [Abd El-Baki et al., 703-708] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف توضيح تأثير التغذية على قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك واليوريا مع إضافة أو عدم إضافة الطفلة على معاملات الهضم والأداء الإنتاجي لعجول الجاموس. استخدم 18 عجل جاموسي بمتوسط وزن 205كجم وقسمت إلى ثلاثة مجاميع تجريبية وغذيت على ثلاثة علائق كالتالي: (1) 100% من الاحتياجات الغذائية من معادل النشا والبروتين المهضوم طبقاً لمقررات شحاتة عام 1970 من مخلوط علف مركز بالإضافة إلى قش الأرز غير المعامل حتى الشبع (عليقة مقارنة) ؛ (2) 50% من الاحتياجات الغذائية من العلف المركز بالإضافة إلى قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك (2.5%) واليوريا (5%) حتى الشبع (المعاملة الثانية) ؛ (3) 50% من الاحتياجات الغذائية من العلف المركز بالإضافة إلى قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك (2.5%) واليوريا (5%) بالإضافة للطفلة 1جم/كجم وزن حتى الشبع (المعاملة الثالثة). استمرت تجربة النمو 14 أسبوع وأجريت تجربة الهضم بعد 12 أسبوع من بداية تجربة النمو. أظهرت النتائج تحسن معاملات هضم معظم مركبات الغذاء مع إضافة الطفلة والمعاملة الثالثة مقارنة بالمعاملة الثانية وعليقة المقارنة بينما لم تظهر نتائج معدلات النمو اليومية أية فروق معنوية بين المعاملات الثلاث كما أظهرت النتائج أن كفاءة استخدام الغذاء وتكلفته كانت أفضل من المعاملة الثانية والثالثة مقارنة بعليقة المقارنة. تشير النتائج إلى إمكانية استخدام قش الأرز المعامل بحمض الكبريتيك واليوريا وإضافة الطفلة لتحل محل 50% من العليقة المركزة لتغطية الاحتياجات الغذائية من الطاقة والبروتين لعجول الجاموس دون أية تأثيرات سلبية على معدل الأداء الإنتاجي.

منشطات النمو التقليدية وغير التقليدية
(35) مقارنة بين بعض منشطات النمو عند تسمين العجول الجاموسي المصرية [El-Basiony et al., 685-692] ؛ استخدام في هذه الدراسة عدد 80 عجل جاموسي بمتوسط عمر 12-13 شهراً تقريباً ، وذلك لمقارنة تأثير كل من إضافة منشطات النمو "البرونوفير و البانكير و الفلافوميسين" في علائق التسمين ذلك على الأداء الإنتاجي وبعض خصائص الذبيحة للعجول الجاموسي. وزعت العجول على أربع مجاميع تجريبية (20 رأس بكل مجموعة) وتم تغذيتهم بصورة فردية مرتين يومياً على مخلوط العلف المركز (بمعدل 2.5% من وزن الجسم) بدون إضافة (مجموعة المقارنة مجـ 1) أو بإضافة إحدى مركبات منشطات النمو (البرونوفير مجـ 2 أو البانكير مجـ 3 أو الفلافوميسين مجـ 4) هذا بالإضافة إلى كمية محددة من علف السورجم الأخضر وقش الأرز الذي قدم لهم بحرية. أظهرت النتائج أن معدل النمو يتحسن معنويا بحوالي 7.5% بإضافة البانيكير بينما إضافة البرونوفير تسببت في زيادة طفيفة وغير معنوية. وفي نفس الوقت فإن إضافة الفلافوميسين تسبب انخفاض غير معنوي في النمو. ويتضح من نتائج هذه الدراسة أن مزيد من الدراسات التكميلية مطلوب إجرائها حتى يمكن الحكم على هذه المركبات بدقة وكذلك معرفة الجرعات المناسبة لذلك.

(36) معاملات هضم، خصائص الدم، الكفاءة الغذائية وخصائص النمو لعجول الفريزيان النامية المغذاة على عليقة مضاف إليها مزرعة الخميرة (لاكتوساك) [Ragheb et al., 693-702] ؛ استخدم في هذه الدراسة 34 عجل فريزيان بعد الفطام مباشرة ، 17 عجل في كل مجموعة بمتوسط وزن حي 90.7كجم (مجموعة المقارنة) و 90.5كجم (المجموعة التجريبية) لدراسة تأثير إضافة اللاكتوساك على معاملات الهضم ونمو وخصائص سيرم الدم. في المجموعة الأولى تم تغذية العجول على عليقة مصنعة ودريس برسيم بالإضافة إلى قش الأرز لمدة 6 شهور ، بينما غذيت عجول المجموعة التجريبية على نفس العلائق ولكن أضيف إلى العليقة المصنعة بمعدل 2كجم لاكتوساك/طن. وتوصى الدراسة بإمكانية إضافة الاكتوساك بمعدل 2 كجم/طن عليقة لعجول الفريزيان حديثة الفطام تحت نظام التغذية على دريس برسيم وقش الأرز مع العليقة المصنعة حيث أعطت أفضل النتائج من حيث معاملات الهضم والكفاءة الغذائية والاقتصادية.

(37) تأثير إضافة الخميرة الجافة أو البكتريا مع تغير مستوى الطاقة على أداء ونشاط الكرش وخصائص الدم والذبيحة للأغنام النامي [Khattab et al., 991-1007] ؛ تم توزيع 30 من ذكور الحملان الخليطة النامية عشوائياً (5 حيوانات في كل مجموعة معاملة) بمتوسط وزن 19.9كجم لدراسة تأثير مستويين من الطاقة بإضافة كل من اليساك واللاكتوساك على أداء وهضم ونشاط الكرش وخصائص الدم والذبيحة لتك الحملان. وقد غذيت الحيوانات طبقا لمقررات NRC عام 1985 على العلائق التالية: (1) عليقة المقارنة (100% طاقة)، (2) عليقة المقارنة (100% طاقة) مضافا إليها 3جم/رأس/يوم من اليساك، (3) عليقة المقارنة (100% طاقة) مضافا إليها 3جم/رأس/يوم من اللاكتوساك، (4) عليقة المقارنة (120% طاقة)، (5) عليقة المقارنة (120% طاقة) مضافا إليها 3جم/رأس/يوم من اليساك، (6) عليقة المقارنة (120% طاقة) مضافا إليها 3جم/رأس/يوم من اللاكتوساك. وقد أوضحت النتائج أن مجموعة المعاملة الثانية أدت إلى تحسن معنوي في هضم الألياف الخام والدهن الخام والكربوهيدرات الذائبة. أعطت النتائج ارتفاع معنوي في نسبة المركبات الغذائية الكلية المهضومة لمجموعة الاكتوساك عن مجموعة اليساك. أدت إضافة اللاكتوساك واليساك إلى تحسن معنوي لمعدلات النمو اليومية، كما أظهرت المعاملة الثانية ارتفاع معنوي للكفاءة الاقتصادية ووزن الذبيحة. تم الحصول على زيادة معنوية لمساحة العضلة العينية وطراوة اللحم لمجموعتي اليساك واللاكتوساك مقارنة بمجموعة المقارنة. لذا ينصح بإضافة اليساك واللاكتوساك بكمية 3جم/رأس/يوم عند مستوى 100% طاقة حيث إنها ترفع من معدل الأداء الإنتاجي للأغنام النامية وتزيد من الكفاءة الاقتصادية تحت الظروف المصرية.

(38) تأثير التغذية على الفلافوميسين أو الخميرة كإضافات غذائية على أداء الحملان في سيناء [Al-Ashry et al., 1009-1022] ؛ تم تقسيم33 من ذكور الحملان البرقي (عمر من 3-4 شهور) عشوائياً في ثلاث مجاميع كل مجموعة تحتوي على 11 حمل لها نفس متوسط وزن الجسم الابتدائي (حوالي 18 كجم) واستمرت التجربة لمدة 180 يوم. وكانت المعاملات هي:- معاملة (1) أخذت علائق المقارنة ، معاملة (2) أخذت علائق المقارنة مع 20 ملجم فلافوميسين/رأس/يوم، المعاملة (3) أخذت علائق المقارنة مع إضافة 5 جم خميرة/جم/رأس. أظهرت النتائج الأساسية أن إضافة الفلافوميسين أو الخميرة زادت من مأكول المادة الجافة للمركز. الفلافوميسين قلل مأكول المادة الجافة أكثر من الخميرة. أعلى مأخوذ ماء (مل/كجم وزن جسم) كان مجموعة الفلافوميسين أكثر من مجموعة المقارنة أو الخميرة. أظهرت معاملات الهضم للحملان أن المادة الجافة لم تختلف في الأغنام التي غذيت على الفلافوميسين أو الخميرة وكانت أعلى في الحملان لمجموعة الخميرة. انخفضت معاملات هضم البروتين والدهن في الحملان التي غذيت على الفلافوميسين أكثر من حملان الخميرة أو الضابطة. معامل هضم الألياف في مجموعات الفلافوميسين أو الخميرة كان أعلى من الضابطة إلا أن الفروق غير معنوية ومجموعة الخميرة كانت أعلى من مجموعة الفلافوميسين. بينما اختلف معامل هضم مكونات الألياف. النتروجين المحتجز كان أعلى في الحملان المعاملة أكثر من غير المعاملة. إضافة الفلافوميسين أو الخميرة زادت البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين والكرياتينين واللبيدات والتراي جلسريد والأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين (GOT, GPT) وقلل معنوياً اليوريا والكوليسترول. مجموعة الفلافوميسين كان لها أعلى متوسط وزن جسم وأعلى معدل زيادة وزنية وكانت أعلى كفاءة اقتصادية لمجموعة الفلافوميسين. أن إضافة الفلافوميسين أو الخميرة حسنت الكفاءة التحويلية للغذاء عنها في مجموعة المقارنة.

(39) تأثير منشطات النمو الحيوية على الأداء الإنتاجي للأغنام الحلابة [Abou’l Ella et al., 1023-1033] ؛ في هذه التجربة تم دراسة مدى تأثير إضافة بعض منشطات النمو التجارية (البرونيفير والبايوتب) لعلائق النعاج الحلابة على إنتاج اللبن وتركيبه الكيميائي وصورة الدم والعد البكتيري لسائل الكرش بالإضافة إلى تأثيره على أداء الحملان لرضيعة لمدة 12 أسبوعاً. تم تقسيم عدد 18 نعاج رحماني حلوب أعمارها 2 سنة ووزنها 37كجم إلى ثلاثة مجموعات متشابهة. غذيت المجموعة الأولى على العليقة القاعدية بدون أي إضافات اعتبرت كمجموعة ضابطة بينما غذيت المجموعة الثانية والثالثة على العليقة الضابطة مضافا إليها البايوتب والبرونيفير على التوالي بمعدل 10جم/رأس/يوم ؛ وقد أوضحت النتائج أن إضافة منشطات النمو إلى علائق النعاج الحلوب أدي إلى زيادة معنوية في استهلاك المادة الجافة والخشنة مع وجود زيادة معنوية في العد البكتيري لميكروبات الكرش مقارنة بالمجموعة الضابطة المغذاة على عليقة بدون أي إضافات. مجموعات الحيوانات التي غذيت على علائق مضافا إليها منشطات النمو أعطت أعلى معدلات في إنتاج اللبن مع زيادة مكوناته الكيميائية من البروتين والدهون وسكر اللبن مقارنة بالمجموعة الضابطة. وجود زيادة معنوية في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء في المجموعات المغذاة على منشطات النمو. معدل النمو اليومي زاد معنوياً في الحملان الرضيعة التي غذيت أمهاتها على منشطات النمو مقارنة بالمجموعة الضابطة. من هذه الدراسة نستنتج أن إضافة منشطات النمو إلى علائق النعاج الحلوب بمعدل 10جم/رأس/يوم أدى إلى زيادة استهلاكها من المادة الجافة والخشنة مع زيادة إنتاجها من اللبن وزيادة معدل النمو اليومي لحملانها الرضيعة.

(40) هل استخدام المضادات البكتيرية المحفزة للنمو مسئولة عن بناء المناعة الدفاعية ضد المضادات الحيوية في كل من الحيوان والإنسان؟ [Ibrahim and Khalil, 1035-1037] ؛ إن التطور التكنولوجي الحديث خلال الأربعون عاماً الماضية والتي انتشرت تطبيقاته في العالم في التغذية والتي منها في تغذية قطعان الدواجن أدت إلى استخدام المكونات الغذائية العالية وخاصة البروتين في زيادة العائد الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة. وتعتبر الإضافات الغذائية والتي تدخل ضمن تركيب مكونات العلائق وإحدى المكونات التركيبية والتي تتضمن بعض الهرمونات والمضادات الحيوية والتي تضاف كمنشطات نمو دافعة في زيادة عدد البيض وزيادة معدل إنتاج اللحوم وتحسين التحول الغذائي. ولقد اشتملت نتائج هذه الدراسة الواسعة في مجال استخدام تأثيرات إضافة المضادات الحيوية في الغذاء إلى دورها الإيجابي كمحفز إضافي للنمو وتحسين الاستفادة من المكونات البروتينية ، الفيتامينات والأملاح المعدنية مما فع إلى التوسع في استخدامات المضادات الحيوية بغرض تنشيط النمو وزيادة مقاومة الأمراض في كل من تغذية النبات والحيوان هذا بالإضافة إلى تأثير المضادات الحيوية المخلوطة في تغذية الحيوانات على قتل العديد من الجراثيم المتواجدة بالأمعاء والجهاز الهضمي والمنتجة لكميات كبيرة من الأمونيا والمخلفات النيتروجينية داخل الأمعاء. إن استخدام الكميات المحدودة أو الضئيلة المتكررة للمضادات الحيوية مثل : زنك بكتريسين – بنسلين – التتراسيكلين ومخلوطاتة – ومجاميعها قد تمنع أو تقاوم ظهور الأمراض على الحيوان وتضفي عليها الحيوية والنشاط كما قد تحتاج بعض الأمراض التي تظهر على الحيوان خلال فترات حياته في زيادة استخدام المضادات الحيوية هذا قد يكون الجانب الإيجابي لاستخدام المضادات الحيوية ، أما الجانب السلبي والهام فلقد أثبتت التجارب والأبحاث الدقيقة والتحليلات ذات الكفاءة العالية لوجود محتجزات لهذه الأدوية العلاجية والمضادات الحيوية بالجسم وأنسجة وعضلات ولحوم الحيوانات والتي تستخدم تباعاً في تغذية الإنسان ومن خلال الكشف عن المحتجزات المتبقية للمضادات الحيوية لتي قد تتجمع وترتبط داخلياً في الأنسجة أدت إلى التأثير السلبي على الصحة العامة ومقاومة الأمراض التي يتعرض لها الحيوان والإنسان حالياً وأصبحت تشكل خطراً كبيراً في التغذية بشكل عام ولقد ظهر هذا جليا عندما أوضحت النتائج الطبية والتحليلات الحديثة شدة احتياج الأمراض التي تواجهنا حديثاً إلى عدم كفاءة استخدام الأدوية والمضادات الحيوية المتعارف عليها في علاج ومقاومة هذه الأمراض والاحتياج إلى أدوية جديدة عالية التأثير مما أصبح يعرض الصحة العامة لموقف خطير أدى ارتفاع الأصوات الطبية المنبة والتحذيرات الشديدة وتوجية المسئولين عن الصحة العالمية خطورة وضرورة وقف هذه الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية كمحفزات لزيادة النمو مما أوضح الحاجة الماسة إلى استصدار القرارات الدولية لتحريم ذلك؟

(41) تأثير إضافة الموننسين والأعشاب البحرية لعلائق العجول الفريزيان على الأداء الإنتاجي والكفاءة الاقتصادية [Mehany et al., 1059-1065] ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد 20 عجل فريزيان متوسط الوزن 304 كجم في أربعة مجاميع مستقلة هي أ ، ب ، ج ، د لدراسة تأثير إضافة الموننسين والأعشاب البحرية منفردة أو كلاهما معاً لعلائق العجول الفريزيان على الأداء الإنتاجي والكفاءة الاقتصادية ، واستمرت تجارب التغذية لمدة 150 يوم حيث تم تغذية العجول تحت المعاملات كالآتي: مجموعة (أ): تم تغذيتها على علف مركز (2% من وزن الحيوان) + قش الأرز حتى الشبع (مجموعة المقارنة) ؛ مجموعة (ب): تم تغذيتها على علف مركز (2% من وزن الحيوان) + قش الأرز حتى الشبع + 4 جرام موننسين/عجل/يوم ؛ مجموعة (ج): تم تغذيتها على علف مركز (2% من وزن الحيوان) + قش أرز حتى الشبع + أعشاب بحرية (2% من كمية العلف المركز)/عجل/يوم ؛ مجموعة (د): تم تغذيتها على علف مركز (2% من وزن الحيوان) + قش الأرز حتى الشبع مع الموننسين والأعشاب البحرية كما في المجموعة ب ، ج. وأجريت أربعة تجارب هضم باستخدام 12 كبش أوسيمي (بكل تجربة ثلاث حيوانات) لتقدير معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعلائق الأربع المستخدمة في تجارب التغذية. وقد أوضحت النتائج أن العجول التي غذيت على علائق أضيفت لها الأعشاب البحرية أظهرت معنوياً زيادة في معاملات الهضم لمعظم المركبات الغذائية وانعكس ذلك أيضا على القيمة الغذائية للعلائق كمركبات كلية مهضومة أو بروتين مهضوم .. كما أوضحت النتائج أن العجول التي غذيت على علائق مضاف إليها الموننسين أو الأعشاب البحرية منفردة أو كليهما معاً مجاميع (ب ، ج ، د) أعطت زيادة معنوية في معدل النمو الكلي واليومي عن مجموعة المقارنة (أ) خاصة المجموعة (ج) التي أضيفت الأعشاب البحرية إلى علائقها.. كذلك لوحظ هذا الاتجاه بالنسبة لكفاءة استخدام الغذاء أو الكفاءة الاقتصادية. من النتائج السابقة نستخلص أن استخدام هذه الإضافات في علائق العجول الفريزيان أعطت أداء إنتاجي أفضل للعجول كإنتاج لحم مع انخفاض في تكلفة الغذاء اللازم لإنتاج كجم نمو خاصة عند إضافة الأعشاب البحرية إلى العلائق.

(42) تأثير استخدام الموننسين كإضافات غذائية على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب [Mehany et al., 1067-1076] ؛ أجرى هذا البحث باستخدام 21 جاموسة حلابة ما بين الموسم الثاني والخامس وبأوزان تتراوح بين 500 -600 كجم حيث قسمت عشوائياً إلى ثلاث مجاميع متماثلة أ ، ب ، ج حيث غذيت مجموعة المقارنة (أ) على عليقة تحتوي على علف مركز وأذرة صفراء ودريس برسيم وقش أرز وكانت النسبة 50 : 10 : 30 : 10% كما غذيت الحيوانات في المجموعة ب ، ج على نفس عليقة المقارنة مع إضافة 2 أو 4 جرام موننسين لكل رأس في اليوم على التوالي. وقد درس تأثير إضافة الموننسين على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب. أدى استخدام الموننسين إلى زيادة متوسط إنتاج اللبن اليومي المعدل إلى 7% دهن معنوياً نتيجة لإضافة الموننسين 2 أو 4 جرام عن مجموعة المقارنة .. نفس الاتجاه لوحظ بالنسبة لمكونات اللبن (البروتين واللاكتوز والجوامد الكلية والجامد اللادهنية). وفي الوقت نفسه أدى الموننسين إلى انخفاض معنوي في نسبة دهن اللبن. وقد ازدادت الكفاءة الغذائية معنويا عن عليقة المقارنة كنتيجة لإضافة الموننسين ؛ كذلك أدى استخدام الموننسين إلى تميز الكفاءة الاقتصادية. من هذه الدراسة نستخلص أن إضافة الموننسين لعلائق الجاموس الحلاب بمعدل 2 أو 4 جرام للرأس في اليوم يمكن أن تزيد إنتاج اللبن وكفاءة استخدام الغذاء والعائد الاقتصادي عن عليقة المقارنة.

(43) تأثير استخدام منشطات نمو طبيعية غير تقليدية-1- التقييم المعملي للحلبة كمنشط نمو طبيعي غير تقليدي ومقارنته بالموننسين على حيوانات اللحم [Abo-Donia et al., 1079-1080] ؛ تم إجراء هذا البحث على خطوتين الأولى: بهدف تحديد المستوى لإضافة الحلبة إلى العلائق والذي يحقق أعلى مستويات هضم ممكنة. والخطوة الثانية بهدف دراسة تأثير المستوى الذي تم تحديده والذي حقق أعلى هضم ومقارنته بالموننسين من ناحية تأثيره على معاملات الهضم والقيم الغذائية. أظهرت نتائج الدراسة بأن معدل اختفاء المادة الجافة للحلبة والمخلوط المركز للعلف المحضن مع سائل الكرش في أنابيب الاختبار كان معنويا أسرع من العليقة المتكاملة وقش الأرز ؛ كما أن المادة الجافة للعليقة المتكاملة كانت أسرع معنويا في الاختفاء من قش الأرز. كان معدل اختفاء المادة الجافة غير معنوي لمستويات 1% ، 2% ، 3% ، 4% ، 5% من الحلبة المضاف إلى العلائق المختبرة ألا أن مستوى 3% من إضافة الحلبة أعطت أفضل النتائج. بمقارنة معاملات هضم العلائق المضاف إليها حلبة وموننسين وعليقة المقارنة للمادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والدهن والمستخلص الخالي من الأزوت لم توجد فروقا معنوية بين المعاملات إلا أنه كان هناك تحسنا في معامل هضم البروتين والألياف للعليقة المضاف إليها الحلبة بالمقارنة بالعلائق الأخرى وكذلك وجد تحسنا في الألياف الخام في العليقة المضاف إليها والموننسين. وجد أن معامل هضم الدهن في عليقة المقارنة كان أعلى معنويا من العلائق المضاف إليها الحلبة والموننسين أما بالنسبة لمعامل هضم المستخلص الخالي من النيتروجين وقيم البروتين المهضوم والمركبات الكلية المهضومة لم توجد فروقا معنوية بين المعاملات. لم توجد فروقا معنوية في تركيز الأمونيا ودرجة الحموضة والأحماض الدهنية الطيارة الكلية بالكرش إلا أن تركيز حمض الخليك انخفض مع إضافة كلا من الحلبة والموننسين في حين ازداد تركيز البروبيونات مع إضافة كلا من المادتين المختبرتين معنويا في نفس الوقت لم يكن هناك فروق معنوية في تركيز البيوتيرات رغم انخفاض مستواه مع إضافة الموننسين. نستنتج من نتائج هذه الدراسة إمكانية إضافة الحلبة بنسبة 3% كمنشط نمو طبيعي بديلا عن الموننسين في علائق عجول التسمين وذلك لتحسين معاملات الهضم.

(44) تأثير استخدام منشطات نمو طبيعية غير تقليدية-2- تأثير الحلبة والموننسين كمنشطات نمو على أداء عجول التسمين [Abo-Donia et al., 1081-1093] ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد 15 عجل عمر 8 أشهر تم توزيعها عشوائياً على عدد 3 معاملات كل منها 5 حيوانات متوسط أوزانها 206.8 و 205.6 و 106.4كجم على الترتيب. تم تكوين عليقة متكاملة من (65%) مركزات و (35%) قش أرز و (5%) مولاس. مثلت العليقة الأولى الخالية من الإضافات مجموعة المقارنة أما الثانية فقد أضيف إليها 3% مسحوق الحلبة والثالثة مثلت مجموعة الموننسين حيث كان يضاف إليها (150مجم موننسين/للرأس/يوم). استمرت مدة تجربة التغذية 180 يوماً أعقبها تجربة هضم لتقدير معامل هضم المركبات الغذائية بالعلائق المختبرة. أظهرت النتائج المتحصل عليها من الدراسة أن الحيوانات التي تغذت على علائق أضيف إليها الحلبة والموننسين أعطت معنويا أفضل معدلات نمو ووزن نهائي ومعامل تحويل غذائي معبرا عنه بالمستهلك من المادة الجافة والمركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم لكل كجم نمو مقارنة بالكنترول. كما وجد أيضا أن مجموعتي الحلبة والموننسين قد سجلت أقل كميات من المأكول من الطاقة المهضومة والمركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم/للرأس/اليوم مقارنة بالكنترول. لم توجد فروقا معنوية بي معاملات الهضم للمادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام بين المجموعات الثلاث بينما سجل معامل هضم المستخلص الخالي من الآزوت للحيوانات التي تغذت على الحلبة فروقا معنوية مقارنة بمجموعتي الموننسين والكنترول. كما قد سجلت مجموعة الحلبة والكنترول فروقاً معنوية في معامل هضم الدهن مقارنة بمجموعة الموننسين. لم تجد فروقاً معنوية بين المجموعات الثلاث في المجموع الكلي للأحماض الدهنية الطيارة بالكرش وكذلك اليوريا والـ pH. سجلت مجموعة الكنترول معنوياً أعلى معدل لإنتاج حمض الخليك بالكرش بينما سجلت مجموعتي الحلبة والموننسين معنوياً أعلى إنتاج لحمض البروبيونك أما البيوتيرك فلم تكن هناك فروقا معنوية في إنتاجه بالكرش بين المجموعات الثلاث. لم توجد فروقا معنوية بين المجموعات الثلاث في بروتين الدم الكلي والألبيومين الكلي والجلوبيولين و GOT, GPT. بينما سجلت مجموعة الموننسين فروق معنوية في اليوريا بالمقارنة بمجموعتي الحلبة والكنترول. حققت المجموعة التي تغذت على الحلبة أعلى عائداً اقتصاديا تلاها المجموعة الموننسين وكانت أقلهم مجموعة الكنترول.

(45) الأداء الإنتاجي والتناسلي لأبقار فريزيان في موسم الحليب الأول والأبقار متعددة المواسم المغذاة على علائق محتوية على مزرعة الخميرة (بيساك 1026) [Abdel-Khalek, 1095-1105] ؛ تهدف الدراسة المقدمة لتقييم تأثير استخدام مزرعة الخميرة (بيساك 1026) المضافة إلى علائق أبقار الفريزيان الحلابة على إنتاجها من اللبن وكذلك الكفاءة التناسلية لهذه الحيوانات. استخدم في هذه الدراسة 24 بقرة متعددة المواسم و 10 أبقار في الموسم الأول قسمت إلى مجموعتين متشابهتين في الوزن ، إنتاج اللبن ومواسم اللبن السابقة (12 بقرة متعددة المواسم و 5 أبقار في الموسم الأول). تم تغذية حيوانات المجموعة الأولى (المقارنة) على عليقة مركزة ، برسيم وقش الأرز لمدة شهر قبل الولادة ولمدة 5 شهور بعد الولادة مباشرة تلي ذلك تغذية الحيوانات على عليقة مركزة وقش الأرز فقط لمدة شهرين ، بينما غذيت حيوانات المجموعة الثانية على نفس العلائق ولكن مضاف إليها واحد جرام مزرعة خميرة لكل كجم عليقة مركزة (التجريبية). خلال فترة التغذية تم تسجيل إنتاج اللبن اليومي وأخذ عينات شهرية لتحليل النسبة المئوية لدهن اللبن لحساب كمية الإنتاج على أساس 4% دهن ، كذلك تم أخذ القياسات التناسلية المختلفة خلال فترة ما بعد الولادة. وقد أوضحت النتائج زيادة متوسط الإنتاج اليومي من اللبن في المجموعة التجريبية عن المجموعة المقارنة وكانت الزيادة معنوية فقط خلال الشهر الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع والخامس. زاد نتاج اللبن الفعلي ومعدل الدهن وكمية الدهن الناتج كمتوسط يومي أو كإنتاج كلي بمعدل 16% وكانت الزيادة معنوية في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول وفي الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة ، بينما لم تكن الزيادة معنوية في أبقار الموسم الأول. تحسنت الخصائص التناسلية للمجموعة التجريبية عن المقارنة خلال فترة ما بعد الولادة (الفترة من الولادة إلى أول تلقيح – أول تلقيح مخصب "الأيام المفتوحة" – فترة التلقيح – عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب – الفترة بين ولادتين) وكان معدل التحسن معنويا فقط في الفترة من الولادة إلى أول تلقيح في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول وفي الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة. عند 120 يوم بعد الولادة كان معدل الإخصاب أعلى معنوياً في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول (76.5% مقابل 58.8%) وفي أبقار الموسم الأول المعاملة عن غير المعاملة (100% مقابل 60%) بينما لم يكن الاختلاف معنوي في الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة (66.6% مقابل 58.3%). عموماً فإن الدراسة المقدمة توضح حدوث تحسن في الأداء التناسلي للأبقار المغذاة على عليقة تحتوي مزرعة الخميرة رغم زيادة إنتاج اللبن خصوصاً الفترة من الولادة حتى أول تلقيح في الأبقار متعددة المواسم ومعدل الإخصاب في أبقار الموسم الأول. وتوصي الدراسة باستخدام مزرعة الخميرة "بيساك" في علائق الأبقار الحلابة دون أي تأثير سلبي على كفاءتها التناسلية.

نباتات المراعي والرعي
(46) تأثير التغذية التكميلية على استهلاك الحيران لمراعي القطف وقدرتها الهضمية خلال موسم الجفاف [Omar et al., 739-748] ؛ أجريت الدراسة الحالية عامي 1999، 2000 في محمية مراغة – البادية السورية والتي زرعت منذ عام 1994 بأنواع مختلفة من القطف والروثا ، تم استخدام تسعة حيران من الإبل أعمارها تتراوح بين 3-4 سنوات. وزعت الحيران بالتساوي على ثلاثة معاملات غذائية تمثل تغذية تكميلية لمراعي القطف بمعدل صفر (شاهد)، 0.25 ، 0.50% من وزن الجسم شعير مجروش قدمت على وجبتين يوميا بجانب الرعي على مراعي القطف. تم تقدير الإنتاج العلفي من المراعي والتركيب الكيماوي لنباتاته بجانب إجراء تجربتين للهضم خلال، فصل الخريف عام 1999، فصل الخريف عام 2000. تم خلال تجارب الهضم جمع كمي للروث لتقدير كمية المرعي التي تستهلكها الحيران ومعامل هضمها باستخدام دليلين هما الرماد غير الذائب (سيليكا) ومستخلص اللجنين الحامضي (ADL). وقد خلصت الدراسة إلى عدم أهمية تقديم تغذية تكميلية للحيران في مراعي القطف في سنوات الجدب (التي يقل فيها المعدل المطري عن 30% من المتوسط الطبيعي للهطول).

(47) دراسة بعض خصائص الدم عند النوق الحلوب في مراعي القطف خلال موسم الجفاف [Hassan et al., 749-758] ؛ أجريت الدراسة الحالية في محمية مراغه المزروعة بشجيرات القطف في البادية السورية خلال عامي 1999، 2000. وزعت النوق بالتساوي داخل كل عام على ثلاث مستويات من التغذية التكميلية بجانب الرعي الدائم على مراعي القطف. والمستويات هي صفر، 0.25، 0.50% من وزن جسم النوق شعير مجروش قدم على وجبتين متساويتين خلال اليوم. تم سحب عينات دم من الوريد الوداجي قبيل الرعي الصباحي في كل عام من عامي التجربة في بداية ونهاية موسم الجفاف. بينت النتائج تأثر كل من نسبة المصل (السيرم) والجلوكوز والبروتين الكلي والالبيومين واليوريا والأحماض الدهنية الثلاثية والأحماض الدهنية غير الاسترية والكلوسترول والكرياتينين بسنة الدراسة معنوياً بدرجات متفاوتة ، بينما انحسر تأثير مستوى التغذية التكميلية على نسبة البروتين الكلي والأحماض الدهنية الإسترية وأنزيم الكيل فوسفاتيز في سيرم الدم.


(48) التقدير التجريبي للاحتياجات الحافظة من النيتروجين للإبل بتطبيق تجارب الميزان النيتروجيني والتصويم [El-Badawi et al., 769-780] ؛ استخدم في تجارب ميزان النيتروجين عدد 15 ذكر من الجمال السوداني النامية كان متوسط أعمارها 2.5 سنة وتراوحت أوزانها من 430 إلى 495كجم. غذيت الجمال على علائق تجريبية ذات محتوى متدرج من البروتين الخام (10، 12، 14، 16، 18%) بواقع ثلاث حيوانات لكل عليقة. وقد استخدمت بيانات ميزان النتروجين لكل حيوان لإيجاد علاقة ارتباط إحصائية بين النيتروجين المأكول (كمتغير مستقل) وأي من ميزان النيتروجين أو النيتروجين الكلي الخارج (كمتغيرات غير مستقلة). وقد أمكن استنتاج معادلتي انحدار كما يلي: [(ميزن النيتروجين جم/كجم من وزن الجسم = 0.5 × النيتروجين المأكول جم/كجم من وزن الجسم) ، أو (النيتروجين الكي الخارج جم/كجم من وزن الجسم = 0.5 × النيتروجين المأكول جم/كجم من وزن الجسم)]. وكانت قيمة الارتباط في المعادلة الأولى 0.92 والمعادلة الثانية 0.94. وتعنى معادلات الانحدار المستنتجة أن ميزان النيتروجين المتوقع = صفر عندما يكون المأكول من النيتروجين = صفر، أي أن الإبل لا تخرج نيتروجين في الروث أو البول إذا خلت علائقها منه. ولما كانت هذه النتيجة المعتمدة على التوقع الإحصائي تثير كثيراً من الجدل، لذا فقد تم إجراء تجربة تصويم لثلاثة جمال تم اختبارها عشوائياً وتجهيزها بمجمع بولي بالإضافة إلى حسبها فردياً في الوحدات الخاصة بإجراء تجارب ميزان النيتروجين. استمرت فترة التصويم لمدة 36 يوماً متتالية لم يقدم خلالها سوى الماء للحيوانات، وقد كانت الحيوانات توزن كل ثلاثة أيام كما كان البول والروث الناتج يتم تجميعه ويقدر محتواهما من النيتروجين يومياً. لوحظ خلال فترة التصويم إن إخراج البول يقف تماماً بعد 17 يوماً ووزن الحيوانات يثبت بعد 24 يوماً من التصويم ، إلا أن الروث يظل يخرج حتى اليوم الأخير من التجربة (اليوم 36) بمعدل يتراوح بين 40 إلى 55جم بمحتوى رطوبة تتراوح بين 21-24%. أشارت نتائج تجربة التصويم (محسوبة لكل حيوان على حده) أن كمية النيتروجين الخارج خلال فترة ثبات الوزن (24-36 يوماً من فترة التصويم) بلغت 0.002 ، 0.003 ، 0.004 جم نيتروجين/كجم من وزن الجسم للحيوان الأول ، الثاني ، والثالث على التوالي. وعلى ذلك فإن الاحتياجات الحافظة من البروتين المهضوم للإبل الصائمة تبلغ في المتوسط 0.038±0.12جم/كجم من وزن الجسم.

(49) الاستساغة والتقييم الغذائي للأغنام المغذاة على الشجيرات الرعوية الطبيعية والمنزرعة بجنوب سيناء [Eid et al., 781-794] ؛ قد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين رئيسيين: احتوى القسم الأول على دراسة للنبات والنباتات الطبيعية الهالوفاتية والمنزرعة في المنطقة (مثل الحطب الأحمر والرطريط الأبيض) ، أما القسم الثاني احتوى على المعاملات التصنيعية للتوليفات العلفية من نباتات المراعى الطبيعية والمنزرعة بواسطة الطرق الطبيعية والبيولوجية ثم تقيمها غذائياً. وقد تم استخدام 75 نعجة برقي متوسط وزنها 33.81±4.59كجم وعمرها 2-3سنة. وقد قسمت هذه الحيوانات عشوائياً إلى ثلاثة مجاميع (25 حيوان/مجموعة) في حظائر منفصلة وتم توفير الأعلاف التجريبية مع مخلوط العلف المركز لمدة 45يوم لكل المجاميع. وكانت المجموعة الأولى تتغذى على دريس البرسيم بينما غذيت المجموعة الثانية على مخلوط النباتات الهالوفاتية الطبيعية والمنزرعة المجففة هوائياً والمضاف إليها المولاس ، بينما قدم سيلاج مخلوط النباتات الهالوفاتية والطبيعية والمنزرعة للمجموعة الثالثة. ويمكن أن نستخلص أن مخلوط النباتات الهالوفاتية الطبيعية والمنزرعة الملحية في صورة مجففة هوائياً ومخلوطة بالمولاس أو في صورة سيلاج يمكن أن يوفر الاحتياجات الحافظة للحيوانات المغذاة. ولكنه يعتبر ذو نوعية منخفضة كأعلاف للأغنام ويجب أن توفر مصدر من الإضافات الغذائية لتعظيم نوعية الاستفادة والذي يعود على زيادة وإنتاجية الحيوان.

(50) دراسات غذائية على الأغنام المغذاة على شجيرات الأكاسيا المعاملة بالبولي ايثيلين جليكول تحت الظروف الجافة في مصر ؛ [Youssef et al., 821-831] ؛ أجريت هذه الدراسة بجنوب سيناء لتقييم الاستفادة وتقدير القيمة الغذائية لشجيرات الأكاسيا المعاملة بمادة البولي ايثلين جليكول (polyethylene glycol, PEG) عند تغذيتها للأغنام النامية. تم استخدام عدد 16 ذكر غنم برقي (بمتوسط وزن 20.46 كجم) قسموا إلى 4 مجاميع متساوية وتم تغذيتها على أحد المعاملات الآتية بالإضافة إلى 10 جرام حبوب شعير/ 1 كجم وزن حي: المعاملة الأولى (T1): أكاسيا طازجة Fresh Acacia ؛ المعاملة الثانية (T2): أكاسيا طازجة معاملة بمادة البولي ايثلين جليكول ؛ المعاملة الثالثة (T3): أكاسيا جافة Acacia hay ؛ المعاملة الرابعة (T4): أكاسيا جافة معاملة بمادة البولي ايثلين جليكول. واستمرت التجربة لمدة 75 يوم وكانت أهم النتائج كما يلي: انخفض تركيز التانين في كل من الأكاسيا الطازجة والجافة عند المعاملة بالبولي ايثلين جليكول. ازداد المأكول مع المعاملة بالبولي ايثلين جليكول وخاصة الأكاسيا الجافة (32.15 – 42.2 جرام مادة جافة/كجم وزن حي في المعاملة الثالثة والمعاملة الرابعة). أظهرت أغنام المجموعة الثانية والرابعة أعلى زيادة وزنية (75.1 ، 72.4 جرام/يوم). تحسنت معاملات هضم معظم المواد الغذائية في المجموعات الثانية والرابعة. ازداد كل من المواد الغذائية الكلية المهضومة والبروتين المهضوم مع المعاملة بالبولي ايثلين جليكول. أعلى مواد غذائية كلية مهضومة لوحظت مع المجموعة الرابعة. أظهرت كل الأغنام ميزان نتروجين موجب واحتفظت بكميات من النتروجين أعلى مع المجموعة الثانية والمجموعة الرابعة. ويتضح من ذلك أن الأكاسيا المعاملة بمادة البولى ايثلين جليكول تعتبر مادة علفية جيدة من حيث القيمة الغذائية ويمكن التوصية باستخدامها كمادة علفية تحت الظروف الجافة والملحية.

نبات الأكاسيا :
من الشجيرات التي تصلح زراعتها في الأراضي الصحراوية نظراً لتحملها الجفاف؛ وهي تحتوي على حوالي 29% مادة جافة ويبلغ محتواها من البروتين الخام نحو 15% (على أساس المادة الجافة). ونبات الأكاسيا من شجيرات العائلة النجيلية وحيث تعطي علفا أخضر على مدار السنة. وهي شجيرة رعي مستساغة وغنية في البروتين، وهي من النباتات المنتشرة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والتي تستخدم كعلف ووقود. وقد تم استخدامها في تغذية الأغنام والماعز في أعمال بحثية مختلفة.


(51) المركبات الثانوية المؤثرة على المأكول بواسطة الأغنام والماعز الصحراوية [Gihad et al., 1301-1310] ؛ باعتبار أن المحدد الأول للحكم على القيمة الغذائية للنباتات الصحراوية هو أن تكون هذه النباتات مأكولة أو مستساغة من الحيوان. ولدراسة ذلك تم تجميع 8 نباتات صحراوية طبيعية وغذيت بمفردها مع تغطية 50% من الاحتياجات الحافظة للأغنام والماعز المحلية من الشعير. وقد قسمت النباتات طبقا لكمية المأكول اليومي (جم مادة جافة/كجم حيز جسم تمثيلي) إلى : نباتات مستساغة ونباتات منخفضة الاستساغة ونباتات غير مستساغة. الكوخيا (Kochia indica) والحجنة (Phragmites australis) من النباتات المستساغة حيث كانت كمية المادة المأكولة منهما 56.75 و 3.90جم ؛ البراسيكا (Brassica nigra) والسويدة (Suaeda vera) من النباتات منخفضة الاستساغة حيث كانت كمية المادة المأكولة منهما 18.40 و 19.75جم وكانت نباتات العادر (Artemisia monosperma) والحطب الحضاوي (Halocnemum strobilaceum) والمتنان (Thymelaea hirsuta) والرمث (Hammada elegans) من النباتات غير المستساغة حيث كانت كمية المأكول من كل منهما ضئيلة (1.45-3.55جم). قد أوضحت النتائج أن دراسة الاستساغة طبقا للتركيب الكيماوي ومكونات جدر الخلايا لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها. ومن ثم تعتبر المركبات الثانوية مواد محددة أو مثبطة للاستفادة من النباتات الصحراوية بواسطة الحيوانات الرعوية ومن هذه لمواد الصابونين والقلويدات والتانينات والفلافونيدات والكومارين والمواد التربينية والتي تفسر أسباب الاختلاف في درجة الاستساغة لهذه النباتات. نتائج التقدير لوصفي لهذه المركبات تعتبر مؤشر على وجود المركبات الثانوية ودرجة تركيزها. وللتأكيد على دور المركبات الثانوية تم التقدير الكمي لهذه المركبات باستخدام جهاز كروماتوجرافي الغاز وأخذ نبات السويدة منخفض الاستساغة للمقارنة. أظهرت نتائج التقدير الكمي أنها متقاربة من نتائج التقدير الوصفي للمركبات الثانوية. وقد أوضحت النتائج أن عملية السيلجة حسنت درجة الاستساغة للنباتات منخفضة الاستساغة وكذلك لنباتين من النباتات غير المستساغة (العادر والحطب الحضاوى) بينما فشلت هذه العملية في النباتين الآخرين (المتنان والرمث) في تحسين الاستساغة منهما وذلك لارتفاع محتواهما من المركبات الثانوية. ويعتبر نبات الحطب الحضاوى هو النبات الوحيد من النباتات غير المستساغة الذي أظهر تحسن في درجة الاستساغة بالتجفيف الشمسي. هذه النتيجة تعزى إلى انخفاض محتواه من التانين وتقليل رائحة التربينات كنوع من الزيوت الطيارة.

نبات الرمث: Haloxylon Salicornicum
من أفضل النباتات الرعوية للإبل ، وذلك في دور نموها الخضري ، وشجرة الرمث معمرة ، ارتفاعها حوالي متر ، وهي ذات أغصان وسيقان اسطوانية معضلية الشكل ، لها أوراق حرشفية مغطاة بطبقة شمعية خضراء داكنة. توجد في المراعي السعودية والكويتية والعراقية والسورية والأردنية.

مخلفات التصنيع الزراعي
(52) الإحلال الكامل لمكونات العليقة التقليدية بمخلفات التصنيع الزراعي على أداء الحملان النامية تحت الظروف الصحراوية [Abou El-Naser and El-kerdawy, 803-810] ؛ تم استخدام 20 من الحملان الذكور البرقي عمر 6-7 شهور وبمتوسط وزن 30.55كجم. قسمت الحملان إلى مجموعتين كل منها عشرة. غذيت المجموعة الأولى على عليقة مركزة تجارية بينما غذيت المجموعة الثانية على عليقة كل مكوناتها من مخلفات التصنيع الغذائي وتتكون من: (23% تفل زيتون، 35% نوى بلح مجروش، 35% تفل بيرة، 4% مولاس، 1% ملح، 2% حجر جيري)، إلى جانب العلائق المختبرة قدم لجميع الحملان قش أرز للاستهلاك الحر. استمرت التجربة لمدة 135 يوماً منها 120 يوم (التجربة النمو) والتي تم خلالها تقدير كمية الغذاء المستهلك يوميا ومعدل النمو اليومي وكفاءة التحويل الغذائي وكذلك الكفاءة الاقتصادية لهذه العلائق. وفي نهاية التجربة أجريت تجربة هضم وميزان النيتروجين لمدة 15 يوم باستخدام (3 ذكور من كل مجموعة) لمعرفة تأثير استخدام هذه العلائق على معاملات هضم العناصر الغذائية المختلفة ومدى الاستفادة من نيتروجين الغذاء وقد أوضحت النتائج أن تغذية الحملان النامية على عليقة كل محتوياتها من النواتج العرضية للتصنيع الغذائي كبديل كلي لمكونات العليقة التجارية أدى إلى: ارتفاع معنوي في معدلات هضم المادة الجافة والبروتين والدهن والمستخلص الخالي من النيتروجين. انخفاض الاستهلاك اليومي من المادة الجافة. تحسن القيمة الغذائية معبرا عنها بالعناصر الكلية المهضومة والبروتين المهضوم وكذلك ميزان النيتروجين. من الناحية الاقتصادية أدى استخدام تفل الزيتون، نوى البلح، تفل البيرة – كبديل كلي لمكونات العليقة التجارية إلى انخفاض التكلفة الغذائية لإنتاج كيلوجرام وزن حي من الحملان بنسبة 57.59% بالمقارنة باستخدام العليقة التجارية العادية. ويمكن أن نستخلص أن من الممكن الإحلال الكامل لمكونات العليقة التجارية ببعض النواتج العرضية للتصنيع الغذائي في تغذية الحملان النامية بدون أي تأثير ضار على أدائها.

تفل البيرة (رادي سيل Redicall):
تفل البيرة Brewers pulp (تفل الشعير) عبارة عن المواد غير الذائبة المتبقية بعد فصل السائل (أثناء صناعة البيرة وقد تحتوي على بقايا حبوب الأذرة أو الشعير أو الأرز) بعد تجفيفها. وممكن القول بأنه عبارة عن قشور حبوب الشعير النابتة مع جزء من النشا الذي لم يتحول إلى سكر والتفل أما أن يكون طازجا ومحتويا على نسبة مرتفعة من الرطوبة (نحو 75%) ويكون في هذه الحالة سريع التخمر والفساد ولذلك لا يستعمل إلا طازجا في تغذية الحيوانات بالمنطقة المحيطة بالمصنع. وإما أن يكون التفل جافا يحتوي على نسبة منخفضة من الرطوبة (نحو 10%) وهو يستعمل بكميات محدودة في تغذية مختلف أنواع الحيوانات وهو ذو تأثير ممسك وطعمه غير شهي نوعا ولذلك يجب خلطه جيداً بمكونات العليقة الأخرى مع بعض المولاس؛ ويجب أن تكون خالية من المواد والروائح الغريبة والعفن. لا تقل نسبة البروتين الخام عن 15%، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 11%، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 20%، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 7%.
نوى البلح ground date seeds :
يعتبر أحد المخلفات الرئيسية لتصنيع البلح للاستهلاك الآدمي ، حيث أنه المخلف عند صناعة العجوة أو البلح المبخر أو ناتج من تقطير البلح للحصول علي الخمور كما في بعض البلاد المنتجة للبلح بكميات كبيرة. ينتج نوى البلح بكميات كبيرة في العراق ودول الخليج، وهذه تقدر بآلاف الأطنان سنوياً، كما ينتج أيضاً بكميات كبيرة في مصر وبخاصة في مناطق الساحل الشمالي الغربي وشبه جزيرة سيناء . وقد بدأ مؤخراً استخدام تلك المادة كعلف حيواني في العلائق المركزة للمجترات، أو كأعلاف تكميلية لحيوانات المراعي بعد أن أثبتت الدراسات احتوائها علي نسبة عالية من الطاقة الغذائية تعادل تقريباً الطاقة الموجودة في المصادر العلفية التقليدية كالذرة والشعير ونخالة القمح وغيرها. وانتشرت زراعة النخيل في العالم وأصبح عددها أكثر من 96 مليون نخلة تقريباً، ويكثر النخيل في العراق وإيران ومصر والسعودية، وعموماً فإن معظم النخيل المتواجد في العالم يتواجد في العالم العربي والإسلامي ويقدر بحوالي 97.8%.

(53) استخدام كسب الزيتون في علائق تسمين حملان الأغنام الرحماني [Mostafa et al., 811-820] ؛ تم إجراء تجربة تغذية مقارنة على 32 حولي رحماني نامي وذلك لدراسة تأثير التغذية بمستويات مختلفة من كسب الزيتون في مخلوط العلف المركز على أداء الحملان من حيث النمو والتسمين وكذلك دراسة بعض مقاييس التخمر بالكرش وبعض مكونات الدم وقد احتوى مخلوط العلف المركز على كسب الزيتون بالنسب الآتية: (أ) عليقة المقارنة بدون إضافة كسب الزيتون، (ب) 15% كسب زيتون، (جـ) 25% كسب زيتون، (د) 35% كسب زيتون على أساس المادة الجافة وذلك بالإضافة إلى مكونات العلف المركز الأخرى بحيث تكون جميع المخاليط المركزة موحدة البروتين الخام. وقد قدم تبن القمح حتى الشبع كمصدر للعليقة الخشنة. واستمرت فترة النمو لمدة 147 يوم وقدم العلف المركز خلالها بنسبة 2% من وزن الجسم في أول شهرين ثم زاد إلى 3% لباقي المدة. ثم نقلت الحملان إلى فترة نهو (Finishing) لمدة 36 يوم حيث أعطيت كمية إضافية من حبوب الذرة (0.5% من الوزن الحي) لزيادة طاقة علائق جميع المجاميع. وأجريت تجارب هضم لتقدير القيمة الهضمية والغذائية للعلائق وكذلك ميزان الآزوت. ويستخلص من هذه الدراسة أنه يمكن التوصية باستعمال كسب الزيتون في تكوين مخاليط الأعلاف المركزة للحملان بنسبة تصل إلى 25% خاصة عند عدم توفر المكونات التقليدية أو ارتفاع أسعارها.

تبن القمح:
لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 14%.



(54) الاستفادة من بعض مخلفات التصنيع الزراعي في تسمين الحملان على المراعي الطبيعية في جنوب الوادي بجمهورية مصر العربية [Abd El-Raman et al., 851-865] ؛ حيث تم إجراء هذا البحث بمحطة بحوث "حلايب وشلاتين" التابعة لمركز بحوث الصحراء على 40 حمل نامي عمر 7-8 شهور بمتوسط وزن 25كجم تم تقسيمهم إلى 4 معاملات تجريبية كل معاملة بها عدد 10 حملان من خلال تجربة تسمين استغرقت 150يوم وغذيت المجموعات التجريبية على المركزات التالية: المجموعة الأولى (المقارنة): وتم تغذيتها على علف مصنع (مكونات تقليدية) = [31% نخالة قمح + 26% بذرة قطن + 22% أذرة صفراء + 15% رجيع كون (نخالة أرز) + 3.5% مولاس + 1.5% حجر جيري + 1% ملح] & المجموعة الثانية: وتم تغذيتها على مركزات استبدل فيها مصدر الطاقة في العلف المصنع التقليدي بنوى البلح وتفله الزيتون = [31% نخالة قمح + 26% بذرة قطن + 22% نوى بلح + 15% تفله زيتون + 3.5% مولاس + 1.5% حجر جيري + 1% ملح] & المجموعة الثالثة: وتم تغذيتها على مركزات استبدل فيها مصدر البروتين في العلف التقليدي بتفلة البيرة (رادي سيل) = [31% نخالة قمح + 26% تفلة البيرة + 22% أذرة صفراء + 15% رجيع أرز + 3.5% مولاس + 1.5% حجر جيري + 1% ملح] & المجموعة الرابعة: وتم تغذيتها على مركزات استبدل فيها المصادر التقليدية للطاقة والبروتين في العلف المصنع بمصادر غير تقليدية مثل نوى البلح وتفلة الزيتون وتفلة البيرة = [31% نخالة قمح + 26% تفلة البيرة + 22% نوى بلح + 15% تفله زيتون + 3.5% مولاس + 1.5% حجر جيري + 1% ملح]. بالإضافة لخروج كل المجموعات التجريبية إلى المرعى لفترة تتراوح من 9 إلى 10 ساعات ، وكذلك تتغذى على نبات الثمام (البانيكم تيرجيديم Panicum Turgidum) ..

نبات الثمام (البانيكم تيرجيديم Panicum Turgidum):
وهو نبات معمر، لونه أصفر مائل للزرقة، سيقانه خشبية منتصبة أو زاحفة أو منحنية كثيرة التفرعات، الأوراق السفلى شريطية إلى رمحية قاسية، طولها 8سم وعرضها 6-8ملم. ينتشر في السودان وموريتانيا والسعودية واليمن وعُمان والعراق والكويت والأردن وسوريا. ونباتات الثمام واسعة الانتشار وهي من أفضل النباتات التي تقبل عليها الإبل في جميع الدول العربية. والتركيب لنبات الثمام طبقا لما ورد في تلك الدراسة (على أساس المادة الجافة تماما On DM basis): 68.90% مادة جافة (DM)، 89.89% مادة عضوية (OM)، 3.75% بروتين خام (CP)، 28.86% ألياف خام (CF)، 3.08% مستخلص إثيري (الدهن، EE)، 54.20% مستخلص خالي من الأزوت (الكربوهيدرات، NFE)، 10.11% رماد، 6.96% (A.I.A. = Acid Insoluble Ash). ويمكن أن نستخلص بأنه يوصى بإضافة تفلة البيرة ضمن مكونات العلف حيث كان لها أثر جيد على أداء الحملان في جنوب الوادي.
تفل الزيتون Olive Cake, or Pulp :
يعتبر التفل من المخلفات الرئيسية لعصر الزيتون سواء كان ذلك بطريقة الضغط الهيدروليكي (Hydraulic Press) أو باستخدام المذيبات العضوية (Organic Solvents). وتبلغ نسبة البروتين في التفل المحتوى علي النوى حوالي 5% ، بينما في التفل الذي ينزع منه النوى كلياً تزيد نسبة البروتين لتصل إلي حوالي 12%. وفي كلتا الحالتين فإن بروتين تفل الزيتون يحتوى علي كميات قليلة جداً من الأحماض الأمينية الأساسية ، ويعد ذلك من العوامل الهامة المحددة لقيمته الغذائية وبخاصة عند استعماله في العلائق دون معالجات كيميائية. وتختلف أيضاً نسبة الدهن في تفل الزيتون ، ويعتمد ذلك أساساً علي طريقة استخلاص الزيوت من الثمار أثناء عمليات التصنيع .. فإذا كان الاستخلاص بطريقة الضغط تتراوح نسبة الدهون في هذه الحالة ما بين 14.5-23% ، أما إذا استعملت المذيبات العضوية لهذا الغرض فسوف تنخفض نسبة الدهن في المادة الناتجة إلي حوالي 5%% فقط أو تقل عن ذلك في أحيان كثيرة. ويحتوى التفل أيضاً على كمية كبيرة من الطاقة الأيضية (Metabolizable Energy) ، ولكن تقل عادة درجة الاستفادة من هذه الطاقة من جانب الحيوان نتيجة لارتفاع نسبة الألياف الخام في تلك المادة إلي نحو 57% أو أكثر. أما بالنسبة للعناصر المعدنية (Minerals) فيعتبر تفل الزيتون من المصادر الهامة للكالسيوم، غير أنه يحتوى على نسبة قليلة من عناصر الفسفور والماغنسيوم والصوديوم.
(55) إحلال مسحوق جذور الكسافا جزئياً محل الأذرة الصفراء بعد إغنائه ببعض مخلفات التصنيع الزراعي في علائق المجترات [Aiad et al., 959-968] ؛ حيث تم استبدال 25% أو 50% من الأذرة الصفراء بمسحوق جذور الكسافا وذلك كمادة علف منتجه للطاقة للتغلب على ارتفاع الأسعار للأذرة الصفراء وعدم توفرها. وتم التغلب على نقص البروتين الخام في مسحوق جذور الكسافا بإضافة جلوتين الذرة ومخلفات صناعة البيرة الجافة وذلك لتكوين خمس علائق متساوية في محتواها من البروتين والطاقة. وتم تقييم هذه العلائق غذائياً بواسطة الأغنام والماعز؛ واستخدمت العليقة المحتوية على الأذرة الصفراء والخالية من مسحوق جذور الكسافا كعليقة مقارنة. وكانت كمية المادة الجافة المأكولة للأغنام 61.4-63.1 جرام لكل كجم حيز جسم تمثيلي بينما كانت بالنسبة للماعز 55.8-57.8 جرام لكل كجم حيز جسم تمثيلي, وكانت جميع العلائق مستساغة بالنسبة للحيوانات. بينما كانت الاختلافات في معاملات الهضم للمركبات الغذائية للعلائق المختبرة في حدود ضيقة والتي كانت تتكون من 75% عليقة مركزة + 25% تبن قمح ؛ ولذلك اتخذ مجموع المركبات الغذائية المهضومة معياراً لتقييم العلائق ووجد أنها تراوحت بين 62.86-69.45% كما تراوح محتوى العلائق من البروتين المهضوم بين 10.42-11.14% وكان ميزان الأزوت موجب لجميع العلائق ، ولم تكن هناك فروق معنوية في قياسات تخمرات الكرش ، وكان التركيب الكيماوي لمسحوق جذور الكسافا كالتالي: 8.90% رطوبة، 3.95% بروتين خام، 2.96% ألياف خام، 1.21% مستخلص أثيري، 88.15% كربوهيدرات ذائبة، 3.73% رماد. وتم استنتاج أنه يمكن إحلال 25% أو 50% من الأذرة الصفراء بمسحوق جذور الكسافا مع كل من جلوتين الأذرة أو المخلفات الجافة لصناعة البيرة وذلك للتغلب على نقص وارتفاع أسعار الأذرة الصفراء.

مسحوق جذور الكسافا (Cassava or Tapioca meal):
تعتبر تايلاند الدولة الأساسية في زراعة وتصدير التابيوكا. وتشبه التابيوكا جذور البطاطا ويحتوي بعض أنواعها على مادة سامة وهي الهيدروجين سيانيد Hydrogen Cyanide ويمكن التخلص منها بتسخين وتجفيف الكسافا قبل استخدامها في التغذية (تعامل الدرنات بالحرارة وتجفف). وتستخدم مسحوقها فى تغذية مختلف أنواع الحيوانات كبديل رخيص للحبوب هذا وقد قمنا باستخدام الكسافا بنجاح بنسبة 10-25% من العليقة فى تغذية العجول الجاموسى. الكسافا مصدر جيد للطاقة ولكنها منخفضة في محتواها من البروتين الخام حيث أنها تحتوى علي أساس المادة الجافة 3-6% بروتين خام وحوالي 4.9% ألياف خام و 0.9% دهن وحوالي 2.9% رماد و 88-90% كربوهيدرات ذائبة. ويجب التأكد قبل استعمالها من خلوها من الفطريات ، وكذلك يجب الكشف عن الرمال حيث أنها تحتوى علي بعض الرمال. ويمكن الاستعانة باليوريا فى تعويض نقص البروتين بالكسافا وذلك في مخاليط العلائق للمجترات.
جلوتين الاذرة:
وهو عبارة من المتخلف من صناعة النشا من الاذرة بعد استخلاص معظم النشا والجنين واستبعاد القشور الخارجية لحبة الاذرة وهو علف غنى جدا بالبروتين وقيمته الغذائية مرتفعة ويستعمل كمصدر للبروتين فى علائق الحيوانات والدواجن 0هذا ويطلق على مخلوط الجلوتين مع جزء من القشور الخارجية اسم تجارى هو (البروتيلان).
وتنص المواصفات القياسية لجلوتين الاذرة الجيد على ان يكون خاليا من العفن والتكتل والحشرات ومن آثار الحامض والقلوي وان يكون مقبول الطعم والرائحة ويشترط إلا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40% وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10% والألياف الخام عن 4%.


الاستفادة من مخلفات المحاصيل الزراعية ورفع قيمتها الغذائية
(56) الاستفادة من مخلفات عيش الغراب في تغذية المجترات: 1- تأثير التغذية على علائق محتوية على نسب مختلفة من مخلفات زراعة عيش الغراب على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب [El-Tahan, 867-877] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف إمكانية استخدام مخلفات زراعة عيش الغراب Mushroom cultivating residues فى علائق الجاموس الحلاب وتأثير التغذية على المأكول وإنتاج اللبن ومعاملات الهضم. تم إجراء ثلاث تجارب هضم وإنتاج لبن باستخدام خمس جاموسات حلابة بطريقة العودة لذي بدء “Swing Over” method . وذلك لتقييم العلائق التجريبية التالية: 100% علف مصنع مخلوط + تبن قمح مضاف إليه 10% مولاس [40:60 % على التوالي] (عليقة مقارنة). 75% من العليقة المقارنة + مخلف زراعة عيش الغراب مضاف إليه 10% مولاس للشبع. 50% من العليقة المقارنة + مخلف زراعة عيش الغراب مضاف إليه 10% مولاس للشبع. وقد اتضح أن المعاملة المختبرة الأولى والتي تحتوى على 75% من احتياجات الحيوان من العلف المركز وتبن القمح بالإضافة إلى مخلفات زراعة عيش الغراب للشبع هي أفضل معاملة من حيث معاملات الهضم والقيمة الغذائية، كما حسنت إنتاج اللبن ودهن اللبن وكذلك الكفاءة الاقتصادية والعائد من إنتاج محصول اللبن، وبالتالي يعتبر زراعة عيش الغراب غذاء جيد عالي الاستساغة للجاموس الحلاب.

 طريقة العودة لذى بدء “Swing Over” method
فكرة هذه الطريقة هى التغلب على صعوبات الطريقة السابقة- الشروط اللازمة لهذه الطريقة هى:
1- لا يشترط إعداد متساوية ولكن يشترط فقط أن تكون من موسم غير الموسم الأول حتى يكون لدينا فكرة عن إنتاجها وطول الموسم الذى يحدد عدد المعاملات التى يمكن إجراؤها.
2- أن تكون الحيوانات فى فترة المثابرة.
3- أن تكون عليقة المقارنة ثابتة التركيب حتى يمكن تخزينها لتعاد التغذية عليها فى نهاية المعاملات.
4- أن لا يقل الدور التمهيدى عن 21 يوماً للتخلص من آثار التغذية السابقة.
5- الدور الرئيسى يكون 15 يوماً ويفضل 21 يوماً ويتلاحظ أنه رقم فردى حتى يمكن تحديد اليوم الأوسط للتجربة.
6- استعمال حيوانات عالية الإدرار إذ يجب إلا يقل إنتاج اللبن فى نهاية التجربة عن 5 كجم وتكون مثل هذه الحيوانات ذات حساسية لتغير العلائق.
 الانتقادات الموجه إلى طريقة عود إلى بدء
فى حالة دراسة تأثير عوامل بيئية مثل الحرارة أو الرطوبة النسبية وتأثيرهما على إنتاج اللبن نجد فى تلك الطريقة أن الكونترول (عليقة المقارنة) الأول يجرى مثلا فى يناير وإعادة الكونترول تتم فى إبريل باختلاف درجات الحرارة والرطوبة النسبية فى الفصلين.
والرد على هذا النقد أنه يمكن عمل مجموعتين بدلاً من واحدة وفى المجموعة الأولى يبدأ:
كنترول1 ثم عليقة مختبرة1 ثم عليقة مختبرة2 ثم كونترول1
وفى نفس الوقت فى المجموعة الثانية تبدأ:
كنترول1 ثم عليقة مختبرة2 ثم عليقة مختبرة1 ثم كونترول1
وبذا يتم دراسة العليقة 1 والعليقة 2 فى نفس الوقت ولا يشترط فى المجموعة أى تماثل سوى أن تكون العلائق متماثلة.
 مميزات طريقة عود إلى بدء
1- تمكن من دراسة تأثير مواد العلف على الإنتاج ويمكن اختبار قدرة أى مادة علف على إنتاج اللبن وتركيبة.
2- دراسة تأثير مستوى التغذية لمادة علف واحدة أو أكثر على الإنتاج وتركيب اللبن.
3- دراسة تأثير الظروف الجوية على إنتاج اللبن وتركيبة.
4- تمكن من دراسة الظروف الفسيولوجية مثل الحمل، والهرمونات وخلافه على إنتاج اللبن وتركيبة.


(57) الاستفادة من مخلفات عيش الغراب في تغذية المجترات: 2-الاستفادة من مخلفات عيش الغراب في تغذية الأغنام [El-Tahan et al., 879-890] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف إمكانية الاستفادة من مخلف زراعة عيش الغراب فى تغذية النعاج والحملان والأداء الإنتاجي لها خلال فترة النمو للحملان. استخدام فى هذه التجربة 40 من النعاج والحملان الذكور (20 نعجة + 20 حمل) من بداية ميلاد الحملان الذكور لنفس النعاج والوصول بالحملان حتى 32 أسبوع، قسمت كل منهم إلى أربعة مجاميع كل مجموعة بها (5 نعاج + 5 حملان) وذلك لتقييم العلائق التجريبية التالية من خلال تجارب نمو وتجارب هضم: (1) 80% علف مخلوط مركز حسب NRC 1986 + تبن قمح إليه 5% مولاس للشبع. (2) 80% علف مخلوط مركز حسب NRC 1986 + مخلف زراعة عيش الغراب مضاف 5% مولاس للشبع. (3) 60% علف مخلوط مركز حسب NRC 1986 + مخلف زراعة عيش الغراب مضاف 5% مولاس للشبع. (4) 40% علف مخلوط مركز حسب NRC 1986 + مخلف زراعة عيش الغراب مضاف 5% مولاس للشبع. نستنتج أن استخدام مخلف زراعة عيش الغراب بدلاً من جزء من مخلوط العلف المركز وحتى 40% يحسن من معاملات الهضم لمعظم العناصر الغذائية، والاتجاه لتحسين الزيادة اليومية في الوزن ومعامل التحويل والكفاءة الاقتصادية للحملان النامية.

(58) مخلفات المحاصيل الليفية كغذاء -1- تأثير المعاملات البيولوجية والكيماوية والبيوكيماوية وعملية التعقيم وفترات التحصين على التركيب الكيماوي والهضم المعملي لقوالح الذرة ومصاصة القصب [Bassuny et al., 891-900] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف: أ- تقييم أثر المعاملات البيولوجية والكيماوية والبيوكيماوية خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوي والهضم المعملي لبعض المخلفات الزراعية (قوالح أذرة ومصاصة القصب) ؛ ب- مقارنة تأثير عملية التعقيم أو عدم التعقيم للمخلفات المختلفة على التركيب الكيماوي والهضم المعملي وتكوين الأفلاتوكسين في المخلفات غير المعقمة. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كما يلي: انخفض محتوى المادة الجافة والعضوية والبروتين الخام ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية بينما زاد محتوى الألياف الخام والرماد زيادة معنوية مع مصاصة القصب مقارنة بقوالح الأذرة. انخفض محتوى المادة الجافة معنويا بينما زاد محتوى البروتين الخام والألياف الخام ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية زيادة معنوية مع عدم التعقيم بالمقارنة مع إجراء عملية التعقيم. تأثر التركيب الكيماوي ومعامل الهضم المعملي بالمعاملات المستخدمة بالفطر، بالبكتريا، باليوريا، باليوريا+الفطر، باليوريا+البكتريا تأثيراً معنوياً. ولوحظ أن أفضل معاملة كانت باستخدام اليوريا + الفطر. انخفض محتوى المادة الجافة والعضوية والألياف الخام معنوياً بينما زاد محتوى البروتين الخام والرماد ومعامل الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية معنويا مع طول فترة التحضين. ارتفع محتوى مصاصة القصب غير المعقمة من الأفلاتوكسينات مقارنة بمحتوى قوالح الأذرة للحد الذي يحول دون إمكانية استخدامها في تغذية الحيوان دون تعقيم.

قوالح الأذرة:
وهي عبارة عن المتبقي من كيزان الأذرة بعد نزع الأغلفة والحبوب (قد تحتوي على بعض الحبوب الضامرة) وقد تكون صحيحة أو مطحونة وأن تكون خالية من العفن. لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 4%.

(59) مخلفات المحاصيل الليفية كغذاء-2- تأثير المعاملات الكيماوية والبيوكيماوية على الغذاء المأكول والقيم الغذائية وبعض مكونات الكرش والدم [Bassuny et al., 901-912] ؛ تم إجراء ستة تجارب هضم على ثمانية عشر من الكباش البلدي تامة النمو (ثلاثة بكل معاملة) على ستة علائق تجريبية هي: (1) 100% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) طبقاً للمقررات الغذائية للـ NRC (1985) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة بدون معاملة للشبع ؛ (2) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة المعاملة باليوريا للشبع ؛ (3) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم قوالح الذرة المعاملة باليوريا + الفطر Phanerochete chrysosporium (بيوكيماوية) للشبع ؛ (4) 100% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب بدون معاملة للشبع ؛ (5) 65% من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب المعاملة باليوريا للشبع ؛ (6) % من الاحتياجات الغذائية للحيوانات (مجموع المركبات الغذائية المهضومة والبروتين الخام) من العلف المركز وتقديم مصاصة القصب المعاملة باليوريا +الفطر للشبع. كما تم دراسة بعض مكونات الكرش وسيرم الدم. وقد أظهرت النتائج انخفاض كمية المادة الجافة المأكولة (جم/رأس/يوم) معنوياً مع المعاملة باليوريا +الفطر يليها المعاملة باليوريا مقارنة بمجموعة المقارنة (الكنترول). زاد معامل هضم المادة الجافة معنويا مع المعاملة باليوريا بالمقارنة بمجموعة الكنترول بينما الزيادة كانت غير معنوية بالمقارنة بمجموعة اليوريا +الفطر. وزادت معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والدهن الخام زيادة معنوية مع المعاملة باليوريا واليوريا +الفطر بالمقارنة بمجموعة الكنترول بينما كانت الفروق بين هاتين المعاملتين غير معنوية. تأثرت معنوياً القيم الغذائية (مجموع المركبات الغذائية المهضومة ومعادل النشا والبروتين الخام المهضوم) وكانت أعلى قيمة لمجموع المركبات الغذائية المهضومة ومعادل النشا مع المعاملة باليوريا بينما كانت أعلى قيمة للبروتين الخام المهضوم مع المعاملة باليوريا + الفطر وأقل لهذه القيم الغذائية مع مجموعة الكنترول. دلت نتائج هذه الدراسة على أنه يمكن استخدام قوالح الذرة ومصاصة القصب المعاملة باليوريا أو باليوريا+الفطر لتحل محل ثلث العليقة المركزة في علائق الأغنام دون ظهور أي تأثيرات غير مرغوبة على نشاط الكرش أو مكونات الدم. وكانت أفضل النتائج مع المعاملة الخاصة باليوريا +الفطر.

(60) مخلفات المحاصيل الليفية كغذاء-3- تأثير معاملة قش الأرز وتبن الفول بنوعين من الفطريات على التركيب الكيماوي ومكونات جدر الخلايا ومعاملات هضمها ومكونات الأحماض الدهنية بكرش الأغنام [Bassuny et al., 913-924] ؛ استهدفت هذه الدراسة تقييم أثر استخدام سلالتين من سلالات فطريات العفن الأبيض (بلوروتس استراتس ، بلوروتس ساجوركاجيو) على قش الأرز وتبن الفول خلال فترات تحضين مختلفة على التركيب الكيماوي ومكونات جدر الخلايا ومعاملات الهضم المعملي. كما تم تقدير معاملات الهضم الحقلي لمكونات جدر الخلايا ومكونات الأحماض الدهنية الطيارة لسائل الكرش لأغنام تامة النمو. أدت المعاملة البيولوجية لكل من قش الأرز وتبن الفول إلى زيادة محتواها من البروتين الخام والرماد والكربوهيدرات الذائبة وانخفاض محتواها من الألياف الخام. كانت أفضل النتائج في نهاية فترة التحضين بعد ثلاثة أسابيع. انخفاض مكونات جدر الخلايا المختلفة انخفاضاً معنوياً مقارنة بالمخلفات غير المعاملة. تحسن معاملات الهضم المعملي تدريجياً بزيادة فترة التحضين حتى نهايتها (ثلاثة أسابيع). تحسن معاملات الهضم الحقلي لمكونات جدر الخلايا مع المعاملة البيولوجية وكانت نتائج المعاملة بفطر P. ostreatus أفضل من الفطر P. sajor-caju. كما كانت النتائج المتحصل عليها مع تبن الفول أفضل من قش الأرز. لم يظهر تأثير معنوي على محتوى سائل الكرش من الأحماض الدهنية الطيارة المنفردة للحيوانات التي تغذت على كل من تبن الفول وقش الأرز. بينما كانت هناك فروق معنوية لنوع الفطر على كلا من حمض البيوتريك والفاليرك والايزوفاليرك. تشير النتائج إلى أن استخدام فطر P. ostreatus مع قش الأرز أو تبن الفول حسن من التركيب الكيماوي لهذه المخلفات خاصة البروتين والألياف الخام كما رفع من معاملات الهضم للعناصر الغذائية المختلفة مما يشجع على إمكانية استخدام هذه المعاملات كوسيلة للاستفادة من المخلفات الزراعية بعد استكمال تقيمها التقييم الكافي.

(61) تأثير المعاملة البيولوجية لقش الأرز ومصاصة القصب على معاملات الهضم والقيمة الغذائية ونشاط الكرش وبعض مكونات الدم في الأغنام [Shakweer, 925-940] ؛ استخدم في هذا البحث 18 حولي غنم خليط (أوسيمي×مارينو) لإجراء 9 تجارب تقييم غذائي لدراسة تأثير المعاملات البيولوجية لقش الأرز ومصاصة القصب على معاملات الهضم والقيمة الغذائية وبعض مقاييس الكرش والدم والتغيرات في أعداد البكتيريا والبروتوزوا. تم تغذية الحوالي على قش الأرز والمصاصة المعاملة وغير المعاملة لحد الشبع وتغطية 50% من احتياجات البروتين من العلف المركز (طبقا لمقررات NRC 1985) وكانت المعاملات كالآتي: (1) 50% علف مركز + 50% دريس (عليقة كنترول) ؛ (2) 50% علف مركز + قش أرز غير المعامل لحد الشبع ؛ (3) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+البكتريا لحد الشبع ؛ (4) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+الفطر لحد الشبع ؛ (5) 50% علف مركز + قش الأرز المعامل بالخميرة+البكتيريا+الفطر لحد الشبع ؛ (6) 50% علف مركز + مصاصة القصب غير المعامل لحد الشبع ؛ (7) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+ البكتيريا لحد الشبع ؛ (8) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+ الفطر لحد الشبع ؛ (9) 50% علف مركز + مصاصة القصب المعاملة بالخميرة+البكتيريا+الفطر لحد الشبع. والكمر لجميع المعاملات لمدة 40 يوم. استنتج من هذه الدراسة أنه يمكن استخدام المعاملات البيولوجية للمواد الخشنة الفقيرة بمخاليط من الكائنات الدقيقة مثل (الخميرة+البكتيريا) أو (الخميرة+الفطر) أو (الخميرة+البكتيريا+الفطر) حيث حسنت معاملات الهضم والقيمة الغذائية وكذلك يمكن استبدال كل دريس عليقة الكنترول بالمواد الخشنة المعاملة بيولوجيا دون التأثير على أداء الحيوانات والذي يؤدي إلى تقليل في تقليل تكاليف تغذية الحيوانات المجترة.

مصاص القصب (الباجاس) :
وهو عبارة عن المتخلف بعد عصر عيدان القصب ويستعمل المصاص كمصدر للوقود فى مصانع السكر وأيضا فى صناعة الورق والسليلوز والواح السلوتكس وغيرها ويمكن استعمال المصاص فى تغذية الماشية بعد تقطيعه. والمواصفات القياسية لمصاص القصب تنص على ان يكون ناتجا من محصول نفس العام وان يكون خاليا من المواد الغريبة ومن التخمر والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 47% والرماد عن 4%.
نخاع القصب :
وهو عبارة عن الناتج الجاف لفصل النخاع من مصاص القصب (الباجاس) والمواصفات القياسية لنخاع القصب ان يكون ناتجا من محصول قصب نفس العام وان يكون خاليا من المواد الغريبة ومن التخمر والعفن وإلا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10% والألياف الخام عن 45% والرماد عن 4%.

(62) الاستفادة من مصادر مختلفة من الألياف في تغذية المجترات [Boraei, 1267-1277] ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد 24 عجل (ن ذكور الجاموس) متوسط وزنها 251كجم ، تم توزيعها عشوائياً إلى أربعة مجموعات (4 في كل مجموعة) ، واستمرت التجربة 180 يوم لدراسة تأثير استدام دريس البرسيم ، قشور البسلة ، قشور الفول السوداني و مصاصة القصب كمصادر للألياف على الأداء الإنتاجي ، الهضم ، نشاط الكرش وبعض مقاييس الم ، وكانت الحيوانات تتغذى على مصادر الألياف هذه تغذية مفتوحة حيث تم تغذيتها كالأتي:- المجموعة الأولى: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + دريس البرسيم مفتوح ؛ المجموعة الثانية: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + قشور البسلة مفتوح ؛ المجموعة الثالثة: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + قشور الفول السوداني مفتوح ؛ المجموعة الرابعة: 5كجم مخلوط علف مركز/الحيوان/اليوم + مصاصة القصب مفتوح. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالأتي:- المجموعة الثانية كانت أفضل المجموعات في زيادة الكلية في الوزن وكذلك في الزيادة اليومية ولكنها لم تختلف معنويا مع المجموعة الأولى. لم تكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات في كمية الغذاء المأكول والكفاءة التحويلية. معاملات الهضم لمعظم العناصر الغذائية كانت أعلى معنويا للمجموعة الثانية عن المجموعات الثالثة والرابعة ولم تختلف معنويا بين المجموعات الأولى والثانية. المجموعة الرابعة سجلت أقل تركيز معنوية في الأمونيا والأحماض الدهنية الكلية والبروتين الميكروبي في سائل الكرش. لم تكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات في العدد الكل للبروتوزوا في سائل الكرش إلا أن المجموعة الثانية سجلت أقل قيمة معنوية في العدد الكلي للبكتريا في سائل الكرش. تركيز كل من حامض الخليك وحامض البروبيونيك في سائل الكرش كان متشابه إلى حد ما بين المجموعتين الأولى والثانية. تركيز البروتين الكلي في سيرم الدم كان متشابه إلى حد كبير بين المجموعتين الأولى والثانية وأعلى فيهما معنويا عن المجموعتين الثالثة والرابعة. لم يكن هناك تأثير معنوي لمصادر الألياف المستخدمة على تركيز الألبيومين ونشاط أنزيم ALT في سيرم الدم.

(63) الاستفادة من المخلفات الزراعية المنخفضة الجودة في عمل سيلاج من برسيم الحشة الأولى في دراسة مقارنة مع الأغنام والماعز [Gabr and Ahmed, 945-958] ؛ تم إجراء عشرة تجارب هضم على عشرين ذكر غنم رحماني، وكذلك عشرين ذكر ماعز زرايبي، خمسة تجارب لكل نوع لدراسة تأثير خلط خمسة أنواع من المخلفات الزراعية ، وهي قش الأرز ، تبن القمح ، سرسة الأرز ، تبن الفول ، حطب الذرة عند عمل سيلاج من الحشة الأولى بمعدل خلط 25% مخلف : 70% برسيم بالإضافة إلى 5% ذرة صفراء مجروشة، على التركيب الكيماوي وجودة السيلاج والمأكول، معاملات الهضم ، والقيمة الغذائية للسيلاج الناتج مع كلا النوعين. لذلك تم عمل خمسة أنواع من السيلاج وأشارت النتائج إلى: احتوى حطب الذرة ، تبن الفول ، والسيلاج الناتج منهم على أعلى محتوى من البروتين الخام والمادة العضوية والطاقة الكلية بينما أقل القيم سجلت مع سرسة الأرز والسيلاج الناتج عنها بينما القيم الخاصة بـ تبن القمح وقش الأرز والسيلاج الناتج عنهم سجلوا قيم وسطية بين القيم السابقة. احتوى تبن الفول وسيلاجه وكذلك البرسيم على مركبات الجدار الخلوي أقل عن تلك التي سُجلت لقش الأرز وتبن القمح وحطب الذرة وسرسة الأرز وسيلاجهم ولكن العكس كان صحيحاً بالنسبة للمحتوى من المواد الكربوهيدراتية غير التركيبية. كل أنواع السيلاج سجلت قيم طبيعية لدرجة الـ pH (4.13 : 4.75) وكذلك تركيز متقارب من الأحماض الدهنية الطيارة (1.71 :1.80%) مع انخفاض أقل إلى حد ما من حامض اللاكتيك في السيلاج المحتوى على سرسة الأرز (1.5%) مقارنة بالأنواع الأخرى من السيلاج. اختلفت القيم معنوياً في كلا من كمية المادة الجافة المأكولة ، معاملات الهضم ، والقيمة الغذائية بين أنواع السيلاج المختلفة ، وأيضا اختلفت القيم المتحصل عليها بين النوعين (أغنام وماعز). ولكن لم تتأثر القياسات السابقة بالتفاعل بينهم. وفي أغلب الحالات سجل سيلاج تبن الفول وكذلك حطب الذرة أعلى قيم بالنسبة للمأكول من المادة الجافة و معاملات الهضم ، والقيمة الغذائية معبراً عنها كمركبات كلية مهضومة (TDN) وبروتين خام مهضوم (DCP) ، يليه في الترتيب سيلاج قش الأرز وتبن القمح بينما سيلاج سرسة الأرز سجل أقل القيم في القياسات السابقة. سجلت الماعز معنوياً قيم أعلى من المأكول من المادة الجافة معبراً عنها بالجرام /كيلوجرام وزن الجسم ، أو بالجرام/كيلوجرام حيز جسم تمثيلي (و0.75) ، وكذلك قيم أعلى معنوياً لمعاملات هضم المادة الجافة ، والمادة العضوية، الألياف الخام، البروتين الخام، والدهن الخام، وكذلك القيمة الغذائية للسيلاج معبراً عنها كنسبة مئوية أو كمأكول بالجرام/كيلوجرام وزن حي أو بالجرام/كيلوجرام حيز جسم تمثيلي (و0.75) عن تلك القيم التي سجلت للأغنام. يستخلص من هذه الدراسة أن خلط الحشة الأولى من البرسيم (70%) مع قش الأرز، تبن القمح، سرسة الأرز، تبن الفول ، حطب الذرة (25%) بالإضافة إلى ذرة مجروشة (5%) ، أنتج سيلاج جيد النوعية يمكن استغلاله خلال فترة نقص الأعلاف الخضراء خلال فصل الصيف. ويتضح أن الماعز كانت أكثر كفاءة بالاستفادة من السيلاج الناتج بأنواعه المختلفة عن الأغنام.

سرسة الأرز :
وهى عبارة عن القشرة الخارجية لحبة الأرز الشعير وتنتج المضارب كميات ضخمة منها سنويا تلقى عبئا كبيرا عليها فى تصريفها وتستعمل السرسة كمصدر للوقود وفى ضرب الطوب وفى عمل السماد الطبيعي والألواح العازلة وأحيانا كفرشة للطيور والسرسة فقيرة فى قيمتها الغذائية على انه بمكن الاستفادة بها فى تغذية الماشية وذلك بشرط طحنها اولا لتكسير الأطراف الابرية الحادة الصلبة الغنية بالسليكا حتى لا تحدث التهابات فى جدار القناة الهضمية للحيوانات اذا أدخلت فى عليقتها بحالة سليمة 0 وقد يلجا إلى معاملة السرسة بالامونيا (نشدرتها) كوسيلة لرفع قيمتها الغذائية زيادة نسبة النتروجين بها 0
والمواصفات القياسية لسرسة الأرز تنص على ان تكون ناتجة من ضرب محصول ارز نفس العام. وان تكون جافة وخالية من المواد الغريبة ومن العفن ويشترط الا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 9%والرماد عن 4%كما انه يشترط الا تزيد نسبة السرسة فى مخاليط العلف عن 15%0

(64) تأثير استبدال مخلفات النباتات العطرية في علائق المجترات-1- تأثير استخدام مخلفات النباتات العطرية على أداء الحملان النامية [Mohamed and Ibrahem, 1209-1217] ؛ استخدام عدد 28 حمل نامي متوسط أوزانها 22.3كجم وعمرها 5-6 شهور قسمت عشوائيا إلى 4 مجموعات متماثلة. تكونت عليقة المقارنة من مخلوط علف مركز 70% ودريس برسيم 30%. بالنسبة للمجاميع المختبرة ع2 ، ع3 ، ع4 فقد تم تغذيتها على عليقة المقارنة مع استبدال دريس البرسيم بكسب الشيح 30 ، 65 و 100% مع المجاميع على التوالي. تم تغذية الحملان طبقا لتوصيات NRC 1989 كذلك تم تنفيذ 4 تجارب هضم لتقييم معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعلائق المختبرة وبعض مقاييس سائل الكرش والدم. أظهرت النتائج تحسنا معنويا لمعاملات الهضم لكل من البروتين الخام والألياف الخام ومستخلص خالي الأزوت والألياف الذائبة في المحلول المتعادل والقيمة الغذائية مقدرة كمركبات كلية مهضومة وطاقة ممثلة وبروتين خام مهضوم مقارنة بعليقة المقارنة. لم توجد اختلافات معنوية بالنسبة لدرجة الحموضة لسائل الكرش. وكان هناك انخفاضا معنويا في الأمونيا بالنسبة للمجموعة ع2. وكانت هناك فروق معنوية في قيمة تركيز حمض الخليك والبروبيونيك والبيوتريك بالنسبة للحيوانات المغذاة على عليقة ع2 مقارنة بعليقة المقارنة ، بينما لم تتأثر مقاييس الدم التي تم تقديرها نتيجة استبدال دريس البرسيم بكسب الشيح (chamomile cake) مع أي من المجاميع المختبرة. نتيجة لتحسن معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعليقة المستخدمة في تغذية المجموعة ع2 كما حققت الحملان معدل نمو أسرع من المجموعات الأخرى كذلك انخفضت تكاليف التغذية بمقدار 11.6 ، 17.7 ، 24.42% للمجاميع ع2 ، ع3 و ع4 على التوالي مقارنة بـ ع1 ولقد أدى ذلك إلى تحسن العائد المادي وزيادته بمقدار 33.0 ، 9.92 ، 9.0% للمجاميع ع2 ، ع3 ، ع4 على التوالي ومن النتائج السابقة نجد أن مستوى استبدال دريس البرسيم بنسبة 30% بواسطة كسب الشيح يكون مناسبا في حالة ما إذا كان الوقت المتاح قبل التسويق قصير. أما إذا كان لدى المربي الوقت الكافي فإنه من الممكن استخدام معدل الاستبدال الأعلى من كسب الشيح.

الشيح : Artemisgia herba-alba
شجيرة معمرة ، ذات سيقان عديدة متفرعة من قاعدتها الأرضية ، ارتفاعها 50سم ، أوراقها خضراء داكنة ، لها رائحة مقبولة ، تحتوي أوراقها من البروتين في دور النمو الخضري على 25.5% ، ومن الدهن 3.3% ، ومن الألياف 10.6% وتنتشر في جميع الدول العربية تقريباً.


(65) تأثير التغذية على فرشة الدواجن المعاملة بالأحماض على كل من النمو والقيمة الهضمية وأداء الحملان [Osman and Swidan, 981-989] ؛ أجريت معاملة فرشة الدواجن بالأحماض داخل عنبر الدواجن حيث كانت نسبة المعاملة بالحامض 3% من وزن المادة الجافة لفرشة الدواجن وكان الهدف من هذه المعاملة هو تحسين القيمة الغذائية لفرشة الدواجن سواء باستخدام حامض الخليك أو حامض الهيدروكليك وما لهما من تأثير على تحسين هضم الألياف وكذلك تثبيت أو عدم انبعاث الأمونيا داخل عنبر الدواجن. وكانت نتيجة المعاملة بالأحماض هو ارتفاع نسبة البروتين الخام من 20.75% للفرشة غير المعاملة إلى 22.98% للفرشة المعاملة بحامض الهيدروكليك وإلى 23.84% للفرشة المعاملة بحامض الخليك وكذلك تأثرت الألياف من هذه المعاملة عن طريق تأثير الأحماض على اللجنوسيليلوز في فرشة الدواجن. استخدمت الفرشة المنتجة من هذه المعاملة بعد تجميعها وتجفيفها شمسيا في علائق الحملان واستخدم في هذه الدراسة عدد 20 من الأغنام الرحماني عمر عام تقريباً حيث قسمت على أربع مجموعات وكانت العلائق المستخدمة عبارة عن العليقة الكنترول وتتكون من 48% ذرة و 40% ردة قمح و 10% كسب عباد الشمس و 1.5% حجر جيري و 0.5% ملح طعام. وفي الثلاث علائق الأخرى تم استبدال كسب عباد الشمس بكل من فرشة دواجن غير معاملة بالأحماض وفرشة دواجن معاملة بحامض الهيدروكليك وفرشة دواجن معاملة بحامض الخليك على الترتيب. وكانت نتيجة استخدام فرشة الدواجن المعاملة بالأحماض هو تحسن القيم الهضمية للبروتين الخام حيث كان 71.97% و 72.34% و 73.86% و 72.98% ومعامل هضم الألياف الخام حيث كان 48.63% و 64.56% و 72.03% و 70.61% ومعامل هضم الهيميسيليلوز حيث كان 45.47% و 52.93% و 70.53% و 64.53% ومعامل هضم السيليلوز حيث كان 32.87% و 50.37% و 59.71% و 48.6% وذلك لكل من العليقة الكنترول والعليقة المحتوية على فرشة معاملة بحامض الهيدروكليك العليقة المحتوية على فرشة معاملة بحامض الخليك والعليقة المحتوية على فرشة غير معاملة على الترتيب. وكذلك تحسن معدل النمو اليومي حيث كان 117.1 و 133.3 و 181.2 و 141 جرام /يوم ؛ وأخيراً معامل التحويل حيث كان 7.6 و 6.7 و 4.97 و 6.4 كيلوجرام عليقة/كيلوجرام نمو ذلك لكل من العليقة الكنترول والعليقة المحتوية على فرشة معاملة بحامض الهيدروكليك والعليقة المحتوية على فرشة معاملة بحامض الخليك والعليقة المحتوية على فرشة غير معاملة على الترتيب.

زرق الطيور المختلطة بالفرشة:
وينتج عن إتباع نظام التربية على الأرض سواء في إنتاج اللحم أو البيض ويكون مختلطاً بالفرشة والتي تتكون عادة من تبن القمح – قش الأرز المقطع – نشارة الخشب – سرسة الأرز .. الخ ؛ ويكون عادة محتوياً على بعض الريش والزغب والعليقة والمخلفات الأخرى ويحظر استخدام زرق الطيور م فرشة أساسها ورق الطباعة لارتفاع عنصر الرصاص بها ويجب أن يكون ناتجاً لنفس الموسم خالياً من المواد الغريبة والطيور النافقة وأن يكون معاملا بطريقة تضمن خلوه من السالمونيلا والكلولستريديم والكولاي والأفلاتوكسينات.

(66) تحسين مخلفات الموز باستخدام المعاملات الكيماوية والبيولوجية [Abd El-Malik et al., 1039-1053] ؛ استخدم في هذا البحث 18 حولي غنم خليط (أوسيمي×مارينو) لإجراء 6 تجارب تقييم غذائي لدراسة تأثير المعاملات الكيماوية والبيولوجية لمخلفات الموز على معاملات الهضم والقيمة الغذائية ومقاييس الكرش والدم والتغيرات في أعداد البكتيريا والبروتوزوا. تم تغذية الحوالي على مخلفات الموز المعاملة وغير المعاملة لحد الشبع وتغطية 50% من احتياجات البروتين من العلف المركز (NRC 1985) وكانت المعاملات كالآتي: (1) مخلفات الموز مقطعة 3-5سم+علف (كنترول) ؛ (2) مخلفات الموز مقطعة معاملة باليوريا 4%+علف مركز ؛ (3) مخلفات الموز مقطعة معاملة (بحمض الكبريتيك 2.5% +يوريا 4%) + علف مركز ؛ (4) مخلفات الموز مقطعة معاملة بالبكتريا + علف مركز ؛ (5) مخلفات الموز مقطعة معاملة بالفطر + علف مركز ؛ (6) مخلفات مقطعة معاملة (بالبكتريا+الفطر) + علف مركز والكمر لجميع المعاملات لمدة 30يوم. وقد أدت المعاملات البيولوجية (فطر ، بكتيريا+فطر) والكيماوية (حمض +يوريا) إلى زيادة البروتين وكما انخفض محتوى المخلف من الألياف (NDF, ADF, ADL) والسليولوز والهيميسليولوز عند معاملته باليوريا أو الحمض+اليوريا وكذلك عند المعاملة بالفطر أو الفطر+البكتريا. وتفوقت المعاملات البيولوجية (الفطر+بكتريا) والكيماوية (اليوريا) على المعاملات الأخرى حيث أدو إلى تحسن في معاملات الهضم والقيمة الغذائية كمعادل نشا ومركبات كلية مهضومة. وبالنسبة لمقاييس الكرش فقد أدت المعاملات الكيماوية إلى انخفاض حموضة الكرش وزيادة تركيز الأمونيا والأحماض الدهنية الطيارة الكلية وتركيز حمض الاسيتك وحمض البروبيونيك بعد بـ 3، 6 ساعات ولكن أدت المعاملات البيولوجية إلى زيادة حموضة الكرش وتركيز الأمونيا والأحماض الدهنية الطيارة الكلية بينما انخفض تركيز حمض الاسيتك والبروبيونيك وزيادة تركيز حمض البيوتريك مقانة بغير المعامل بعد التغذية بـ 3 ، 6 ساعات. بالنسبة للتغيرات في أعداد الكائنات الدقيقة بالكرش فقد أدت المعاملة الكيماوية (حمض +يوريا) والمعاملة البيولوجية (الفطر) إلي زيادة أعداد البكتريا الكلية بينما البكتريا المحللة للسليلوز زادت أعدادها مع المعاملة الكيماوية (حمض+يوريا) وجميع المعاملات البيولوجية مقارنة بغير المعامل بعد التغذية بـ 3، 6 ساعات. أعداد البروتوزوا الكلية كانت أعلى مع المعاملة باليوريا أو المعاملة بالفطر+البكتيريا مع المعاملات الأخرى بعد التغذية بـ 3، 6 ساعات بينما كانت النسب المئوية لأنواعها المختلفة تحسنت مع المعاملة البيولوجية والكيماوية بعد التغذية بـ 3 ساعات وكانت مقاييس الدم المختلفة (الهيموجلوبين ، البروتين الكلي ، الألبيومين ، الجلوبيولين ، ووظائف الكبد واليوريا) في الحدود الطبيعية ولم تؤثر على الصحة العامة للحيوانات. استنتج من هذه الدراسة أنه يمكن استخدام المعاملات البيولوجية (الفطر+البكتيريا) والكيماوية (اليوريا 4%) كأفضل المعاملات لمخلفات مزارع الموز حيث حسنت معاملات الهضم والقيمة الغذائية. وبالتالي تستخدم مخلفات الموز المعاملة بيولوجيا (بالفطر+البكتيريا) والمعاملة كماوياً (يوريا 4%) في تقليل تكاليف تغذية الحيوانات المجترة.

(67) تأثير المعاملات البيولوجية على القيمة الغذائية لقش الأرز [Gado et al., 1055-1057] ؛ أجريت هذه الدراسة بهدف دراسة تأثير المعاملات البيولوجية (المعاملة بمركب زاد ZAD ) ، فطر (Pleurotus osteratus) وخليط بينهما على قش الأرز ودراسة كمية الغذاء المأكول ومعاملات الهضم والقيمة الغذائية وميزان الأزوت وبعض مكونات الدم وسائل الكرش ومعدلات النمو والكفاءة الغذائية للأغنام. استخدم عدد 12 كبش أوسيمي لتجربة الهضم وقسمت إلى 4 مجاميع هي: المجموعة الأولى: وتسمى مجموعة المقارنة (كنترول) قش أرز غير معامل ؛ المجموعة الثانية: قش أرز معامل بمركب زاد ؛ المجموعة الثالثة: قش أرز معامل بفطر (Pleurotus osteratus) ؛ المجموعة الرابعة: قش أرز معامل بخليط من مركب زاد والفطر. واستمرت تجربة الهضم لمدة 4 أسابيع (3 أسابيع فترة تمهيدية + أسبوع فترة جمع الروث والبول) ؛ وفي نهاية تجربة الهضم تم تجميع عينات من سائل الكرش والدم. بينما استمرت تجربة التغذية والنمو لمدة 120 يوم وذلك باستخدام 24 حمل بمتوسط وزن 20 كجم قسمت إلى 4 مجاميع متساوية العدد. مما سبق يتضح التأثير الإيجابي للمعاملات البيولوجية الناتجة من البيولوجيا الجزئية على رفع القيمة الغذائية لقش الأرز واستفادة الأغنام من بروتين الغذاء كذلك فإن المعاملات البيولوجية لها القدرة على تكسير المواد اللجنوسليولوزية مثل السليلوز والهيميسليلوز واللجنين وكذلك فإن هذه المعاملات تكون غير ملوثة للبيئة.

ميكروبيولوجيا والهضم داخل الكرش
(68) العلاقة بين بكتيريا وبروتوزا الكرش على تخليق الليسين [El-Waziry, 1107-1116] ؛ تم اختبار تخليق حامض الليسين من المشابهات الثلاثة للحامض الأميني 2,6-diaminopimelic acid (DAP-SI) بواسطة بكتريا وبروتوزوا الكرش وخليط منهما. تم عزل البكتريا والبروتوزوا من كرش الماعز المغذاة على دريس ومركزات وتم تحضين كائنات الكرش مع أو بدون حامض DAP-SI لاهوائياً لمدة 12 ساعة على درجة حرارة 39 درجة مئوية. وتشير النتائج أن إضافة حامض DAP-SI في البيئة المحتوية على البكتيريا تم انخفاضه بنسبة 10.88% وإنتاج حامض الليسين بنسبة 4.18% خلال 12 ساعة تحضين. أما في البيئة المحتوية على البروتوزوا تم انخفاض DAP-SI بنسبة 10.48% وإنتاج حامض الليسين بنسبة 8.26% خلال 12 ساعة تحضين. تم انخفاض DAP-SI بنسبة 15.4% وإنتاج حامض الليسين بنسبة 9.04% خلال 12 ساعة تحضين في البيئة المحتوية على خليط من البكتريا والبروتوزوا. ومما سبق يمكن القول بأن بكتيريا وبروتوزوا الكرش لها القدرة على تخليق حامض الليسين من الحامض الأميني 2,6-diaminopimelic acid (DAP-SI) على الرغم إن البروتوزوا لا تحتوي على حامض DAP-SI وكذلك عدم وجود المشابه DD-DAP في البكتيريا المعزولة من نفس الماعز. وكذلك زيادة إنتاج الليسين في البيئة المحتوية على خليط من البكتيريا والبروتوزوا مرة ونصف عن البيئة المحتوية على البكتيريا.

(69) استنباط القيم الغذائية لبعض مخاليط الأعلاف بمعلومية بعض القياسات الدالة على التكسير في كرش الأغنام [Mehrez et al., 1117-1130] ؛ أجرى هذا البحث بهدف استنباط القيم الغذائية للخلطات العلفية التي تحتوي على مواد علف خشنة فقيرة وذلك عن طريق تقدير بعض خصائص تكسر المادة الجافة ومكونات الألياف في الكرش. حيث تم اختيار ثلاثة مواد علف خشنة فقيرة شائعة الاستعمال وهي قش الأرز وحب الذرة وتبن البرسيم وتكوين علائق باستخدام بعض الإضافات وهي علف مصنع ومصادر نيتروجينية (كسب فول الصويا ويوريا سواء بإضافة كل على حدة أو معاً بنسب 7.5% كسب فول صويا + 0.5% يوريا أو 5% كسب فول صويا + 1% يوريا أو 2.5% كسب فول صويا + 1.5% يوريا من المادة الجافة المأكولة) وكانت الخلطات متساوية تقريبا في محتواها من البروتين هذا بالإضافة إلى إضافة مخلوط من الأنزيمات إلى عليقة تحتوي على تبن برسيم. واستخدمت ثلاثة كباش تامة النمو متوسط وزنها 45كجم بها فتحات مستديمة بالكرش وتم قياس معدلات اختفاء المادة الجافة ومكونات الألياف للمادة الجافة الخشنة بطريقة تحضين أكياس في الكرش على فترات 8 ، 16 ، 24 ، 36 ، 72 ساعة بعد التغذية وذلك أثناء إجراء تجارب الهضم والتمثيل الغذائي للعلائق المختبرة والتي تم تقديرها سابقا. تشير الدراسة إلى أنه بمعرفة التركيب لكيماوي لمكونات الألياف لمواد العلف الخشنة وطبيعة تخمرها بالإضافة إلى تقدير القيم الغذائية للمخاليط العلفية بإجراء تجارب هضم وتمثيل غذائي تؤدي إلى تفسيرات علمية قوية للنتائج المتحصل عليها. إن تقدير خصائص تكسر المواد العلفية بالكرش مثل a, b, c وفي هذه الطريقة المعملية يمكن أن تعطى دلالة جيدة للقيم الغذائية لمواد العلف وذات ميزة باعتبارها من الطرق الأقل تكلفة مقارنة بإجراء تجارب هضم وتمثيل غذائي كما إنها تساعد على معرفة مدى التحسن أثناء المعاملات المختلفة خصوصاً عندما تكون المعاملات متعددة وبالتالي العينات الناتجة عنها المطلوب تقيمها أعدادها كبيرة كما في هذه الدراسة التي أوضحت أنه عند التغذية على الخلطات العلفية المحتوية على مواد علف خشنة فقيرة مع إضافات تشمل علف مصنع ومصادر نيتروجينية (كسب صويا ويوريا) سواء كل على حدة أو معا بنسب مختلفة أدى ذلك إلى معظمة الظروف البيئية بالكرش لهضم وتخمر الألياف.

(70) تأثير معاملة العلف المركز بالفورمالدهيد ومصدر العلف الخشن على قياسات التخمر وبعض الأنشطة البكتيرية في كرش الأغنام [El-Fadaly et al., 1131-1142] ؛ تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير معاملة روتين العلف المركز بالفورمالدهيد (بغرض حمايته من التكسير في الكرش) وكذلك مصدر العلف الخشن على خصائص التخمر وبعض أنشطة البكتريا في كرش الأغنام. أجريت أربع تجارب تمثيل غذائي على ثلاثة كباش رحماني (متوسط الوزن الحي 50 كيلوجرام) في تصميم عاملي 2×2 أشتمل على بروتين مخلوط علف مركز معامل بالفورمالدهيد وغير المعامل ، ومصدرين من العلف الخشن وهما دريس البرسيم المصري ، وسيلاج الأذرة الكامل ، وقد تم تغذية الكباش على مستوى 85% من مستوى الشبع وكان مخلوط العلائق المختبرة على النحو التالي: (1) 60% مخلوط علف مركز غير معامل + 40% دريس برسيم ؛ (2) 60% مخلوط علف مركز معامل بالفورمالدهيد + 40% دريس البرسيم ؛ (3) 60% مخلوط علف مركز غير معامل + 40% سيلاج الأذرة ؛ (4) 60% مخلوط علف مركز معامل بالفورمالدهيد + 40% سيلاج الأذرة. وخلصت النتائج إلى زيادة معاملات هضم المادة العضوية ، المستخلص خالي الآزوت وكذلك القيمة الغذائية ممثلة في الطاقة المهضومة والطاقة الممثلة للعلائق المحتوية على سيلاج الأذرة بالمقارنة بالعلائق المحتوية على دريس البرسيم. زيادة معاملات هضم البروتين ، وكذلك قيم البروتين الخام المهضوم، وميزان الآزوت في العليقة المحتوية على علف مركز معامل بالفورمالدهيد بالمقارنة بالعليقة المحتوية على علف مركز غير معامل. زيادة قيم اللوغاريتم السالب لتركيز أيون الهيدروجين (pH) وكذلك نيتروجين الأمونيا في سائل الكرش على العلائق المحتوية على دريس البرسيم بالمقارنة بالعلائق المحتوية على سيلاج الأذرة. انخفاض معنوي في قيم تركيز نيتروجين أمونيا الكرش على العلائق المحتوية على علف مركز معامل بالفورمالدهيد بالمقارنة بالعلائق غير المعاملة. أدت المعاملة بالفورمالدهيد إلى انخفاض معنوي في حجم الغاز الناتج عن التخمر ، التعداد البكتيري الكلي ، النشاط الأنزيمي للسليلوز والأميليز ، بينما لم يحدث تأثير في الكثافة الميكروبية والنشاط الأنزيمي للبروتينيز سواء في العلف المركز المعامل أو غير المعامل. سجلت العلائق المحتوية على دريس البرسيم ارتفاع معنوي في قيم حجم الغاز الناتج عن التخمر ، الكثافة الميكروبية ، النشاط الأنزيمي للبروتينيز والأميليز بينما العلائق المحتوية على سيلاج الأذرة سجلت تفوق في التعداد البكتيري والنشاط الأنزيمي للسليلوز.

(71) التمثيل الغذائي في كرش الأغنام وميزان الآزوت تحت تأثير شرب الماء المالح والفلافومايسين [Attia-Ismail, 1143-1152] ؛ قد يؤثر الفلافومايسين وشرب الماء المالح على التمثيل الغذائي بالكرش وقد استهدفت هذه الدراسة تقدير مثل هذه التأثيرات. استخدم في هذه الدراسة 16 كبش برقي ناضج ، تم اختيارهم عشوائياً ، وقسموا إلى أربعة مجاميع بأوزان جسم متشابهة (38.8 ، 38.9 ، 43.1 ، 45.0 ± 20.31كجم) ، وقد استخدم التصميم العاملي 2×2 لتصميم التجربة (عليقة أساسية مع أو بدون 20 مجم فلافومايسين/رأس/يوم بالإضافة لماء مالح أو ماء عذب للشرب). العليقة الأساسية تكونت من 60% دريس برسيم و 40% مركزات (شعير وعلف مركز بنسبة 1 : 3 على التوالي أما ماء البحر فقد تم تخفيفه بالماء العذب بنسبة 1 : 3. أظهرت النتائج أن الفلافومايسين لم يزد إتاحة النيتروجين كما هو واضح من قيم ميزان النيتروجين المتماثلة بين المجاميع ، ويبدو أن الماء المالح هو سبب كل التأثيرات العكسية على تمثيل النيتروجين. من ناحية أخرى ارتفع تركيز الأسيتات في الكرش نتيجة شرب الماء المالح ، وقد زاد تركيزه أيضا مع الفلافومايسين والماء المالح ولكن الفلافومايسين لم يكن له تأثير عندما أعطى مع الماء العذب. الفلافومايسين لم يكن له تأثير واضح على بروبيونات الكرش ، وقد زاد تركيز الأحماض الدهنية الطيارة الكلية مع شرب الماء المالح بينما لم تأثر بالفلافومايسين ، أما تركيز الأمونيا بالكرش فقد زاد بعد ثلاث ساعات من التغذية ، ولكن الميزان الحامضي القاعدي مال لصالح الأحماض ونتج عن ذلك انخفاض قيمة الأس الهيدروجين بالكرش وقد أثر نوع ماء الشرب على تركيز البروتين الكلي والألبيومين في بلازما الدم بينما لم يؤثر الفلافومايسين إلا على الألبيومين فقط. يتضح من ذلك أن الفلافومايسين له تأثير قليل على التمثيل الغذائي بالكرش ، بينما الماء المالح أثر على بيئة الكرش ربما من خلال تغيير الضغط الأسموزي لسائل الكرش.

(72) تأثير تغذية مستويات مختلفة من الألياف على معاملات الهضم وتخمرات الكرش والبروتين الميكروبي في الماعز [Taie et al., 1365-1366] ؛ أجريت هذه الدراسة على تسعة ذكور بالغة من الماعز الزرايبي المجهزة بفتحات مستديمة المزودة بالكرش بهدف دراسة تأثير التغذية على مستويات مختلفة من الألياف الخام على معاملات الهضم وتخمرات الكرش وبناء البروتين الميكروبي. قسمت الحيوانات على ثلاثة مجموعات متساوية وغذيت على ثلاثة علائق تجريبية متساوية في البروتين ومختلفة في نسبة الألياف الخام. كانت مستويات الألياف الخام المستخدمة كالتالي: عليقة عالية الألياف (29%) ، عليقة متوسطة الألياف (22%) وعليقة منخفضة الألياف (15%). أدت التغذية على العلائق ذات المستوى المنخفض في الألياف الخام إلى زيادة معاملات الهضم لمعظم المركبات الغذائية ما عدا الألياف بصورها المختلفة (الخام والحامضية والمتعادلة). كما أدت زيادة معاملات الهضم إلى تحسن المركبات المهضومة الكلية والبروتين المهضوم. ارتفعت تركيزات الأحماض الدهنية الطيارة بالكرش وكذلك معدل بناء البروتين الميكروبي بالكرش بانخفاض نسبة الألياف في العليقة بينما أدت التغذية على مستويات مرتفعة من الألياف إلى انخفاض النيتروجين المحتجز بالجسم. كذلك انخفض الأس السالب لتركيز أيون الهيدروجين بالكرش وزاد معدل اختفاء المادة الجافة المهضومة والعضوية. مما يمكن مع الاستنتاج أن تغذية الماعز على العلائق منخفضة الألياف الخام (15%) حسنت كل من معاملات الهضم وميزان الأزوت ونشاط الكرش.


(73) الاستساغة وإنتاج اللعاب من الغدة النكفية خلال فترة ما بعد تقديم الغذاء (HPE) في الأغنام والماعز المغذاة على دريس البرسيم الحجازي المعامل بواسطة التانينات المكثفة [Salem, 1153-1160] ؛ أجريت هذه الدراسة بغرض تقيم أثر المعاملة بواسطة التانينات المكثفة (كبرا تشو) لعلائق الأغنام والماعز بعد ستون يوماً من التغذية على استساغة الغذاء وكذلك إنتاج لعاب الغدة النكفية وذلك خلال فترة ما بعد تقديم الغذاء (HPE). استخدم في هذه الدراسة ثمانية أغنام مارينو وكذلك ثمانية من الماعز الألبين. غذيت جميع الحيوانات على 20جم مادة جافة لكل كجم وزن حي لمدة 15 يوم كفترة تمهيدية وبعد هذه الفترة أربعة من الأغنام وكذلك أربعة من الماعز تم تغذيتها على الدريس المعامل بالتانينات المكثفة (50جم/كجم مادة جافة من الدريس) يوميا واعتبرت كمجموعة معاملة وباقي الحيوانات تم تغذيتها على الدريس غير المعامل واستخدمت كمجموعة كنترول. استساغة الغذاء تم تقديرها بعد ستون يوماً من بداية التغذية على الدريس المعامل بالتانينات أو غير المعامل (كنترول) عن طريق تقديم نوعي الدريس (معامل وغير معامل) معا أمام جميع الحيوانات سواء كانت تتغذى على عليقة معاملة أو كنترول لمدة الستون يوماً. حسبت الاستساغة كنسبة مئوية من المادة الجافة المأكولة من كل نوع من أنواع الدريس (معامل وغير معامل) بعد مرور 20 دقيقة من تقديم الغذاء. إنتاج لعاب الغدة النكفية اليمني تم أيضا تقديرة كل خمس دقائق خلال فترة الـ 20 دقيقة الأولى بعد تقديم الغذاء وكذلك بعد 24 ساعة وذلك عند اليوم الأول واليوم الستون من التغذية على الدريس المعامل أو الكنترول. دلت النتائج على ارتفاع استساغة الدريس غير المعامل (الكنترول) عن الدريس المعامل في الأغنام والماعز التي غذيت على الدريس المعامل وكذلك التي غذيت على الدريس غير المعامل لمدة ستون يوما. من خلال النتائج المسجلة لتأثير معاملة الدريس بالتانينات لقد لوحظ (بصفة عامة) انخفاض في كمية اللعاب المفرزة من الغدة نتيجة للتأثير السلبي للتانينات على ترسيب بروتينات اللعاب وإحساس الحيوانات بالطعم المر مما أدى إلى انخفاض استساغة الغذاء وكذلك كمية اللعاب المفرزة. أظهرت كل من الماعز والأغنام التي غذيت على الدريس المعامل ارتفاعا ملحوظا في كمية اللعاب الكلية المنتجة خلال فترة ما بعد تقديم الغذاء (20 دقيقة) وكذلك كمية اللعاب الكلية المفرزة من الغدة خلال اليوم عند قياسها عند اليوم الستون عن اليوم الأول وإن كانت الماعز أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً عن الأغنام.

(74) تأثير إضافة اليوريا لبعض مصادر البروتين النباتي على الهضم المعملي للمادة الجافة والعضوية وتخمرات الكرش وبعض قياسات الدم [Abdella et al., 1161-1168] ؛ أجرى هذا البحث لدراسة تأثير إضافة اليوريا إلى مصادر البروتين المختلفة أولا على معدل اختفاء المادة الجافة والعضوية ثانيا على صفات سائل الكرش وبلازما الدم للكباش. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن عليقة كسب الكتان أعطت أفضل نتائج لمعدل اختفاء المادة الجافة والعضوية ثم تلاها عليقة كسب القطن غير المقشور وعليقة كسب عباد الشمس. كما أن العلائق المضاف لها اليوريا كانت أعلى في معدل اختفاء المادة الجافة والعضوية عن مثيلتها غير المضاف إليها اليوريا. في حين كان تأثير مصدر البروتين على قياسات الدم وسائل الكرش في الغالب غير معنوية. بينما إضافة اليوريا أعطت نتائج جيدة خصوصاً مع كسب الكتان بالمقارنة بباقي مصادر البروتين وذلك لزيادة نيتروجين الأمونيا وكذلك حمض البروبيونيك. ولهذا نوصي بإضافة اليوريا لكسب الكتان لتغذية الأغنام.


إضافة فيتامين هـ والسيلينيوم
(75) تأثير إضافة فيتامين هـ والسيلينيوم على معاملات الهضم وبعض مقاييس الكرش في الأغنام [Nasser et al., 1191-1197] ؛ وقد تم استخدام تسع ذكور أغنام رحماني في هذه الدراسة حيث تم تقسيمها إلى ثلاث مجاميع، المجموعة الأولى الضابطة ، المجموعة الثانية المضاف إليها 0.3 مجم سيلينيوم/كجم علف، المجموعة الثالثة المضاف إليها 0.3 مجم سيلينيوم و 350مجم فيتامين هـ/كجم علف. لقد أوضحت النتائج أن النتائج أن معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية والمستخلص الخالي من النيتروجين قد تحسن نتيجة المعاملة كما أدت المعاملة إلى انخفاض تركيز الأمونيا ودرجة الحموضة في محتويات الكرش بينما ازداد تركيز الأحماض الدهنية الطيارة.

(76) تأثير إضافة السيلينيوم وفيتامين هـ على الخصائص الطبيعية وقابلية التجميد وخصوبة السائل المنوي للكباش [Abdel Rahman et al., 1199-1207] ؛ استخدم 20 كبش خليط (فنلندي × رحماني) عمر 2-4 سنة ومتوسط الوزن الحي لها 69كجم مقسمة لأربع مجاميع تجريبية (تركت الأولى بدون معاملة للمقارنة والثانية تم حقن 0.072 مجم سيلينيوم تحت الجلد في صورة سيلينات الصوديوم والثالثة 0.068 مجم سيلينيوم + 13.5 مجم فيتامين هـ في صورة مركب فيتيسيللين وجرعت الرابعة عن طريق الفم 22.5مجم فيتامين هـ/كجم وزن حي وتكررت المعاملات 4 مرات مرة كل 3 أسابيع بعد قضاء فترة مقارنة لمدة أسبوعين في بداية التجربة بدون معاملة. قدرت الخصائص الطبيعية للسائل المنوي في اليوم السابق لإعطاء الجرعات الأربع وبعد أسبوع من إعطاء الجرعة الأخيرة، ودرست القابلية للتجميد لأربع قذفات جمعت في فترة المقارنة وقبل يوم وبعد 1 ، 2 أسبوع من إعطاء آخر جرعة. قدرت خصوبة الكباش بنسبة الحمل بعد وضع 3 كباش لتلقيح 14-16 نعجة/مجموعة. بلغت كمية المأخوذ اليومي من السيلينيوم بالغذاء خلال الست أسابيع الأولى ومن 7-12 و 12-13 أسبوع 74 ، 94 ، 130 ميكروجرام/للرأس (أي أنها كانت دون ، قريبة من الحد الأدنى وتغطي المتطلبات اليومية من هذا العنصر) والمأخوذ اليومي من فيتامين هـ 349 ، 336 ، 326 مجم أسبوع على الترتيب. وكان تركيز السيلينيوم بالدم 0.24-0.29 ميكروجرام/مل (قريباً من الحد الأدنى لتركيز العنصر بالدم). وأدت المعاملة بالسيلينيوم أو فيتامين هـ أو كلاهما معا على الترتيب إلى زيادة وزن الجسم 39.0 ، 28.9 ، 11.9% والسيلينيوم بالدم 54.2 ، 59.0 ، 57.9% وفيتامين هـ بالدم 86.1 ، 19.4 ، 32.7% ؛ وتركيز الحيوانات المنوية 4.5 ، 10.3 ، 8.8% عن مجموعة المقارنة. ولقد تحسن حجم القذفة بعد إعطاء جرعة السيلينيوم أو فيتامين هـ الأولى وتلا ذلك نقص ملحوظ في حجم القذفة بمقدار 10-11.5% بكل المجاميع التجريبية ما عدا مجموعة المعاملة بالسيلينيوم فكان النقص 2.4% فقط وذلك نتيجة للعبء الحراري في الصيف. ولقد تحسن تركيز الحيوانات المنوية نتيجة المعاملة بالسيلينيوم أو فيتامين هـ بينما لم تؤثر المعاملات المختلفة على نسبة الحيوانات المنوية الشاذة والميتة بالقذفة والقابلية للتجميد وكانت نسبة الخصوبة للكباش المعاملة بالفيتامين فقط أو الفيتامين + السيلينيوم 100% مقابل 71.4% للكباش بمجموعة المقارنة ، 75.0% للكباش المعاملة بالسلينيوم.

نظم التغذية والرعاية وعلاقتها بفسيولوجي التناسل والأقلمة
(77) استجابة النعاج الرحماني لثلاث طرق لتنظيم الشياع مع التلقيح الاصطناعي [Hussein et al., 1219-1226] ؛ استخدمت لهذه الدراسة 27 نعجة رحماني (1-2 سنة). تضمنت التجربة 3 مجاميع، كل مجموعة تحتوي على 9 ، 10 ، 8 نعاج على التوالي. المجموعة الأولى وضعت بها تحميلات مهبلية تحتوي على 40 ملجم Flurogestone acetate لمدة 14 يوم بعدها سحبت التحميلات وحقنت النعاج بـ 400 وحدة دولية من هرمون PMSG في العضل. المجموعة الثانية حقنت النعاج حقنتين Estrumate (0.8 ملجم بروستاجلاندين αPGF2 للرأس) الفترة بينها 11 يوم ، بعد 24 ساعة من الحقنة الثانية حقنت النعاج بـ 400 وحدة دولية من PMSG في الفصل. المجموعة ثانية وضعت به تحميلات مهبلية تحتوي على 40 ملجم Flurogestone acetate لمدة 14 يوم. حيوانات المجموعة الأولى والثانية لقحت اصطناعيا في التلقيحة الأولى والثانية والثالثة بـ 0.1 ملجم سائل منوي خام بينما لقحت المجموعة الثالثة بـ 0.1 ملجم سائل منوي مخفف. أجرى التلقيح بعد الحقن بهرمون PMSG بـ 24 ساعة ثم أعيد التلقيح مرتين على فترة 12 ساعة بين التلقيحة والأخرى. كانت النسبة المئوية للإخصاب المتحصل عليها من التلقيح الاصطناعي 66.67 ، 70 ، 50 للمجاميع الثلاثة على التوالي. لقحت جميع الحيوانات التي أظهرت شياع طبيعيا عقب التلقيح الاصطناعي. وكانت نسب الإخصاب 100 ، 66.67 ، 25 للجماع الأول. كانت طول فترة الحمل 157.63±5.50 ، 153.5±4.92 ، 151.13±8.99 يوم وكانت النسبة المئوية لولادة الحملان 111.11 ، 110.0 ، 100 وكانت حجم البطن عند الولادة 1.11 ، 1.1 ، 1 بينما كانت النسبة المئوية لعدد الحملان المولودة حية 100 ، 110 ، 100 للثلاث مجاميع على التوالي. كانت النسبة المئوية للحملان المولودة ذكوراً 80 ، 90.9 ، 33.3 للمجاميع الثلاثة على التوالي وكان معامل الارتباط بين الأس السالب لتركيز أيون الهيدروجين (pH) للمهبل عند التلقيح ونسبة الحملان الذكور التي ولدت سالبة (-70 باحتمال 0.09). كان متوسط وزن الحملان المولودة 3.06±0.21 ، 3.69±0.19 ، 3.23±0.36 كم ، بينما كان وزن الحملان المفطوم 18.38±1.62 ، 21.03±1.08 ، 17.67±1.87كجم للثلاث مجاميع على التوالي. كان الاختلافات بين المجاميع الثلاث لأوزان الحملان المولودة أو أوزان الحملان المفطومة غير معنوية. خلصت هذه الدراسة إلى أن نسبة الإخصاب للنعاج للمجموعة الثانية (الحقن بالبروستاجلاندين αPGF2 مرتين بينها 11 يوم) أحسن من طريقة التحميلات المهبلية المحتوية على Flurogestone acetate لمدة 14 يوم. وعندما يكون الأس السالب لتركيز أيون الهيدروجين (pH) للمهبل عند التلقيح حامضي فإن النعاج تنتج ذكوراً.

(78) دراسات على استجابات التنظيم الحراري للنعاج البرقي الحامل للتجويع والجز في موسم الشتاء [Khalifa et al., 1227-1234] ؛ أجريت هذه الدراسة على 10 نعاج برقي حال تم تقسيمها إلى مجموعتين متساويتين حيث تم جز المجموعة الأولى قبل إجراء التجربة بأسبوعين بينما تركت المجموعة الثانية بدون جز. تم منع الغذاء تماما (تجويع) عن المجموعتين لمدة أربعة أيام أثناء موسم الشتاء (متوسط درجة الحرارة والرطوبة العظمى 19°م و 87% والصغرى 7°م و 41% على التوالي) مع توفر ماء الشرب طوال فترة التجربة. تم تقدير القياسات الفسيولوجية وجمع عينات الدم قبل التجويع وكل 48 ساعة بعد التجويع (صفر و 2 و 4 أيام). وقد أدى التجويع إلى نقص معنوي في وزن الجسم وكان معدل النقص أعلى في الفترة الثانية من التجويع (عند 4 أيام) عنه في الفترة الأولى (عند 2 يوم). أدى الجز إلى انخفاض معنوي في درجة حرارة الجسم ، بينما أدى التجويع إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم في النعاج غير المجزوزة. أدى التجويع إلى انخفاض معنوي في معدل فقد ثاني أكسيد الكربون وحجم الهواء التنفسي في الدقيقة والنسبة التنفسية (RQ) في كلا المجموعتين ، بينما أدى إلى نقص معنوي في معدل التنفس في المجموعة المجزوزة وحجم هواء المد في النعاج غير المجزوزة. لم يؤثر الجز معنويا على القياسات السابقة إلا أنه أدى إلى زيادة غير معنوية في معدل استهلاك الأكسجين وفقد ثاني أكسيد الكربون ونقص غير معنوي في حجم الهواء التنفسي في الدقيقة وحجم هواء المد في النعاج قبل أو أثناء التجويع. لم يؤثر الجز معنويا على نشاط الغدة الدرقية ، بينما أدى التجويع إلى نقص معنوي في مستوى هرمونات T3 ، T4 في النعاج غير المجزوزة. أدى التجويع لمدة 4 أيام إلى زيادة معنوية في تركيز الألبيومين في البلازما وبالتالي نسبة الألبيومين إلى الجلويولين ، ونقص معنوي في قيمة الهيماتوكريت. تدل النتائج السابقة على قدرة كل من النعاج الحامل المجزوزة وغير المجزوزة على تحمل برد الشتاء حتى مع التجويع لمدة 4 أيام. وأن آلية تأقلم النعاج الحامل الصائم لبرد الشتاء تتضمن خفض الإنتاج الحراري عن طريق تقليل نشاط الغدة الدرقية وحجم الغازات التنفسية (CO2 , O2) وكذلك تقليل الفقد الحراري عن طريق خفض التبريد بتبخير الماء من الجهاز التنفسي (MV, TV, RR) للاحتفاظ بالطاقة تحت ظروف الجز المرتبط بالتجويع.

(79) تأثير بعض نظم الرضاعة على أداء كل من الأمهات والجداء المولودة من الماعز الزرايبي [Ahmed et al., 1235-1249] ؛ أجري هذا العمل البحثي على 30 عنزة زرايبي وجدائها بعد الولادة وذلك بهدف دراسة تأثير بعض نظم الرضاعة على أداء كل من الجداء المولودة وإنتاج اللبن من الأم. قسمت الأمهات لثلاث مجموعات متماثلة بهدف اختبار ثلاث نظم للرضاعة وهي نظام الرضاعة الحرة (طبيعي) ، وفيها تترك الجداء طليقة مع أمهاتها طوال الوقت ونظام الرضاعة الطبيعية في أوقات معينة حيث تفصل الجداء عن أمهاتها باستثناء أوقات معينة للرضاعة ، ونظام الرضاعة الصناعي حيث تفصل الجداء عن أمهاتها تماما وترضع صناعياً في أوقات محددة مماثلة لأوقات النظام الثاني ، وقد أعطيت الأمهات الاحتياجات الغذائية (الحافظة والإنتاجية) طبقاً لمقررات NRC لعام 1981 للماعز. ومن أهم النتائج انخفض محصول اللبن الكلي للأمهات مع استخدام نظام الرضاعة الصناعي ولكن بدرجة غير معنوية. لم تتأثر نسبة الدهن معنوياً بأي من النظم الثلاثة. انخفض وزن الأمهات أثناء الشهر الأول ما بين 13.5-14.5% في النظم الثلاثة، وظهرت أقل نقطة في منحنى الوزن عند أعلى نقطة في منحنى اللبن. كان استهلاك الجداء من اللبن متقارباً بين النظم الثلاثة ، باستثناء الأسبوع الأول حيث كان استهلاك اللبن أقل مع مجموعة الرضاعة الصناعي ، ونفس النتيجة أيضا حدثت في الأسابيع الأخيرة ولكن السبب أن الجداء تحت هذا النظام زاد استهلاكها من البادىء والدريس على حساب الرضاعة ، كما أن هناك 5 حالات أنهت رضاعتها تماما خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. لم يتأثر وزن الفطام معنوياً بين المجموعات ، وإن ظهرت زيادات نسبية في الأسابيع الأخيرة نتيجة للرضاعة الصناعي حيث أنها أعطت أوزان فطام أفضل مع الجداء الثلاثية الولادة حيث تقاربت أوزان الفطام بين أفرادها متميزة بذلك على نظامي الرضاعة الطبيعي (تقريباً تلاشي تأثير الجنس وكذلك التوأمية). لم يكن هناك تأثير سلبي على الحلة الصحية للجداء نتيجة للرضاعة الصناعي بل كانت أفضل في تقليل نسبة النفوق بالنسبة للجداء الثلاثي بالمقارنة بالنظم الأخرى. من هذه الدراسة نستنتج أنه يمكن استخدام الرضاعة الصناعي كبديل جيد للرضاعة الطبيعي خاصة ظروف التوأمية العالية ، وعند الاحتياج لتطبيق نظام الفطام المبكر.



(80) الوزن الاقتصادي لتسويق ذكور الماعز الزرايبي [Ahmed, 1311-1324] ؛ أجريت الدراسة على 45 ذكر ماعز زرايبي لاختبار تأثير نسبة الغذاء المركز إلى المالىء (40 ، 60 ، 70%) ووزن إنهاء التسمين (25 ، 30 ، 35 كيلوجرام) على كل من أداء الجداء ، التحويل الغذائي، الكفاءة الاقتصادية ، صفات اللحم ، بهدف تحديد الوزن الاقتصادي لذبح الجداء المسمنة. لتحقيق هذا الهدف أجريت 3 تجارب لتسمين الجداء بعد الفطام حيث كان وزنها بين 14.97 و 15.95 كيلوجرام وعمرها 3 شهور تقريباً واستمر التسمين للوصول للأوزان المذكورة حتى عمر 6 ، 8 ، 10 أشهر حيث تم ذبح ثلاث جداء عند نهاية كل مرحلة ، وقد غذيت الحيوانات في المجموعات الثلاثة (مج1 ، مج2 ، مج3) طبقاً لمقررات مجلس البحوث القومي الأمريكي (NRC) لسنة 1985. أوضحت النتائج أن معدل النمو اليومي وكفاءة تحويل الغذاء قد تحسنتا بدرجة ملحوظة بزيادة نسبة المركزات بالغذاء ، بينما ساءت بزيادة وزن التسمين للجداء. أما الكفاءة الاقتصادية للتسمين فقد تحسنت بدرجة محدودة مع زيادة نسبة المركزات بالعلائق ، بينما انخفضت مع زيادة وزن التسويق عن 25 كيلوجرام بشكل ملحوظ. وقد كانت قيمتها بين 2.40-2.59 للتسمين حتى 25كجم مقارنة بـ 2.08-2.19 للتسمين حتى 30كجم ، و 1.81-1.89 للتسمين حتى 35كجم. فيما يخص صفات الذبائح، فقد زادت نسبة التصافي معنوياً بزيادة نسبة المركزات بالعلائق، أما القطعيات سواء المأكولة أو غير المأكولة فلم يكن حجم الاختلافات فيها كبيراً سواء لأثر نسبة المركزات أو وزن ذبح الجداء. وفي مقابل ذلك نجد أن نسبة الدهن في الذبائح قد زادت بمعدل 152-24.7% وبمعدل 53.9-71.9% في الجداء المسمنة حتى وزن 30 و 35كجم مقارنة بوزن 25كجم على الترتيب. أما العضلات العينية فلم تظهر اختلافاً كأوزان لكلا العاملين تحت الدراسة ، بينما قلت نسبة اللحم بمعدل -2.4 إلى -5.6% مع زيادة نسبة المركزات وبمعدل -4.4 إلى -10.5% مع زيادة وزن الجداء ، وعلى النقيض زادت نسبة الدهن بالعضلة العينية بمعدل 7.7 إلى 10.9 وبمعدل 10.1 إلى 19.6% لنفس الأسباب. نستخلص من هذه النتائج أن الأفضل تسمين الجداء الزرايبي حتى وزن 25كجم، وفي حالة وجود متطلب بالسوق لزيادة وزن التسويق يراعى تعويض ذلك بزيادة سعر بيع الكيلوجرام للحفاظ على نفس معدل الربحية.

الصفات الشكلية والإنتاجية والتناسلية للماعز النوبي المصري (الزرايبى)
الصفات الشكلية:
1- لون الجسم
الألوان الغالبة: الأسود المبرقع – والأبيض المبرقع بالأسود – والمشمشى.
2- شكل الجسم طويل إنسيابى والأرجل طويلة.
3- الأذن طويلة جدا مدلاة
4- الأنف روماني مقوس بشدة
5- الضرع بندولي متميز
6-ملاحظات لها شعر قصير تحت الفك الأسفل (لحية) والفك السفلى بارز عن العلوي
الصفات الإنتاجي:
1- الحجم والوزن
كبيرة الحجم نسبيا
متوسط وزن الأنثى البالغة: 60 كجم
متوسط وزن الذكر البالغ: 70 كجم
2- الكفاءة التناسلية تتميز بالإنتاج العالي من التوائم وأيضا الجديان الثلاثية والرباعية والخماسية أحيانا
3- إنتاج اللبن 1.5 –2.5 كجم / اليوم
أي 150 – 300 كجم / الموسم وبعض الأفراد قد يصل إنتاجها إلى 500 كجم وهى فى ذلك تقارب إنتاج سلالات بعض أنواع الأبقار.
طول موسم الحلب: 6 شهور


(81) تقليل الطاقة اللازمة لجرش بعض حبوب مكونات الأعلاف [El-Ashhab et al., 1325-1331] ؛ تعتبر عملية جرش الحبوب من العمليات الهامة لصناعة الأعلاف مثل (الذرة – الفول – نوى البلح). لقد تم استخدام المجرشة ذات المطارق المتحركة والتي تعمل بمحرك 30 حصان مع عدد لفات 3000 ، 4000 لفة/دقيقة مع استخدام غربالين أقطارهما 3.6 ، 7.5مم. وهناك ثلاث عوامل تتحكم في تقليل الطاقة هي عدد لفات درفيل الجرش، معدل التغذية وقطر الغربال المستخدم. وقد أظهرت النتائج أن استخدام غربال بقطر 7.5مم قد وفر في الطاقة المستهلكة بمقدار النصف مقارنة بالغربال 3.6 مم. وكانت الطاقة اللازمة لجرش 1 طن من الذرة تعادل 1 كيلو وات.ساعة/طن ، الفول يعادل 1.3 كيلو وات.ساعة/طن أما نوى لبلح فقد استهلك 18.5 كيلو وات.ساعة/طن.

تفل بنجر السكر
(82) إدخال تفل البنجر الجاف في علائق الإبل النامية [Yacout et al., 759-767] ؛ وهذه التجربة لدراسة استجابة الإبل النامية للعلائق المحتوية على نسب مختلفة من تفل البنجر الجاف، تم تضمينه في المركزات ليحل محل الذرة بنسب صفر، 25، 50%. وتم تغذية ذكور الإبل النامية بمتوسط وزن 322.7 كجم على العلائق المختبرة لمدة 98 يوماً ، حيث قدمت المركزات بنسبة 2% من وزن الحيوان بينما قدمت المادة الخشنة عبارة عن مخلوط قش الأرز وعرش الفول السوداني (1:1) قدمت بمعدل 3 كجم للرأس وثم إجراء تجارب الهضم في نهاية التجربة. وقد أظهرت القياسات الغذائية زيادة في محتوى الألياف والرماد مع نقص في محتوى الكربوهيدرات الذائبة مع زيادة نسبة تفل البنجر فى العليقة المركزة ولم يتأثر المأكول اليومي. ولوحظ زيادة فى معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام والدهن والألياف بزيادة نسب تفل البنجر من 25% إلى 50% مع تحسن ملحوظ في معاملات هضم السليولوز والهيمسليولوز واللجنين بالإضافة إلى التحسن الواضح فى كفاءة استخدام نيتروجين العليقة حيث زادت قيم ميزان الآزوت منسوبا للآزوت الكلى المأكول مع علائق تفل البنجر. لم يلاحظ اختلافات معنوية بين المجموعات في معدل الزيادة اليومية (803 ، 688 ، 841 جم/الرأس/اليوم للعليقة المقارنة، 25% و 50% تفل بنجر على التوالي). كان هناك تحسن واضح في معامل التحويل الغذائي وتقص تكلفه التغذية مع العليقة المحتوية على تفل البنجر بنسبة 50%. من هذه الدراسة يمكن النصح بإحلال تفل البنجر الجاف محل الذرة حتى 50% لما لذلك من إيجابية في الاستخدام مع اقتصادية التغذية على علائقه.

لب بنجر السكر الجاف Sugar beet pulp (dried):
وهو عبارة عن الناتج الجاف بعد استخلاص السكر من جذور البنجر وهو يمثل نحو 5% من محصول البنجر وهو ذو حجم كبير مستساغ الطعم وذو قيمة غذائية مرتفعة ويمكن أن يحل محل نصف المقرر من الحبوب في العليقة اليومية للحيوانات. وقد يباع اللب مخلوطا بنسبة من المولاس لرفع قيمته الغذائية غير أن بعض المربين لا يرحبون بذلك نظرا لما يسببه وجود المولاس في المخلوط من متاعب أثناء التخزين حيث يصبح جاذبا للحشرات وخاصة الذباب.
وتنص المواصفات القياسية للب بنجر السكر على أن يكون ناتجا من محصول بنجر نفس العام وأن يكون خاليا من المواد من المواد الغربية ومن التخمر ومن العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 25% والرماد عن 6% ، لا تقل نسبة البروتين الخام عن 7%.


(83) تأثير إحلال الذرة بتفل بنجر السكر على حركة الهدم فى الكرش وكفاءة استخدام العلائق للأغنام النامية [El-Badawi et al., 1349-1363] ؛ استهدفت الدراسة تقييم تفل بنجر السكر كبديل للذرة الصفراء في علائق الأغنام النامية، وقد اشتمل التقييم على تتبع حركة هدم الغذاء في الكرش وكذلك تقدير بعض مقاييس التخمر في الكرش بعد التغذية بالإضافة إلى تقدير معامل هضم المواد الغذائية ونسبة الاستفادة من نيتروجين العلائق المختبرة ومدى انعكاس ذلك على معدلات الزيادة الوزنية للأغنام النامية. استخدم فى هذه الدراسة خمسة عشر حمل من ذكور الأغنام البرقى عمر سبعة أشهر كان متوسط أوزانها 31.30 ± 2.38 كجم قسمت إلى ثلاث مجموعات غذيت كل مجموعة على أحد المخاليط العلفية التالية: مخلوط (1): 70.5% ذرة صفراء + 23.5% تفل بنجر السكر + 3% يوريا + 3% مخلوط أملاح وفيتامينات [25% استبدال من الذرة] ؛ مخلوط (2): 47% ذرة صفراء + 47% تل بنجر سكر + 3% يوريا + 3% مخلوط أملاح وفيتامينات [50% استبدال من الذرة] ؛ مخلوط (3): 23.5% ذرة صفراء + 70.5% تفل بنجر السكر + 3% يوريا + 3% مخلوط أملاح وفيتامينات [75% استبدال من الذرة].. ويلاحظ أن كلما زادت نسبة إحلال الذرة بالتفل زادت نسبة كلا من البروتين الخام والألياف الخام بالعليقة ، كانت المخاليط تقدم فردياً بمعدل 4% من وزن الجسم يومياً، كما كان البرسيم الطازج يقدم بمعدل 3% كجم/رأس/يوم وقد استمرت التجربة لمدة 56 يوماً. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي : يقل معنويا الجزء الذائب والجزء القابل للهدم فى الكرش من العليقة بزيادة نسبة تفل البنجر عن 25% كنسبة إحلال من الذرة، وإن كان لا يوجد تأثير معنوي لنسب إحلال تفل البنجر على كلا من معدل الهدم إو إجمالي هدم المادة الجافة فى الكرش. تقل معنوياً قيمة حموضة الكرش بينما ترتفع معنوياً تركيزات كل من نيتروجين الأمونيا والأحماض الدهنية الطيارة بزيادة إحلال تفل البنجر في العليقة. تقل معنوياً كمية المادة الجافة المأكولة بزيادة نسبة إحلال تفل البنجر عن 25% من الذرة في العليقة. لم توجد اختلافات معنوية بين العلائق بالنسبة لمعامل هضم جميع المكونات الغذائية. ارتفعت معنوياً نسبة الاستفادة من نيتروجين العليقة بزيادة نسبة إحلال تفل البنجر عن 50% من الذرة. لم توجد اختلافات معنوية بين العلائق المختبرة بالنسبة لمعدل الزيادة الوزنية اليومية للحملان ، وقد تراوحت بين 170 جم/ يوم (15% استبدال من الذرة) إلى 178.3 جم/يوم (75% استبدال من الذرة). تحسنت نسبة التحويل الغذائي بزيادة نسبة استبدال الذرة بتفل بنجر السكر وكان الفرق معنوي للعليقة المحتوية على نسبة استبدال 75% من الذرة. وقد خلصت نتائج الدراسة إلى أن تفل بنجر السكر يمكن إدخاله بنسبة 70.5% من إجمالي وزن المخلوط العلفى أو أن يحل محل 75% من كمية الذرة الصفراء في علائق الأغنام النامية.

تلوث العلائق بالسموم الفطرية
(84) تأثير تلوث العلائق بالأفلاتوكسين على أداء النعاج وإنتاج اللبن وبعض قياسات الدم [Hassan, 1253-1265] ؛ أجري هذا البحث بهدف دراسة تأثير السموم الفطرية على أداء النعاج البرقي من حيث إنتاج اللبن وبعض قياسات الدم مع تقدير القيمة الغذائية للعلائق المستخدمة ومعاملات الهضم وقياسات الكرش على الكباش مع تقدير معامل اختفاء المادة الجافة والبروتين باستخدام طريقة الأكياس النايلون. وقد أظهرت النتائج انخفاض معدل المأكول من العلائق المصابة بالسموم الفطرية مع زيادة معدل شرب الماء وانخفاض ملحوظ في جميع معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعلائق المصابة مع انخفاض كفاءة استخدام نيتروجين العليقة وانخفاض درجة الحموضة لسائل الكرش وتركيز كل من الأمونيا والأحماض الدهنية الطيارة. أما معدل اختفاء المادة الجافة والبروتين في الكرش فقد انخفضا نتيجة تأثير السموم الفطرية في العلائق مع زيادة تركيز اليوريا والكرياتنين واجلوبيولين وإنزيمات الكبد مع انخفاض البروتين الكلي والألبيومين. هذا وقد انخفض معدل إنتاج اللبن في النعاج التي غذيت إلى علائق مصابة مع انخفض كل من نسب الدهن في اللبن ومحصوله ومحصول البروتين مع زيادة الرماد ونسبة السموم الفطرية في اللبن. وقد انخفض معدل الزيادة الوزنية اليومية للحملان التي رضعن على ألبان أمهات مغذاة على علائق مصابة. لذا جب الاهتمام بخلو العلائق التي تقدم للنعاج من السموم الفطرية ومراعاة إضافة مضادات لهذه السموم في العلائق بصفة عامة حفاظاً على الإنتاج والقيمة الاقتصادية والإنتاجية بصفة عامة.


نقدم هذه الأطروحة عسى أن تكون مفيدة من الناحية العلمية ، فغايتي هي النهوض بالثروة الحيوانية لتحقيق المزيد من المواد الغذائية وزيادة مواردنا الاقتصادية.



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان العامة في العالم الحديث
- الإرهاب .. الظاهرة وأبعادها النفسية
- العلاجات الطبيعية والبديلة لداءي المفاصل والروماتيزم
- الكتاب الأسود للرأسمالية
- استخدام كسب بذرة اللفت (الشلجم أو الكانولا) في تغذية الدواجن
- الاستزراع السمكي في المناطق الصحراوية
- القواعد الأساسية في تغذية النعام
- إنتاج علف الشعير الأخضر بدون تربة زراعية -الاستنبات
- الفطريات والسموم الفطرية
- تربية الحيوان
- جدري الأغنام والماعز -جدري الضأن-
- تغذية وتسمين الحمام
- نشأة علم التاريخ عند العرب
- الميسر .. معجم مصطلحات هندسية وإدارة التشييد
- تربية الخيول
- الإصلاح في العالم العربي
- مرض التهاب الأمعاء الفيروسي في البط - طاعون البط
- العرب وثورة الملعومات
- الناس صنوف وامزجة
- الإنترنت والمنظومة التكنو - اجتماعية


المزيد.....




- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب ...
- ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع س ...
- كيف أثر التغير المناخي على شدة أمطار الإمارات وعُمان؟ دراسة ...
- الرواد الروس يخرجون بأول مهمة إلى الفضاء المفتوح لهذا العام ...
- انفجار هائل يغطّي مجرّة بأكملها.. تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئي ...
- مشاحنات روسية أميركية بمجلس الأمن بشأن تسليح الفضاء
- الإمارات: حالات -محدودة- مرضت بسبب التأثر بالمياه الناجمة عن ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - الحديث في تغذية الحيوان - الجزء الأول