أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - آدم أبو الإنسان وأشباه الخلق















المزيد.....

آدم أبو الإنسان وأشباه الخلق


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 14:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عندما خلق الله الإنسان(آدم) بيديه ومن أديم الأرض وسماه آدم وأكمله على أحسن صورة, لم يكن هذا الخلق المبدع مجرد تقليد لمخلوق سابق ولا على مثال مسبوق من بين خلقه ,لما في الجعل من آية مرتبطة بعلة الخلق والأستخلاف ,ولو كان الأمر مسبوقا له وقادر هذا الخلق على أن يؤدي المهمة التي كانت هي علة الجعل لما تكلف بالأبداع الجديد ولا في حاجة لخلقه, بل كل ما في الأمر يتطلب منه الانتظار حتى يستكمل هذا المخلوق دوره التطوري ومن ثم تكليفه بالمهمة, أو يتدخل الله في هذا الأمر بالفعل الغيبي والمباشر لجعله قادرا عليها.
هذه النقطة مهمة جدا لفهم حقيقة الجعل ومرادية الخلق, الله ليس بعاجز ولا متعجر أن يبدل الخلق كيف يشاء ووفق أرادته هو{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ}إبراهيم19,هنا المسألة لا تبدو للقارئ صعبة ولا بغير الممكنة, فلو أراد الله أن يبدل الخلق كيف يشاء فهو قادر عليه فمن خلق أول مرة قادر على أن يأت بخلق جديد.
إذن ما كان ليس مثل ما سوف يكون, وأن الخلق الأول ليس بنفس الماهية التي ستتبلور من خلق آدم, وبالتالي فيكون القول بأن ما كان على الأرض قبل أدم لم يكن مخلوقا لماهية مطابقه له ولا تتصف بنفس المحددات التكوينية ومنها تتفرع قضية التكليف, هناك فروق حاسمة ومميزة بفرادتها بين الأول والثاني ,بين الذي خلق في الملأ الأعلى وبين ما خلق أولا على الأرض وأشارت له الملائكة بما أشارت من تهمة الإفساد وسفك الدماء.
من دراستنا للخصائص المميزة للمجموعتين الخلقيتين الملئية والأرضية سنكتشف أن ما يفرق بينهما أكثر مما يجمع, وما يميز كلاهما ينتظم وفقا للدور التكليفي الذي سيقوم به كل طرف في مجمل البناء الكوني العام, وهذا الفرق الجوهري كفيل بأن يعطي لمشروعية الأستخلاف دورا حاسما في تقرير مسألة أن الله الخالق لم يكن عابثا ولا مضطرا على فعل خارج الهدفية النهائية من قصدية وقضية الخلق.

حقيقة الخلق الأول
مناسبة هذا الكلام تتعلق بما يعرف بالخلق ((الإنساني))المزعوم الذي يتصوره البعض أنه كان موجودا على الأرض قبل أدم وما تشير له الدراسات العلمية وتؤكده المكتشفات الأحفورية والتي لا يمكن لعاقل أن يتصور انه بمقداره أن ينكره أو يتجاوز وجودها, وهو مما يشكل لدى البعض تناقضا بين قصة الخلق الآدمي وبين واقع حال يكذب ويتناقض معها,
الحفريات تؤكد أن وجود خلق حقيقي لمثال الإنسان كان موجود على الأرض منذ بضع ملايين من السنين(توصل باحثون دوليون الى كشف أثري مهم يعزز احتمال وجود حياة بشرية بجزيرة فلوريس الواقعة بشرق جزر اندونيسيا منذ مليون عام على الأقل, وقال آدام بروم عضو فريق الباحثين الدوليين الذي توصل الى الاكتشاف بجزيرة فلوريس «ان الفريق اكتشف معدات حجرية بتلك الجزيرة يعود تاريخ إنتاجها الى مليون عام ماضية، مشيرا الى أن ذلك الاكتشاف يؤكد وجود الإنسان البدائي بتلك المنطقة) .
النص المنقول هنا عن مركز أبحاث علمي موثوق به يؤكد بما لا يقبل الشك أن أقل عمر يمكن تحديده لعمر هذا المخلوق يتجاوز المليون سنه, وبالتالي فهذا التحديد العلمي يخالف أيضا قصة خلق آدم ونشوء الحضارة بمعناها انتاج المعرفة وتكوين المجتمع التعاوني المشترك الذي يختلف عن طور الحيوانية القائمة على أس الصراع من أجل البقاء وما يتبع ذلك من قتل وسفك للدماء وانتشار الفساد في الأرض الذي هو نقيض الإصلاح التي هو سمة للبشر المجعول في الأرض ليحي الأرض كما نجد هذا الهدف في النص القرآني{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13.
الجعل والخلق هنا كان لغرض تكوين جماعات وقبائل وشعوب وظيفتها التعارف والتألف وتكوين حضارة من خلال هذا النشاط الإنساني الذي مارسه آدم لأول مرة على الأرض, وهذا هو العامل المميز الرئيسي الذي يفرق بين وظيفة الإنسان(آدم في الأرض) وبين المخلوقات التي سبقته في سكناها ولم تنجز شيء حقيقي منه يمكن الأعتماد على أنه مماثل للوظيفة الإنسانية, وعليه يمكن لنا أن نحدد أن الإنسان الذي هو من آدم فقط هو من أنشأ الحضارة وساهم في إعمار وأصلاح الأرض دون غيره.
تبدأ عمارة الأرض أولا من خلال قدرة المخلوق المعمر على الأستعمار الإيجابي والمثمر لها, والذي لابد له أن يبدأ بما يؤمن له مستلزمات العيش المتنوع والطيب حسب النص القرآني{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ}النحل72,هنا نجد الاقتران الوجوبي بين التكاثر وبين الرزق من الطيبات التي عرفها النص أيضا بصورة دقيقة{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }البقرة57.
الإشارة الإيجابية هنا للطيبات لا تتعدى ما ينتج من الأرض بما ينزل من السماء من ماء, أنها الإشارة الأولى لمهنة الإنسان الأولية التي ومن خلالها يمكن أن يوفق في تطبيق المفترضين بالنص السابق وهما التكاثر وتأمين مستلزمات البقاء بما في الأرض وما يمكن أن ينتج منها, إنها الزراعة وما يتبعها من رعاية للمخلوقات الأخرى التي تعتمد عليها الزراعة وتعتمد الزراعة عليها,
أنها أذن شبكة الأمان الأولى التي تبقي الإنسان قادرا على الاستمرارية والتكاثر تعينه في ذات الوقت على التفكير بالأفضلية وأنتاج معرفة تسير به نحو إصلاح وعمارة الأرض ,لقد كانت الزراعة هي الطريق الأول الذي فتح له باب المعارف والتعلم من التجربة الحسية التي تبلورها تجربة الزراعة كما تتطلبها أيضا ومنها مهنة الرعي والحدادة الأولى والنقل والتبادل السلعي ثم افتكار وأبتكار السوق والتجارة والبناء والتعليم ,أنها إنطلاق شرارة الثورة الأولى التي تميزت بالديمومة والبقاء دون أن يدركها المخلوق الذي سبق آدم في سكن الأرض ولم يستعمرها ولم يستثمرها إنما أعتمد على القوة والبطش الحيواني لتأمين مصدرية البقاء.
لقد أتعب الباحثون في علم الأثار والحفريات أنفسهم ليوجدوا دليلا واحدا على ممارسة ما يسمى بالإنسان القديم الثورة الزراعية بالشكل الذي يجعل منه قادرا على تطوير واستمرار الثورة الزراعية كما سردناها هنا, بل كل ما وجوده كان عبارة عن أدوات صيد وبعض الحبوب البرية التي تنبت عادة نتيجة للظروف البيئية, ولم يستدلوا مثلا على قدرة هذا المخلوق على ترتيب وتنظيم الأمور الزراعية بالشكل الذي عرفته الحضارات البشرية الحديثة الت أعقبت نزول آدم للأرض.


آدم أول من زرع وحصد وسكن الأرض
بدأت الحضارة الحديثة والتي أمتدت إلى يومنا هذا في الشرق الأدنى القديم (المنطقة التي تقع شرق المتوسط مع مصر وصولاً الى حدود الهضبة الايرانية)فهو مهد الحضارات الأولى في رأي الأغلبية من الباحثين والدارسين ,لقد تجمعت الكتل الإنسانية هنا وكونت أول صورة للحضارة المعرفية القائمة على الإنتاج المعرفي والفكري والعلمي ,في الأودية أو على ضفاف بعض الأنهار في المنطقة لتوفر مقومات ومعطيات وأسباب تكونها وأهمها العقل المنتج وهي من أهم الأسباب والعناصر والظروف التي سحمت بحدوث وبلورة ما يسمى بالثورة الزراعية الأولى التي أسست للحضارة التي نستمتع بها الأن.
وفي فترة مبكرة, فقد اكتشف(برايدوود) وفريقه آثار قرية زراعية كاملة في شمال العراق تعود الى حدود6000سنة قبل الميلاد, وربما يعثر على أدوات أو مظاهر نشاط زراعي قبل ذلك أيضاً, وعرفت المنطقة ذاتها وفق المكتشفات والتقنيات التي احتاجتها الثورة الزراعية ومظاهر التوطن الجماعي وقيام العلاقات الأجتماعية التي جاء بها النص القرآني لتتعارفوا ,أو التي نتجت عنها ,من غزل ألياف بعض النباتات وجعلها سلالاً وحبالاً ,وصنع الفخار وجعله قرباً وأواني, والعثور على المعادن الخام المصنع أو المحسّن بفعل الظروف الطبيعية وخصوصاً في الأحواض المائية كالذهب والفضة ثم النحاس الطري 400-3500ق.م)عصر النحاس واكتشفت بالتجربة ,ومن خلال الاستخدام المكثف للنار التي كان الانسان المتحضر قد اتقن استخدامها بل وعبادتها, طرائق صهر هذه المعادن فكان البرونز أولاً(من النحاس والقصدير)في حدود 2500 ق.م(عصر البرونز ).
لقد ازدهرت مدن سومرية في بلاد ما بين النهرين في فترة مبكرة مثل كيش(4000ق.م وأور 3500 ق.م)وبلغت مستويات متقدمة في التنظيم والادارة و التشريع والعلوم فكانت الكتابة منذ(3600 ق.م)ونظام دقيق للري منذ 4000(ق .م)فازدهرت الثروة وعدد السكان وكان لديهم اساطير وديانات متعددة وكانت ذروة تفكيرهم وتنظيماتهم شريعة حمورابي حوالي(1740ق.م)التي احتوت على280قانوناً وكذلك بلغ التقدم ذروته في مصر القديمة لأسباب عملية وبفعل الممارسة والخبرة المتراكمة والمكتسبة نتيجة الجوار والتعارف والتنقل بين الأمم والشعوب.
نشأت في بلاد ما بين النهرين ثم في مصر معارف حسابية العدّ والأرقام وفيزيائية نظام جديد للري وفلكية(وضع تقويم للسنة الفصول والشهور والأسابيع)وهندسية(لإعادة رسم حدود الأراضي بعد فيضان النهر السنوي)الى العمارة وفنونها التي بلغت ذروتها في مصر القديمة الأهرام وتحديداً هرم خوفو(2600ق.م)وهو كتاب مصر القديمة, الذي يختزل التقدم المذهل الذي بلغته في علومها وسياستها واجتماعها ودينها.
هذه نتائج الثورة الزراعية التي وجدت أثارها ما قبل طوفان نوح وما بعده ,لا تنكرها الشواهد الأثارية وقد حفظتها من عوامل الزمن قدرتها على أن تكون خالدة لأنها تؤشر على إنسانية المخلوق الذي أنزله الله تعالى ليكون خليفته في الأرض, كما حفرت شواهد المخلوقات التي سبقته في سكنى الأرض ومن المقارنة بين الزمن في كلتا المجموعتين نلاحظ النقاط التالية:.
• برغم الزمن الطويل الذي مر على الكائن المخلوق قبل آدم وسكن الأرض إلا أنه وقياسا للمدة الزمنية التي عاشها آدم وبنيه في الأرض, نلاحظ التفوق الواضح للتكيف الذي كان عليه آدم والاستجابة الطبيعية لقانون الأعمار وأصلاح الأرض فهو لا يتعدى بمجمله فترة زمنية قصيرة ليشهد توالد هذا الأبداع والإنتاج الفكري والعملي بينما فشل الحيوان شبيه الإنسان في أن يسطر عبر ملايين السنين شيء مماثل أو مقابر لما أنتجه الإنسان.
• هذا الإنتاج الفكري المعرفي المتراكم صحبه أيضا تكوين المجتمع المشارك والمتعاون والمتبادل بالمنافع والذي أسس دولا ومجتمعات متماسكة ومنضبطة ومحكومة بشرائع منها الديني ومنها الوضعي, ومع ذلك لم ينسى الإنسان أن معايير البقاء ليست فردية ولكنها من المحتم أيضا أن تكون تشاركية وتعارفيه بالمعنى الذي جاءت به الآية الكريمة لتتعارفوا.
• كان الإنسان يدرك ومن خلال ميزة العقل الفطرية التي تمتع بها أن سبل الحفاظ على أستمرارية المجتمعات لم تكن خارجا عن تفهمه لظروف البيئة وتقديرا لها, لذا فكان أختياره للمناطق التي توفر أسباب العيش من مصادر للمياه والأرض الخصبة عامل مهم وحاسم لهذه الاستمرارية, بينما نجد أن الحيوان الشبيه بالبشر لم يكن يدرك قيمة العامل البيئي فكان جل سكناه هي المغارات والكهوف وبذلك فهو يقلد الحيوان أو يشابه طريقة عيش الحيوانات التي أتخذت من تلك الأمكنة ملاذات ولي مناطق للعيش الطبيعي وهنا نشير إلى أن طريقة عيش ذلك الكائن الحيواني تتسم دائما بالمطابقة الحيثية للسلوك الحيواني فهو يعيش بالقرب من الكتلة الحيوانية التي اعتمدها مصدر غذائي فقط.
• كان العامل الديني له دور حاسم أيضا في عملية أصلاح واستعمار الأرض فكان ملتزما بالقواعد الديانية والدينية التي أختارها وأسس فكرة المجتمع المتدين المبني على عامل الخوف من نقمة السماء ومحاولة تلمس طرق النجاة منها عبر العبادة والإيمان بالإله أو الأله عكس ذلك المخلوق الذي رتب حياته اليومية والكلية للصراع مع الحيوان الأقوى وأتخذ شعار الخوف منه أو التغلب عليه أس فكرة البقاء, فلم نلاحظ بالمجمل من الأحفوريات فكرة عبادة السماء أو ما فيها إلا متأخرا جدا في الفترة التي تلت نزول آدم وحتى الصور القديمة التي نقشت على جدران الكهوف والمغارات لم تفصح إلا عن حقيقة صراع الخوف ولم يستدل منها على أية رموز دينية أو لها ملامح محدده أو أحتمالية.
عليه فإن ما يروج البعض له على أن هذا الكائن الحيواني الذي سبق الإنسان وسكن الأرض هو من صنف وماهية الإنسان العاقل يبقى مجرد فرض غير قابل للأثبات ولم يقم الدليل اليقيني على أمتلاكه القدرة على التعقل والإنتاج الفكري المجرد الملموس أو العملي المستند على خلفية عقلية .وبالتالي لا يمكن أن يكون سببا حقيقيا للمقارنة بينه وبين آدم لا من حيث التكييف والتكوين ولا من حيث التكليف الإيماني.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقومات المشتركة بين الأساطير وقضية بدء الخليقة
- صورة الخليقة في النص الديني من التوراة إلى القرآن
- ترييف بغداد وإشكاليات المدينة الرمز
- مكابدات أحرى
- مكابدات إنسان حائر
- رواية السيد حمار بعد التطوير ح4
- رواية السيد حمار بعد التطوير ح3
- نداء..... للشهيد مصطفى المعلق على جسر
- رواية السيد حمار بعد التطوير ح2
- رواية السيد حمار بعد التطوير ح1
- الصعود الحضاري للمجتمعات القديمة بين فاعل القيم مفعولية الفر ...
- الصعود الحضاري للمجتمعات القديمة بين فاعل القيم مفعولية الفر ...
- طبيعة الطرح الموضوعي في القرآن الكريم
- معادلة الوجود والعدم كما يفهمها النص القرآني.
- وهم القوة
- محنة
- فرات
- ماذا افعل؟....
- الخطة الأقتصادية... أداة نهوض وبناء حقيقي
- صوفيات 2


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - آدم أبو الإنسان وأشباه الخلق